كل حالة نجدها يتم التعامل معها بمعزل عن غيرها
فمنها ما يحتاج إلى أن نزيحه قليلا عن الطريق لنسير إلى الأمام
ومنها ما نحتاج أن نرتقي عليه فندوسه لنتقدم إلى الأمام
ومنها ما نحتاج أن ندفنه لنمضي إلى الأمام
وفي كل الأحوال لا يضمن أحد المفاجاءات ولا نتائج التعامل معها
ولكن
من يتهيّب صعود الجبال ... يعشْ أبد الدهر بين الحفر
سوف تكون الشرهة ( الملامة ) عليك إذا كنت تعرف أنه غبي وساذج !!
فلم تناقشه من أساسه وأنت تعلم حاله ؟؟!!
لذا اقطع الطريق من أوله واتركه يعيش في غمه وهمه ..
سوف تكون الشرهة ( الملامة ) عليك إذا كنت تعرف أنه غبي وساذج !!
فلم تناقشه من أساسه وأنت تعلم حاله ؟؟!!
لذا اقطع الطريق من أوله واتركه يعيش في غمه وهمه ..
أحيانا أختاه، في آخر المناقشة، تحسين أنت بغبائك و سذاجتك لمحاولتك النقاش مع من فيه تلك الصفات
فلربما حينها لا تعودين إلى النقاش و تتركين الموضوع
فيغدو هو مزهوا بنصره ظانا أنه أفحمك و أقنعك و انتصر عليك
فإنها مناقشة مطاطية لا تنتهي أبدا
أختلف معك أختاه في تعريفك
فهي إن كانت مطاطية، فسيكون هناك شد و مد
و هذه هي سمات النقاش
بينما هنا النقاش يكون ...
ربما يصلح التعبير واديا؟؟
بمعنى أنت في واد، و الآخر يسبح في واد آخر
بتمثيل آخر
أنت تغوص في البحر الأحمر
و هو يطفو في البحر الميت
إن استمريت معه قللت من شأن عقلك ونفسك ...!!!
صحيح
و المثل يقول
حديثك مع الأحمق ينقص من العمر
وأن قلت سأسكت عنه (ابلشك) فهو يظن أنه قد أفحمك حينها وسيبدأ بترديد
أخر جملة وقفت عندها ،، لأنه يظن أنها كانت قاصمة ظهرك !!!
هذه هي الطامة
و المشكلة أنه ربما يبدأ في تتبعك مقتبسا ردودك و مواضيعك
فيرد عليك باقتباس كلامك من موضوع سياسي على موضوع بوكيه أسماك مثلا
هنا يجب عليك أن :
فلما رأيت الجهل متفشيا ** تجاهلت حتى ظن انني جاهل
وإن حاولت أن تكون دبلوماسي ولبق سرق جملك وأفكارك
عيني عينك وفي نفس اللحظة ..وبدأ كالبغبغاء يرددها خلفك ...
لا عليه
فالشيء من مأتاه لا يستغرب
وإن عصبت وبدأت اعصابك بالفلتان أتاك العقل وقال((يا قاتله ما يسواه ))
إي و الله ما يسوى
و عدم الرد عليه و الترفع عن ذلك أحسن شيء
من يخبرني كيف نستطيع أن ننهي حوار مع ...
بعض العرب عقله يوردك الجنون .. ولا لك الا الصبر وش وداك له
دمتم بخير
كيف نستطيع إنهاء الحوار؟؟؟؟
أحيانا يكون ترك الموضوع و عدم العودة إليه أحسن حل
و أحيانا أخرى
يكون إعتذار ساخر على خطئ وجهة نظرك، و إصابته في ما ذهب إليه
مع تنويه برجاحة عقله
أحسن حل، و خاصة إذا ما وجد قراء منصفون يفهمون الكلام و معناه
و أحيانا أخرى
يكون إعتذار ساخر على خطئ وجهة نظرك، و إصابته في ما ذهب إليه
مع تنويه برجاحة عقله
أحسن حل، و خاصة إذا ما وجد قراء منصفون يفهمون الكلام و معناه
تحياتي و شكرا على الطرح
إن اعتذرت سيلاحقني بذلك الموضوع ،وسيدأ بإعادته كلما قابلته
فهويرى فيه مادة دسمة في استعراض مهارته في الإفحام
هؤلاء بلوى أخي مااهر ...وأما الثناء على رجاحة عقلة
فستراه قد ابتلى خلق الله الآخرين ،يفتح مواضيع مختلفة
مع الجميع ،وسيناقش في وادي آخر ..كما تقول ..
وسيحتاجون أطنانا من الصبر ....أعرف هذه العينه جيدا