العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2023, 07:29 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,012
إفتراضي قراءة فى مقال الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر

قراءة فى مقال الدين ومسألة رفض المخلوق الآخر
كمال غزال هو صاحب المقال وهو يدور حول وجود المخلوقات ألأخرى فى الوحى وقد استهل بحثه بالكلام عن الضجة التى أثارها أحد المقالات فى الموقع فقال :
"أعزائي القراء ... أثار مقال "ضجة وشكوك تحول حول يوفو الصين" الذي نشر مؤخراً والذي أتى نتيجة تحقيق قام به أحمد بشير الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة نقاشاً ابتعد عن محور الموضوع الأصلي "ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة" ليتحول بعدها إلى مناقشة مسألة وجود المخلوقات الأخرى في الكون من عدم وجودها تلك المسألة التي شغلت بال الكثير من علماء الكون، ومما يلاحظ أن البعض من المشاركين رفض حتى مجرد مناقشة الفكرة المذكورة بحجة أنها تتناقض مع النصوص المقدسة كالقرآن الكريم."
وأكد الرجل أنه اطله على الحوار بين ثلاثة حول نفى وأثبات وجود مخلوقات عاقلة فى الكون فقال :
- كنت على إطلاع كامل على الحوار الذي دار بين المعلقي وعلى رأسهم كريم شوابكة وأحمد بشير الذين لم ينفوا إمكانية وجود مخلوقات عاقلة أو حضارات ذكية أخرى في الكون وبين الأخ الذي حمل الاسم المستعار "الدماغ" Alddimagh والذي رفض على الإطلاق فكرة وجود تلك المخلوقات مستنداً إلى آيات من القرآن الكريم يعتقد أنها أدلة تدعم وجهة نظره القائمة على أن الإنسان (بني آدم) هو المخلوق المكرم ومحور قضية الخلق والذي سخر الله الكون له (تنويه: الإنسان خليفة الله على الأرض وليس على الكون كله) وبناء على هذا المنطلق ينبغي عدم التفكير في احتمالات أخرى ترجح وجود حضارات أخرى أو حتى حياة أخرى في الكون بحسب ما يعتقد به معظم علماء الفلك الحاليون."
وتحدث عن كون عملية الخلق مستمرة فقال :
"عملية الخلق في رأيي أن عملية الخلق مستمرة ولم تتوقف أبداً منذ فجر ولادة الكون. خاصة وأن الله وصف نفسه بـ "الخلاق" وهي صيغة مبالغة في اللغة وتدل على صفة الإستمرارية في الخلق، يقول الله تعالى: "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاًقُ الْعَلِيمُ " - آية 81 - سورة يس"
وتحدث عن كون عملية الخلق تحدث حسل نظرية دارون فقال :
" لم تحدث عملية الخلق مرة واحدة وتوقفت هناك في تلك اللحظة، عملية الخلق هذه تخضع لمفاهيم نظرية التطور الداروينية بحسب ما وصلت إليه علومنا وما تدل عليه المستحاثات والسجلات الأحفورية في الأرض ولكن لا يوجد دليل حتى الآن بأن بذرة الخلق أي الخلية الأولى أو الحمض النووي DNA الأول أتت من مصدر وحيد أو من مكان وحيد، فقد تكون متأتية من أماكن مختلفة على وجه الأرض فما بالك إذن بالعدد الهائل من الكواكب في هذا الكون الفسيح والمرشحة لأن تملك ظروفاً مآتية للحياة وشبيهة بطبيعة الأرض المناخية من توفر الأوكسيجين والماء والغلاف الجوي الواقي من الأشعة الكونية المدمرة والحرارة المناسبة لنشأة الحياة، لدينا البلايين من المجرات ويحوي كل منها البلايين الأخرى من النجوم وكل نجم له عدد من الكواكب، فهناك إذن إحتمال لا يستهان به لإمكانية تواجد الحياة في الكواكب الأخرى، نقول هنا: لم لا؟"
وهذا الكلام منه جهل بنظرية دارون فدارون اعترف بجهله بما يحدث فى كتابه أصل الأنواع عشرات المرات فاعترف مثلا بأن السجل ألأحفورة به نفص هائل لن يسد أبدا فقال :
"وأخيرا فالبنظر على مجموع الزمن وليس لأى زمن واحد وإذا كانت نظريتى صحيحة فإنه من المحتم انه كانت هناك أعداد لا حصر لها من الضروب المتوسطة تربط فيما بينه جميع الأنواع التابعة لنفس المجموعة ولكن عملية الانتقاء الطبيعى تميل بشكل ثابت كما سبق التنويه عن ذلك فى أحوال كثيرة إلى إبادة الأشكال الأبوية والحلقات الوسيطة وبالتالى فإن الدليل على وجودهما السابق من الممكن العثور عليه فقط بين البقايا الأحفورية التى نجدها محفوظة كما سوف نحاول أن نظهره فى باب قادم فى شكل سجل منقوص متقطع إلى أقصى حد ص283
"القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين ص70
ويقر دارون أنه لم يستطع أن يكتشف أى حالة تثبت التعديلات على أى عضو قائلا:
"إذا كان من الممكن إثبات وجود أى عضو جسدى مركب ليس من المحتمل أنه قد تم تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة عديدة ومتتالية فإن ذلك من شأنه أن يجعل نظريتى تنهار تماما ولكنى لا أستطيع أن أكتشف أى حالة بهذا الشكل ولا شك أنه يوجد الكثير من الأعضاء الجسدية التى لا نعرف مراحلها الانتقالية وهذا يوجد بشكل أكثر خصوصية إذا ما نظرنا على الأنواع شديدة العزلة والتى حدث حولها بناء على النظرية الكثير من حالات الاندثار أو أيضا إذا تناولنا عضوا جسديا شائع الوجود فى كل الأفراد التابعة لإحدى الطوائف وذلك لأنه فى هذه الحالة الخيرة فإن هذا العضو الجسدى من المحتم أن يكون قد تم تكوينه فى الأصل منذ فترة زمنية بعيدة وبعدها قد تم تكوين جميع الأفراد الكثيرين التابعين للطائفة ومن أجل اكتشاف المراحل الانتقالية المبكرة التى قد مر خلالها هذا العضو الجسدى فإنه نمن الواجب علينا أن نبحث عن الأشكال السلفية المبكرة التى قد أصبحت مندثرة منذ زمن بعيد ص299

وتحدق عن العلم والدين فقال :
"بين العلم والدين
بما أننا نعيش في مجتمع قدري و روحاني ويؤمن بالغيب فلن نكتفي بما وصلت إليه فرضيات العلوم ونظرياتها وتجاربها المخبرية بل سنعود دائماً إلى مرجع يتمثل في الكتب المقدسة كالقرآن الكريم لكي نجد فيه ما يدعم أو يدحض تلك الفرضيات أو النظريات، فإذا رأينا في تلك النظريات ما جاء في القرآن الكريم سنعتبره عندئذ " إعجازاً علمياً "، وعندما لا نجد لها ذكراً فيه فعندئذ سنرفضها رفضاً قاطعاً ونصفها بعلم زائف أو كاذب، منبع هذا الرفض ناتج عن خوفنا الدائم من خسارة الإيمان الذي هو أغلى ما لدينا ولذلك نحاول دائماً تجنب الخوض في تلك الأمور (ربما عن جهل) مع أن تلك الفرضيات قد لا تتناقض صراحة من النص القرآني لعدم إحتوائه عليها من الأصل.
أعتقد أنه علينا إعادة النظر إلى تلك الفرضيات التي تبدو لنا لأول وهلة بأنها تمثل تناقضاً ظاهرياً مع إيماننا، ليست العلة الحقيقة في عدم الخوض فيها ولكن علينا أن نقيم مفهوماً جديداً لما تعنيه تلك الآيات القرآنية عسى أن نقترب من الحقيقة وهي حقيقة نسبية على أية حال."
وقطعا الدين وهو وحى الله الحق هو العلم فليس هناك تفرقة بين الهلم والدين عند الله فهما نفس الشىء وإنما التفرقة اختراع بشرى
وتحدى الرجل العلماء الإتيان بآية واحدة تنفى وجود المخلوقات الأخرى فى الكون وهو صادق فى قوله فقال :
"في البحث عن ..... دليل
أتحدى الفقهاء في علوم الدين أن يأتوني بآية صريحة مباشرة غير خاضعة للتأويل تدحض إمكانية وجود مخلوقات أخرى في الكون، فالحجة الرئيسة والوحيدة التي يرتكزون عليها مع إحترامي الكامل لعلومهم وإجتهاداتهم هي نفي وجود كائنات عاقلة أخرى في الكون فقط لأنها غير مذكورة، فالله (حسب وجهة نظرهم) لم يذكر سوى الإنس، الجن (الثقلان المكلفان) وكذلك الملائكة، وغيرها من الحيوانات الأرضية كالعنكبوت والنمل والنحل والبهائم والخيول والطيور والحيوانات المفترسة وهي كلها حيوانات أرضية ليست من خارج الأرض".
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .