بعد أيام من وفاة سيدة مصرية تحت عجلات سيارة للشرطة كانت تحاول إيقافها، أصدرت دار الإفتاء المصري فتوى الخميس 8-11-2007، اعتبرت فيها أنه لا يمكن إلقاء اللوم على السائقين عن قتل أناس يقفون عمدا أمام سياراتهم.
وعلى الرغم من أن دار الافتاء، وهي هيئة حكومية تصدر حوالي 1000 فتوى يوميا، تنفي أن تكون أحكامها تتأثر بالسياسة، إلا أن معارضين يقولون إن الفتوى ربما صدرت لتخفيف الانتقادات للحكومة فيما يتعلق بمقتل المرأة.
وتقول جماعات لحقوق الإنسان "إن حافلة صغيرة تابعة للشرطة في شمال شرق القاهرة صدمت الأحد الماضي السيدة رضا شحاتة، حين حاول السائق التخلص من تعلقها بمقدمة السيارة"، وأضافوا أن شحاتة كانت تتعلق بمقدمة السيارة لتطالب بإطلاق سراح زوجة أخيها التي كانت الشرطة اعتقلتها للتو، وقال مسؤولو شرطة "إن السيدة ألقت بنفسها أمام العربة".
وقالت دار الإفتاء في بيان بالفتوى "القتل الناتج عن تعمد القتيل الانتحار والوقوف أمام السيارات بحيث لا يستطيع السائق مفاداته ليس من قبيل القتل الخطأ"، ويبدو أن البيان تلخيص لفتوى صدرت ردا على سؤال قدم في يونيو/حزيران ونشرت بموقع دار الإفتاء على الإنترنت، لكن لم يتضح سبب اختيار الهيئة نشرها الآن فقط.
ولم يستطع مسؤولان بمكتب المفتي القول بما إذا كان البيان مرتبطا بالواقعة التي أثارت انتقادات لوزارة الداخلية من جماعات حقوقية.
من جهته، اعتبر الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة "هذه فتوى خطرة جدا، عندي شكوك قوية إزاء فتاوى معينة لها دوافع سياسية"، وقالت المنظمة الحقوقية "إن ضابط شرطة أمر بتحرك السيارة رغم أن شحاتة كانت تتعلق بمقدمة العربة، وبعد حوالي 100 متر سقطت شحاتة تحت العجلات لكن الحافلة الصغيرة انطلقت مسرعة وتركتها تلفظ أنفاسها.
خلص الموضوع والان ردى
انا شايف انه فتوى ناقصة ولم تااخذ بعين اعتبار ان الشرطى لما يوقفي السيارة يكون امامها لنتخيل انه المواطن يدهس الشرطى بناء على الفتوة التى تجيز قتل من يقف امامك ولكنى اري انه هاته الفتوة جاءت في وقتها ليتنفس المواطنون الصعداء ويعنى اى واحد بده يدهس جاره يتهمه انه لم يبتعد من طريقه شكرا لدارة الافتاء ونطالب انه فتوها القادمة تكون معدلة احسن وتكون لصالح الوطن تحياتى
بالنسبة للفتوى ربما عدم معرفتنا بتفاصيل القضية تجبرنا على السكوت . هل تعمد السائق صدمها , أم هي ألقت نفسها في أثناء سير السيارة !!! كل هذه ملابسات تجعلنا نقف لجهلنا بها . فالإعلام ليس مصدر ثقة لكن لو سار التحقيق بأمانة وتم التحري حينها ستثبت الحقيقة .
اخت كونزيت كل مافي الامر انه تلك المراءة الشريرة ووقفت في وجه سيارة يقودها شرطى وديع لانه كل واحد سماته تظهر على وجهه المهم هذا الشرطى الطيب شاف هاته المواطنة الشريرة فجاءة قدامه فركض هاربا وداه رد فعلى طبيعى للخوف وانشالله مرة ثانية مايشوف مواطنين اشرار فيدسهم المهم يااخت القانون في بلادى يفرق بين العسكري والمدنى ولايمكن ان يتقاضي فيما بينهما الى ان يخلص العسكري الخدمة يعنى راح تروح القضية الى ارشيف ويمكن راح يتحاكم فيما بعد اذا لا قدر الله تغير النظام لاقدر الله قلنا تحياتى
فتوى جديدة على مزاج
النمط الخطي
