كيف نواجه حزب الله
في هذا الوقت الراهن والعصيب تتعرض الامه العربيه والاسلاميه لحمله عدائيه بربريه شنعاء واسعة النطاق معقدة التكوين ومتفرعة الاوجه والاذرعه نافثه سموم حقدها المعلن والخفى وظفت لها كل السبل الخبيثه بما فيها الحرب النفسيه والايدلوجيه و ااسلحله فتاكه وتكنولوجيا معاصره وتغطيه ااعلاميه ملونه شعارها الظاهري الديمقراطيه الوضعيه المزيفه والباطنى الاستعباد والوصايه المكيده بطابعيها الاستغلالى والعدائى وخلق جوقه من الجواسييس بهيئة حكام ورؤؤساء وامراء
بل واءلوا هولاء الجواسيس امرنا وحال وضعنا الى اعدائنا لتسييسه وتطميسه من اجل الاحتفاض بمناصبهم على حساب اراقة وسفك دمائنا وان دل على شئ فانما يدل بان لاقيمة لهولاء الخونه ولااحترام وان تبجحوا امامنا وامام قادة الامم والشعوب الاخرى فان حال واقعهم يقول ياءتمرون باءمرت من نصبهم وهذا ما انعكس علينا كاامة مغتصبه لاحوله لها ولا قوه وقد احلوا بنا الفاجعه والفقر والدمار على عكس ما ارتضاه لنا الله لنكون امة وسطا تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر و تحمل رسالة الاسلام والمسلمين لتلك الامم والشعوب وقادتها ونبشر بدين الرحمة المهداة
وبهذا الحال المرير اصبحنا امة اصبح السفيه فيها وزيرا والطبال سفيرا والرقاص غنيا واللص دعويا و الرافضى قائدا تاره والتشيع تارة اخرى ونستجدي مكرالرافضه والتشيع وطعنه وبدعه عطفا لعظم مصائبنا ليشاركنا الحروب التى كان مسبقا يدعوا لها كي تندلع بنا حتى يستثمر نصيبه من ضعفنا وفقرنا وحاجتنا ولكى نجهزه لاافتراسنا وطوفان ازهاق ارواحنا واصبح التشيع ودعاته كالقط فى هيئة الاسد مستهزءا بمن نصب علينا و تولى اامرنا نادبا صائحا مستئنسا يا قوم هلموا معى كى اقطعكم واخلع اكتافكم كما فعلها اجدادهم قبل
ولثبات قولهم هذا وافعالهم عندما اعتلى جلال الصغير وهو من التبعيه الايرانيه منبر جامع برثا وهو بمثابة حسينيه او معتقل لقتل وتعذيب ابناء مسلمي العراق عند سقوط بغداد عام 2003وقال "سوف نقعقعهم كما قعقعنا قعقاعهم الاول"
وفى عام 2009 الوقت الذي تصدعت قلوبنا حزنا والالاما لمصائب اخواننا وخواتنا فى فلسطين على اثر الحمله العدائيه الصهيونيه الاخيره على غزه و الالاتها الغربيه المميته واسلحتها الجرثوميه الهالكه واستهزاء العدو بحالنا وسفك واباحة حرمة دمائنا جهارا نهارا اختفى حكام العرب والمسلمين من على شاشات مراقصهم وحفلات سحاقهم وقد استغل الفرصه نعيق ابواق حسن نصار ليسد مسدهم وليضحك على عقولنا التى لاترى الا من يستخف بها ويستهتر
واصبح ساسة الغرب ومنظيريه وحاخامات بني صهيون فى سباق زاجل مع دوران الشمس لااطلاع عملائهم من حكام العرب والمسلمين لما يريدونه بنا حرب ضروس تسحق ما تبقى عندنا والتى وقعت مصائبها على رؤؤسنا نقمة وحقد منهم على الاسلام والمسلمين والجهاد والمجاهديين وخوفا على ربيبتهم المدلل الصهاينه الغاصبين ويخشوا ان يفقدوا موطئ قدم فى ارضنا ويخسروا نقدا واحدا لاامبراطورية مالهم الربويه و التى ذهبت مع ادراج الرياح بفضل الله عزه وجل وهى ايه من اياته عز شائنه
ومن بذاءة اصحاب المعالى والسلو والفخامه والعلو والرؤؤسا والملوك كانوا في ملذاتهم غارقون وفى غيهم يعبهون قابعيين خانعيين مطئطئ الرؤؤس كانهم الانعام بل واظل سبيلا ينتظرون عفو ليفني ورحمتها وبركات اللمرت و موظفي دعاتهم ودجالي فتاويهم لحفظ سلطانهم الجائر الزائل بعون الله وياليت تلك الكلاب النابحه تسكت وتكفينا شر منطقها ولاتزيدنا ذنوبا لذكر عوراتهم وزلات سواط السنتهم بنا وعلينا
ولكى يعلم جمهور العرب والمسلمين ان فساد حالهم وذهاب سلطانهم بفساد رؤؤسائهم وولاة امورهم وملوكهم وفساد حال وقلة تدبير ولاة امورهم هو فساد حال علمائهم وبطانتهم
لقد بانت الحقيقه وظهر البرهان كرابعة النهارفي هذا الزمن الاغبر وقلة بنا الحيل واستفحل العدو فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب وبلغ السيل الزبى فان بقيينا على هذا الحال فلن يبقى منا عربى واحد وستصبح مساجدنا ساحات قمار وفجور ومرتع للغربان والزور كما فعلتها العصابات الشيوعيه اللعينه فى زمانها الغابر
فحزب الله مجرد تيار صفوي تحركه اجندة الملالي الصفويه لااغراضها السياسيه وطموحاتها التوسعيه وايدلوجيه صفويه بغطاء دينى خبيث وسخرته ليكون يدها الطولى لكسب مئارب اخرى ولغرس مؤطئ قدم في اراضي العرب والمسلمين لغياب المارد العربى الاسلامي واستغلال حالنا الضعيف والمائل للسقوط كى يفترسونا مع من يعينهم من اعدائنا علينا
فالصفوييون مرارا وتكرارا حاول نشر التشيع في منطقة شرق الأناضول خلال حكم الخلافه العثمانيه وتحالففوا مع البرتغاليين والصليبيين ضد المسلمين عامة والعثمانيين خاصة مما اضطر الخليفه سليم الأول وفي شهر رجب سنة 910هـ بشن هجوما كاسح وقد حقق المسلون بقيادتة انتصارًا كبيرًا في معركة صحراء جالديران
لقد رئينا وسمعنا خطب وثرثرة وبهرجة وجعجعة حسن نصار ملئت الارض ظجيجا لدرجه تشمئز منها النفوس وقد تزوجت بدعة الافعال ببدعة الاقوال خلا ل الحمله العدائيه الصهيونيه الاخيره على غزه عبر القنوات الفضائية وبهرجة السابحين بتياره وجريان غباء مغامراته الصفويه الخبيثه
ولكى نمعن مليا مادونه التاريخ ونلعق جراحنا مرار و تكرارا يجب الا نجهل ما غفلنا عنه مسبقا ولذا استفحل الداء وشح الدواء فاسماعيل الصفوي ليس ببعيد والعلاقمه ببغداد والتتار الجدد مازالوا يريقون دمائنا
والا لماذا إسماعيل بن حيدر الصفوي سنة 907هـ بمنطقة الهضبة الإيرانية إجبر المسلمين على التشيع وسفك دماء مليون مسلم سني رفضوا التشيع وأفرغ بلاد المسلمين من العلماء السنة وفعل ما لا يفعله مجرم فى تاريخ البشريه ضد المسلمين الامنين "
وهاهى بذورهم جذورهم حسن نصار وقد امطر العالم واسمع الصم البكم بهذا التطبيل الفج والنباح الممل السئيم كعادة اجداده الفرس والمعارك فى رحاها دائره والعدوا صائل وارواح الاطفال والنساء تحت وابل القذائف وحمى النار وفوران ا لنفوس والاجساد ومنظرها الاليم الحزين فما ثمرة الزعيق والنعيق يا ترى ولماذا الثرثره والتبجيح
الا تعلمو ان هذا النعيق والزعيق ايدلوجيا لصالح كفة العدوا ونصره ان كان مقصودا او غير مقصود لانه يشغل ويفتت افكار الناس عن عما تراه وتسمعه البشريه من هول المصائب والجرائم وعن عمق المسائله التى يحارب ويدافع من اجلها فبهذه الهرطقه الخبيثه يصرف نظر العالم عما يحصل او يدار مكره وتلك الخديعه يراهن عليها العدو و يدفع الغالى والنفيس من اجل ايقاضها وبذرها وريها ليتفادى تركيز العالم لما يرتكبه من جرائم ضد سكان غزه العزل
والقول السائد اذا لم تشارك فى حل المساءله لاتكن معضله فيها
فكذب حسن نصار وظلاله وكفره وزندقته والطعن والحط من الصحابه والتابعين وعوائه لايختلف عن قاضي زاده الأردبيلي و عواء ابو الفيض بن المبارك الناكورى ايام السلطان اكبر شاه بن همايون البابرى وهو سيموت كلبا عاويا فى حفرته جنوب لبنان لايتعدها بشبرا واحدا لااراضى المسلمين الواسعه
اليس من المجدي على حزب الله ان يدخل في الحرب المعلنه على غزه انذاك وللااسباب التاليه
الكيان الصهيونى كونه العدوا اللدود لحزب الله وللعرب والمسلمين
الفرصه الذهبييه لفتح جبهه جديده
تقليل من ضغط الالة الحربيه للعدو عند اجتياح غزه وتشتيت تركيزه
فرض مطالب الحزب الماضيه والمستقبليه
تذكير العدوا بان هناك تنسيق سرى مسبق لقيادة دفة الحرب فى حال اعلان العدو الحرب على العرب والمسلمين واذعانه لاامر الواقع
رفع الروح المعنويه والنفسيه لمجاهدي فلسطين غزه خصوصا
زرع روح الحميه بين العرب والمسلمين ونبذ الطائفيه
ايقاظ وحدة العرب والمسلمين ان العدوا واحد ويجب دحره وطرده
تلقين العدوا درسا بعدم التفكير ثانيتا لغزو اراضى العرب والمسلمين
اجبار العدو على الرحيل بسبب الحرب الاستنزافيه المستمره والمتعددة الجبهات و المكلفه بشريا وماديا
اعلان حزب الله جزء لا يتجزء من المقاومه الجهاديه الفلسطينيه فى اى ظرف من الظروف والانظمام تحت لوائها
عدم الاعتراف بوثائق المصالحه مع بنى صهيون لكونه كيان غاصب
اعلان فتح ابواب التطوع للعرب والمسلمين للاانضمام للمقاومه الجهاديه نظرا لسهولة الممرات
لايجب اختصارالحرب على ضيعة جنوب لبنان لانه مفهوم وطنى وقصر نظر لايتناسب مع القراءن والسنه
فمن منطلق الوعي الاسلامي والتربيه االجهاديه ووعارة الاسلوب الفاضح والخياننى لحكام العرب والمسلمين وتركهم العدو يقرر مصيرنا ويستهدف ديارنا ويقتل ابناءنا ومكر الاعداء واساليبهم الخداعيه ووفقا لما امرنا الله ورسوله يجب التنويه وكالاتى
بسم الله الرحمن الرحيم - واعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل الايه – ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه الايه
وتاكيد رسول الهدى على التمسك بذروة سنام الاسلام الى قيام الساعه
يجب على العرب و المسلمين صرف الانتباه وعدم الاكتراث لزعيق ونعيق حسن نصار وعدم عونه ونصرته لبرهانه المخزى والسفيه فى الحرب الاخيره
على قادة الجهاد التفكير بسبل تكفل ديمومة الجهاد فى لبنان جنبا الى جنب مع حسن نصار دون المساس بطائفتهم الشركيه واثارة اى نزاع او توتر
التفاوض مع حسن نصار شخصيا لاايجاد خط امن للمجاهدين فى جنوب لبنان ودون المساس بتصرفات حزب الله وطرق تكتيكاتهم القتاليه و الاستفاده قدر الامكان من خبرتهم وعلمهم فى طبوغرافية وجيولوجية المنطقه
خلق روح التفاهم والثقه على اساس القراءئن والسنه على رغم من معرفة شركيات الرافضه وبدعهم وعقدة المظلوميه والتقيه لديهم وللعلم فان صلاح الدين الأيوبي قاتل الشيعة بالفكر والعلم والقائد نورالدين وكلاهما جاهدا ضد الفرنجه
تذكير حسن نصار بان العدوا لايفرق بين المسلمين فى لبنان وسوريا ومصر وفلسطين والاردن وتركيا وايران والعراق لذا يجب خلق مقاومه فى جنوب لبنان قادره على استيعابه ودحره وتفكيك كيانه الهزيل وهذا يتم بالتعاون مع المسلمين في سوريا ولبنان والاردن ومصر والعراق وايران وتركيا
التعاون والتفاهم مع حسن نصار على ضوء القرائن والسنه قدر المستطاع وعدم المساس باجندة وتفكير الحزب وعلاقاته الدوليه المشبوه وتذكيرهم بايات الله والابتعاد عن الشركيات والبدع قدر المستطاع من صلب المصائب والمحن تولد المحبه والاخو ه
الابتعاد عن القدح واسدال الستار على الماضى لان العدوا نجح فى كبح جماح التعاون بين حزب الله وحركة الجهاد حماس فى حربه الاخيره ولذلك اقتصر نطاق المعركه على غزه فقط
يقول الله جل جلاله فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} [النساء:
84].
التركيز علي منهاج الخلافه والجهاد لتحرير القدس الشريف والاقصى المبارك
والدفاع عن الحرمات والتحريض ففريضة التحريض كفريضة القتال سواء بسواء
التنسيق مع قيادات وفصائل الجهاد داخل فلسطين واستيعاب دروس القتال والمقاومه لان الكيان الغاصب باقيا مابقينا غافلين ويقاتل مازال الصليبين جاثمين
ما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلُّوا
التحرك البطئ السريع لتشكيل جبهه موحده مع فصائل الجهاد في بلا د الشام وتركيا والعراق والجزيره العربيه ومصر
تعريف وتعميم للشباب المسلم بان بلاد العرب والمسلمين احتلت و تستباح من قبل عدو صائل وفقا للقرئن والسنه
التركيز والاعتماد على اصحاب الخبره في معارك القتال والتخطيط وطلب المعونته كضباط الجيش العراقي السابق
الدعوه بالتركيز على نهج الخلافه الراشده وسيرة الصحابه والتابعين
يتبع ان شاء ألله
http://www.turntoislam.com/forum/showthread.php?t=51995
.
كيف نواجه حزب الله
؛
؛
النمط الخطي
