خمسة وثلاثون سفينة، وفرق غوص وخبراء مكافحة الألغام من جميع أنحاء العالم قبلت الدعوة لإجراء التمرينات الدولية الثانية- لإزالة الألغام الذي يجري تنظيمه من الخليج الى بحر العرب.
والهدف هو إظهار أن الألغام تشكل خطرا حقيقيا وقائما على ممر الشحن الآمن. وقد تجلى هذا الأمر عام 2011 قبالة سواحل ليبيا عندما حاولت القوات الموالية للقذافي إغلاق ميناء مصراتة بالألغام، التي قامت البحرية الملكية بالتعامل معها.
وتجري ’التدريبات الدولية للإجراءات المضادة للألغام‘ الـ 13 على ثلاثة مراحل: منتدى يستمر لثلاثة أيام حول حماية البنى التحتية البحرية، ومرحلة العمليات العائمة، ومرحلة إعادة الدمج حيث يناقش المشاركون أفضل الممارسات والدروس المستقاة للتدريبات المستقبلية.
وكما حصل في العام الماضي، سيقوم المشاركون بالتدرب على مفهوم قاعدة العمليات العائمة على متن قاعدة العمليات العائمة المتقدمة بونسي وسفينة كارديغان باي التابعة للأسطول الملكي المساعد، وستشمل التدريبات الإجراءات المضادة للألغام السطحية (العائمة)، وصيد الألغام، وعمليات الإجراءات المضادة للألغام المنقولة جواً، والتدريب الدولي على التخلص من الذخائر الانفجارية، وعمليات الغطس، وعمليات المركبات غير المأهولة العاملة تحت الماء، وعمليات تطهير الموانئ.