العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-01-2021, 08:54 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي قراءة فى كتاب أكل لحوم البشر

قراءة فى كتاب أكل لحوم البشر
الكتاب من تأليف علي عيسى أحمد وهو من أهل العصر وهو يبحث فى موضوع الغيبة فيقول فى مقدمة الكتاب:
"هذه رسالة موجزة، كتبت للإخوة المؤمنين، تذكيرا لهم بحكم الله وآياته، وأحايث النبي وآله (ص) فالأفذاذ منهم وهم القلة القلية جدا الذين بمجرد إدراكهم لحسن فعل يقدمون عليه، وبمجرد العلم بالقبح يجتنبونه فكم من فكرة يتفق الجميع على حسنها ومن يفعلها قليل، وكم من فعل يعترف بقبحه الكل والمجتنب له أقل من القليل ولذا أراد القرآن الكريم أن يحرك في الناس شيئا أكثر من بيان حرمة الغيبة، فحرك خيال العبد إلى أن جعله يعيش صورة مقززة ينبغي أن يتذكرها كلما هم بغيبة الآخرين فصور القران الكريم الغيبة بأكل الأخ فيكون من أكلة لحوم البشر من ناحية، وأنه يفقد كل إحساس بالعاطفة بعد فقده لشعوره الإنساني، حتى لأخيه، فيقدم على أكله
قال تعالى:{ ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}
ومن هنا جاءت تسمية هذا الكتيب باسم " أكل لحوم البشر " لعل في هذا رادع عن هذا الفعل الشنيع، وتحريك للشعور والإحساس الذين قل من يتحلى بهما في زماننا هذا "

ثم تكلم فى التمهيد وهو مقدمة أخرى عن الاخوة بين المسلمين فقال:
"تمهيد
إن الله سبحانه وتعالى أراد للبشر أن يسودهم الأمن والأمان والمحبة والمودة والإلفة والرحمة بينهم، وأفصح عن ذلك في آيات عدة منها:
قوله تعالى: { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}
وقال تعالى: { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم}
إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي جاءت داعية للم الشمل والاعتصام بحبل الله والتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فكان النبي (ص) كما رباه ربه وأراده، وعمل على ذلك مع المؤمنين، فلم شملهم ووحد كلمتهم، ونظم أمرهم وسار بهم نحو خالقهم، واستل من نفوسهم سخائنها، ومن قلوبهم ضغائنها، فتحولت تلك القسوة التي في قلوبهم إلى رحمة، وأصبحوا رحماء بينهم أشداء على أعدائهم كما وصف المخلصين منهم بقوله سبحانه وتعالى:{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} ولقد بشرنا أهل بيت النبوة بما للمتحابين في الله سبحانه وتعالى من عظيم المنزلة والقربى، فروى عنهم ابو بصير قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله وما أجمل الحب في الله وما اعظم ثوابه فلقد روي عن النبي محمد (ص) انه قال: المتحابون في الله عز وجل على أعمدة من ياقوت أحمر في الجنة يشرفون على أهل الجنة، فاذا اطلع أحدهم ملأ حسنه بيوت أهل الجنة، فيقول أهل الجنة: اخرجوا ننظر المتحابين في الله عز وجل، قال: فيخرجون فينظرون اليهم، أحدهم وجهه مثل القمر في ليلة البدر، على جباههم: هؤلاء المتحابون في الله ـ عز وجل حتى جعل شرط الايمان ان تحب لأخيك كما تحب لنفسك وان من حقه حفظه في غيبته ونصرته والستر عليه كما روي عن الإمام الباقر انه قال: أحبب أخاك المسلم وأحبب له ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، إذا احتجت فسله، واذا سألك فاعطه، ولا تدخر عنه خيرا فإنه لايدخره عنك، كن له ظهرا فإنه لك ظهر، ان غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فزره، وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته (أي تذهب غضبه) وما في نفسه، وإذا أصابه خير فاحمد الله عليه، وان ابتلي فاعضده وتمحل لهط

والأخطاء فى الفقرة هو الاستشهاد بالروايات المذكورة فى الفقرة وهى روايات لم يقلها النبى(ص) للتالى :
الرواية الأولى تتعارض مع الثانية فى مادة المنابر فمرة من نور ومرة من ياقوت أحمر
الروايتان تتعارضان فى كون المؤمنين يتكئون على السرر وهى الأرائك كما قال تعالى "إخوانا على سرر متقابلين"
والرواية الثانية تعتبر المتحابين غير أهل الجنة وهو ما يناقض كونهم جميعا متحابين لأن الله ينزع الغل وهى أى مشاعر سيئة من قلوبهم منا قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار"
,اما الرواية الثالثة حب أخيك ما تحب لنفسك فهى تخالف أن المسلم يحب للمسلم ما يحبه الله لهما لأن الإنسان قد يحب ما هو شر كما فعل الرسول(ص) بحبه لبعض الكفار حتى قال الله له " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" فالحب يكون كما أمر الله وليس كما فى نقس الإنسان مسلما أو كافرا
ثم عرف الكاتب الغيبة فقال:
"الغيبة:
البقية https://bennour.ahlamontada.com/t1895-topic#2034
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .