العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-11-2020, 09:05 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,946
إفتراضي نقد كتاب السلاح

نقد كتاب السلاح
الكتاب من تأليف أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
الكتاب بدلا من أن يكون كتابا شاملا للسلاح بمعنى ذكر أنواع كل سلاح وأجزاء السلاح وكيفية صناعته وكيفية التدريب عليه وأيضا أحكام استخدام السلاح فى الإسلام نجده كتابا لغويا فقط يذكر أسماء نوع السلاح كالسيوف ومعانيها ويجرنا للاستشهاد بكلام الأعراب والشعراء على تلك المسميات فقط وعندى الكتاب من ضلالات الكفار التى ألفوها ونسبوها لأسماء مسلمة حتى يبتعد الناس عن صناعة السلاح وينشغلوا بالكلام تاركين جهاد ألعداء وهو مثله مثل كل الكتب التى كتبت فى العلوم التطبيقية فى التراث وحتى العلوم الأخرى يبتعد عن كل ما له فائدة تتعلق بمصالح الناس ومن ثم لا نجد كتبا متخصصة فى العلوم إلا نادرا وعندما نجدها ذلك القليل النادر نجدة مختلط بالخرافات والخزعبلات
الغريب فى الكتاب أنه لم يتعرض حتى للاستشهاد بالقرآن على كلمات مثل السلاح والرماح
استهل الكتاب بالسيوف ونعوتها وهى تسمياتها فقال:
"باب السيوف ونعوتها:
قال أبو عبيد: سمعت الأصمعي يقول: من السيوف الصفيحة: وهو العريض، والقضيب: وهو اللطيف، والمفقر: وهو الذي فيه حزور مطمئنة عن متنه، والصمصامة: الصارم الذي لا ينثني، والمأثور : الذي في متنه أثر، والقضم: وهو الذي طال عليه الدهر فتكسر حده، والكهام: الكليل الذي لا يمضي، والددان: وهو نحو من الكهام، والأنيث : وهو الذي من حديد غير ذكر، والمعضد: الذي يمتهن في قطع الشجر ونحو ذلك، والجراز: وهو الماضي النافذ ، والخشيب: وهو الذي بدىء طبعه، ثم صار الخشيب لما كثر عند العرب الصقيل ، وذو الكريهة: وهو الذي يمضي على الضرائب، والمشرفي: وهو المنسوب إلى المشارف، وهي قرى من أرض العرب تدنو من أرض الريف، والقساسي، قال : ولا أدري إلى أي شيء نسب، والعضب: القاطع، والحسام مثله، والمذكر: وهي سيوف شفراتها حديد ذكر ومتونها أنيث، يقول الناس: إنها من عمل الجن
قال الأموي : ومنها الهدام: وهو القاطع وقال غيره: المهو: الرقيق، قال صخر الغي :أبيض مهو في متنه ربد والربد: فرند السيف والمخضل: القطاع، والمخذم مثله، وكذلك القاضب والمصمم: الذي يمر في العظام والمطبق: الذي يصيب المفاصل والمنصل : اسم من أسمائه والخلل: جفون السيوف ، والواحدة خلة الفراء : جربان السيف: حده أو غمده وعلى لفظه: جربان القميص
عن الكسائي : ظبة السيف: حده غيره: ذباب السيف : طرفه الذي يضرب به وحسامه مثله الكسائي : وسفاسقه: طرائقه التي يقال لها الفرتد "

وقال فى باب الرماح والسنة :
"باب الرماح والأسنة:
قال الأصمعي: من الرماح الأظمى، وهو الأسمر، والمؤنثة : ظمياء بينة الظمى، منقوص غير مهموز ومنها: العرات والعراص، وهو الشديد الاضطراب، وقد عرت يعرت رعرص يعرص الخمان: الضعيف، وقناة خمانة ورمح راش، مثال مال، وهو الضعيف الخوار ومنها المنجل، وهو الواسع الجرح وقال أبو عبيدة : الرمح العاتر: المضطرب، مثل العاسل، وقد عتر وعسل وقال أبو عمرو : الوشيج: الرماح ، واحدتها وشيجة وقال الأصمعي: القارية من السنان: أعلاه والجبة: ما دخل فيه الرمح من السنان والثعلب: ما دخل من الرمح في جبة السنان والعامل: أسفل من ذلك والجلز من السنان إنما أخذ من جلز السوط وهو معظمه، وأصل الجلز: الطي واللي ومن الأسنة: اللهذم، وهو القاطع ومنها: المنجل، وهو الواسع الجرح وقال اليزيدي : أزجحت الرمح، جعلت له الزج، ازجاجا، وزججتالرجل وغيره: إذا طعنته بالزج وسننت الرمح: ركبت فيه السنان، وسننت السنان: حددته
وقال غيره: الثلب: الرمح المتثلم، قال أبو العيال الهذلي (ومطرد من الخطي لا عار ولا ثلب)والصدق: المستوي، والوادق: الحديد، قال أبو قيس ابن الأسلت صدق حسام وادق حده )والخطي منسوب إلى أرض يقال لها الخط والرديني ينسب إلى امرأة يقال لها ردينة تباع عندها الرماح وقال أبو عمرو: الصدق: الصلب والوشيج: نبات الرماح، والمران مثله والسمهرية منسوبة إلى رجل يقال له سمهر واليزنية منسوبة إلى ذي يزن قال: وأظنني سمعته: أزنية
قال ابن الكلبي : إنما سميت الأسنة يزنية لأن أول من عملت له ذو يزن، وهو من ملوك حمير وأول من عمل السياط ذو أصبح ، وهو ملك من ملوك حمير، فلذلك قيل للسياط: الأصبحية، وهي التي يسميها الناس: الربذية قال: وأول من عمل القسي من العرب ماسخة، رجل من الأزد ، فلذلك قيل للقسي: ما سخية وأول من عمل الرحال علاف، وهو ربان أبو جرم ، فلذلك قيل للرحال: علافية وأول من عمل الحديد من العرب الهالك بن أسد بن خزيمة، فلذلك قيل لبني أسد: القيون والخرص: السنان، وجمعه: خرصان وقال غيره : المداعس: الصم من الرماح، قال: هي التي يدعس بها "

ونجد الرجل يتعرض لأول من عمل الرماح الفلانية أو العلانية وهو كلام بعيد عن الصحة ولا دليل عليه سوى كتب قيل وقال بحيث لا يصل القارىء بشىء صحيح
ثم قال عما يشبه الرماح:
"باب ما يشبه الرماح:
الإلال، مثل العلال: الحراب ، واحدتها ألة، وهي أصغر من الحربة، وفي سنانها عرض والصعدة: نحو منها والعنزة: قدر نصف الرمح أو أكبر شيئا، وفيها زج كزج الرمح والعكاز : نحو منها والمزراق: ما زرق به زرقا، وهو أخف من العنزة والنيزك: نحو منه"
ثم تعرض للابس السلاح فقال:
"باب المتسلح من الرجال:
المدجج: اللابس السلاح التام والشاك السلاح: مثله، وهو مأخوذ من الشكة والشاكي، بالتخفيف، والشائك جميعا ذو الشوكة والحد في سلاحه والكمي مثل الشاك أو نحوه والبهمة: الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتى من شدة بأسه وإقدامه في الحرب ويقال: هم جماعة الفرسان "
ثم نعرض لباب القسى وهى الأقواس فقال:
"باب القسي ونعوتها:
قال أبو عمرو: من القسي الشريج: وهي التي تشق من العود فلقتين، وهي القوس الفلق أيضا وقال الأصمعي في الفلق مثله قال : ومنها القضيب والفرع، فالقضيب التي عملت من غصن غير مشقوق، والفرع التي عملت من طرف القضيب وقال الأصمعي: ومن القياس الفجاء والفجواء والمنفجة والفارج والفرج، وكل ذلك القوس التي يبين وترها عن كبدها قال : ومنها الكتوم، وهي التي لا شق فيها والعاتكة: التي طال بها العهد فاحمر عودها والجشىء: الخفيفة والمرتهشة: التي إذا رمي عنها اهتزت فضرب وترها أبهرها، والرهيش: التي يصيب وترها طائفها قال الفرأء: ومنها البانية: وهي التي قد بنت على وترها، وذلك أن يكاد ينقطع وترها في بطنها من لصوقه بها ومنها البائنة: وهي التي بانت من وترها، وكلاهما عيب قال الأصمعي: فإذا كان في القوس مخرج غصن فهو ابنة، وإذا كان أخفى من ذلك فهو ورقة "
ثم تعرض لتسميات أجزاء القوس فقال:
"باب نعوت ما في القوس:
قال الأصمعي: في القوس كبدها، وهو ما بين طرفي العلاقة، ثم الكلية تلي ذلك، ثم الأبهر يلي ذلك، ثم الطائف، ثم السية : وهي ما عطف من طرفيها وفي السية الكظر، وهو الفرض الذي فيه الوتر والنعل: وهي العقب الذي يلبسه ظهر السية والخلل: وهي السيور التي تلبس ظهور السيتين وفي السية الظفر: وهو ما وراء معقد الوتر إلى طرف القوس والغفارة: وهي الرقعة التي تكون على الحز الذي يجري عليه الوتر والمضائغ: العقبات اللواتي على طرف السيتين والأساريع: الطرق التي فيها، واحدتها طرقة والإطنابة: السير الذي على رأس الوتر والمعجس والعجس: وهو مقبض الرامي الكسائي: هو العجس والعجس والعجس أبو عمرو: نياط القوس: معلقها الأصمعي: عداد القوس: صوتها أبو عمرو: الحضب: صوتها أيضا ، وجمعه: أحضاب غيره: الشرعة: الوتر، وثلاث شرع، والكثير شرع "

البقية https://betalla.yoo7.com/t219-topic#228
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .