العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-07-2009, 09:02 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool هدايا وعطايا الويسترون .. !!

هدايا وعطايا الويسترون .. !!






منذ 11 سبتمبر ... المشكوك بأهدافها وأسبابها ورواياتها ... والمسلمين العرب وغيرهم من أهل السنة والجماعة حصرا قد وُضعوا في خانة ( اليك ) والشبهة لغرض الأشارة اليهم من قريب أو بعيد كسبب أساسي لتك الحادثة التي غيرت وما زالت نظم واستراتيجيات وسياسات كثيرة ... وقد نجح العم سام بشكل كبير من أجل ذلك الهدف ... برغم أن الجميع وأولهم المسلمون العرب قد عانوا ما عانوا من أرهاب القاعدة وضرباتها هنا أو هناك ... إلا ان الحقيقة الناصعة أن الأمريكان ما زالوا يمتلكون قدم السبق في قلب الحقائق وتغييرها وتزويرها وسط خطاب سياسي اسلامي وعربي ... أقل ما يقال عنه أنه ضيق الأفق وتابع ومتهاوي ومستكين ... وإلا ... فمن منا قد سمع ردا يتسم ببعض الحزم من ( أحدهم ) يخاطب به عراب الويسترون الأرعن بوش عندما أعترف حضرته بأنه حارب العدو الخطأ ... بعد أن اثبتت الأيام أن نظام البعث في العراق لا يملك أسلحة الدمار الشامل ... وليس له علاقة بابن لادن ولا أخو لادن ولا عم لادن

هي أول الهدايا لنظام ايران الصفوي ... ونقصد بذلك أحتلال العراق العربي المستقل المسلم وتدميره ... بعد أن اكتشفت الأدارة الأمريكية بتحريض مهم من قبل الصهيونية ... أن هناك فرصة كبيرة لضرب الأسلام في عقر داره ... وتفريق صف المسلمين ووحدتهم على يد ذلك الفريق الذي يربض في شرق الأمة والذي ما فتأ ينتهز الفرص عبر التاريخ المشهود من أجل المساس بأمة العرب والمسلمين وسط أحقاد متجذرة في نفوس قادته وأبناء ملته ... وحصل ما حصل ... وتتابعت الهدايا ... ابتداء من الأيتاء بنظام في العراق موالي لأصحاب العمائم في قم مرورا بغض النظر عن تدخلات ايران الأجرامية الطائفية في العراق وانتهاء وهو بالتأكيد ليس آخر المطاف بغض النظر أيضا عن تنامي قدرات ايران التسليحية وترسانتها التدميرية وسط عيون وأنوف الأدارة الأمريكية التي دخلت كل شيء ووصلت حتى ( بلاليع ) دورات مياهنا ... من أجل أن تكون لأيران اليد الطولى في التدخل ونشر الفرقة والطائفية واضعاف مجتمعاتنا في معظم أرجاء امة العرب ان كان في لبنان أو فلسطين أو اليمن أو البحرين أو الكويت أو غيرها ... وهو ما حدث ويحدث في كل لحظة وساعة ... والأمثلة بالأضافة لما سبق لا تعد ولا تحصى ...

ويكفي ما حصل في هذه الأيام لمعسكر أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الموجود داخل العراق من انتهاكات واقتحامات وتدمير على يد القوات العراقية وتحت انظار وأسماع المارينز لكي نفهم طبيعة الهدايا الأمريكية وشكلها ولمن تعطى ولأي سبب ... على أن هذه الهدية الأخيرة والتي نقصد بها اقتحام معسكر أشرف قد قطعت الطريق بشكل واضح امام الذين يعتقدون أن اسرائيل وأمريكا هي حقيقة تسعى لمحاصرة ايران أو ضربها ... وأن دجل الويسترون وطروحاته لم تعد تنطلي حتى على بائع البليلة في مدننا الزاهية ... الذي أصبح يعلم علم اليقين أن 11 سبتمبر هي من أجل ضرب الأسلام والعرب بدعم فريق وتدمير آخر ... ختاما ندعوا العلي القدير أن ينور على ( جماعتنا ) ويوسع أفق معاليهم لكي يسارعوا بشيء ما ... قبل أن ينتظروا الهدايا القادمة في الطريق ... والتي ربما ستجعل بعضهم يسحل من جحره أيضا
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .