العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-08-2020, 09:04 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نظرات فى كتاب إلقام الحجر لمن زكى ساب أبي بكر وعمر

نظرات فى كتاب إلقام الحجر لمن زكى ساب أبي بكر وعمر
الكتاب من تأليف جلال الدين السيوطى وسبب تأليف الكتاب كما قال السيوطى:
"فقد سمعت من بعض المبتدئين: أن ساب الشيخين: أبي بكر وعمر ، تقبل شهادته فهالني ذلك جدا ونهيته عن ذلك فما أفاد ولا أجدى ، فوضعت هذه الرسالة إرشادا للمسلمين،ونصيحة للدين ، ونقلت ما لأئمتنا في ذلك من مقال ونزلت ما أوهم خلافه على أحسن الأحوال، ورتبتها على فصول"
استهل السيوطى الكتاب بفصل ذكر فيه الكثير من الروايات التى قيلت فى مدح الرجلين ومعظمها يخالف كتاب الله فقال :
"الفصل الأول فيما ورد في فضلهما:
[1] قال الله تعالى { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه } ( التوبة 40)قال المفسرون : المنزل عليه السكينة : أبو بكر ، لأن النبي (ص) ما زالت عليه السكينة "
الخطأ أن المنزل عليه السكينة أبو بكر وهو ما يخالف كونه النبى(ًص)لأنه المؤيد بجنود لم يراها أحد كما قال تعالى فى بقية الآية "فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"
والسكينة هنا هى الوحى وليس الطمأنينة
[2] وقال تعالى { وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى * }قال المفسرون : هي نازلة في أبي بكر ."
الخطأ أن الآيات نزلت فى أبى بكر وهى نازلة فى حق كل أتقى أى مسلم لأن الرضا الإلهى هو لكل مؤمن اى مسلم كما قال تعالى "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون"
[3] وعن أنس عن أبي بكر قال قلت: للنبي (ص) وأنا في الغار ، لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا قال :" ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجه البخاري ومسلم" وهو قول خاطىء للتالى :

-أن آية الهجرة تقول "إلا تنصروه فقد نصره الله00"ليس بها ما يدل على قرب الكفار من الغار بينما القول يبين لنا أنهم وصلوا لبابه حتى أنهم كانوا فوقهم مباشرة .
-أن الصاحبين تحدثا والمشركين فوقهم ومع هذا لم يسمعوهم وهو تخريف لأن المختبىء أيا كان منزلته يكتم أنفاسه حتى لا يسمعها من يبحث عنه فكيف يخالفون هذا الحذر ؟
-أن القول فى الآية "لا تحزن إن الله معنا "غير قولهم "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما فأولهما نهى وثانيهما سؤال وهو تناقض واضح .
-أن المشركين كانوا يقفون على رءوس الصاحبين بحيث أن أحدهم لو نظر لقدميه لأبصرهم تحتها وهو تخريف لأن الإنسان لو وقف على رأس أخر لاستحال عليه أن يرى ما تحت قدميه لأن أقدامه تغطيه.
[4] وعن عمرو بن العاص قال . قلت يا رسول الله : أي الناس أحب إليك قال : ( عائشة) فقلت من الرجال قال ( أبوها ) قلت ثم من قال ( عمر بن الخطاب )، [ فعد رجالا ] . أخرجاه ."

وموضوع حب لبنبى(ص) لفلان وعلان الروايات فيه متناقضة ومن غير المتوقع أن يقول النبى(ًص) رأيه فى تفضيله زوجة لأنه يعرف ان هذا القول سيجعل حياته بها مشاكل مما يشغله عن الدعوة وغيرها من الخيرات كما أن اعلانه عمن يحبهم بالترتيب سيحزن بعض المؤمنين وقد يجعل البعض منهم لا يعمل لأنه مهما عمل لن يتغير ترتيب الحب
[ 5 ] وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول : " بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب ، فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي ، فالتفت إليه الذئب ، فقال : من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ، وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها ، فالتفتت إليه ، فكلمته ، فقالت : إني لم أخلق لهذا ، ولكني خلقت للحرث قال الناس : سبحان الله . قال النبي (ص) " فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر " أخرجاه وفي رواية لهما : " وما ثم أبو بكر وعمر " أي لم يكونا في المجلس ، فشهد لهما بالإيمان بذلك لعلمه بكمال إيمانهما .
والخطأ حدوث معجزات كلام البقرة والذئب للرجل وهو ما يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وبعده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
[ 6 ] وعن أنس : أن النبي (ص) صعد أحدا ، وأبو بكر وعمر ، وعثمان ، فرجف بهم ، فقال : " اثبت أحد ، فإنما عليك نبي ، وصديق ، وشهيدان"

الخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد بعض الصحابة وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى "ولا أعلم الغيب "وقال "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
[7] وعن ابن عمر قال : كنا نخير بين الناس في زمن النبي (ص) ، فنخير أبا بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان . ( أخرجه البخاري ) زاد الطبراني : فنعلم بذلك النبي (ص) ، ولا ينكره"
هذا رأى الناس وليس هو من الوحى وكما قال تعالى " هو أعلم بمن اتقى" فهذا الترتيب ليس من عند الله وإنما من عند البشر
[8] وعن حذيفة قال : قال رسول الله (ص) :" اقتدوا بالذين من بعدي : أبو بكر وعمر"

الخطأ الأول العلم بالغيب الممثل فى حياة المذكورين فى القول بعده وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى "ولا أعلم الغيب "والخطأ الثانى هو مطالبة المسلمين بالإقتداء والإهتداء بالمذكورين فقط وكأن الصحابة الأخرين كلهم مضلون يضلون الناس وكأنهم لم يتعلموا منه مثلهم مثل المذكورين منه .
[9] وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء : فجبريل وميكائيل ، وأما وزيراي من أهل الأرض : فأبو بكر وعمر ( رواه الترمذي وحسنه )
من الخبل وجود وزيرين سماويين ووزيرين أرضين لكل نبى فقد كان لموسى(ص) وزيرا واحد هو هارون(ص) وفى هذا قال تعالى " واجعل لى وزيرا من أهلى هارون اخى"
كما ان رواية " أنت بمثابة هارون من موسى" لعلى يناقض كون على وزير النبى(ص) فيكون العدد ثلاثة وليس اثنين
[10] وعن أنس قال : قال رسول الله (ص) لأبي بكر وعمر" هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلا النبيين والمرسلين " رواه الترمذي وحسنه

الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "والخطأ الأخر وجود شباب وكهول فى الجنة وهو ما يناقض كونهم كلهم فى سن واحدة والله أعلم.
[11] وعن سعيد بن زيد سمعت رسول الله (ص) يقول " أبو بكر وعمر في الجنة" الحديث رواه : أصحاب السنن الأربعة ، وقال الترمذي حسن صحيح"
من المستبعد أن يقول النبى(ص) أن يقول أن فلان وعلان فى الجنة ولا يقول لباقى المسلمين وإنما هو يخبر الجميع بأنهم فى الجنة كما قال تعالى له"وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات"
[12] وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : ( إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء ، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) رواه الترمذي وحسنه"
والخطأ وجود درجات على أى أكثر من درجتين فى الجنة وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[13] وعن أنس أن رسول الله (ص): كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر ولا يرفع إليه أحد منهم بصره، إلا أبو بكر وعمر، فإنهما كانا ينظران إليه ، وينظر إليهما ، ويبتسمان إليه، ويبتسم إليهما . رواه الترمذي ."

الخطأ أن الصحابة لم يكونوا ينظرون للنبى(ص) سوى الاثنين وهو ما يخالف وصفه بالرحمة وأنه غير فظ ولا غليظ القلب كما قال تعالى "فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك"
كما يناقض روايات كجذب مؤمن أعرابى حتى أثر اللبس فى رقبته
[14] وعن ابن عمر أن رسول الله (ص) خرج ذات يوم ، فدخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، وهو آخذ بأيديهما
وقال: هكذا نبعث يوم القيامة . رواه الترمذي

الخطأ بعث الناس تدريجيا النبى ثم 0ثم0ثم00ويخالف هذا أن البعث يتم كله مرة واحدة فلا يترك أحدا بعد أو قبل وفى هذا قال تعالى "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"فالبعث زجرة أى بعثة واحدة وفى هذا قال تعالى "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم ينظرون"
[15] وعن جابر بن عبد الله قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله (ص)، فقال أبو بكر : أما إنك قلت ذلك ، فلقد سمعت رسول الله (ص) يقول ( ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر) رواه الترمذي"

القول افتراء على الله فعمر طبقا لهذا هو أفضل من كل الرسل (ص)الذين اصطفاهم ولم يصطفه كما أن صحابيين المفروض أنهما لم يتوليا الحكم إلا نتيجة علمهم بالإسلام يخالفان قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" فيزكيان بعضهما البعض
[16] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) "أنا أول من تنشق عنه الأرض ، ثم أبو بكر ، ثم عمر " رواه الترمذي وحسنه"

الخطأ بعث الناس تدريجيا النبى ثم 0ثم0ثم00ويخالف هذا أن البعث يتم كله مرة واحدة فلا يترك أحدا بعد أو قبل وفى هذا قال تعالى "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"فالبعث زجرة أى بعثة واحدة وفى هذا قال تعالى "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم ينظرون "
[17] وعن عبد الله بن حنطب أن النبي (ص) ، رأى أبا بكر وعمر ، فقال " هذان السمع والبصر " رواه الترمذي وحسنه"

كلام لا يمكن أن يخرج من فم النبى(ص) لأنه بذلك يبخس باقى المسلمين حقهم ولأنه بهذا يعنى أنه لا يحتاج أحد سواهما
[18] وعن أبي أروى الدوسي قال كنت عند النبي (ص) فأقبل أبو بكر وعمر ، فقال : " الحمد لله الذي أيدني بكما " رواه البزار في مسنده"
البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t1116-topic#1332
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .