العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-04-2008, 10:32 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي عدو لى وعدو له والقيت عليك محبه منى






اليوم يا ناس ياطيبين .. معانا كلمتين كويسين.. دسمين .. وبالمعلومات مليانين..


وقبل ما نبدأ الكلام يا سادة ويا سيدات يا كرام مش حا تحلى ولا تنفع أىّ كلمة من غير ما نصلّى على خير الأنام..

قول معايا وإوعى تنام.. اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
وبعد ما صلينا على الزين.. نخش فى الكلام المفيد المتين..

صاحيين معايا ولا نايمين؟!!


بصوا ياجماعه معايا شويه عشان تحب ربنا قوى لازم تعرفه ..

ولو عرف الامر سهلت الاوامر..

يعنى انتى او انت لو عندك مدير بتحبه مش راح تعمل له نشره فى كل حته..

وكل لما تشوف واحد تحكى له عليه وعلى كرمه واخلاقه وطيبته معاك ..

طب ليه ما بتسلكش الاسلوب ده مع ربنا عشان هو كمان يحبك

واحد حا يقول لى ما ادرك ان ربنا لا يحبنى ...ده مسهلها عليا قوى وعطينى فلوس كتير

اقول لك برضه مش شرط لانه اعطى الكافر كمان فلوس زيك واكتر منك

واحد يقولى يا عم الشيخ انت انت مش مصدقنى ليه ..طب اقول لك حاجه تانيه ..

اليوم انا كنت حادثه كبيره قوى وربنا نجانى منا ...يبقى بيحبنى ولا لا ..؟

اقول لك برضه لا ..::لان ربنا بيقول فى كتابه العزبز :

سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ .... 44 وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) القلم

الخلاصه عايز اقول لكوا حاجه ..لو ربنا بيجبك يعطيك اللى هو بيحبه ..
فهل ربنا بيحب الفلوس ..؟ ..بيحب الدنيا عاما ..؟

طبعا لا ..؟ وامال بيحب ايه ..؟

بيحب قرانه ..بيحب رسوله ..بيحب دينه عاما

طب نخش فى الموضوع عشان ما اطول عليكوا..

شوفوا ربنا سبحانه وتعالى بيقول ايه...

{ أَنِ ٱقْذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقْذِفِيهِ فِي ٱلْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ ٱلْيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ } طه 39


هذا ما أوحينا به إلى أم موسى.

واليمُّ: البحر الكبير، سواء أكان مالحاً أم عَذْباً، فلما تكلّم الحق سبحانه عن فرعون قال:

{ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ }
[الأعراف: 136]


والمراد: البحر الأحمر، أما موسى فقد وُلِد في مصر وأُلْقِي تابوته في النيل، وكان على النيل قصر فرعون.

وبالله.. أي أم هذه التي تُصدِّق هذه الكلام: إنْ خِفْتِ على ولدك فألقيه في اليم؟

وكيف يمكن لها أن تنقذه من هلاك مظنون وترمي به في هلاك مُتيقّن؟

ومع ذلك لم تتردد أم موسى لحظة في تنفيذ أمر الله، ولم تتراجع،

وهذا هو الفرق بين وارد الرحمن ووارد الشيطان،

وارد الرحمن لا تجد النفس له ردّاً، بل تتلقاه على أنه قضية مُسلَّمة،

فوارد الشيطان لا يجرؤ أن يزاحم وارد الرحمن،

فأخذتْ الأم الوليد وأَلْقَتْه كما أوحى إليها ربها.

وتلحظ في هذه الآيات أن آية القصص لم تذكر شيئاً عن مسألة التابوت:

{ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي ٱليَمِّ }
[القصص: 7]
............هكذا مباشرة.

قالوا: لأن الحق سبحانه تكلم عن الغاية التي تخيف، وهي الرَّمي في اليم،

وطبيعي في حنان الأم أنْ تحتال لولدها وتعمل على نجاته، فتصنع له مثل هذا التابوت،

وتُعِدّه إعداداً مناسباً للطَفْو على صفحة الماء.

فالكلام هنا لإعداد الأم وتهيئتها لحين الحادثة، وفَرْق بين الخطاب للإعداد قبل الحادثة والخطاب حين الحادثة، فسوف يكون للأمومة ترتيب ووسائل تساعد على النجاة،

صنعتْ له صندوقاً جعلت فيه مَهْداً ليّناً واحتاطتْ للأمر،

ثم يطمئنها الحق سبحانه على ولدها:

{ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِيۤ }
[القصص: 7]


فسوف نُنجيه؛ لأن له مهمة عندي

{ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }
[القصص: 7].


فإذا ما جاء وقت التنفيذ جاء الأمر في عبارات سريعة متلاحقة:

{ أَنِ ٱقْذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقْذِفِيهِ فِي ٱلْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ ٱلْيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ } [طه: 39].

لذلك، تجد السياق في الآية الأولى هادئاً رتيباً يناسب مرحلة الإعداد،

أما في التنفيذ فقد جاء السياق سريعاً متلاحقاً يناسب سرعة التنفيذ،

فكأن الحق سبحانه أوحى إاليها:

أسرعي إلى الأمر الذي سبق أنْ أوحيتُه إليك، هذا الكلام في الحبْكة الأخيرة لهذه المسألة.

وقوله تعالى: { فَلْيُلْقِهِ ٱلْيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ } [طه: 39]

أي: تحمله الأمواج وتسير به، وكأن لديها أوامر أن تُدخِله في المجرى الموصِّل لقصر فرعون.

فعندنا ـ إذن ـ لموسى ثلاثة إلقاءات:

إلقاء الرحمة والحنان في التابوت،

وإلقاء التابوت في اليم تنفيذاً لأمر الله،

وإلقاء اليَمِّ للتابوت عند قصر فرعون.

وقوله تعالى: { يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ } [طه: 39]

(عَدُو لِي) أي: لله تعالى؛

لأن فرعون ادعى الألوهية، (وَعَدُوٌّ لَهُ) أي: لموسى؛

لأنه سيقف في وجهه ويُوقفه عند حَدِّه.

وفي الآية إشارة إلى إنفاذ إرادته سبحانه، فإذا أراد شيئاً قضاه،

ولو حتى على يد أعدائه وهم غافلون، فمَنْ يتصور أو يصدق أن فرعون في جبروته وعُتوه

وتقتيله للذكور من أولاد بني إسرائيل هو الذي يضم إليه موسى ويرعاه في بيته، بل ويُحبه

ويجد له قبولاً في نفسه.

وهل التقطه فرعون بداية ليكون له عَدواً؟

أم التقطه ليكون ابناً؟ كما قالت زوجته آسية:

{ قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }
[القصص: 9].


إذن: كانت محبة،

إلا أنها آلتْ إلى العداوة فيما بعد، آلتْ إلى أن يكون موسى هو العدو الذي ستُربيه بنفسك وتحافظ عليه ليكون تقويضُ ملكك على يديه؛

لذلك سيقول فرعون:

{ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ }
[الشعراء: 18].


ومسألة العداوة هذه استغلها المشككون في القرآن واتهموه بالتكرار في قوله تعالى:

{ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ } [طه: 39]

ثم قال في آية أخرى:

{ فَٱلْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً }
[القصص: 8].


والمتأمل في الآيتين يجد أن العداوة في الآية الأولى من جانب فرعون لموسى وربه تبارك

وتعالى، أما العداوة في الآية الثانية فمن جانب موسى لفرعون، وهكذا تكون العداوة متبادلة،

وهذا يضمن شراستها واستمرارها، وهذا مُرَاد في هذه القصة.

أمّا إنْ كانت العداوة من جانب واحد، فلربما تسامح غير العدو وخَجِل العدو فتكون المصالحة.

والعداوة بين موسى وفرعون ينبغي أن تكونَ شرسة؛ لأنها عداوة في قضية القِمَّة،

وهي التوحيد.

ولكن، لماذا لم يُلفِت مجيء موسى على هذه الحالة انتباه فرعون فيسأل عن حكايته ويبحث في أمره؟

فكروا فى الاجابه لغايه اللقاء القادم


واقف هنا ...عشان ما تزهقوش منى ونكمل باكر لو فى العمر بقيه..


ومتنسوش ..الاتى

استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران للشيخ عادل


انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .