لم اعدَ افهم
هل ارثي وطني
ام وطني من يرثيني ويرثي نفسه .. اليس الوطن هو الام فهل يتحمل قلب الام
هذا النوع من الرثاء …؟
&&&&&&&& &&&&&
ترتطم التساؤلات في رأسي الان
واحساس بالضياع يعتصر ضلوعي بقبضة من صفيح ساخن
وشعور بالغربة يحرق احشاء روحي حتى تصاعد دخان ملئ ذاتي بسواد
اخفى كل ملامحي بغرابة
والغضب يطوقني بذراعيه بقوة وكأني معه على موعد عاطفي اول
ماذا حصل ..
نعم تذكرت ... خسرت وطني
ياااااااه كم هو احساسي محق دوما...!
&&&&&&&&&&&&
دموعي تقف على خدي حائرة لانها تشعر بالتيه
اتعبر عن حبيب بعيد ومستحيل ولدته بصعوبة وعسر وشقاء أمتعني من
قلبي بعد ان كان متهم هذا القلب بالعقم …؟
ام عن امل صغير وبرئ يموت بالسم البطئ ..؟
ام عن غربة استوطنت دهاليز الوطن المغتصب الجريح ..؟
&&&&&&&&&&&
لما الانتظار ديدنه اللئم ..؟
الا ينظر لحالي وانا اتراقص على جمره بوحشية
لأعرف نتيجة هذا المجهول المختبئ خلف كلمة الغد الذي يرعبني حد الرعب واكثر ...!
&&&&&&&&&&&&
لو سألوني ماهي امنيتكِ قبل الموت ..لقلت .. الموت نفسه
لست متشاؤمة لكن .... واقعية واعرف مااريد بالضبط
بعد ان خسرتك انت ووطني ... وطني وانت
وكلاكما (اعشق واتمنى واحب َ واخاف )
&&&&&&&&&&&&&
لمَ لا يمكنني المرور من بوابة الفرح
او القفز الى احضان السعادة
او حتى ان اطلَ على نافذة الراحة
ايعقل اني تضخمت بالحزن الى هذه الدرجة
ولم تعدّ هناك باب او نافذة او حضن يتحملني ياترى ..؟
&&&&&&&& &&&&&
مكسرة اطراف ابجديتي
تحاول ان تتكئ على عصى الاماني الهاربة
من جرحً يئن بخفوت في ذات الروح
الذي اعياها وهد سورها .. الخذلان
&&&&&&&&&&&&&&
كم اشتهي ان اجهش بالبكاء هذه اللحظة
وان اكتب قصتي على جدران مدينة يزورها الفرحين
علهم يتذكرون عبارة
(ان الانسان بلا حزنً ذكرى انسان )
ويعرفون ان للحزن وقار وجاذبية وجمالية
لايعرف كينونتها الا امثالي وربما .. امثالك
&&&&&&&&&&&&&&&&
كلما مشيت خطوة اليك
تراجعت عشر خطوات
كم هو ممل هذا العقل الذي يرفضك
وكم هو مندفع بجنون هذا القلب الذي يعشقك
وبين هذا وذاك مشتتة انا
&&&&&&&&&&&&&&&
اين يباع لحاف الصبر ..؟
ومن اين يشترى ثوب النسيان ..؟
لأ ستتر بهما من عرّي غيابك
بعد ان هتك الشوق والحنين ستر روحي وفضحني ...!
&&&&&&&&&&&&&
هل ستنطفئ انارة القمر ..؟
وتتمزق خيوط الشمس ..؟
وتختفي ملامح النجوم ..؟
ويندثر الورد الاحمروعطره ..؟
وتفقد الشموع ضيائها ..؟
ويتوقف القلب عن نبضاته الحقيقية ...؟
ان هددت بطردك من روحي
فلهذه الامور معنى مهم عندي .. بحضورك فقط
&&&&&&&&&&&
انغرس الان سيف الغصة في خاصرتي
وشنق الواقع حلمي
وجفت ينابيع الامل بداخلي
واطلقت على روحي رصاصة الصراخ
و انهمرت غيمة التعاسة بغيث اللوعة على صحرائي فأغرقتها ..
حتى حل الطوفان
نعم انه طوفان الحزن
اتعرفوه ...؟
هل غرقتم به يوما ما
هل لامست قطراته ارواحكم
هل بلل ثياب سعادتكم
هل تجرأ الوصول الى اطرافكم
اتمنى ان لايكون كذلك
اتمنى هذا بصدق
....
مشاعر مشتتة ..!
النمط المتطور