العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-08-2011, 06:24 PM   #51
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

سؤال كان ولازال يقلقني ويحيرني :وهو لماذا تنجح مخابرات العالم المتقدم وحتى المتخلف في الدفاع عن أوطانها بينما تفشل مخابراتنا في ذلك ؟ لماذا تمنح لمخابراتنا الصلاحيات الواسعة وتنفق عليها الأموال الطائلة بينما تخترقنا خلايا العدو الإيراني والشرقي والغربي لتجسس علينا وتدمر بلادنا واقتصادنا ونسيجنا الإجتماعي؟ إن عائلة أسد المجرمة في سوريا وعائلة المجرم المعتوه القذافي وعائلة علي عبدالله صالح وغيرها من أنظمة الغي الظالمة هي أنظمة عائلية استغلت ستار الثورات لكي تتحول فيما بعد إلى دكتاتوريات حاكمة اختطفت الأوطان وما بها ومن عليها ليكونوا عبيداً عند تلك الأسر الحاكمة وأعوانها ، وم هو أكثر من ذلك المخابرات الإيرانية استغلت ذلك الوضع لزرع خلاياها في جميع الدول العربية والإسلامية ،وخاصة السنية لهدف واحد هو محاربة العقيدة الإسلامية واستبدالها بعقيدة الولي الفقيه التي تتضمن خطتها الخمسينية استباحة أموال أهل السنة وأراضيهم واستباحة أعراضهم وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على الشيعة واستعبادهم بواسطة الحسينيات التي تتخذ مظهر البكاء على الحسين ستاراً لها ولكنها في الواقع مراكز للتآمر على السنة وسجون فكرية تحرص على أن يظل الشيعة تحت سيطرة عمائم الشر السوداء التي لايعصي لها الشيعة أمرا
أما مخابراتنا الخائبة ، وباستثناء قلة من العاملين المخلصين بها ،فقد تحولت إلى مراكز للسفلة والحثالات ليديرونها كيفما شاؤوا ،بل ويرتقون عن طريقها إلى أعلى المناصب بالدولة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-08-2011, 02:17 PM   #52
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تشييع الأيتام وتعجيمهم
تحاول إيران بكل وسيلة طمس الهوية العربية ومحوها من قلوب الجيل العربي الجديد وذلك عن طريق رعاية الأيتام وتحويلهم إلى شيعة إثناعشرية على الطريقة الأعجمية حيث يتم استلاب هويتهم العربية وتشييع من كان منهم سنياً ليصبحوا جنوداً في فيلق القدس الإيراني ولينفذوا عمليات إجرامية ضد ذويهم العرب السنة والشيعة ،وهذه الطريقة جربها الإيرانيون مع لقطاء المتعة في إيران ولبنان وسوريا وغزة حتى أصبحوا من قيادات حزب الله اللبناني والإيراني ..ألخ. وهذا مايفسر لنا حرص المعممين الإيرانيين على جعل الفتيات مائدة مفتوحة لكل من يريد المتعة ثم يقومون برعاية نتاج تلك المتعة المحرمة فيعيدون صياغة هويته وفكره من جديد بما يخدم فكر مجوس التشيع الإيراني وقد لاحظ الكاتب داود البصري تلك الظاهرة المقلقة فكتب عنها مايلي:
" منذ الإحتلال الأميركي الإيراني عام 2003 وحتى يومنا هذا عامرة بصيغ وصور مأسوية عظمى ترسخ ملف تدمير و تكسيح العراق و العالم العربي , تدل على طبيعة المصير مستقبلاً الذي يراد سوق العراق و العالم العربي إليه ووفق أجندات دولية خبيثة تتعمد تصعيد الحالة الطائفية و تشجيع الأحزاب الدينية لكونها الأقدر و الأنجع على تحقيق الخراب بفترات زمنية قياسية , فمسلسل إفراغ العراق من طاقاته العلمية و الحضارية و عمليات الإغتيال الإجرامية البشعة التي طالت الأطباء والخبراء و المهندسين و الطيارين العراقيين ودفع من تبقى منهم للهجرة و الهروب هي صفحة من صفحات المخطط الإجرامي الرهيب الذي وقع الشعب العراقي في حبائله بعد أن نسج الجاهلون و المتخلفون و الرعاع و الدهماء من أتباع الأحزاب الطائفية السقيمة خيوطهم السامة لتدمير المجتمع الذي أخذت تتضاءل فيه كل صور المعرفة و الحضارة لتحل محلها صور البدائية و الطقوس الخرافية و الشعارات الغريبة العجيبة التي أعادت المجتمع القهقرى لعشرات القرون الماضية! , أما صورة التدهور الإجتماعي و القيمي و السلوكي فهي تفصح عن نفسها من خلال إنتشار المخدرات و الأمراض الجنسية وهروب الرقيق العراقي الأبيض إلى دول الجوار طلبا للعيش وهربا من جنة الطائفيين الموعودة , أما طوابير الأرامل و اليتامى فهو الملف الإنفجاري و الخطير المسكوت عنه للأسف لكونه يحمل قنابل إنشطارية خطيرة من شأنها تدمير حاضر و مستقبل العراق , والنظام الإيراني الذي هو اليوم اللاعب الأقوى و الأكبر و الأكثر حرية و إنسيابية في الساحة العراقية يتحرك وفق أجندات ذكية للغاية مبنية على رصد دقيق للأوضاع الإجتماعية و السياسية بكل تفاصيلها العامة و الخاصة ووفق برنامج عمل مرحلي طموح وذكي يلتقط الشوارد في الساحة العراقية و يؤسس لقواعد مستقبلية قوية للغاية من شأنها ترسيخ تأثيراته في العمق المجتمعي العراقي , فأخيراً نشرت الصحافة الإيرانية ذات العلاقة بمؤسسات نظام الولي الفقيه خبرا له دلالاته المستقبلية و المجتمعية الخطيرة في العراق , و الخبر يقول بالنص :
"مؤسسة الخميني للإغاثة" أو "كميتة إمداد إمام خميني" تقدم مشروعها الثاني لتبني أيتام العراق بعد مشروعها الأول لرعاية أيتام لبنان عام 2006 وغزة عام 2008..! و المشروع الإيراني كما يبدو إنسانيا في توجهه العام و لا يمكن لأي طرف أن يلوم الجانب الإيراني على إستغلال الفرصة المتاحة لتربية و تنشئة أجيال عراقية مؤمنة بالنهج الإيراني و تكون جنوداً مجندة في ترسيخه و الدفاع عنه فذلك من طبيعة الأمور و من أهم موجبات التحرك الستراتيجي الإيراني لترسيخ القواعد و المؤسسات وهو تصرف ذكي لأنه يقفز قفزا واضحا و متقدما على التردد و الإنكفاء العربي عن شؤون الشعب العراقي وهو ما يترك المجال مفتوحاً على مصراعيه , ولكن العتب بل النقد الشديد ينبغي أن تتحمله الحكومة العراقية التي تخلت عن مسؤولياتها الإجتماعية و الرسمية و الإنسانية و أستنزفت موارد الدولة العراقية في بهرجات ديمقراطية سخيفة عبر الإغداق على البرلمان العاجز بحراسه و إمتيازاته وعلى تشكيل الوزارات التحاصصية من اجل الترضية في بطالة وزارية مقنعة وعلى حملات التسليح الوهمية وعلى الصفقات و المشاريع المشبوهة وعمليات النهب و إستغلال النفوذ فيما أجيال عراقية واسعة و قوافل بل طوابير من أيتام العراق تنتظر العون والرعاية من دولة و نظام الولي الإيراني الفقيه فيما ميزانية العراق الخرافية تنهب في التوافه من الأمور , وإذا كانت رب ضارة نافعة فإن النفع الكبير يتمثل في فضيحة إعلان فشل أحزاب التدين المزيف و التطيف أمام هول الواقع و تحدياته و تنكرها لمبادئها المعلنة وفشلها في الإيفاء بأبسط شعاراتها المعلنة ليثبت حزب "الدعوة" وشركاه بأنه لا يختلف أبدا عن حزب البعث في الدوس على جراح العراقيين.. وأبشروا يا عراقيين فأيتامكم باتوا اليوم تحت الرعاية الإيرانية..! وتلك وايم الله قاصمة الظهر.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-08-2011, 09:51 PM   #53
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حتى القبلة لاتعجبهم
لم يترك الصفويون شعيرة من شعائر الدين ولانافلة ولامقدس إلا انتهكوه . حتى القبلة التي نتجه لها في صلاتنا لاتعجبهم فدعا المرجع الشيعي أحمد علم الهدى، ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين، أما الأماكن الأخرى، فقد باتت أسيرة للمستكبرين" بزعمه، مضيفًا أن "أرض الحجاز باتت أسيرة للوهابية"، على حد افترائه.وأشار إلى أن "مشهد" يزورها سنويًا 800 ألف زائر من الخارج، و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله.
وادعى أن "مشهد" تعتبر "عاصمة روحية ودينية، حتى قبل وجود مرقد الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة فيها". وإلى جانب هذيانهم بتغيير القبلة من مكانها حيث الكعبة المشرفة ، فإن أعداء الدين من الصفويين المحدثين دعوا إلى إثارة الفوضى أثناء موسم الحج مما دفع مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء إلى إدانة، خامنئي والرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بصورة ضمنية لعزمهما على استغلال موسم الحج سياسيًا، وأكد المفتي خطورة تحويل الحج من طاعة وعبادة إلى منابر للدعايات الباطلة والأغراض المضللة.وأوضح المراقبون أن تصريحات آل الشيخ تعتبر أول رد فعل للمؤسسة الدينية في السعودية، على مزاعم كل من خامنئي ونجاد بأنه توجد إساءة معاملة للحجاج الإيرانيين. "أولئك الذين يريدون استخدام الحج لأغراضهم الشخصية وأهوائهم ونشر باطلهم ودعاياتهم المضللة، كلهم ليسوا على هدًى، وإنما يستغلون هذا الموسم لأمور نهى الشرع عنها، لكن نحن أمة مسلمة نتوجه للحرم بقلوب متحدة ونفوس متحابة، وليس بيننا تفرقةٌ ولا شعارات جاهلية، وإنما دعوة للحق والهدى".وبهذا يتضح أن شياطين "فارس" و"صهيون" هما وجهان لعملة واحدة إذ جاءت المطالبة الصفوية متزامنة مع المخطط الاسرائيلي لتدمير المسجد الاقصى, فالهدف واحد وهو القضاء على الاسلام؟؟
الصحيح ، إسلام أهل السنة .ولم يكتف قادة النظام الإيراني بافتعال ازمة عبثية مع المملكة العربية السعوديةعلى خلفية الممارسات السياسية الايرانية في موسم الحج التي تتنافى مع العقيدة الاسلامية, بل أوعزوا الى إمام خطبة الجمعة في مدينة مشهد أن يعيد تكرار مثل هذه المطالبة لأن المسلم الشيعي مبرمج على طاعة الأئمة مهما قالوا أو فعلوا دون تفكر أو تدبر في ان الجنون يكمن في هذه الفكرة الشيطانية التي تكشف كل عورات النظام الايراني, والتي لا تقف عند حدود تظاهرات سياسية في موسم الحج انفاذا لمآرب نظام طهران
بل تتعداها لتحقيق أهداف الامبراطورية الطاووسية التي تتمثل في القضاء على الاسلام وهدم حركته الحضارية عبر الدعوة الى شق الصف من خلال شق الشعائر العبادية الواحدة والثابتة والتي انزلت فيها الآيات البينات , وهي ليست محل جدل من احد, وليست محل اوهام الا من تسول له نفسه الامارة بالسوء التطاول حتى على ما امر به الله سبحانه وتعالى .إن ما اقدم عليه امام جمعة مشهد المدعو آية الله احمد علم الهدى هو اعلان ردة واضح لا يقبل التأويل على اي محمل أخذ, والواضح ان هذا المأمور من زبانية الاستخبارات الايرانية لتفجير واحدة من أخطر الفتن في التاريخ الاسلامي, لا يمكن قبولها حتى من مجنون وليس من عاقل, فكيف اذا كانت سياسة نظام؟وكيف اذا كان الهدف منها جس نبض العالم الاسلامي من هكذا دعوة مشبوهة مبيتة النوايا, اذ ليس لواحد مثل "امام جمعة" مدينة بحجم مشهد الايرانية ان يتكلم من تلقاء نفسه. كما لا يمكن فصل هذه الترهات عن سياسة النظام منذ بدايته حتى اليوم, وخصوصا اذا وضعت في سياقها السياسي.
لقد بات العالم الاسلامي مطالبا اكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم بوجه المخطط التخريبي الذي تنفذه ايران ضد المقدسات الاسلامية وبالتزامن مع المخطط الاسرائيلي لتدمير المسجد الاقصى, فالمخططان وجهان لعملة واحدة, هي القضاء على الاسلام وهنا تسقط كل المبررات والترهات التي يتذرع بها شياطين الامبراطورية الفارسية الجديدة ومعهم شياطين الصهيونية, و تظهر بوضوح طبيعة العلاقة بين العدوين اللدودين للاسلام, فهل تحركت الاصول اليهودية لدى البعض من المجوس المتشيعين وبتنا بين فكي كماشة لمحاربة الاسلام والمسلمين?
ولماذ يعلن المرشد الأعلى والمرجع الديني والسياسي خامنئي عن حملة مفتعلة لتأليب الحجاج الايرانيين ضد السعودية ؟ وذلك خلال لقائه مع المسؤولين الايرانيين بسبب ما ادعاه من تصرفات غير انسانية وغير أخلاقية ضد الحجاج واهانتهم في احداث البقيع والمسجد الحرام والنبوي!
وقال: وعلى السعودية وحكومتها القيام بواجبها تجاه حجاجنا ؟
كما امتدت الحملة المسعورة من الايراني نجاد مهددا بأن ايران ستتخد القرارات المناسبة خلال تأدية المناسك معتبراً بأن موسم الحج فرصة استثنائية للدفاع عن القيم الاسلامية وإفشال مؤتمرات الاعداء.. والمطلوب الاستفادة من الشعيرة ومنها البراء من المشركين باعتبارها فرصة استثنائية ؟؟
وقد تنبه امين عام المجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة الشيعي محمد علي الحسيني حفظه الله لهذه الألاعيب الصفوية فأكد على ان الهتافات السياسية والتظاهرات تبطل الحج، مشددا على ان موسم الحج يجب ان يكون للعبادة وليس للانشطة السياسية.وطالب الحسيني الحجيج الشيعة بعدم الانجرار وراء المسيرات والتجمعات أو المشاركة فيها، متهما ايران بأنها تقف وراء مثل هذه المسيرات في مواسم الحج.وقال انه لا يجوز الخروج عن الامور التنظيمية التي وضعتها المملكة العربية السعودية لتسيير اداء مناسك الحج، مشيرا الى ان «أي خروج عن النظام العام يعد حراما وخروجا عن المقصد الشرعي فضلا عن كونه بدعة لم نعرفها عن مراجعنا وعلمائنا».واعتبر الحسيني ان ايران تريد احراج المملكة العربية السعودية من خلال تنظيم تجمعات ومسيرات وحث الحجيج الشيعة على ترديد شعارات سياسية معينة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود السعودية في تأمين جميع مستلزمات الحج وتيسيير اداء المناسك والحفاظ على امن وسلامة الحجيج.
وذكر ان ثمة جهات تتربص بالمسلمين ولا تريد لهم التوحد ولذلك تحاول تسييس الحج من خلال بدع الهتافات السياسية والتظاهرات الموجهة.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-08-2011, 07:37 PM   #54
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مليارات الولي الفقيه
الحملة الإيرانية المحمومة لدعم مواقع النظام السوري المنهارة و من خلال حملات التضامن الإعلامية و تحريك جموع العملاء ألإيرانيين في المنطقة وخصوصا في العراق و لبنان و بعض دول الخليج العربي من أجل مساندة نظام البعث السوري الزائل لا محالة هي من طراز الحملات التاريخية غير المسبوقة و التي تتشابه مع إعلان حالة الحرب وحيث قرر نظام الولي الفقيه الفارسي شن حربه الخاصة على حرية الشعب السوري و مستقبله و تجاهل نداء الحرية و دماء الشهداء الذين سقطوا في مقارعة نظام البعث في مفارقة غريبة لا علاقة لها بالعقائدية بأي حال من ألأحوال فالنظام الإيراني يدعي عبر شعاراته التدليسية الفاشلة و المنحرفة من أنه يقف مع الشعوب الإسلامية في صراعها ضد الطواغيت و الفراعنة! و لكنه أمام مضمار الحقيقة و ميادينها الواقعية أظهر صورة إنتهازية منافقة لا علاقة لها بالأسلام و لا بأي مبدأ سماوي أو وضعي , فدماء الأطفال و الشباب و الحرائر في الشام قد أثارت الدنيا بأسرها , ووحشية النظام السوري الدموية قد تجاوزت كل الأطر و ماعاد ممكنا السكوت الأممي على ما يحصل من جرائم مروعة يراقبها المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية بقلق كبير جدا يعكس درجة التوتر الدولي والإقليمي حول الموضوع إلا أن للنظام الإيراني تحركاته الخاصة ووجهات نظره المنحازة و المتميزة بعدوانيتها و خططها العدوانية الرهيبة , فإضافة إلى الجهود الإيرانية في حملات القمع الإستخبارية و مشاركة قوات مكافحة الشغب الإيرانية و عناصر من حزب حسن نصر اللبناني العميل في قتل الشعب السوري الحر الثائر المنتفض فإن النظام الإيراني و من خلال مرجعيته الفقهية العليا ممثلة في الولي الخراساني الفقيه قد خصص موارد مالية مليارية لدعم النظام السوري وحقن إقتصاده المنهار ورفع جاهزيته الإرهابية لأن النظام الإيراني يعي جيدا أن المعركة في سورية هي معركة المصير الواحد لأنظمة القمع و الإرهاب و التخلف و العدوان و العنصرية و لأن تهاوي النظام السوري بأيدي السوريين الأحرار ستكون له تبعات استراتيجية كبرى ستغير كل متبنيات و أسس الصراع في الشرق الأوسط و بما سيؤدي إلى انهيار و تلاشي مشاريع التخريب الذاتي و الفتن الطائفية و التيارات العدوانية التي تهدد المنطقة العربية تحديدا , النظام الإيراني في تورطه الدموي و الإرهابي في دعم شبيحة البعث السوري المنهار يرتكب واحدا من أكبر أخطائه الاستراتيجية و التي ستورده مورد الهلاك و التضاؤل أمام الشعوب الإيرانية التي يستنزف ثرواتها في دعم أنظمة الموت و العدوان و الإرهاب و القتل , الشعب السوري بكل قواه قرر مصيره الحاسم و النهائي وهو سيرسل بكل تأكيد نظام البعث و كل مؤيديه وداعميه نحو مكانهم الطبيعي وهو مزبلة التاريخ.

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 13-08-2011 الساعة 07:46 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-08-2011, 02:42 PM   #55
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
قالت دول مجلس التعاون الخليجي كلمتها حيال ما يجري في سورية, وقبلها كان الشارع الكويتي حدد البوصلة ازاء ذلك الوضع الشاذ, فجاء الرد ايرانيا من نافذة ما يسمى"حزب الله" العراقي بتهديده الكويت بقصفها صاروخيا اذا واصلت أعمال بناء ميناء مبارك الكبير.
ان تهديدات تلك الجماعة رسالة واضحة بلكنة ايرانية, ومضمونها لا يطاول الكويت وحدها بل كل دول »مجلس التعاون« فقضية الميناء التي تثيرها الابواق الايرانية ضد الكويت هي محاولة جديدة للتدخل الفارسي في الشؤون الداخلية لدول الخليجي على امل ان تستعيد طهران ما خسرته في المنامة عبر عرقلة ابحار سفينة مبارك الكبير من ساحل بوبيان, كما أنها من جهة اخرى محاولة لسحب الاضواء الدولية المسلطة على حمام الدم الذي يرتكبه حليفها النظام السوري ضد شعبه, وعجز »شبيحته« والحرس الثوري وميليشيات "حزب السلاح" اللبناني عن قمع الثورة من خلال اعمال القتل والتنكيل التي يمارسونها في غالبية المدن السورية.
ما فات رأس الافعى في طهران واذنابها في بعض الدول العربية انها تطرق الابواب الخطأ, فلا التهديدات ستخضع الكويت للابتزاز, ولا دول الخليجي ستغير موقفها الحازم من المؤامرة الايرانية, و ما يجب ان تفهمه ايران ومن معها ان الطوق احكم حول عنقها بعد ان ادار العالم لها ظهره ولم يعد يؤخذ بالشعارات والوعود والتهديدات, بل ان كل المشاريع الارهابية التي تحيكها العقول الشريرة في طهران وبغداد والضاحية الجنوبية لبيروت ودمشق لن تؤدي باصحابها الا الى طريق مسدود.
حشرجات الاحتضار التي نسمعها مرة من طهران وثانية من رأس الارهاب في لبنان حسن نصرالله, وثالثة من جوقة العمالة الطائفية التي تختطف العراق لمصلحة المحتل الايراني لن تخيف الكويت التي تغيرت كثيرا عما كانت عليه في العام 1990 وما قبله, وليس فقط ميناء مبارك الكبير من سيستمر العمل فيه, بل ان كل المشاريع التي اقرتها الحكومة في المناطق المحاذية للحدود مع العراق ستنفذ, ولن تتخلى الكويت عن اي حق من حقوقها لا في التعويضات ولا في قضية الاعتداءات على الحدود التي ترتكبها الميليشيات الايرانية في العراق, ولا أي قضية يمكن ان تثار, فتلك مسألة مصيرية لا تقبل المساومات.
لقد دارت عجلة القضاء على كل الانظمة والجماعات الارهابية التي اختطفت العالم الاسلامي لسنوات عدة, ودنت ساعة نهاية النظام الايراني وتابعه السوري, واذنابهما في لبنان والعراق واليمن وكل العالمين العربي والاسلامي, لهذا كلما سمعنا تهديدا نتخذ جانب الحذر من مغامرة اخيرة لخاسر, لكننا رغم ذلك نزداد اطمئنانا الى ان الفرج اصبح قريبا وقريبا جدا
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-08-2011, 01:42 PM   #56
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وافق شن طبقه
لأن حسن نصرالله الملقب بسيد عكروت يمتهن السفالة فهو لايعيش فوق الارض ولكنه يعيش في السراديب حيث تقع مجاري دورات مياه شيعته في الضاحية الجنوبيه ،وهو مكانه المناسب .ولأنه لايقبل إلا المال الحرام فإنه يتلذذ بإنفاق أموال المخدرات والبلطجة والرشوات القادمة من إيران حيث سرقه ملاليها من قوت الشعب وكدحم لينفقوها على حسن نصرالله وأمثاله ،وحينما أراد أن يضع يده بيد زعيم مسيحي في لبنان بحث عن أقذرهم ليضع يده النجسة حتى وجد ضالته في الجنرال ميشيل عون . ولندلل على نذالة ذلك العون أقرأوا معنا ماكتبه عنه الكاتب محمود حنفي :
الجنرال عون رجل يبدو منصبه كظله, كان يبدو قائدا للجيش وطنيا قويا مدافعا عن سيادة لبنان رافضا ساخطا على الوصاية السورية على لبنان, وظل هكذا. وهذا الالتصاق بالوظيفة في حالة الجنرال عون له ابعاد اخرى فالوظيفة كانت سبيلا وممرا لمنصب اكبر واخطر هي رئاسة الجمهورية التي حاول ممارستها بعد انتهاء فترة الرئيس امين الجميل ولكن السوريين الحاكمين للبنان بالسلاح والنار والقمع لم يمكنوه ودفنوا اماله وقطعوها اربا اربا ! وخاض الرجل مغامرة عسكرية منفتلة ضدهم رغم عدم التكافؤ مما يدل على خطله وتهوره واندفاعه نحو اهوائه بلا رابط او ضابط ! فلما حاولوا اغتياله فر كجندي مارق نسي واجبات ومهمات الشجاعة والانفة في مهنته وترك رجاله يقاتلون بلا قائد وهو محرضهم, ولم يعلموا بهروب قائدهم الا من الراديو حيث اعلن استسلامه وهروبه الى السفارة الفرنسية طالبا الحماية, وهو في حالة انهيار كامل. وتعبر رواية الفرنسيين الذين رأوه عن ان الرجل كان منهارا تماما وعبر في حالته متوسلا " ان فرنسا بالنسبة له هي الاله والحامي وهي كل شيء في حياته " فتم حمايته وتهريبه من لبنان الى فرنسا. وليت الامر اقتصر على قائد خانته الشجاعة في لحظة الحسم, وهو الذي لم يخض معركة واحدة في حياته ولم يطلق مرة رصاصة واحدة من مسدسه, بل ظهر انه حاول مرات عدة ان يتوسل الى المحتل السوري على توليته رئاسة الجمهورية ويظهر ان السوريين وكانوا يعرفون كل شاردة وواردة عنه لم يجدوا فيه لا وطنيا كبيرا يمكن الاعتماد عليه, ولا عميلا ذكيا يمكن مكافأته فاهملوه باحتقار كبير ! ثم ان المؤسف ان الرجل فر الى السفارة الفرنسية تاركا وراءه امرأته وبناته الثلاث !أي رجل هذا الذي يقول انا وسلامتي ومن بعدي الطوفان !تدخلت جهات عدة لتأمين سفر الجنرال الهارب المهزوم المأزوم عسكريا واخلاقيا الى فرنسا, ليبدأ فصلا جديدا من قصة الجنرال. فحاول ان يظهر كبطل ضد الاستعمار السوري وهو لم يفعل سوى تصريحات عنترية ليكون بطلا ثم ظهر له ان ابطال ثورة السيادة والاستقلال هم ثوار ثورة »14 اذار« الشجعان الاوفياء ابناء لبنان البررة الذين ازاحوا السوري من لبنان وليس كلماته الجوفاء فازداد حنقا عليهم وكرها لهم . ثم ظهر ان اصفى اصفيائه وهو الرجل الملازم له كظله وكاتم اسراره كان عميلا معتبرا لاسرائيل, ومن هنا ظهرت علامات الاستفهام لتطل من جديد : هل كلان الجنرال على علم? ولنقترب من التحليل فان الرجل ظهر فاقدا لرشده بعد اعتقال صفيه وخليله والرجل الثاني في حزبه ليشن حملة بلا هوادة ضد فرع المخابرات الذي القى القبض على ذراعه الايمن والايسر وعينيه التي يرى الدنيا من خلالهما. الرجل بعد عودته من مرسيليا الفرنسية يذكرنا بقصة شخصية عبده مشتاق التي ابتدعها المصريان المتميزان الكاتب الساخر احمد رجب عبر ريشة الفنان مصطفى حسين وهي شخصية عبده مشتاق ذلك الرجل اللاهث الى منصب الوزير بكل ثمن, وبأي طريق, ولان الجميع يعرف قصة ولعه واشتياقه مع ضعف امكانياته وضحالة شخصيته وتفاهته فلا يصل اليها ولا يمكن ان يصل اليها, لذا فهو ساخط على كل من يحرمه من تلك الامنية التي لا يعيش الا لها ولا يتنفس الا من اجلها !وهكذا جنرالنا تحالف مع حسن نصر الله وهو اداة طيعة في يد مشروع ايراني توسعي متعصب حتى النخاع, وهو رجل فاشي بكل ما تحمل الكلمة من معان والا كيف نفهم تهديداته الاخيرة بقطع يد كل من تمتد الى جناة محترفي الاجرام متورطين في جريمة قتل بشعة, وهم متهمون فقط ولم يصدر ضدهم حكم ولم تقدم الادلة التي يبدو انه واثق من وجودها بعد? وكأي حزب فاشي يهدد بعمل انقلاب والانقلاب على الديمقراطية والشرعية لان هذه النوعية لا تحترم الديمقراطية ولا تكترث لها ويستخدمونها وسيلة لتحقيق الاغراض والاهداف المستترة الخبيثة. هذا الرجل لم يجد عون المشتاق ادنى اشكالية معه في التحالف معه ليوصله الى رئاسة الجمهورية, ولم يجد غضاضة في الذهاب تكرارا ومرارا الى دمشق التي اذلته طالبا عونها مقابل ولاؤه التام لها لتمكينه من الكرسي المبتغى والادهى من ذلك ما ذكرته صحف لبنانية انه خاطب حسن نصرالله قائلا : "يريدون قتلكم مجدداً يا سماحة السيد وممنوع عليكم ان تصرخوا فأنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة" الرجل يحرض رئيس الحزب الفاشي الذي لا يحترم قواعد الشرعية والديمقراطية ضد اخوانه من المسيحيين المعارضين لنزواته واهوائه ويريد ان يقتحم الحزب الفاشي الذي يمارس البلطجة في لبنان قواعد الاحزاب المسيحية المناوئة له لا لسبب الا ان هؤلاء الاحرار البررة لا يريدون الا العدالة ضد من هتك استار الاستقرار ومارس الفساد والافساد قتلا واغتيالا من دون وازع من ضمير او دين او اخلاق, يريدون الوصول الى ادانة من اغتال وحرض ونفذ, وهم لا يحرصون الا على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعزته من دون وصاية من أي نوع لا داخلية ولا خارجية هذه هي جريمتهم لذا يحرض عون المشتاق حسن نصرالله على مهاجمتهم وابادتهم عن بكرة ابيهم.وامام هذا العته والسفه والاسفاف الاخلاقي والفساد السياسي والخيانة الوطنية والسقوط التاريخي كان موقف بكركي كعهدنا بها دائما, بيت الوطن لكل الوطن في المواقف الكبيرة رفض واستنكار واشادة بموقف اخوانهم السنة بزعامة الزعيم الشاب سعد الحريري الذين ارادوا استفزازه وارهابه ولكنه كان في الموعد الوطني الكبير حتى وان تعرض الجنرال المشتاق الموتور لسيرة الراحل الكبير رفيق الحريري وانجازاته. فالقمم الكبيرة الراسخة في الوجدان الوطني لا تهزها كمية من الاحجار يلقيها متوتر مشتاق.والتساؤل الكبير لماذا وصل ذلك الرجل الذي فقد ظله ورشده الى هذا الدرك المنحدر من الاسفاف? هل الاشتياق لكرسي لن يصله ابدا يجعله يقترف كل تلك الخطايا في حق الوطن? لندع الحساب في عهدة الشعب اللبناني الابي الحر في عهدة مسيحيي لبنان الشرفاء ترد لتلقنه درس العمر قبل انتقاله الى مزابل التاريخ.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-08-2011, 08:55 PM   #57
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


الشاطر حسن
بوقاحة نادرة يعترف حسن نصرالله بمشاركة كوادر من حزبه في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري, وبوقاحة اكثر ندرة يهدد ويتوعد الاسرة الدولية بعدم تسليم المتهمين الى العدالة, و بلغة القتلة المتمرسين الخارجين على القانون يقولها بالفم الملآن " لا الآن ولا بعد 300 سنة يمكن لاحد ان يلقي القبض على من سماهم القرار الاتهامي", لكأنما هذا"المقاوم" أسير الجحور والسراديب لم يدرك بعد انه اصبح عاريا حتى من ورقة توت"المقاومة" التي كان يستر فيها عورة إرهابه.نعم, لم يعد يملك نصرالله غير التهديد والوعيد للدفاع عن نفسه وحزبه الفارسي في مواجهة الحقيقة الدامغة التي توصلت اليها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, و لا يملك ايضا غير خزعبلات اعلامية يتوهم انه يستطيع من خلالها تضليل العدالة واخذها الى حيث يريد, بل انه كبر حجره كثيرا حين نصب من نفسه مخلصا للكون في مواجهة عالم متآمر كما يزعم, وإذا كنا نتفهم عدم اعترافه بالتحقيق الدولي والمحكمة, لان المجرم لا يعترف عادة بالعدالة التي تحاكمه, إلا ان جميع عقلاء هذا الكون باتوا يعرفون ألاعيب الشاطر حسن البهلوانية وسيناريوهاته الهوليوودية فلا يقعون فريسة تدليسه, بل ان المجتمع الدولي بات مصمما اكثر من اي وقت مضى على وضع حد لعصر إفلات هؤلاء الإرهابيين من العقاب ووقف جرائم الاغتيال والابتزاز السياسي.
لا شك أن الإحجام عن تسليم المتهمين ينطوي على مخاطر كبيرة لا يستطيع لبنان تحملها, وهو ما حذرت منه غالبية الشعب اللبناني التي لن تسمح لنصر الله ان يدفع بالبلاد الى الهاوية, وإيقاعها في قبضة حصار اقتصادي ومقاطعة سياسية عربية ودولية, بل اكثر من ذلك ان موقف نصرالله هذا يؤسس لفتنة بين اللبنانيين, لان تغطيته للمتهمين تعني ضوءا اخضر لمزيد من عمليات القتل والتفجير والتخريب واثارة القلاقل الامنية في مختلف المناطق اللبنانية, وبالتالي لن تقف القوى الوطنية مكتوفة الايدي في مواجهة التعدي عليها, وبذلك يعيد حزب الجريمة عقارب الساعة الى العام 1975 ويؤسس لحرب اهلية جديدة عواقبها ستكون اكثر ضررا من سابقتها.
من المفيد جدا ان يقرأ السيد المتعنتر التجربة الصربية مع المحكمة الدولية بتمعن ويتعلم ان لا مفر من العدالة الدولية التي تمهل ولا تهمل, فبعد 16 عاما من فرار القادة الصرب الارثوذكس والكروات الكاثوليك المتهمين بجرائم حرب ضد مسلمي البوسنة, والذين كانوا يعتبرون أبطالا وطنيين في بلادهم, اقتيدوا في النهاية الى المحكمة الدولية في لاهاي, وكان هؤلاء قالوا الكثير عن عجز المجتمع الدولي في مس شعرة من رأس احدهم إلا انهم خضعوا صاغرين, وهو ما سيكون عليه مصير نصرالله الذي لا يتمتع بالقوة الشعبية ذاتها التي كان يتمتع بها اولئك, وربما يجاورهم في احدى زنزانات سجون لاهاي.

الشاطر حسن الذي يقول عن نفسه انه قارئ جيد للتاريخ يبدو انه لم يقرأ تجارب سابقيه من الطواغيت الذين استكبروا وتعنتروا, كما لم يقرأ تجارب الطوائف والاحزاب في بلده, التي انتفخت وهما بالعظمة في لحظة ما, فنفشت ريشها لكنها اختنقت به, فتشرنقت وعزلت, وهكذا سيكون عليه مصير حزبه.
هذا الذي يطلق التهديدات من جحره عبر شاشة التلفزيون ما عاد اكثر من قط محشور في زاوية لا يسعه غير الخربشة الشفاهية, وعليه ان يعرف ان محازبيه الاربعة الذين وجهت إليهم الاتهامات ليسوا إلا رأس جبل الجليد, فهناك غيرهم كثير ممن ستكشف عن اسمائهم المحكمة, لبنانيين وغير لبنانيين.لقد مل الناس عنتريات رجل الغرف السوداء واتهامه الدائم للبنانيين بالعمالة, بل عافوا غروره وتبجحه, الذي لا نملك معه إلا ان نقول قاتل الله الغرور ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-08-2011, 06:11 PM   #58
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

المهري " المخلب الإيراني"
صرح محمد المهري احد المراجع الشيعية الأيرانية الصفوية المقيم في الكويت و يحمل جنسيتها خلال جولته في سورية الانتفاضة بما لا يجسد الواقع ولايمت للحقيقة بصلة، ويصنف تحت بند المواساة وجبر الخواطر لطاغية يترنح، فالصورة التي رسمها لنا المهري تعد ضرباً من خيال، واقرب الى سراب بقيعة، وقد داخلني الشك في بداية الأمر، واعتقدت بأن هناك خطراً، وان من نقل الخبر لم يتحر الدقة، ولكن حين اعيد نشره في اكثر من موقع اصبح كالشمس في رابعة النهار، وكم تمنينا الا يكون هذا التصريح صحيحاً من باب المحافظة على علاقتنا مع الشعب السوري الكريم الذي يتعرض للابادة على يد الطاغية ونظامه، وحتى لا يصنف المهري كداعم لطاغية فاشل او مدافع عن نظام مستبد، وهذا ما لا يراه المهري في الطاغية وازلامه، حيث يقول (ان الوضع مستقر وهادئ في سورية والنظام السوري مسيطر على الاوضاع تماماً وقد ثبت لنا ان هناك مؤامرة دولية كبرى على سورية والجماعات المتحجرة الطائفية وقعوا في شراك هذه المؤامرة والفضائيات تكذب على الناس وتصور الخيال واقعاً والسراب ماء)! اذن ما نراه في الفضائيات يا المهري مجرد كذب وخيال وسراب!! هكذا وبكل بساطة، لا والله، انها الحقيقة التي اغمضت عينيك عنها، ولا تريد ان تقر بها، وتحاول نفيها، متجاهلاً بذلك صرخات الاطفال الابرياء، ودماء الرجال الشرفاء، وانتهاك اعراض الحرائر، وامتهان كرامة الانسان على يد من لارجولة فيهم ولاشجاعة، فما يحدث في سورية يندى له الجبين، وليس كل جبين يندى!ان ثورة الشعب السوري الكريم قرار لارجعة فيه للتخلص من نظام يمارس (البلطجة) على شعب اعزل، ولن يكون هناك استقرار ولاهدوء حتى يتحقق له ذلك، فقافلة الشهداء ينضم اليها في كل ساعة كوكبة جديدة، وعاصفة الغضب تشتد لتقتلع اصنام البعث، وتتحدى جبروت الطاغية وازلام نظامه وكل من جاء لنجدته من الخارج! وليس في ثورة من يبحثون عن الحرية والكرامة مؤامرة دولية، ومن المعيب ان ينعت شعب بأكمله ذاق مرارة الحاجة وامتهان الكرامة وتقييد الحريات ونهب الخيرات والبطش على يد اجهزة الامن والمخابرات بالجماعات المتحجرة الطائفية؟ انها امة حرة ابية، تبحث عن العيش الكريم والحرية، ومن حقها الخلاص ممن سامها سوء العذاب وجثم على صدرها لعدة عقود، انهم اهل الشام يالمهري، احفاد خالد بن الوليد ؟
- يقول محمد المهري (وقد ثبت لنا ان هناك مؤامرة دولية)!ونحن نقول ايضا، لقد ثبت لفخامتنا! ان ما يحدث في سورية اليوم هو ثورة عربية، يحاول النظام النصيري قمعها بأيد ايرانية، ولن يتمكنوا من ذلك، ولن يستطيعوا، فأهل الشام العصية، قرروا بألا تصبح الارض فارسية!
ـ يقول محمد المهري (ان هناك مؤامرة دولية)!ونحن نقول ايضا لقد ثبت لنا! ان المؤامرة في سورية كما.. هي في البحرين، ليست دولية وانما ايرانية!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-08-2011, 08:57 PM   #59
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حزب الله الزرادشتي
سبب الصراع في لبنان وأصل المشكلة اللبنانية حيازة «حزب الله!» الارهابي الفارسي للسلاح الذي يزعم الحزب انه يحتاجه ليقاتل به اسرائيل، الا ان الوقائع التاريخية تكذب مزاعم وادعاءات الحزب، ففي عام 2008 اشتبك انصار الحزب مع اتباع رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد الحريري في معارك طائفية قتل فيها ما لا يقل عن (98) شخصا ،وكان «حزب الله» الارهابي الفارسي وحلفاؤه قد اسقطوا حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها سعد الحريري، وكانت تضم وزراء من «حزب الله!»، لأن الحريري رفض طلبهم ان ينبذ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تساندها الامم المتحدة.
لن يستطيع «حسن نصرالله» تغيير مضمون قرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي دانت اربعة من كبار مجرمي «حزب الله!» المهزوم، باغتيال رفيق الحريري وحتى لو عقد نصرالله مؤتمرا صحافيا كل يوم فإن تلك القرارات لن تتغير ابدا، وبعد ان قدمت المحكمة الدولية الشق اللبناني من قرار الادانة، فإنها ستقدم لوائح ادانة اخرى تتضمن أسماء مجرمين كبار في النظامين البعثي النصيري السوري، والزرادشتي الفارسي الايراني الامر الذي سيساعد قطعا في تعجيل سيناريو الاطاحة بالنظامين السوري والفارسي والاستعداد لجولة جديدة من التصعيد الاقليمي والدولي تشمل بروز قيادات عسكرية جديدة.

إن هؤلاء المجرمين المجوس متمسكين بالحكم لآخر فرد من أفراد الشعب ،وهم عكس العسكريين الإسراءيليين فبعد مجموعة من الاخطاء التي ارتكبها جيش الدفاع الاسرائيلي في حربه مع «حزب الله!» الا ان ذلك الحزب خرج مهزوما في تلك المنازلة عام 2006، والدليل ان «حزب الله!» المهزوم لم يهاجم شمال اسرائيل خلال السنوات الخمس الاخيرة، كما ان المهزوم «حسن نصرالله» الذي كان يتجول سابقا بكل حرية واعتزاز وفخر، يقبع اليوم في اقبية وملاجئ ويتحدث الى رجاله عبر شاشات البلازما التلفزيونية، ويختبئ كالمطاردين، اما كبار جنرالات الجيش الاسرائيلي الذين هزموا «حزب الله!» وحققوا النصر عام 2006، على الرغم من اخطائهم فهم رئيس اركان الجيش الاسبق «دان حالوتس» الذي اضطر للاستقالة من منصبه بعد الحرب، وقائد الجبهة الشمالية اللواء «أودي آدم»، والعميد «غال هيرش» قائد فرقة الجليل العسكرية الذين قدموا استقالاتهم بعد الحرب، وقد وصف رئيس اركان الجيش الاسرائيلي اللواء «غادي آيزنكوت» الثلاثة بأنهم منتصرون حقيقيون على الرغم من اخطائهم فقد حجموا «حزب الله!» المهزوم.
حدد قرار مجلس الامن الدولي رقم (1701) شروط وقف اطلاق النار في العام 2006، الا ان ذلك القرار – مع الاسف الشديد – وضع تنظيما ارهابيا مجرما تديره بلاد فارس «ايران» وهو «حزب الله!» المهزوم على قدم المساواة مع الدول، وكانت الترتيبات الامنية التي نص عليها القرار اشبه بدعوة لإعادة تسليح «حزب الله!» فقد كان من السذاجة الاعتقاد بأن الحكومة اللبنانية التي يهيمن عليها الحزب ستحول دون اعادة تسليحه، وكان من الغباء ايضا الاعتقاد بأن القوات العسكرية الاوروبية والدولية «اليونيفيل» ستمنع الحزب من اعادة بسط سيطرته الكاملة على الحدود مع اسرائيل.
سلاح «حزب الله!» الفارسي سيزيد من احتمالات حرب اخرى بين اسرائيل ووكيل بلاد فارس «ايران» في لبنان في المستقبل المنظور، فلبنان اليوم على طريق حرب ثالثة تبدو مؤكدة وفقا للمعايير السائدة على الساحة السياسية خصوصا وان الجيش الاسرائيلي في العام 2006 لم يقم بإبادة «حزب الله!» ابادة كاملة بسبب تصديق سنة لبنان ومسيحييهم ودروزهم لتوسلات حسن نصرالله الذي أعلن التوبة وأنه لم يكن يدري بأن نتيجة ماأقدم عليه سيعرض لبنان لمثل ماتعرضت له ، مما دفع رئيس الحكومة اللبنانية وتيار المستقبل لمسامحته وتعهدوا للمجتمع الدولي بمستقبل جديد لامجال فيه لمغامرات حزب الله ،لو لم يقم تيار المستقبل بذلك لكانت نهاية الحرب نهاية حسن نصرالله وحزبه المجوسي . فكانت نتيجة ذلك أن نكث نصرالله بوعوده بعد خروجه سالما من تلك الحرب واتجه للتنكيل بالسنة والمسيحيين والدروز ،وعاد لشعاراته و بسط سيطرته على جنوب لبنان بعد ذلك.
وحينما تطورت الأحداث في سوريا أسرعت أجهزة القمع الحاكمة في سوريا بزيادة امداداتها من الاسلحة والصواريخ البالستية المطورة من طراز سكود لمقاتلي «حزب الله!» الارهابي الفارسي يصل مداها الى نحو (700) كم، تغطي اسرائيل والاردن وتركيا، وصواريخ ارض ارض من طراز (m600) يصل مداها الى (250) كم ويبدو ان الاضطرابات الحالية التي يواجهها النظام السوري الوحشي والمجرم والدموي لم توقف مساعيه الرامية الى تعزيز قدراته العسكرية بدعم ومساندة من بلاد فارس «ايران» وكوريا الشمالية، وتطوير صواريخ متقدمة ومتطورة، كما ان «حزب الله!» المهزوم منخرط على نحو خطير في بناء اسلحته ونقل جزء كبير منها الى لبنان بعد اندلاع انتفاضة الشعب السوري البطل ضد نظامه البعثي الحاكم في دمشق وبعد ان ادرك ذلك الحزب المجرم ان سورية لم تعد مستقرة.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-09-2011, 12:11 AM   #60
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الرشاوى الإيرانية لروسيا
بعد أن افتضحت كل أكاذيب النظام النصيري المجوسي السوري المتحالف مع إيران ضد العرب ،وبعد أن كشفت منظمات حقوق الإنسان عن بشاعة جرائمه ضد الشعب السوري الأعزل والتي لم يكن لها مثيل في التاريخ المعاصر منذ أن استولى عميد تلك العائلة النجسة على الحكم ،وبعد أن تأكد الحليفان المجوسيان(نظام الحكم السوري ونظام الحكم الإيراني ) أن الزعماء العرب ،وبعد غباء استمر لأكثر من أربعين سنة لم يعودوا يستجيبون للنداءات التي يوجهها الحكم النصيري السوري بعد أن كانوا يتلقون الضربات نيابة عنه ويعرضون شعوبهم وأموال شعوبهم لأخطار جمة في سبيل الإستجابة لنداءات الإستغاثة التي يطلقها نظام آل النعجة المجوسي معتمداً على سذاجة هؤلاء الزعماء واعتمادهم على اجتهاداتهم الخاصة وليس على المفكرين والباحثين والخبراء الذين كانوا يعلمون أن ذلك النظام السوري نظام غدر وكذب وخداع وولاء مطلق لكل ماهو ضد العرب والمسلمين وخاصة أهل السنة ،فألقى ذلك النظام بنفسه بأحضان إسرائيل في زمن الأب المقبور حافظ ( النعجة )الأسد ، ثم تبعه أبناؤه بشار وماهر وعصاباتهما فألقوا بأنفسهم من جديد في حضن عدو العرب الأول (إيران ) . وبعد أن يأس النظامان الإيراني والسوري اضطرت إيران للكشف عن وجهها القبيح وبحثت عن كل الوسائل للدفاع عن نظام عائلة النعجة المجرمة الحاكمة في سوريا الذي أصبح يشكل العدو الثالث للعرب بعد إيران و اليهود والذي سلم سوريا لولي النار المجوسي الإيراني ، فتوصل نظام التشيع المجوسي الإيراني إلى خيار رشوة من يستطيع رشوته لإنقاذ نظام عائلة الاسد من السقوط ، فاختار نظام الحكم الروسي كي يكون هو المنقذ لنظام عائلة أسد بعد تقديم رشاوى لمؤسساته السياسية والإقتصادية والعسكرية وحتى الشخصية . ووافق النظام الإنتهازي الروسي على ذلك فقام وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بزيارة رشوة الي موسكو بداها بتاريخ 16 / 8 /2011 قبل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة جرائم بشار الأسد وعصابته بحق شعبه وتضمنت بنود الرشوة مايمكن أن تمنحه إيران لروسيا في الاجتماع القادم للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين ايران وروسيا. وقد أكد ذلك لقاء صالحي خلال يوم الاربعاء مع العاملين في المؤسسات الايرانية في العاصمة الروسية موسكو والتشديد على تسهيل كل المتطلبات الروسية ،وحاول التملق ومداهنة موسكو فأشار الي المكانة البارزة لروسيا في المعادلات العالمية كمنافس عسكري وحيد لاميركا محاولاً التأكيد لروسيا أن إيران تقف إلى جانب روسيا ضد الغرب حيث قال :إن الولايات المتحدة والغرب نكثوا للوعود مع الروس حول قضايا مثل الدرع الصاروخية والنزاع في جورجيا . ثم أخذ ينفخ في صورة الدولة المجوسية الإيرانية ويبين أهميتها واستعدادها لمساندة موسكو فقال:إن موسكو تدرك الاهمية الخاصة لايران في توجهاتها السياسية الخارجية.واضاف ان الروس واثر تغيير ميزان القوي في الابعاد الاقليمية والدولية ادركوا هذه النقطة جيدا بان ايران تعتبر افضل خيار لخروجهم من هذا المازق الحاصل في علاقتهم مع الغرب وان تعزيز العلاقات بين طهران موسكو يعد ضرورة لهم.
وتوقع وزير الخارجية الايراني افقا واضحا للعلاقات بين طهران موسكو واكد في الوقت ذاته بانه ينبغي انتظار مضي الوقت والاستفادة من الطاقات المتاحة لتعميق العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا.وبالغ في غروره فأوضح بان ايران تحولت الي دولة مؤثرة في المعادلات الدولية، شاء العالم ام ابي، واضاف، لو لم يكن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يحظي بمكانة في عالم اليوم، لما شهدنا طرح القضايا المتعلقة بها في جدول اعمال اجتماعات قادة الدول المتقدمة الشرقية والغربية.واعتبر المكانة اللائقة والمتميزة الراهنة للجمهورية الاسلامية الايرانية علي الاصعدة الاقليمية والدولية بانها رهن باستقلال بلادنا وقال، بطبيعة الحال اننا دفعنا اثمانا باهظة للحصول علي هذا الاستقلال.وتابع صالحي، من البديهي طبعا انه لا يمكنكم التحدث والعمل بما يعارض اغراض ونوايا الدول السلطوية ولا تدفعوا الثمن.وزعم أن ماأسماه أن توجه دول المنطقة والعالم للتشاور مع ايران بشان مختلف التطورات بانه ناجم عن ميزة استقلالية ايران الاسلامية وكونها انموذجا للشعوب الاخري.واشار الي الضغوط والعقوبات احادية الجانب المفروضة من جانب اميركا وحلفائها الغربيين ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية،زاعماً التغلب على تلك الصعوبات بقوله : إن إبداع بلادنا في تبديل هذه التهديدات الي فرص قيمة في مسار تطوير وانماء البلاد واضاف، انه في ظل هذه الخاصية نهض الشعب ووقف مسؤولوه باقتدار وشموخ امام قوي الغطرسة والهيمنة.وبعد هذا المدح الفارغ لدولة التشيع المجوسي حاول رشوة الغرب عن طريق روسيا مبدياً استعداد إيران للتفاهم مع الغرب بشأن البرنامج النووي الايراني.مضياً ان الجانب الروسي اكد علي ان لا بديل للسبل الدبلوماسية والسياسية لحل وتسوية القضية واهمية البحث عن حلول متفق عليها من قبل الجميع توفر امكانية التقدم بالمحادثات بين ايران ومجموعة '5+1' علي اساس مبدأ 'الخطوة خطوة' .
كل هذا المدح الفارغ والرشاوي التي قدمت لروسيا والإغراءات بالتنازل الكبير عن الملف النووي الإيراني تقدمه إيران مقابل مساندة موسكو لبشار الأسد ،وهو ماحدث بالفعل إذ أعلنت روسيا عن رفضها توجيه دعوة لتنحي المجرم بشار الأسد عن الحكم وتشددها بأن يعطى بشار مهلة مفتوحة لتنفيذ مايزعم أنها خططه الإصلاحية . وتوجيهها باللوم للشعب السوري ومطالبته بالتفاهم مع المجرم بشار الاسد .
يأتي هذا التحرك الإيراني المليء بالرشاوي والتنصل من المبادئ الإسلامية والإنسانية وتشويشها على قناة سوريا الشعب التي تفضح أكاذيب الحكم النصيري في سوريا ، في مقابل تشتت الذهن العربي السني بين ليبراليين وعلمانيين ودنيويين وماركسيين وبعثيين وغيرهم لم يأبهوا في يوم من الأيام لمظلومية الشعوب العربية ، بل إنهم ركزوا على محاربة أهل السنة والدين الإسلامي بشكل عام . كما أن الحكام السنة ،وكعادتهم ، لايفكرون في المستقبل و لم يقرأوا الدراسات التي تنبأت بالخطر الإيراني منذ أيام الشاه وخطرها الأشد بعد زواله ولم تنشئ إدارات متخصصة بمتابعة الشعب الإيراني في وقت تنفق فيه إيران مئات الملايين على تلك الإدارات في إيران وفي كل الدول لدراسة أفضل السبل للقضاء على أهل السنة في كل مكان . إن الواقع المؤسف يشير إلى فشل الزعماء السنة وعلى رأسهم تركيا بمواجهة هذا الزحف الإيراني إن لم يكن الإستفادة منه ،ومن المؤسف أن الدول العربية تخلت عن كل القضايا التي تهدد أهل السنة ،وماهو أشد إيلاماً أن مجلس التعاون الخليجي الذي يعتبر المؤسسة الوحيدة التي يمكنها عمل شيئ لمواجهة الزحف المجوسي الذي سيكتسحها لم تنشء إدارة في أمانتها العامة لبحث الملف الإيراني على مدار الساعة . فلننظر إلى ماتقدمه إيران للقضاء على أهل السنة في سوريا وغير سوريا ولنقارن ذلك بالغفلة التي تجتاح دول المنطقة العربية السنية والتي لامحالة ستنتهي بالقضاء عليها لاسمح الله .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .