العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-07-2023, 07:23 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي

وهذا الكلام يخالف أن المطلوب القراءة وليس تلك المعرفة التى لا تقدم ولا تؤخر كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"

والفائدة الثانية عند الرجل هى صحة الصلاة وفيها قال :
"ومن فوائد معرفة الفواصل:
2_ صحة الصلاة؛ فإن صحتها - في بعض الأوقات - تتوقف على معرفة الفواصل؛ وذلك أن فقهاء الإسلام- وبخاصة علماء الشافعية- قرروا أن من لم يحفظ الفاتحة - وهي ركن من أركان الصلاة - يتعين عليه أن يأتي بسبع آيات بدلا منها، فإذا كان عالما بالفواصل استطاع أن يأتي بالآيات التي تصح بها صلاته، وإذا لم يكن عالما بالفواصل عجز عن الإتيان بما ذكر."
والحقيقة أن ما نقله عن الفقهاء ليس عليه نص فالله لم يوجب قراءة الفاتحة وحدها وإإنما اوجب قراءة بعض من القرآن دون تحديد وهو ما يعنى وجوب تعلم المسلمين والمسلمات القراءة والكتابة وفى هذا قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"

وتحدث عن صحة الخطبة تتوقف على العلم بالفواصل فقال :
"ومن هذه الفوائد: 3_ صحة الخطبة فإن صحتها - في بعض المذاهب - تتوقف على العلم بالفواصل؛ وذلك أن فقهاء الشافعية نصوا على أن الخطبة لا تصح إلا بقراءة آية تامة, فمن لم يكن عالما بالفواصل يعسر عليه معرفة ما يصحح به الخطبة."
والعجيب الغريب هو أن الفقهاء بفتوون دون وجود نص من الوحى وإنما هم يخترعون أحكام من عند أنفسهم
وتحدث عن أن الصلاة لا تصح بعد الفاتحة إلا بقراءة ما هو مساوى لثلاث آيات فأكثر فقال :
"ومنها 4_ العلم بتحديد ما تسن قراءته بعد الفاتحة في الصلاة، فقد نص العلماء على أنه لا تحصل السنة إلا بقراءة ثلاث آيات قصار، أو آية طويلة، ومن يرى منهم وجوب القراءة بعد الفاتحة لا يكتفي بأقل من هذه العدد، فإن من لم يعرف الفواصل لا يتيسر له تحصيل هذه السنة، أو هذا الواجب."
وهو كلام بلا نص من الوحى وحتى هناك رواية تقول أنه قام ليلة بآية واحدة
والحق أن المطلوب فى الصلاة هو قراءة بعض من القرآن والمفروض أن يكون عددا كبيرا وليس عشر آيات فقط
وتحدث عن أن القرآن لم يغفل أمر الفواصل فقال :
"إن القرآن الكريم - مع بالغ عنايته، وعظيم اهتمامه بالمعنى الدقيق، والهدف النبيل، والفكرة العميقة، والأسلوب الفذ والتركيب الرصين- لم يغفل أمر الفواصل, بل عني بها أيما عناية، فجعلها متناسبة متكافلة، متناسقة متآخية، لا متنافرة ولا متعادية، ومن أجل ذلك خرج عن مقتضى ظاهر الأسلوب في بعض المواطن.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى في ختام آية 87 من سورة البقرة {ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} فكان مقتضى ظاهر الأسلوب أن يقال: "وفريقا قتلتم"، ولكن لما كانت فواصل السورة مبنية على وجود حرف المد قبل الحرف الأخير في الكلمة قيل {وفريقا تقتلون} حتى تتناسب مع بقية فواصل السورة.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى في ختام آية 46 من سورة يوسف {لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون} كرر كلمة (لعل) مراعاة لفواصل الآي السابقة واللاحقة، ولولا هذه المراعاة لقال: (ليعلموا) أو (فيعلموا) وحينئذ لا يكون ثم تناسب بين هذه الفاصلة وبين ما قبلها وما بعدها من الفواصل.
ومنها قوله تعالى في سورة طه {فأوجس في نفسه خيفة موسى} آية 67 قدم في الآية المفعول - وهو (خيفة), وأخر الفاعل وهو (موسى) على خلاف الأصل الذي يقتضي تقديم الفاعل على المفعول- رعاية لفواصل السورة المختومة كلها بالألف.
ومثل هذه الآية قوله تعالى: {ولقد جاء آل فرعون النذر} 41 من سورة القمر، أخر فيها الفاعل وهو (النذر) على المفعول وهو (آل) رعاية لفواصل السورة التي بنيت كلها على الراء الساكنة.

ومن الأمثلة قوله تعالى في ختام آية 10 من سورة الأحزاب وهو {وتظنون بالله الظنونا}, وفي ختام آية 66 في السورة المذكورة وهو {وأطعنا الرسولا}, وفي ختام الآية بعدها 67 وهو {فأضلونا السبيلا} زيدت الألف في ختام الآيات الثلاث ( الظنونا، الرسولا، السبيلا ) لتتساوى مقاطع السورة كلها، وتتناسب فواصلها، لأن جميع فواصلها ألفات"
وهذا الحديث لا قيمة له فالتقديم والتأخير وزيادة حرف أو تكرار كلمة لاينظر المسلم له لأن المطلوب منه هو تدبر المعنى وليس المحسنات اللغوية والحروفية كما قال تعالى :
"أفلا يتدبرون القرآن"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .