" قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطي الخمس من المغنم " أخرجه أبو داود ، عن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه"
الخطأ الأول كون الإيمان وهو تصديق عمل كالصلاة والزكاة والصوم ودفع الخمس من المغنم والمؤمن يؤمن بأمور كثير كما ورد فى قوله تعالى :
"آمن الرسول بما ـنزل والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله"
فكيف يكون الإيمان فى الحديث خاليا من كل ذلك؟
والخطأ الثانى أن الإيمان بخمس فقط من أحكام الله وهو ما يخالف وجوب طاعة الله فى كل الأحكام وليس فى أربع أحكام مصداق لقوله تعالى "قل أطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "
ثم قال :
13- أخبرنا المبارك بن أحمد بن بركة أبو محمد الخباز ، المعروف بالكندي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، حدثني محمد بن عباد ، وغيره ، قالوا : أنبا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي صالح ، قال : سمعت أبا سعيد ، يقول : قال لي ابن عباس : حدثني أسامة , أن رسول الله (ص)، قال : " إن الربا في النسيئة " أخرجه مسلم "
الخطأ أن الربا فى النسيئة وحدها والربا أنواع مختلفة منها ربا الدين ومنها ربا تبادل السلع المختلفة ومنها الربا المباح وهو أرباح البيع شرط ألا يتجاوز ضعف ثمن السلعة كما قال تعالى " لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"
ثم قال :
14- أخبرنا محمد بن طراد بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن بن أبي الفوارس الزينبي الهاشمي ، نقيب النقباء ، كتابة ، أنبا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، أنبا البغوي ، ثنا ابن أبي شيبة ، ثنا حميد بن عبد الحميد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت أسامة بن زيد ، كيف كان يسير رسول الله (ص)حين يرجع من عرفات ؟ قال : كان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص " قال : هشام , النصر أرفع من العنق . متفق عليه ، أخرجه مسلم."
معنى الحديث صحيح وهو أن المسلم يسرع عندما يجدا فراغا فى المكان ولا يبطىء عند الزحام فى الطريق
ثم قال :
15- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن موسى أبو الحسن بن أبي محمد بن الأبنوسي الأنصاري الفقيه ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، أنبا أبو بكر بن أبي داود ، ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله (ص)، قال : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " قلت : يا نبي الله كراهية الموت قال : " إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر فإذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه " أخرجه مسلم "
معنى الحديث صحيح وهو أن حب لقاء الله يعنى التصديق بالبعث والحساب ومن ثم يفرح المؤمن عند موته وأن كراهية لقاء الله تعنى التكذيب بهما ومن ثم يحزن الكافر عند موته
16- أخبرنا محمد أبو المعتز بن أحمد أبي الغنائم بن علي أبي القاسم بن الحسين أبي عبد الله وهو البرمكي بن الحسن أبي محمد بن محمد أبي بكر بن الحسن أبي ليلى بن عبد العزيز أبي القاسم بن عبد الله الأمير بن عبيد الله الأمير بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ، خطيب جامع المهدي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن منيع ، ثنا ابن حنبل ، وجدي ، وزهيربن حرب ، وسريج بن يونس ، قالوا : ثنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : " مر رسول الله (ص)برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله (ص): " الحياء من الإيمان " . أخرجه الترمذي "
الخطأ أن الحياء كله من الإيمان ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء النبى(ص) من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
ثم قال:
17- أخبرنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي ، الواعظ العلوي ، كتابة ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): " من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه " أخرجه مسلم
الخطأ أن الشهادة وهى القتل فى سبيل الله تعطى لمن تمناها ولو لم يقتل فى الجهاد وهو تناقض فكيف يكون شهيدا وهو لم يقتل ؟
18- - أخبرنا عمر بن ظفر بن أحمد بن العادلي ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الحبر ، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، ثنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : " إن خياطا دعا رسول الله (ص)لطعام صنعه ، قال أنس: فذهبت مع رسول الله (ص)، فقرب إليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله (ص)يتبع الدباء من حروف الصحفة , فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ ". هذا حديث أجمع الأئمة على صحته ، أخرجه البخاري "
الحديث من الجائز حدوثه حيث يفضل الفرد طعاما على غيره
19- أنبا سعد الله بن السقلاطوني ، إجازة ، أنبا أبو نصر الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا عيسى بن حماد ، أنبا الليث بن سعد ، عن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص)، قال : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة "
الخطأ مشى الراكب تحت ظل الشجرة ومن المعروف أن الظل يكون أسفل الراكب وليس فوقه لأن الذى فوقه هو غصون الشجرة زد على هذا أن مسيرة 100عام معناها أن الشجرة لو حسبنا للراكب 10 أميال يوميا 3600ميلا سنويا أى 360000ميل فى 100عام وهى مساحة هائلة .
ثم قال :
20- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن عبيد الله بن السمين الدقاق ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله الحسن بن طلحة النعالي ، أنبا أبو الحسن أيوب بن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الله بن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، عن النبي (ص)، " نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه " أخرجه مسلم
من الجائز صدق الحديث إن ثبت أن الأشياء تتخمر أى تصير خمرا فى تلك الأوعية
ثم قال :
21- أنبا أحمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبو الفضل ، كتابة ، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن الجارود ، قراءة عليه ، بمصر ، ثنا أبو بكر الحيري ، بنيسابور ، أنبا أبو علي بن معقل ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " أخرجه البخاري "
الحديث صحيح المعنى وهو يعلم اكرام الضيف وعدم أذى الجار وقول الخير أو الصمت
ثم قال :
22- أخبرنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الفقيه الواعظ الحنبلي المعروف بابن الدجاجي ، أنبا الشيخ أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني الإمام ، أنبا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حسنوة ، أنبا جدي أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزاز ، بسر من رأى ، ثنا عمر بن يحيى ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الطائي ، ثنا أبي ، ثنا علي بن موسى الرضي ، فكان يسمى مرضيا ، ثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم ، ثنا أبي جعفر بن محمد الصادق ، حدثني أبي محمد بن علي الباقر ، حدثني أبي علي بن الحسين السجاد ، حدثني أبي علي بن الحسين السبط ، حدثني علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، قال سألت رسول الله (ص)، عن الإيمان فقال : " معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان " "
يتناقض الحديث مع حديث سابق فى كون الإيمان هنا معرفة ولإقرار وعمل فى كونه هناك عمل
ومعناه مع ذلك صحيح فهو معرفة للوحى أى تصديق به مع تنفيذ الوحى بالكلام وبالفعال الصالحة
ثم قال :
23- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي بن عمر الدينوري البيع المعروف بابن أبي حامد ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر الزينبي ، أنبا أبو بكر بن زنبور ، ثنا ابن صاعد , ثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن ، فأتته ، فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات ، والمتنمصات والمتفلجات ، للحسن المغيرات خلق الله ؟ ، فقال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله (ص)؟ وهو في كتاب الله عز وجل , فقالت المرأة : لقد كنت قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته , فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} " أخرجاه جميعا "
الخطأ أن معنى طاعة الرسول(ص)فى ألأمر والنهى مأخوذة من قوله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وهو ما يناقض أن الآية فى عمل توزيع المال من قبلا الرسول(ص) بالعدل كما قال تعالى :
24- أخبرنا الأرموي ، إجازة ، أنبا الزينبي ، أنبا محمد بن خالد ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي ، قالا : أنبا أبو عبد الصمد العمي ، ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): " جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " رواه مسلم "
الخطأ وجود لباس لله وهو رداء الكبر على الوجه فالعملية كلها تجسيم لله وجعله كائن بشرى يرتدى لباس على الوجه وهو ما يناقض أنه لا يشبه خلفه كما قال تعالى:
"ليس كمثله شىء"
|