العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2022, 08:13 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي قراءة فى كتاب البكاء علي موتي المؤمنين

قراءة فى كتاب البكاء علي موتي المؤمنين
الكتاب إصدار مجمع العالمي لأهل البيت وهو تأليف جماعى وقد استهل بحديث عام عن البكاء جاء فيه:
"فكرة عامة حول البكاء
البكاء تعبير عن حاجة إنسانية يلجأ إليها الإنسان بطبيعته عندما تكتنفه صعوبات الحياة وآلامها فلا يملك إزاءها حولا ولا قوة تعينه علي الفرار منها خصوصا في اللحظات الحرجة فيتنفس عبر البكاء أو عندما يفاجأ بفقدان حبيب أو خسارة مادية أو معنوية فيختل توازنه النفسي فيندفع تلقائيا وبلا شعور فيستفرغ احتصاره وكبته عن طريق البكاء وهذه الحاجة لا تختص بعقيدة دون اخري لأن منشأ البكاء نفسي وفطري فإذا كان البكاء فطريا يلجأ إليه الإنسان عند الاختناق والهلع النفسي فيكون أداة لتفريغ الهموم والصدمات النفسية "
والخطأ هو أن البكاء يكون كله بسبب صعوبات الحياة وآلامها وهو ما يخالف وجود بكاء الفرح وبكاء الضحك حيث أن العيون من كثرة ضغط عضلات الوجه من كثرة الضحك تنزل دموع
وتحدث عن فوائد أخرى فقال:
"فهل يا تري للبكاء فوائد اخري يتضمنها أم يقتصر علي هذا الحد؟ أولا: لا يخلو البكاء من فوائد كثيرة منها الصحية والنفسية والسياسية نذكر فيما يلي قسما منها علي سبيل الاختصار
أ ـ إن البكاء يمثل منهجا لتزكية النفس من الأدران والذنوب خصوصا عندما يكون بدافع الندم والتوبة
ب ـ إن البكاء يرفع الإنسان الي درجة التحسس بآلام المحرومين والمظلومين في الأرض لأن البكاء يوقظ الضمير وينبه الوجدان في حالة الاعتراف بالتقصير أمام الله والخشية منه
ج ـ البكاء يعالج قسوة القلب المذمومة في الشريعة مثل الطبع علي القلب والختم عليه قال تعالي: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) وقال تعالي: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
د ـ إن البكاء له بعد سياسي لأنه الطريق الأفضل لرفع الظلم واستنكار ممارسات الظالمين في الظرف الذي لا يسمح بالمواجهة وعندما يشعر الإنسان بأنه لا يقدر علي فعل شيء فيكون البكاء تعبيرا عن الرفض والمعارضة"
والبكاء يستعمل فى الشر كما يستعمل فى الخير الذى ذكره المؤلفون بدليل بكاء من فعلوا الشر وهم اخوة يوسف(ص) كما قال تعالى :
"وجاءوا أباهم عشاء يبكون"
وتحدث المؤلفون عن دوافع البكاء فقالوا:
ثانيا: ذكروا أن للبكاء الذي يلجأ إليه الإنسان ذاتيا دوافع فقد يبكي الإنسان عندما يفاجأ بخبر مفرح لم يتوقع تحققه إطلاقا كما يبكي الإنسان عندما يتعرض لحزن شديد أو لفزع أو لمداهمة من غريب أو وجع مؤلم أو رياء أو شكر أو بكاء من خشية الله "
وقسم المؤلفون البكاء حسب أحكام الله فقالوا:
"ثالثا: والبكاء من الناحية الشرعية له عدة أقسام:
أ ـ البكاء من خشية الله: فقد جاء في الحث علي هذا القسم عدد من الآيات والروايات نذكر منها:
ـ قوله تعالي: (إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلي عليهم يخرون للأذقان سجدا)
- ويقولون( سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا - ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)
ـ قوله تعالي: (اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلي علهيم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
ـ وحث رسول الله (ص) علي البكاء فقال: «لا تري النار عين بكت من خشية الله ولا عين سهرت في سبيل الله»
ـ وجاء عنه (ص) «ما من قطرة أحب الي الله من قطرة دم في سبيل الله وقطرة دموع قطرت من عين رجل في جوف الليل من خشية الله»
ولما كان البكاء مطلوبا ومحبوبا عند الله سبحانه; فقد نجد الأنبياء (ص)قد بكوا في مواطن متعددة ـ بكي آدم علي خطيئته مائة سنة وما رفع رأسه الي السماء بعد ذلك حياء من ربه وقيل بأن نوحا النبي إنما سمي نوحا لأنه كان نواحا
ـ أما كثرة البكاء عند النبي داود فنسبتها «لو عدل بكاء داود بكاء أهل الأرض بعد آدم لعدل بكاء داود بكاء أهل الأرض» ـ وأما المثل الذي ضربه النبي يحيي في البكاء فهو كما قيل: «كان يحيي بن زكريا له خطان في خديه من البكاء فقال له أبوه زكريا: إنما سألت الله ولدا تقر به عيني فقال: يا أبه! إن جبرئيل أخبرني أن بين الجنة والنار مفازة لا يقطعها إلا كل بكاء» "
والخطأ هو حث الشرع على البكاء وهو ما يتناقض مع نهى الله عن الحزن كما قال تعالى :
"ولا تحزن عليهم"
ونهى النبى(ص) صاحبه فى الغار :
" لا تحزن إن الله معنا"
والمعروف أن البكاء غالبا ما ينتج من الحزن ومن ثم فالبكاء ليس مطلوبا فى الشرع إلا فى المواقف العفوية كبكاء الذين لا يجدون مالا للذهاب للجهاد كما قال تعالى :
"ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون"
ثم قالوا عن البكاء فى العبادات :
"ب: البكاء أثناء العبادات: منها البكاء عند قراءة القرآن والبكاء عند الصلاة والبكاء عند الدعاء"
والبكاء المذكور فى القرآن لا يعنى الحزن ولا إنزال الدموع وإنما يعنى طاعة الله كما فى قوله :
" ويخرون للأذقان يبكون"
فالأذقان لا تنزل على الأرض وحتى فى أثناء السجود المعروف يمنع الأنف الأذقان من النزول وإنما المعنى يعملون للنفوس يطيعون
ثم قالوا عن البكاء الأشهر عند المصائب :
" ج: البكاء عند فقدان الأحبة والشهداء والصلحاء والمؤمنين والبكاء علي موتي المؤمنين هو أحد الموارد المشروعة التي ندبت إليها الشريعة ولا يمكن تجزئته عن أنواع البكاء الاخري لكن البعض ذهب الي حرمته وعدم جوازه محتجا ببعض الروايات التي لم يثبت صدورها عن رسول الله أو أنها حملت علي الحرمة من هنا سوف نتناول هذه المسألة ضمن عدد من المباحث في منشأ الخلاف في حرمة البكاء وفي سيرة الرسول (ص) وبكائه علي موتي المؤمنين وفي سيرة المسلمين قبل وفاة الرسول وبعد وفاة الرسول (ص) وما ورد عن أئمة أهل البيت (ص)في البكاء ثم أحكام البكاء عند الإمامية وأدلتها الشرعية لندرك بعد ذلك الطريق الصحيح الذي ينسجم مع اصول الشريعة الغراء"
وهذا الموضوع وهو البكاء على الموتى هو موضوع الكتاب وقد تحدث القوم عن بدايته فقالوا:
منشأ الخلاف في حرمة البكاء علي موتي المؤمنين:
إن منشأ الخلاف في مسألة حرمة البكاء علي موتي المؤمنين يرجع لرواية عمر بن الخطاب وابنه عبدالله عن النبي (ص) أنه قال: «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه» وقد نقلت هذه الرواية بعدة ألفاظ منها ببعض بكاء أهله عليه ومنها ببكاء الحي عليه ومنها يعذب في قبره بما نيح عليه ولا عبرة باختلاف الألفاظ لأن هذه الروايات كلها من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبدالله ووقف الصحابة من هذه الرواية موقف المعارض ونعتوا راويها بالخطأ أو النسيان لأنها تعارض القرآن الكريم وأن رسول لله (ص) لم يقل ذلك وإنما قال: «إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه» إلي غير ذلك من الردود
موقف عائشة من الرواية و من حرمة البكاء
البقيةhttps://www.rewity.com/forum/t488697.html#post16131510

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .