إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
هل تعلم أخى د.على إننى أميل فعلا الى الاعتقاد بضعف الأحاديث الواردة عن فضل الوفاة يوم الجمعة لاسباب منها :
لو كان ليوم الجمعة فضل عندما يموت فيه أحد لكان أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يموت فيه... فقد مات يوم الاثنين فى الثانى عشر من ربيع الأول.. و لو كان هناك فضل لكن اولى به رسول الله صلى الله عليه وسلم و هذا من اسباب حيرتى.. فاذا كان ليوم الجمعة كل هذا الفضل
عندما يموت فيه احد الم يكن اولى ان يموت فيه أفضل خلق الله..؟
ايضا:
هناك حديث مضاد تماما لهذا الحديث عن وقاية فتنة القبر و هو فيما معناه: عندما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لو نجى من ضمة القبر أحد لنجى منها سعد ابن معاذ...
الا ترى ان الأمر يستحق الحيرة ؟
|
أخي محيي الدين .
أنا أظن أن الأحاديث في هذا الجانب المراد بها هو تخويف وترهيب المؤمنين ليسعو للصلاح.
أما الضمة فإن صح - وهو برأي المحدثين إسناده جيد"الحديث الذي ذكر فيه سعد" وهناك أحاديث كثيرة تدخل في الموضوعات تحمل نفس "الضمة"
وأنا لا أعتقد بضمة القبر.
ما أؤمن أن من رضى الله عن إيمانه تلقاه برحمة والمغفرة والكرم.
قال تعالى: "
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ (30)
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)
نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ". أسئل الله أن يجعلني ويجعلك ممن يتلقاهم برحمته وكرمه.
ومن غضب الله عليه وساء عمله فيعذبه
قال تعالى :"
وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ".
وقال تعالى :"
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ "
الملائكة تقول :" أخرجوا أنفسكم" وهذه تعذيب شديد وهول والعياذ بالله هنا فرعون والظالمين وعلماء السوء وعلماء السلطان والمستبدين هنا يذهب نفوذكم أخرجو أنفسكم ...أي نعم أخرجو أنفسكم إن أستطعتم... هنا يفرح المؤمنون أن الله سينتقم لهم وسيعدل في الظالم ويأخذهم ( مع جنودهم ...آمين) أخذ عزيز مقتدر.
أليس كلامي هنا أوضح وأثبت من الكلام في ضمة القبر؟
وليس إنكار فخروج الروح من الجسد له هول عظيم " إن للموت سكرات" .