زر غِبّا ..

[maher]

السلام عليكم

يقول المثل

زر غِبّا تزدد حبّا




معناه، حسب ما أرى أن الإكثار من الزيارات بسبب و بدون سبب

سيولد نوعا من المضاضة و الإستياء لدى مضيفك



حلل و ناقش

هل أنت مع هذا المثل و تظن أن الإكثار و المبالغة في الزيارات شيء مبالغ فيه
و وجب أن تكون زيارات الأقارب و الأصدقاء مقننة و ملتزمة ببرنامج زمني محدد

أم أن هذا لا يضيرك، و من حل فأهلا و سهلا به

[كونزيت]

أخي ماهر
هذا القول في مجمله حسن

وهو وارد في الحديث ولا أدري عن مدى صحته .


الزيارة نوع من التواصل وعلى قدر صلتك بالإنسان تحدد متى تزوره.

بعض الناس لو زرته كل أسبوع لكنت ضيفاً ثقيلاً عليه . والبعض لو زرته كل يوم لم يجدك ثقيلاً أبداً .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزور أبا بكر رضي الله عنه مرتين يومياً .

وفي واقع حياتنا هناك من يزورنا يومياً ونعتبره فرداً من العائلة ولا نشعر أنه عبء علينا . وغيره قد يزورنا في الشهر مره ومع هذا نجده ثقيلاً .

[السمو]

والله أخي ماهر على حسب
وزي مايقولوا
من كثر مسياره قل مقداره ..
ويا حيالله من جاء وخفف

[على رسلك]

يختلف الوضع من علاقة لاخرى

علاقة الأهل لا بأس بالتواصل الدائم

علاقة الجيران .تكن حسب وقت محدد



علاقة الأصدقاء ,,,فهذه مفتوحة جدا ..,



أنا مقله في كل أنواع الزيارات ..ومع كل العلاقات للأسف

[الوافـــــي]

أنا مع المثل قلبا وقالبا .....

ومن باب الفائدة فقد جاء في كتاب ( الآداب الشرعية )

قالت عائشة رضي الله عنها { لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشيا } ترجم عليه البخاري هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشيا ؟
وفي الصحيحين قول عائشة لعبيد بن عمير ما يمنعك من زيارتنا قال ما قال الأول : زر غبا تزدد حبا .
وروي بإسناد ضعيف مرفوعا { زر غبا تزدد حبا }
أخذه الشاعر فقال :

إذا شئت أن تقلى فزر متواترا ... وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا


ولعلي بن أبي طالب الكاتب :

إني رأيتك لي محبا ... ولي حين أغيب صبا
فهجرت لا لملالة ... حدثت ولا استحدثت ذنبا
إلا لقول نبينا .... زوروا على الأيام غبا
ولقوله من زار غبا ... منكم يزداد حبا


وقال سفيان بن عيينة

فضع الزيارة حيث لا يزري بنا ... كرم المزور ولا يعاب الزائر


وقال ابن عبد البر ولبعض أهل هذا العصر :

أزور خليلي ما بدا لي هشه ... وقابلني منه البشاشة والبشر
فإن لم يكن هش وبش تركته ... ولو كان في اللقيا الولاية والبشر
وحق الذي ينتاب داري زائرا ... طعام وبر قد تقدمه بشر


وقال بعضهم :

إذا مرضتم أتيناكم نزوركم ... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر


وقال مصعب بن عبد الله الزبيري :

ما لي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود


وأنشد المبرد :

عليك بإقلال الزيارة إنها ... تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا
فإني رأيت القطر يسأم دائما ... ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا


وقال أبو تمام :

وطول لقاء المرء في الحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... على الناس أن ليست عليهم بسرمد


وقال ابن وكيع :

إن كان قد بعد اللقاء فودنا ... باق ونحن على النوى أحباب
كم قاطع للوصل يؤمن وده ... ومواصل بوداده من تاب


وفي نوادر ابن الصيرفي الحنبلي أنشدوا :

لا تضجرن عليلا في مساءلة ... إن العيادة يوما بين يومين
بل سله عن حاله وادع الإله له ... واجلس بقدر فواق بين حلبين
من زار غبا أخا دامت مودته ... وكان ذاك صلاحا للخليلين

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

أخي ماهر
هذا القول في مجمله حسن
وهو وارد في الحديث ولا أدري عن مدى صحته .
الزيارة نوع من التواصل وعلى قدر صلتك بالإنسان تحدد متى تزوره.
بعض الناس لو زرته كل أسبوع لكنت ضيفاً ثقيلاً عليه . والبعض لو زرته كل يوم لم يجدك ثقيلاً أبداً .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزور أبا بكر رضي الله عنه مرتين يومياً .
وفي واقع حياتنا هناك من يزورنا يومياً ونعتبره فرداً من العائلة ولا نشعر أنه عبء علينا . وغيره قد يزورنا في الشهر مره ومع هذا نجده ثقيلاً .

أهلا أختي كونزيت
لا أعرف عن أن هذا حديث، و لكن أتذكر مرة قرأت أنه قول لأحد الصحابة و الله أعلم
تحليلك رائع جدااااااااااا و أعجبني كثيرا، خاصة ما لونته بالأحمر

الفرق إذا في الزائر و طينته و عجينته
و هنا بعضهم ينطبق عليهم المثل إنطباقا كليا و تاما

شكراااااااااا لك أختاه على إضافتك الوافية و الرائعة

تحيااااااتي

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

والله أخي ماهر على حسب
وزي مايقولوا
من كثر مسياره قل مقداره ..
ويا حيالله من جاء وخفف

أهلا بالغالي أبو تركي

جميل المثل الذي أضفته
ربي يجعلنا من الخفاف مقلين أو مكثرين يا رب

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

يختلف الوضع من علاقة لاخرى
علاقة الأهل لا بأس بالتواصل الدائم
علاقة الجيران .تكن حسب وقت محدد
علاقة الأصدقاء ,,,فهذه مفتوحة جدا ..,
أنا مقله في كل أنواع الزيارات ..ومع كل العلاقات للأسف

أهلين أختاه
أكيد أن علاقة الأهل ليست كعلاقة الجار و لا كعلاقة الصديق
و هي المحددة للفرق في المثل

علاقة الأهل أيضا من الممكن أن تأخذ هذا الطابع و خاصة إذا إنعدمت مساحة الحرية التي يريدها المضيف للتصرف في بيته على راحته
و هنا خاصة النساء أكثر المعنيات بالأمر

علاقة الجيران تقنينها واجب و ذلك لحفظ مساحة الإحترام و المودة

علاقة الأصدقاء هذه تعتمد على مرتبة الصديق و مدى تعلقنا به

كل ذلك طبعا بدون نسيان طبيعة الزائر أكيد
يعني ثقله من عدمه

بالنسبة لك هذا شيء واضح أقلالك للزيارات مع كل العلاقات

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

أنا مع المثل قلبا وقالبا .....

ومن باب الفائدة فقد جاء في كتاب ( الآداب الشرعية )

قالت عائشة رضي الله عنها { لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشيا } ترجم عليه البخاري هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشيا ؟
وفي الصحيحين قول عائشة لعبيد بن عمير ما يمنعك من زيارتنا قال ما قال الأول : زر غبا تزدد حبا .
وروي بإسناد ضعيف مرفوعا { زر غبا تزدد حبا }
أخذه الشاعر فقال :

إذا شئت أن تقلى فزر متواترا ... وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا


ولعلي بن أبي طالب الكاتب :

إني رأيتك لي محبا ... ولي حين أغيب صبا
فهجرت لا لملالة ... حدثت ولا استحدثت ذنبا
إلا لقول نبينا .... زوروا على الأيام غبا
ولقوله من زار غبا ... منكم يزداد حبا


وقال سفيان بن عيينة

فضع الزيارة حيث لا يزري بنا ... كرم المزور ولا يعاب الزائر


وقال ابن عبد البر ولبعض أهل هذا العصر :

أزور خليلي ما بدا لي هشه ... وقابلني منه البشاشة والبشر
فإن لم يكن هش وبش تركته ... ولو كان في اللقيا الولاية والبشر
وحق الذي ينتاب داري زائرا ... طعام وبر قد تقدمه بشر


وقال بعضهم :

إذا مرضتم أتيناكم نزوركم ... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر


وقال مصعب بن عبد الله الزبيري :

ما لي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود


وأنشد المبرد :

عليك بإقلال الزيارة إنها ... تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا
فإني رأيت القطر يسأم دائما ... ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا


وقال أبو تمام :

وطول لقاء المرء في الحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... على الناس أن ليست عليهم بسرمد


وقال ابن وكيع :

إن كان قد بعد اللقاء فودنا ... باق ونحن على النوى أحباب
كم قاطع للوصل يؤمن وده ... ومواصل بوداده من تاب


وفي نوادر ابن الصيرفي الحنبلي أنشدوا :

لا تضجرن عليلا في مساءلة ... إن العيادة يوما بين يومين
بل سله عن حاله وادع الإله له ... واجلس بقدر فواق بين حلبين
من زار غبا أخا دامت مودته ... وكان ذاك صلاحا للخليلين

تركت ردك أخي الحبيب كل هذه المدة فقط لأني لم أجد ما أرد به عليه
إضافة وافية و ضافية و ليست بمستغربة منك

شكراااااااااااااااا