الجولتين الأولى والثانية من الحوار بين الولايات المتحدة وايران في بغداد في ايار / مايو ويوليو هذا العام ينبغى الا ينظر الى "الحوار" لان الهدف في حد ذاته ، بل ينبغي ان ينظر اليه باعتباره مناورة دبلوماسية ضمن سياق استراتيجية اميركية تهدف أما أن تلعب ايران في نفس الطريق الذي ظلت تضطلع به واشنطن لاسرائيل ، باعتبارها تهديدا للضد العرب لابتزاز منهم الى الوقوع في تمشيا مع الاستراتيجيه الامريكية فى الشرق الاوسط او فى حالة تغيير النظام في طهران يثبت تحملها ، لتنشيط اميركي - ايراني مشترك للشرطة في الخليج ولكن في هذه الحاله على اساس الشراكه بدلا من الايراني دورا ثانويا خلال عهد الشاه ، والتي تختزل نفسها في خدمة الاستراتيجيه الامريكية تجاه العرب بصفة عامة والدول العربية الغنيه بالنفط في الخليج بشكل خاص.
http://countercurrents.org/nasser310707.htm