العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-11-2008, 07:29 PM   #1
eid-123
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 182
إفتراضي العرب و القراءة (ارجو الردود الايجابية المفيدة)

سجّلت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومؤسسة الفكر العربي في القاهرة واحدة من أخطر المعدلات لتدني الاهتمام بالقراءة بين العرب في هذا العام، إذ تشير الإحصاءات إلى أن كتاباً واحداً فقط ينشر سنوياً لكل 12 ألف عربي، في المقابل يصدر كتاب واحد لكل 500 بريطاني ولكل 900 ألماني، مما يعني أن معدل القراءة في الوطن العربي إجمالاً لا يتجاوز 4% مقارنة بنظيره في بريطانيا، أو 8% مقارنة بنظيره في ألمانيا.



كما سجل التقريران تراجعاً في معدل التحاق العرب بالتعليم بمعدل لا يتجاوز 21.8% بينما يصل في كوريا الجنوبية إلى 91%، وفى أستراليا 72%.



ويشير التقريران المذكوران إلى أن هذه الأرقام تمثّل تراجعاً ملحوظاً في معدلات الإقبال على التعليم والمعرفة مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.



فكيف يمكن تفسير هذه الأرقام المرعبة؟



هل ضعف مستوى الدخل والانشغال في البحث عن لقمة العيش في العالم العربي هو السبب؟



هل شخصية العربي بطبيعتها غير ميّالة للقراءة كما تشير بعض الدراسات؟



هل الأجواء الاجتماعية والبنى التحتية في العالم العربي لا تشجّع الفرد على القراءة؟



هل تعتقد أن هذه الأرقام تحمل دلالات كارثية؟



أم أن تحصيل المعرفة يمكن أن يتم بأساليب أخرى كالتلفاز أو الانترنيت، وبالتالي لا يجب تحميل الأمر أكثر مما يحتمل؟



ما رأيك فيما سبق؟
eid-123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-11-2008, 07:56 PM   #2
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

نعم نحن نتعلم بالأنترنيت و بالتلفاز ...

و الدليل أن كل العرب يعرفون تفاصيل جسد هيفاء وهبي أكثر مما تعرف هي نفسها ؟

أما عن القراءة .. فمادا تتوقع أن تنتج أكثر الأمم تخلفا على وجه البسيطة ...

ينتابني الضحك حين نقارن أنفسنا بالألمان ؟ أفضل شعوب كوكب الأرض على مر التاريخ ؟

و هل يطالع الألمان و غيرهم القصص الغرامية أو يطلعون على المواقع الإباحية ؟

ليسوا بحاجة إلى كتب .. رسائل غرامية .. كيف تنظفين طفلك .. لماذا يبول الأطفال ليلا .. فتاوى البوكيمون و رعد العملاق و حتى الماسك

/ ليس المربب / ...

و لهذا السبب و لغيره .. نحن في الذيل و بجدارة ؟
transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-11-2008, 09:06 PM   #3
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

مشكور أخي على الموضوع المهم و أود أن أضيف إحصائية أخرى أن العربي يقرأ ربع صفحة في السنة بينما الأمريكي يقرأ 11 كتاب متوسط الحجم في السنة
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-11-2008, 09:18 PM   #4
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
نعم نحن نتعلم بالأنترنيت و بالتلفاز ...

و الدليل أن كل العرب يعرفون تفاصيل جسد هيفاء وهبي أكثر مما تعرف هي نفسها ؟

أما عن القراءة .. فمادا تتوقع أن تنتج أكثر الأمم تخلفا على وجه البسيطة ...

ينتابني الضحك حين نقارن أنفسنا بالألمان ؟ أفضل شعوب كوكب الأرض على مر التاريخ ؟

و هل يطالع الألمان و غيرهم القصص الغرامية أو يطلعون على المواقع الإباحية ؟

ليسوا بحاجة إلى كتب .. رسائل غرامية .. كيف تنظفين طفلك .. لماذا يبول الأطفال ليلا .. فتاوى البوكيمون و رعد العملاق و حتى الماسك

/ ليس المربب / ...

و لهذا السبب و لغيره .. نحن في الذيل و بجدارة ؟
ههههههههههههههههههههههههههه

حتى في القراء مواضيع سخيفة .

إلا أنك أصبت في الالمان


التاريخ الالماني يحتاج إلى قراءة / متأنيه / إستخلاص النقاط ثم التطبيق المباشر على المجتمع

يا اخي نحتاج إلى دكتاتوري علمي
حتى يجبر العرب للتعلم وإن كان بسواط
فكل شيء يهون أمام العلم ... ؟؟؟؟
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-11-2008, 10:50 PM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم جدًا اخترته أخي عليّا . الحقيقة أن القضية لها أكثر من جانب :
* لا يزال الكثير من الزعماء العرب لا يربطون بين التعليم ودوره في التنمية من جهة وبين انعكاس التنمية على الفلسفة السياسية للدولة من جهة أخرى ومن هنا كان التركيز على تعليم يتناسب مع الصبغة الأيديولجية والتي هي بطابعها أيديولجيا استبدادية .
*وإذا كانت الفلسفة السياسية ذات طابع استبدادي فمن المتوقع أن يكون المحتوى الذي ستحرص عليه محتويً (تعمويًّا) يعمل على تكريس فكرة الفرد الواحد الحل الواحد الرأي الأوحد.

* وإذا كان الأمر كذلك فعلاً فإن تدني القراءة يرجع إلى سبب أساسي وهو حرص الكثير من الساسة على إلهاء المواطن في قضايا الاحتياجات الأولية كالخبز والمسكن والدواء .
* معرفة الساسة بخطورة وجود منهج تعليمي يعمل على فتح آفاق التفكير الحر -والناقد - أمام التلاميذ جعلهم يدركون أن أول شيء يتفتح عليه المواطنون أو(التلاميذ) هو كآبة وسوداوية الوضع الذي هو فيه وبالتالي كانت هناك محاولات شبه منظمة لطمس فكرة القراءة مثل تكديس المنهج الدراسي بالمواد المملة وذات الطابع السردي والتي من شأنها عمل (ثورة) ضد القراءة، واعتقال المثقفين والدعاة إلى الحرية (المخالفون للنظام) ، رفع أسعار المنتجات الورقية على اعتبار أنها نتاج أزمات عالمية وجزء من فلسفة الغلاء والتدمير المنظم ، استصدار قوانين للرقابة ، تقنين وإلجام كل قرار جمهوري\ رئاسي يقر بأهمية القراءة .
* ويترتب على ذلك أمر وهو أن المناهج الدراسية إذا كانت بهذه الدرجة من القبح والتدني فإن المتنفس الذي يقابل ذلك هو الترفيه وهو ما يعد (وظيفة) النظام الحاكم مما أدى إلى ازدياد الإقبال على أدوات الترفيه المشروع منها وغير المشروع دينيًا (وهو الغالب).
* بعض الصور الذهنية عن المثقفين والأكاديميين والثقافة والمتقعر في استخدام الألفاظ الاصطلاحية جعل الناس يحجمون عن القراءة أو يرونها أداة سخرية ومادة للتندر .
*انعدام رؤية المجتمع للأولوية الاقتصادية ، فرغم الفقر والجوع والغلاء ما زال المواطن العادي يشتري السجائر ويدفع للدجالين ويشتري المحمول فاخر النوع بل ويشترك في القنوات الرياضية المشفرة ويدفع أموالاً لا بأس بها نذورًا وقرابين وصدقات للأولياء وأهل الكرامات .....إلخ أما القراءة فأول ما يقول الفرد عنها (فلنجد أولاً ما نأكل).
*وفي دولتنا الحبيبة نرى أن المناهج الدراسية تعد أنسب وسائل التخريب والتجهيل والتسرب من المدرسة .. المفارقة أن ما يقابلها هو الإعلان عن فعاليات مهرجان القراءة للجميع يباع فيها الكتاب بسعر رمزي 1 أو 2 جنيه .. هذا الدعم المضحك لمجموعة من الكتب الهامة والمترجمة وغير الهامة كذلك لماذا لا يقابله دعم للمنتجات الغذائية والملبوسات والتجهيزات المدرسية ؟ والأطرف والأدعى للضحك : المفاخرة بمعرض الكتاب والذي هو في كثير من الأحيان (تقليعة) أو نزهة إلى أرض المعارض بمدينة نصر بالقاهرة وليس أكثر (بدليل انعدم تأثير القراءة على المجتمع رغم أن هذا المعرض سيكون في عامه الثالث والأربعين تقريبًا !!!!!)
*دراسة لأحد العلماء المبرزين في علم النفس الفارق وهو الدكتور العالمي المصري فؤاد أبو حطب رحمه الله تشير إلى انخفاض مستوى ذكاء التلاميذ بعد دخولهم المدارس واعتمادهم على الفص الأيسر من المخ بسبب المناهج التعليمية .
إذًا الأسباب تتكامل وهي :
الثقافة العامة والسائدة(الشعبية) -المنهج الدراسي - الرؤية النابعة من خلفه (السياسة التعليمية) - الفلسفة السياسية .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 20-11-2008 الساعة 10:57 AM. السبب: تنسيق
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2008, 09:30 AM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخ الفاضل عيد 123

لا أظن أن الأمم تختص بصفة دون أخرى، فالإبداع كحبوب (النفل) تبقى ساكنة حتى تتهيأ لها الظروف. والقراءة طريق للإبداع، وأحيانا تموت إرادة الإبداع عندما لا يلقى صاحب الإبداع من يبجله أو يوقره أو يثمن إبداعه.

في حركات الكائنات الحية هناك صنف يأتي من وحي الله مباشرة، كحركة الأسماك الفاقسة من بيضها للتو، وهناك حركات يتم نقلها بالتقليد من الأبوين كما في الأسود والقطط . وهذان النوعان من الحركة موجودان لدى الإنسان، ويضاف إليهما حركة تم التدريب عليها من خلال إخضاع المعرفة لحالة إجرائية معينة.

لماذا يقرأ الفرد، إن لم يجد مجالا لتوظيف ما قرأه؟ كان الشباب والشابات في الخمسينات والستينات يتبارون في استعراض ثقافاتهم. كان ذلك عندما كان هناك خندقان: خندق للوطنية وخندق ضدها. أما اليوم فإن الفريقين لكل منهما عشرات الخنادق، ففي أي خندق سيتمترس القارئ وعن ماذا يقرأ .. وإن قرأ من سيناقشه فيما قرأ هل الصحبة التي تلعب الورق لأذان الفجر أم الأستاذ في المدرسة الذي يشغل نفسه بضيق الحياة.

أبناء أمتنا، عندما أتيحت لهم الفرصة في الماضي ليختبروا مهاراتهم في الإبداع أبدعوا وقرءوا للهنود ولليونانيين ونقدوا ما قرءوا وأضافوا عليه وابتكروا الخ. واليوم إذا ذهب أحدهم الى دولة تحترم الإبداع فإنه سيبدع.

ثم من قاس تلك الإحصائيات؟ إنها إحصائيات تشبه تلك التي تتحدث عن الدخل فيقولون أن متوسط الدخل في الدولة (كذا) هو 3 آلاف دولار، ستجد أناسا يزيد دخلهم عن 10 ملايين، وأناسا دخلهم قريب من الصفر. ما قيمة تلك الأرقام؟

لن أرتاح في يومي إن كانت قراءتي اليومية تقل عن 50 صفحة، وأعتبر نفسي مقصرا، لكن أتفهم لماذا لا يقرأ الآخرون، فعندما يجد الناس جدوى من القراءة سيقرءون. إنها مهمة المثقفين في تحبيب الناس بالقراءة.

عندما يكتب الكاتب ما لا يلاءم القارئ، فإن القارئ سيرفض القراءة، كما يرفض الجسم دم متبرع لا يلاءم من تبرعوا له.

تقبل تحياتي
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2008, 01:22 PM   #7
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

أتفق مع استاذى الغالى .. ابن حوران

وشخصيا لا أرى وجه مقارنة بين العقل العربى وأى عقل غربى من أى زاوية ..

كل أمة تمر بدورة حضارة .. ميلاد ، بلوغ ، ذروة الكمال ، سقوط

بهذه المقارنة إذا كيف لنا أن نقارن العقلية الألمانية مثلا وهى ليست ارقى عقلية على ظهر الأرض .. كيف لنا أن نقارنها بأخرى رومانية إبان الإمبراطورية الرومانية .. كانت هذه عقلية حضارة وتلك بربرية همجية ..

وكيف لنا أن نقارن شعب هارون الرشيد بشعب شارلمان المتخلف .. وحسبنا برسالة ملك انجلترا إلى عبدالرحمن الناصر موفدا غليه يعثة إنجليزية للدراسة فى مكتبة قرطبة وموقعا اسفل الرسالة ، خادمكم المطيع .. ملك إنجلترا

كل حضارة لها دورة تمر بها بين عقلية ناشئة ثم تتدرج إلى أن تصل للرقىّ فى أكمل صوره

اليوم .. نسبة كبيرة من الشعوب العربية تعيش تحت خط الفقر .. فكيف لها بثمن كتاب ..

ثم إنها تمر بفترة من اسوأ فترات التاريخ فخلال 100 عام كاملة لا ترى النور وتتوالى عليها الخطوب والملمّأت ..

وهى أمام مؤامرة من الداخل ومن الخارج .. فالخارج يقدم لها السهل الممتنع .. عسل فيه سموم وأفكار ..

ومن الداخل .. لا يجتمع العلم والخضوع معا .. فكل عقل أضاءه نور العلم سعى إلى نيل حقوقه وحريته ..

القراءة تحتاج مناخ نفسى وبيئة ملائمة .. والعقل العربى مثله مثل أى عقل غربى ولا يختلف عنه فى أى شىء سوى أن لهذا الرغبة وصفاء البال ولهذا ضيق اليد ومشاكل لا تنتهى ..

المدهش أنك حين تلقى ظاهرة جديدة مثلا أو حدث عالمى يهم الشعب تجد كل من تعرفه قد قرأ واستوعب تماما كل جوانب الموضوع وحلل لك الأمر بصورة مذهلة ..

نحن فى حالة standby .. عقلية خاملة لكنها كخمول ذرة اليورانيوم دون عامل محفز لها ..
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2008, 02:33 PM   #8
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قوس المطر مشاهدة مشاركة
أتفق مع استاذى الغالى .. ابن حوران

وشخصيا لا أرى وجه مقارنة بين العقل العربى وأى عقل غربى من أى زاوية ..

كل أمة تمر بدورة حضارة .. ميلاد ، بلوغ ، ذروة الكمال ، سقوط

بهذه المقارنة إذا كيف لنا أن نقارن العقلية الألمانية مثلا وهى ليست ارقى عقلية على ظهر الأرض .. كيف لنا أن نقارنها بأخرى رومانية إبان الإمبراطورية الرومانية .. كانت هذه عقلية حضارة وتلك بربرية همجية ..

وكيف لنا أن نقارن شعب هارون الرشيد بشعب شارلمان المتخلف .. وحسبنا برسالة ملك انجلترا إلى عبدالرحمن الناصر موفدا غليه يعثة إنجليزية للدراسة فى مكتبة قرطبة وموقعا اسفل الرسالة ، خادمكم المطيع .. ملك إنجلترا

كل حضارة لها دورة تمر بها بين عقلية ناشئة ثم تتدرج إلى أن تصل للرقىّ فى أكمل صوره

اليوم .. نسبة كبيرة من الشعوب العربية تعيش تحت خط الفقر .. فكيف لها بثمن كتاب ..

ثم إنها تمر بفترة من اسوأ فترات التاريخ فخلال 100 عام كاملة لا ترى النور وتتوالى عليها الخطوب والملمّأت ..

وهى أمام مؤامرة من الداخل ومن الخارج .. فالخارج يقدم لها السهل الممتنع .. عسل فيه سموم وأفكار ..

ومن الداخل .. لا يجتمع العلم والخضوع معا .. فكل عقل أضاءه نور العلم سعى إلى نيل حقوقه وحريته ..

القراءة تحتاج مناخ نفسى وبيئة ملائمة .. والعقل العربى مثله مثل أى عقل غربى ولا يختلف عنه فى أى شىء سوى أن لهذا الرغبة وصفاء البال ولهذا ضيق اليد ومشاكل لا تنتهى ..

المدهش أنك حين تلقى ظاهرة جديدة مثلا أو حدث عالمى يهم الشعب تجد كل من تعرفه قد قرأ واستوعب تماما كل جوانب الموضوع وحلل لك الأمر بصورة مذهلة ..

نحن فى حالة standby .. عقلية خاملة لكنها كخمول ذرة اليورانيوم دون عامل محفز لها ..
كلامك 100% صحيح أخي
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2008, 04:51 PM   #9
eid-123
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 182
إفتراضي انها متعة حقيقة

و الله انها لمتعة بالنسبة لي أن ارى هذه الردود التي تزيد من وعينا و ادراكنا لما نمر فيه من مشاكل و لعل القراءة من أهمها
و لكن بالنسبة لموضوع الحضارات و ولادتها و نضوجها و موتها لا اعتقد انه ذو علاقة بالموضوع فالحضارة العربية سادت الدنيا لسنين طويلة و لكن انظروا اين نحن الآن

اعتقد اننا نعاني من اشياء خطيرة هي التي أثرت على قابليتنا للقراءة و من أهمها وجود التلفاز الذي و للأسف اصبح المصدر الرئيسي للثقافة في وقتنا الحاضر

تصوروا معي اذا قررت كل اسرة الا ترى التلفاز الا ساعة واحدة في اليوم سيجد ابناء هذه الأسرة الوقت الذي يحتاجون لملئه و سنجد ان اغلب الأفراد في هذه الأسرة سيتجهون لقراءة الكتب

فهل برأيكم هذا الكلام صحيح أم لا ؟
eid-123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2008, 05:29 PM   #10
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

المعذرة أخي عيد لكن اسمح لي أن أتحدث عن الكتابة بدل القراءة , ففي نظري لا يمكن فصلهما .

نريد قراء ونريد كـُتاب .


الناس كالتربة

وبعض التربة ينزل عليها المطر فتحفظه لكنها لا تنبت

المثقفون كثيرون لكن السلبيين أكثر فلايخطر في بال الكثيرين أن يكتب شيئاً يعرفه أو عن نفسه أو عن تجاربه .


ماذا تراه يكون السبب ؟!! (هذا سؤال يحتاج لتخمين كل الأسباب الممكنة ولايمكن حصره في أن الناس لايقرأون)

ثم هناك سؤال آخر
هل كل كاتب غربي يكتب عن شيء مهم ؟!!!
وهذا السؤال ليس تحقيراً لهم لنرفع من قدرنا بل لنفكر في نوع الكتب التي يكتبونها ؟!!



سآخذ نصيباً من الإجابةعن السؤال الأول

مالسبب في إحجام الكثيرين عن الكتابة !!!

حين يفكر شخص أن يكتب فإن المخاوف تعترضه أن يكتب شيئاً لا يرضي الناس (لاأعني بالطبع الكتاب المتفلتين من حجاب الحلال والحرام) كل ماأعنيه أن النقد المدمر والسخرية والإستهزاء والتحقير .
ولهذا الأمر وجهان فمنه أيضاً قد يكون عدم ثقة الكاتب في نفسه وانتقاصه لتجاربه وخبراته وطريقة تفكيره . وهذا لايمكن اعتباره تواضعاً بل هو انتقاص محض للذات .

وهناك سبب آخر في نظري هو انغماسنا في الحياة الإجتماعية ولا أدري هل تصح تسمية لهذا النمط بالإنغماس ...
نحن نكرس جزءاً كبيراً من حياتنا للعلاقات فيزدحم ليلنا ونهاراً باللقاءات والمجالس والزيارات وكل هذه الأوقات نقضيها في (الحديث ) ولعله يكون سبب ثانوي آخر فمن خلال تلك الأحاديث والقصص التي تُحكى والأخبار التي تجمع يبرز الكثيرون مواهبهم وثقافتهم .
__________________

آخر تعديل بواسطة كونزيت ، 20-11-2008 الساعة 05:38 PM.
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .