العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-05-2009, 07:22 AM   #1
أبو مريم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4
إفتراضي قو إيمانك

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلاهما خير.
المؤمن يبحث دائما عن أسباب تقوية إيمانه وذلك بتجديد اتصاله بخالقه في كل لحظة وآن وقد يحصل له ذلك بقراءة القرآن الكريم والبحث عن معانيه ومحاولة أسباب فهمه والعمل به.
والتقرب إلى اله با لصلاة والنوافل وفعل الخير وإفادة الغير وبذل النصيحة للكبير والصغير.
والتأمل الدائم في الكون الرحب برا وبحرا وفضاء وإمعان انظر في مخلوقات الله المختلفة وكيف تسعى لتحصيل رزقها با لعمل الدؤوب والجهد المضني.
ومن الأمور المساعدة على ذلك القيام في الليل حين يسكن كل شيئ وتتجلى علامات قدرة الله تعالى في مخلوقاته فيزداد ارتباطه بخالقه متانه وتزداد لدية القدرة على الفهم والاستيعاب فتتطهر نفسه وتتنقى سريرته فتسموا أفكاره ويصفى ذهنه فيكون بذلك قد حقق مطلبه في العبادة الحقه( قال تعالى:وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين...)
إ ن المداومة على الصلاة على الصلاة في أوقاتها يقوي الأبدان ويبعد عنها الأدران. لقد قرأت يوما للشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه قذائف الحق: أن نسيما يهب على الكون أثناء فترة صلاة الصبح لايتوفي في وقت غيرهوهو صحي للأجسام من كل الأسقام.
ألا ترى أخي المسلم أن في ديننا حياتنا وصحتنا النفسية والعقلية والجسمية فا لنداوم على ذلك كل حياتنا.
آمل من إخواني القراءأن يعلقوا على هذا الموضوع وأن يثروه تعميما للفائدة وأن يصححوا لي أخطائي إن وجدت.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
أبو مريم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-05-2009, 01:54 AM   #2
المراسل
" الراصــــــــــــــــد "
 
الصورة الرمزية لـ المراسل
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,102
إرسال رسالة عبر MSN إلى المراسل
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلاهما خير.
المؤمن يبحث دائما عن أسباب تقوية إيمانه وذلك بتجديد اتصاله بخالقه في كل لحظة وآن وقد يحصل له ذلك بقراءة القرآن الكريم والبحث عن معانيه ومحاولة أسباب فهمه والعمل به.
والتقرب إلى اله با لصلاة والنوافل وفعل الخير وإفادة الغير وبذل النصيحة للكبير والصغير.
والتأمل الدائم في الكون الرحب برا وبحرا وفضاء وإمعان انظر في مخلوقات الله المختلفة وكيف تسعى لتحصيل رزقها با لعمل الدؤوب والجهد المضني.
ومن الأمور المساعدة على ذلك القيام في الليل حين يسكن كل شيئ وتتجلى علامات قدرة الله تعالى في مخلوقاته فيزداد ارتباطه بخالقه متانه وتزداد لدية القدرة على الفهم والاستيعاب فتتطهر نفسه وتتنقى سريرته فتسموا أفكاره ويصفى ذهنه فيكون بذلك قد حقق مطلبه في العبادة الحقه( قال تعالى:وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين...)
إ ن المداومة على الصلاة في أوقاتها يقوي الأبدان ويبعد عنها الأدران. لقد قرأت يوما للشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه قذائف الحق: أن نسيما يهب على الكون أثناء فترة صلاة الصبح لايتوفي في وقت غير هو صحي للأجسام من كل الأسقام.
ألا ترى أخي المسلم أن في ديننا حياتنا وصحتنا النفسية والعقلية والجسمية فا لنداوم على ذلك كل حياتنا.
آمل من إخواني القراءأن يعلقوا على هذا الموضوع وأن يثروه تعميما للفائدة وأن يصححوا لي أخطائي إن وجدت.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
اولا نقول حياك الله واهلا وسهلا بك في خيمتنا ونتمنى منك ان تفيد وتستفيد ان شاء الله

ثانيا نقول ان موضوعك قد تم نقله من خيمة الصحة والعلوم إلى الخيمة الاسلامية


ثالثا نقول بعض ما ورد عن السلف في تعريف الإيمان

سفيان بن سعيد الثوري: "… والإيمان قول وعمل ونية يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ولا يجوز القول إلا بالعمل والعلم إلا بالنية ، ولا يجوز القول والعمل والنية إلا بموافقة السنة"

قال الله –عز وجل: (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً ))[الأنفال:2-4]

فأخبر أن المؤمنين هم الذين جمعوا هذه الأعمال التي بعضها يقع في القلب وبعضها باللسان وبعضها بهما وسائر البدن ، وبعضها بهما أو بأحدهما وبالمال ، وفيما ذكر الله في هذه الأعمال تنبيه على ما لم يذكره ، وأخبر بزيادة إيمانهم بتلاوة آياته عليهم وفي كل ذلك دلالة على أنَّ هذه الأعمال وما نبه بها عليه من جوامع الإيمان، وأن الإيمان يزيد ، وإذا قبل الزيادة قبل النقصان .

هذا وبارك الله فيك يا ابو مريم ولا حرمنا منك المزيد

موضوع قيم
__________________
🥲
المراسل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .