العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-02-2008, 02:46 AM   #1
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي مصر ودورها الأفريقي والعربي.. فات الميعاد؟


السعودية تعقد مصالحة بين السودان وتشاد بعد أن فشلت مصر عدة سنوات

- صلاح الدين سليم: المشكلة ليست في مصر ولكن في الدور الذي ترسمه قيادتها

- د. عمار علي حسن: تراجعنا في أفريقيا امتدادًا للتراجع في باقي المناطق والقضايا

- د. الأشعل: لا بد أن يكون قرارنا بعيدًا عن السيطرة والحسابات الأمريكية

- د. العريان: المد الشيعي يطلق جرس إنذار حول دور الأزهر



تحقيق- علاء عياد

للمرة الثانية وخلال أقل من ثلاثة أشهر تنجح المملكة العربية السعودية بسحب البساط من تحت أرجل مصر، في ملفٍ يعد من أهم ملفاتها الخارجية وهو الملف السوداني، حيث نجح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في عقد مصالحةٍ بين السودان وعدوتها تشاد، ووقَّع بالفعل عصر اليوم الخميس كلٌّ من الرئيس السوداني والرئيس التشادي على وثيقة مصالحة لإنهاء الصراع بين الدولتين والموجود منذ عدة سنوات، وقد سبق هذه المصالحة مؤتمرًا آخر عن دارفور عقدته الجماهيرية العربية الليبية، وهي الفعاليات التي صاحبت تصريحات لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن مصر وضعت خطةً لاستعادة دورها في القارة الأفريقية، وبصرف النظر عن المصالحة السودانية التشادية التي غابت عنها مصر، كما غابت منذ أشهر عن اتفاق مكة بين فتح وحماس، فإن تصريحات أبو الغيط نفسه تطرح العديد من التساؤلات عن جدوى استعادة الدور المصري في القارة السمراء، التي فشلت في أهم الملفات لها، وهي القضية السودانية، وكان غيابها واضحًا عن اتفاق نيفاشا بين الشمال والجنوب؛ بل إنها ما زالت غائبة عن الأزمة الراهنة في الصومال وكأنَّ هذا البلد الذي يمثل عمقًا إستراتيجيًّا لشريان الحياة في مصر وهو نهر النيل لا يعنينا، في هذا الموضوع نحاول الإجابة عن التساؤل السابق، هل بوسع مصر في ظل ظروفها الراهنة وسياساتها الخارجية أن تستعيد دورها في القارة السوداء بعد أن فقدت هذا الدور في الوطن العربي؟!.


اللواء صلاح الدين سليم


في البداية يشير الخبير الإستراتيجي اللواء صلاح الدين سليم- المستشار بمركز درسات الشرق الأوسط والأستاذ الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية- أن علاقات الجوار الجغرافي والتاريخي سوف تظل بيننا وبين القارة الأفريقية علاقة مصير مشترك تضرب رغم أفقها المستقبلي الواسع والعريض بجذورها في أعماق التاريخ، وقد تعرَّضت هذه العلاقة في السنوات الأخيرة لضروبٍ من الضعف، ولكن البعد الأمني والإستراتيجي لمصر يفرض ضرورة الاهتمام بأفريقيا كأولوية متقدمة في سياستها وتوجهاتها؛ بحيث يمكن القول‏‏ إن القارة تمثل العمق الإستراتيجي، خاصةً فيما يتعلق بحوض النيل والقرن الأفريقي‏،‏ فضلاً عن السعي لضمان وجود دول تتمتع بالاستقـرار السياسي النسبي وأنظمة حكم ذات توجه إيجابي مع مصر‏، ويدخل في حماية الأمن القومي من بعض التهديدات مثل تلك التي تنشأ من قيام كيانات انفصالية في دول التماس الجغرافي‏؛ ولذلك كان البعد النيلي في السياسة القومية المصرية من أقوى عناصر إستراتيجية مصر ويفرض عليها تأمين مواردها المائية والاحتفاظ بروابط قوية مع دول حوض النيل.



ويوضح اللواء سليم أن الماء ليس هو الهاجس المصري الوحيد في ضوء توقع ازدياد احتياجات مصر منه سواءً للزراعة أو الصناعة أو للأغراض الإنسانية‏، بل هناك موضوع توفير طاقة كهربائية بديلة- نظيفة وأقل تكلفة- من الوقود من توليد الطاقة من المساقط المائية؛ نظرًا لتزايد الاستهلاك من الطاقة بنسبة كبيرة سنويًّا‏.



كما لفت النظر إلى أن أفريقيا غنية كذلك بالثروات التي يمكن أن تسد احتياجات كثيرة لمصر دون اللجوء لأوروبا أو الغرب، فأفريقيا تحتوي على تنوعٍ طبيعي هائل من كائنات حية وثروات طبيعية وتحتوي على أكبر مناجم الذهب والماس في العالم.



ويشير إلى أن المشكلة ليست في مصر كدولةٍ مؤثرةٍ، ولكن في الدور الذي ترسمه قيادتها، خاصةً وأن هذه القيادة ليست على وزن وحجم وثقل هذا البلد، وهذا ما تؤكده الأحداث خاصةً في الفترة الأخيرة، وهو ما وضح جليًّا في إبعاد مصر عن الملف الفلسطيني والمشكلة هنا ليست هي مَن الذي يتولاه بقدر إبعاد مصر عن هذا الملف الحيوي بالنسبة لأمنها وحدودها ومعروف أن أمن مصر يبدأ من فلسطين والسؤال هو: كيف تترك مصر ملفًا في غاية الخطورة والأهمية بالنسبة لها ليخرج من يدها، خاصةً في ظل معاهدة سلامٍ مع الكيان الصهيوني؟، وهل نفس ما يحدث في أزمة دارفور بالسودان وإبعاد مصر عنها تمامًا وتهميش دورها بشكلٍ واضحٍ للعيان في حين أن هذه الأزمة لا تقل أهميةً عن فلسطين لأن أهمية السودان لمصر لا تقل عن أهمية فلسطين أيضًا، وربما تزيد بسبب نهر النيل فكيف تسمح السياسة الخارجية المصرية بالابتعاد عن هذا الملف في ظل غزو إسرائيل لقارة أفريقيا ومحاولة أمريكا لإحكام قبضتها على هذا الإقليم، خاصةً بعد ظهور حقول بترولية فيه؛ وذلك من خلال دور للأمم المتحدة أو حتى دور أفريقي من خلال دول تخضع للسياسة الأمريكية وتوجهاتها.



أيضًا هناك الملف الصومالي، وهو ملف في غاية الأهمية لمصر أيضًا، وليس هناك دور حقيقي للقاهرة فيه، وفي المقابل هناك دور سعودي وكلام مؤخرًا عن مؤتمر للمصالحة والإعمار، ونتساءل هنا مَنْ الأولى به أن يتوجه إلى حل هذه الملفات السياسية؟.



المشكلة في مصر! ويرى د. عبد الله الأشعل- مساعد وزير الخارجية الأسبق- أن الكرة ما زالت في ملعب مصر للمحافظة على دورها في المنطقة، وتطوير هذا الدور وجعله أكثر تأثيرًا، وهذا متوقف على أمرين: الأول أن يُقدم النظام الحاكم في مصر على قرارٍ جرئ بخصوص التحول الديمقراطي بالداخل وتقديم تجربة ديمقراطية رائدة بالمنطقة، وسوف يكون هذا بمثابة البرهان القوي والحقيقي لاستعادة هذا الدور لأنه إذا حدث هذا فسوف يكون هناك اقتناع قوي ومؤثر في المنطقة سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب، وبالتأكيد القوى الدولية الأخرى التي سوف تسير على هذا النهج الديمقراطي، والذي سوف يقدم كفاءات وقدرات قادرة على إدارة السياسة الخارجية المصرية.







يضيف د. الأشعل: وامتدادًا للعامل الأول المشار إليه فسوف يتتبعه قيادات ذات كفاءة وخبرات كبيرة لإدارة السياسة الخارجية، وهذا سوف يتأتى تلقائيًّا إذا ما تحقق الحل الديمقراطي في الواقع؛ لأنه سيفتح الباب بسهولة ويسر لتداول السلطة في مصر أو على الأقل تشكيل حكومة وطنية يكون همها الأول مصالح البلاد العليا وليس خدمة فئة محدودة كما هو الحاصل الآن، كما أن إفراز كوادر وطنية سوف يكون بوسعها نهج سياسة أكثر جرأةً؛ لأنها لا تستمد وجودها من تنفيذ سياسة تخدم أمريكا، ولكنها تستمد قوتها ووجودها من شعبها عبر صناديق الاقتراع، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على جرأة القرار المصري وعدم إدخال أي عوامل أخرى في حساباته سوى مصلحة بلده وشعبه والوطن العربي.



الغموض ويوضح د. عمار علي حسن- مدير مركز درسات الشرق الأوسط- أن دور مصر في السياسة الخارجية قد تراجع في أفريقيا كما تراجع في أماكن أخرى، فنلاحظ أن الرئيس مبارك منذ محاولة الاغتيال التي تعرَّض لها في أديس أبابا عام 1995م لم يحضر أي قمة أفريقية، هذا بالرغم من أن مصر كانت في السابق الملهمة لحركات التحرر في أفريقيا، وكان لها تأثير في القرار داخل القارة الأفريقية، وهذا التأثر ظهر عندما رفضت الدول الأفريقية إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني إلا بعد أن وقَّعت مصر اتفاقية كامب ديفيد.











وأوضح عمار أنه من المؤسف أن نجد لليبيا دور أقوى بكثير من مصر، بل إنها نجحت في أن تبني هذه العلاقات على المستوى الأعلى مع الحكومات، وفي نفس الوقت لم تتجاهل القواعد الشعبية، وكان القذافي حريصًا في زيارته لنيجيريا والنيجر على أن يجلس مع رؤساء القبائل والعشائر وليس مع الحكومات وحدها، في الوقت التي اكتفت فيه مصر بتمثيل دبلوماسي فقط، ويؤكد أن مصر في الوقت الحالي في حالة انكفاء على الداخل، وليس أدل على ذلك من الصفر الذي حصلت عليه في مسابقة تنظيم كأس العالم منذ ثلاثة أعوام تقريبًا، فلم ولن تعط دولة أفريقية لمصر أي صوت، وهذا الصفر لم يكن له دلالة كروية فقط؛ بل إن الأمر هو تقيم للسياسية الخارجية لمصر، موضحًا أنه في الوقت الذي غابت فيه مصر قفز التبادل الاقتصادي للقارة مع الصين؛ حيث تضاعف فيما بين عام 2000 وعام 2006م فأفريقيا سوق رائجة وكبيرة.



وجاء في تقرير أصدرته الأمم المتحدة في يوليو من العام الماضي أن معدل نسبة الزيادة الاقتصادية السنوية في أفريقيا ظلـت 3.7% تقريبًا خلال السنوات العشر الماضية حتى وصلت هذه النسبة إلى 6% في بعض الدول، بينما نسبة الزيادة الاقتصادية العالمية من نفس العام كانت 3.6%.



وأنهى عمار كلامه مؤكدًا أن المشكلة الحقيقية لمصر هي الغموض الذي يكتنف الناحية السياسية، فنحن لا نعرف موقف محدد للسياسة الخارجية في قضايا لا يمكن فيها التأويل أو أنصاف الحلول مثل قضية الصومال والسودان وغيرهما.



الحضور المذهبي لإيران

على جانبٍ آخر يرى د. عصام العريان أنه ما زال الوقت في صالحنا لتستعيد مصر الدور الأفريقي، خاصةً بعد دخول أطراف إسلامية وعربية في حلبة السباق، فالأمر الآن أصبح للجميع كالكعكة يسارع الكل لنيل نصيب منه، فليبيا مثلاً تبرَّأت من العرب وتنامي دورها في القارة الأفريقية، وحتى إيران أصبح لها الآن حضور مذهبي بارز في القارة، وهذا الوجود لم يأتِ من فراغ ففي الوقت الذي تراجع فيه دور الأزهر حل محله هذا التواجد الشيعي، فدور الأزهر اليوم أقرب للوظيفة منه لأن يكون رسالة.



ويؤكد العريان أن معنى أفريقيا عميق بالنسبة لمصر، فأفريقيا تعني النيل ويشاركنا فيه 9 دول إلى جانب دول أخرى مهمة، وأفريقيا تعني ما وراء الصحراء، وهو أيضًا مهم لمصر، فأفريقيا واعدة من حيث الاستثمار أو الأسواق، وسيكون لها مردود اقتصادي وأفريقي كبير في المستقبل.



كما أشار إلى أن بين مصر وأفريقيا العديد من الروابط فهناك بُعد الحرف العربي واللغة العربية، ويربطنا بها أيضا البُعد الإسلامي الذي يمكن أن يلعب الأزهر فيه دورًا باستضافته للمبعوثين من الدول الأفريقية.



تفكير الأقزام

ويقول د. سيف الدين عبد الفتاح- أستاذ العلوم السياسية- إنه عند الحديث عن دور مصري في أفريقيا نتذكر للوهلة الأولى السودان، وللأسف فإن مصر أبعدت أمنها القومي المائي وغير المائي عندما أهملت قضية السودان في الفترة الأخيرة، ولم يعد لها دورٌ يُذكر في أفريقيا، بل ولم تعد تبحث حتى عن دور في الاتحاد الأفريقي، فالسلطة أو النظام جعل وجهته أن يتجه غربًا وأهمل أو تجاهل أن يتجه أسفل نحو أفريقيا.



ويضيف أن الأمر لا يتعلق بدور تقليدي باتت تلعبه السياسة الخارجية في مصر؛ بل الأمر في البحث عن دور حقيقي يخرجها من الجمود الذي أصابها، فالسؤال المهم هو كيف يمكن لمصر أن تجد لها دورًا؟، فجهاز السياسة الخارجية قد تراكم أداؤه لفترة طويلة من الزمان حتى كاد ألا يكون له دور يُذكر الآن، ودور مصر قد تآكل على مستوى كافة أدائها في السياسة الخارجية- والكلام لسيف- المشكلة الآن أن الأقزام لا يمكن أن يفكروا إلا في التفكير القزم، والذي ينظر تحت قدميه لا يمكن أن يستشرف المستقبل، وهذا هو التوصيف الحقيقي للسياسة الخارجية لمصر، وما نستطيع أن نقوله إن هناك فوضى لوضع رؤية حقيقية للسياسة الخارجية في مصر، والمشكلة في هذا أن رسم السياسات لا يرتبط بالمتخصصين والخبراء، بل يرتبط بشخص الرئيس نفسه، موضحًا أن السياسة الخارجية في الوقت الأخير اتسمت بزيارات المجاملات ولم تتوج برؤية إستراتيجية واقعية تبنى على ذلك تبادل للمصالح والمنافع، مؤكدًا أن المدخل والمفتاح الحقيقي للقارة الأفريقية هو الإسلام فأفريقيا هي قارة الإسلام ومصر لم تستخدم هذه الورقة الاستخدام الأمثل، بل إن دور الأزهر قد انحسر كما انحسرت باقي أدوار مصر.
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي

آخر تعديل بواسطة صتيمه ، 09-02-2008 الساعة 02:54 AM.
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-02-2008, 03:20 AM   #2
عربي قرفان
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 154
إفتراضي

فات الميعاد و بقينا بعاد --- و النار -- النار بقت دخان ورماد -فات الميعاد

عقبال النار إل بينك و بين المصابر ... ما تبقى دخان و رماد

عربي قرفان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-02-2008, 10:50 AM   #3
طارق الليل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 229
إفتراضي

هذا الموضوع ان أريد به خير فهو خير للدول المتنازعة ، وان أريد به شر فهو شر في بث الفتن ، أعتقد أن الرد على الموضوعات التي هاجم فيها الأشقاء المصريين هنا ليست بمثل هذا ، فإن رأيتهم صالحين اقتد بهم وان رأيت تفكيرهم معوج فلا تعوج مثلهم

أما تدخل السعودية ، فهو أمر تحكمه رؤية بلاد الحرمين لتسارع بحل أي مشكلة إسلامية حتى لا يغرس الغرب سياساته في كل دولة إضافة الى أن السعودية توظف المال في حل هذه المشاكل وتراعي دور مصر بزيارات واتصالات متبادلة احتراماً لمكانتها في الدول العربية والأفريقية
طارق الليل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .