العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-12-2009, 12:07 AM   #1
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
Lightbulb إلى الأخوات# السحاب #تقدم#[ رسالة إلى الاخوات المسلمات من زوجة الشيخ/ أيمن الظواهري ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي

تقدم


[ رسالة إلى الأخوات المسلمات ]

بقلم الأخت / أميمة حسن أحمد محمد حسن
زوجة الشيخ أيمن الظواهري
حفظهما الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين...

أخواتي/ المسلمات الكريمات . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كنت أود منذ زمن بعيد أن أتكلم معكن عما تمر بأمتنا المسلمة من أحداث عظام ومواقف جسام، ولكن الظروف حالت بيني وبينكن، وقد آن الأوان أن أتكلم مع أخواتي الكريمات، ولكني أبدأ بالأهل والأحباب في بلادنا الحبيبة، فأقول لهم: لا تقلقوا علينا، فنحن بحمد الله في خير ونعمة من الله عز وجل، وقلوبنا وأرواحنا معكم، وإن تباعدت بيننا المسافات.
هكذا الدنيا لقاء وفراق يعترينا حسبنا أنا على الحق وللحق دعينا وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. وعسى أن نلتقي قريباً إن شاء الله فإن فرج الله قريب، ونصره آت لا محالة بإذنه تعالى.
وبعد الأهل والأحباب أوجه كلمتي هذه لأخواتي الكريمات في أمتنا المسلمة الغالية، وأخص بالذكر أخواتنا الحبيبات المرابطات في أرض الجهاد في بقاع الأرض، وأمهاتنا اللواتي قدمن فلذات أكبادهن في سبيل الله ونصرة لدينه، وهن مع ذلك لا يكللن ولا يمللن عن نصرة هذا الدين، فكم قدمن من الأزواج والأبناء والإخوان، وكم أوذين في سبيل الله، فنحن جميعاً أحوالنا واحدة؛ نساء مرابطات مجاهدات أوذين في سبيل الله، وقدمن ما عندهن من التضحيات، ولكن -والله الذي لا إله غيره- كل هذا لم ولن يؤخرنا لحظة عن نصرة ديننا مع ما لاقيناه في هذا الطريق من فقدان الأحبة والبعد عن الأهل، ولكن -مع كل هذا- لا نجد إلا حلاوة لما نحن فيه، ورضا بما أكرمنا به ربنا، واصطفانا به دون بقية عباده، بأن رزقنا جهاداً في سبيله، ونصرةً لدينه، وإعلاءً لكلمته، ومع كل هذه الابتلاءات فنحن في كفاية من العيش، وكرم وفضل من الله سبحانه وتعالى، فيا أخواتي الحبيبات الكريمات: الثبات الثبات على هذا الطريق. فلن توقفنا قوة عظمى ولا تحزبات دولية، والله -عز وجل- معنا، وهو حسبنا ووكيلنا، ولن نخاف من أحد أياً كان إلا منه سبحانه وتعالى، ونحن -ولله الحمد- مع كل ما نلاقيه ثابتون ومستبشرون بموعود الله لنا، كما قال ربنا: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾. فالنصر قريب بإذن الله، ولن يخذلنا ربنا إن شاء الله، فإما النصر، وإما الشهادة، فكلاهما أحلى من الآخر. ونحن لن نستكين في خدمة ديننا. فهو أغلى ما عندنا.
أسأل الله لنا ولأخواتنا في بقاع الأرض - وخاصة أرض الرباط؛ كفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والصومال- الصبر والثبات حتى الممات، فإما النصر وإما الشهادة، ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
وأذكر نفسي وأذكر أخواتي المسلمات الحبيبات بالصحابيات المجاهدات المهاجرات المؤمنات، فهن خير قدوة لنا، فبهن نقتدي، وبهن نتأسى، فكم من العبر وكم من الحكم في سيرهن العطرة، فهن ما كللن ولا مللن عن خدمة ديننا، فنحن -إن شاء الله- على طريقهن، فأكبر قدوة لنا هي السيدة خديجة رضي الله عنها، فكم أعانت الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أداء دعوته، وكانت تقول له: "فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق".
وكذلك السيدة صفية- رضي الله عنها - فكانت أشجع النساء، عندما مر بالحصن يهودي، فجعل يطيف بالحصن والمسلمون في نحور عدوهم، فنزلت، وقتلت اليهودي بعمود ولم تخف ، ولم تبال. فكانت أشجع من رجال كثيرين في هذا العصر.
وكذلك السيدة أم عمارة- رضي الله عنها- جرحت بأُحدٍ اثني عشر جرحاً عندما كانت تذب عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقطعت يدها يوم اليمامة، وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحاً.
فبهؤلاء نقتدي في إعانة أزواجنا على الحق وفي الشجاعة وفي الإقدام ، ولا نخشى أحداً إلا الله سبحانه وتعالى.
أما رسالتي الثانية فلأخواتي المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت:
فأقول لهن: أنتن في قلوبنا ، ولن ننساكن أبداً، وإن شاء الله سوف لا ندخر جهداً لفك أسركن، فأنتن أعراضنا ونحن أخواتكن ، لا ننساكن أبداً، ويعلم الله أننا دائماً ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن.

__________________





آخر تعديل بواسطة أوان النصر ، 28-12-2009 الساعة 12:27 AM.
أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 12:22 AM   #2
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

أما رسالتي الثانية فلأخواتي المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت:
فأقول لهن: أنتن في قلوبنا ، ولن ننساكن أبداً، وإن شاء الله سوف لا ندخر جهداً لفك أسركن، فأنتن أعراضنا ونحن أخواتكن ، لا ننساكن أبداً، ويعلم الله أننا دائماً ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن.
أما رسالتي الثالثة فلعامة المسلمات في العالم:
فأولاً أدعوهن للالتزام بأحكام الإسلام كلها، ففيها سعادة الدنيا وفوز الآخرة، وخاصة الالتزام بالحجاب، فهو عنوان المسلمة العابدة لربها، الطائعة لأوامره، ففي تركها إياه طاعة للشيطان، وكما تعلمن أيتها الأخوات المسلمات فإن الحملة ضد الحجاب من أشد المعارك بين الإسلام والكفر، فهؤلاء الكفار المجرمون يريدون أن تتخلى المرأة عن دينها، وأول ما تتخلى عنه المرأة؛ مظهرها وسترها. فإن تخلت المرأة عن مظهرها وسترها، تتبعه سلسلة التخليات عن بقية دينها.
فيجب على المرأة المسلمة أن تنتبه لهذا الأمر جيداً، وكما تعلمين أيتها الأخت المسلمة أن الغرب لا يريدك إلا سعلة يتاجر بك، ويمحو بك معالم الإسلام. فالحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة أول معلم من معالم الإسلام، ففيه عفتك وطهرك وسترك.
والعالم الغربي الكفري لا يريدك ملتزمة بالحجاب لأن التزام المرأة بالحجاب يكشف سقوطهم وتدني أخلاقهم وانحطاطهم الاجتماعي، فالغرب الكافر يتاجر بالنساء، ويعتبر المرأة سلعة رخيصة، فهي عندهم ليست مصونة ولا محترمة، بل هي عندهم وسيلة من وسائل تجارة الفحش والفجور. والعياذ بالله من كل هذا.
ولكن المرأة المسلمة المحجبة مصانة ومحترمة في بيتها وخارجه، وهي الجوهرة المكنونة، والدرة الثمينة.
وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾. فهذا قول الله -عز وجل- لرسوله صلى الله عليه وسلم، ليخاطب به أزواجه وبناته ونساء المؤمنين، فلذلك يجب علينا أخواتي المؤمنات أن نلتزم بالحجاب الشرعي، فهو خير لنا في الدين والدنيا.
وثانياً أوصي أخواتي المسلمات بتربية أبنائهن على طاعة الله سبحانه وتعالى، وحب الجهاد في سبيل الله، وتحريض الإخوان والأزواج والأبناء على الدفاع عن أراضي المسلمين وثرواتهم، وإعادتها من المغتصبين، الذين اغتصبوا ديار المسلمين، ونهبوا ثرواتهم، وتوعية الأمة بأن تتبرأ من الذين يريدون أن يتحالفوا مع الأعداء، ويفرطوا في أرض المسلمين.
وأوصيهن أيضاً بمساعدة المجاهدين بالدعاء والمال، وبمساعدة أسر الجرحى والأسرى بالمال والتبرعات لأولادهم ونسائهم، فهم في أشد الحاجة إلى من يعينهم على مشاق الحياة.
وأذكر أخواتي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ"( )
وأذكركن أيضاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ"( )
وأؤكد لأخواتي المسلمات في بقاع الأرض أن دور المرأة المسلمة مهم جداً في العمل الإسلامي، فالنساء شقائق الرجال، فيجب على المرأة المسلمة أن تعمل بجانب الرجل دفاعاً عن دينها وأرضها، فتدافع بنفسها، فإن لم تستطع فبمالها، فإن لم تستطع فبالدعوة في سبيل دينها عن طريق دعوة أخواتها المسلمات في المساجد والمدارس والمعاهد والبيوت، فإن لم تستطع فعن طريق الإنترنت، تكتب فيه دعوتها، وتبثها، وتنشر دعوة المجاهدين، وسوف تصل إن شاء الله ، وستجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية. فأرجو منك يا أختي المسلمة ألا تكلي ولا تملي عن نصرة ديننا بأية وسيلة تستطيعينها.
وبالمناسبة فقد تردد سؤال عن دور المرأة في الجهاد الحالي، فأقول والله والموفق: إن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، ولكن طريق القتال ليس سهلاً بالنسبة للمرأة، فهو يحتاج إلى محرم، لأن المرأة يجب أن يكون معها محرم في ذهابها وإيابها، ولكن علينا أن ننصر ديننا بطرق كثيرة، فنضع أنفسنا في خدمة المجاهدين، وما يطلبونه منا ننفذه، سواء إعانة بالمال أو خدمة لهم أو إمداد بمعلومات أو رأي أو مشاركة في قتال أو حتى بعمل استشهادي، فكم من أخت قامت بعمل استشهادي في فلسطين والعراق والشيشان، وأثخنت في العدو، وألحقت به شر هزيمة. فنسأل الله أن يتقبلهن، ويلحقنا بهن على خير.
ولكن دورنا الأساسي - الذي نسأل الله أن يتقبله منا- أن نحفظ المجاهدين في أولادهم وبيوتهم وأسرارهم، وأن نعينهم على حسن تربية أبنائهم. وأخواتكن المهاجرات -ولله الحمد والمنة- يقمن بدور عظيم في هذا المجال، ويتحلين بالصبر والثبات والشجاعة والزهد في الدنيا وحب الآخرة والإقدام عليها، مع ما يمرون به من ضيق في العيش، وفقد لأزواجهن وأبنائهن وآبائهن، وقلة استقرار، بل إن بعضهن قد ابتلين بالأسر، ولكن أخواتكن المهاجرات صابرات محتسبات، ولله الحمد والمنة.
وفي ختام كلمتي أذكر أخواتي بأن الأجل والرزق مكتوبان عند الله، والجهاد لا يعجل أجلاً، ولا ينقص رزقاً، وإن الجهاد اليوم صار فرض عين، فالعدو الأجنبي الكافر قد احتل ديار المسلمين ومقدساتهم الثلاث تحت سيطرته واحتلاله، وكذلك تسلط على المسلمين الحكام المرتدون العملاء، وقد أجمع العلماء على وجوب خلع المرتد.
وكما قال شهيد الإسلام -كما نحسبه- الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله- فإن الجهاد صار فرضاً عينياً على الأمة منذ سقوط الأندلس.
كما أن قادة المجاهدين يدعون الأمة للنفير إلى ميادين الجهاد، فعلينا أخواتي الحبيبات ألا نتخلف عن هذه الواجبات الشرعية، وأن نحرض غيرنا عليها.
وأبشركن أن الجهاد في انتصار وفوز، وأن الإعلام الغربي رغم إقراره بخسائر الصليبيين واليهود في كثير من ميادين الجهاد إلا أنه لا ينقل إلا جزءً من الحقيقة، ويخفي أكثرها، فعليكن بإعلام المجاهدين، الذي ينقل الحقائق من الميدان ، ويكشف زيف الإعلام الغربي ، وها نحن أمامكن مثال حي على عجز الصليبيين ، فبعد أكثر من ثمان سنوات من بدء الحرب الصليبية لا زلنا -بفضل الله- نجاهد من الشيشان إلى المغرب الإسلامي، فثقوا بنصر الله، الذي يقول في كتابه العزيز: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾.



وأترككن في حفظ الله ورعايته
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أختكم في الله
أميمة حسن أحمد محمد حسن
زوجة أخيكم أيمن الظواهري


ادعوا لإخوانكم المجاهدين

إخوانكم في
مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 12:27 AM   #3
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

http://www.mirrorzian.com/files/1PJQNE W4/

للتحميل
__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 12:39 AM   #4
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي تعليق على رسالة زوجة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري

تعليق على رسالة زوجة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري


رسالة إلى الأخوات المسلمات



بقلم د. هاني السباعي






مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد.
لقد نشرت مؤسسة سحاب (رسالة إلى الأخوات المسلمات) للسيدة الفاضلة زوجة الشيخ المجاهد الزاهد الدكتور أيمن الظواهري وقد اتصلت بي بعض وسائل الإعلام للتعليق فأدليت شفاهة وعلى عجالة بعض التعليقات ثم رأيت اتماماً للفائدة أن أكتب ملاحظات أو تعليقات على تلكم الرسالة مستعيناً بالله تعالى على النحو التالي:

أولاً: من الناحية التوثيقية فإن مصدر الرسالة مؤسسة سحاب وهي جهة مأمونة ومركز الفجر الذي قام بتوزيعها موثوق به وأمين على رسائل المجاهدين وقادتهم (صوتية ومرئية ومكتوبة).

ثانياً: الرسالة غير مؤرخة وأعتقد أنها كتبت حديثاً خاصة التركيز على قضية الحرب العالمية على الحجاب! لذلك سنعتبر تاريخ كتابتها هو تاريخ نشرها أي تاريخ غرة محرم 1430هـ الموافق 17 ديسمبر 2009م. وأود من مؤسسة سحاب ومركز الفجر بارك الله فيهما وفي مجهودهما أن يؤرخا لمثل هذه الرسائل!

ثالثاً: هذه أول مرة حسب علمي تنشر زوجة أحد قادة الجهاد في مصر رسالة عبر وسائل الإعلام؛ فلم يسبق أن كتبت زوجة أمير لجماعة الجهاد أو أي قائد في هذا التنظيم مثل هذه الرسالة وحتى لا يذهب ذهب البعض بعيداً أن الخطوة القادمة ربما تتحدث مستقبلاً زوجة فضيلة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري عبر وسيلة إعلام مسموعة أو مرئية بشخصها أو بصوتها! فهو واهم وأعتقد أن هذه التجربة لن تتكرر بإذن الله إلا كتابة فقط على هيئة نصائح لا أكثر ولا أقل!

رابعاًً: أعتقد أن هذه الرسالة قد روجعت بدقة قبل أن تصل لمؤسسة سحاب وأن فضيلة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري قد أذن في نشرها، وليس بالضرورة أن يكون الدكتور أيمن يعيش في نفس البيت مع زوجته، فالله أعلم بحاله فأكثر من مئة دولة تطارده وصاحبه فضيلة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن فهما في حرب كر وفر والأمر ليس بهذه السهولة الذي قد يتسلل إلى خيال البعض ممن يقرأون هذه الرسالة!

خامساً: نلاحظ أن الرسالة كتبت بالاسم الرباعي لزوجة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري السيدة/ أميمة حسن أحمد محمد حسن للتأكيد على أنها هي التي يعرفها أهلها والمقربون منهم وأنه اسمها الحقيقي وليس اسماً مستعاراً أو كنية!

فمن هي زوجة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري؟

السيدة الفاضلة كاتبة الرسالة هي السيدة أميمة حسن كانت زوجة قائد العلميات الخاصة في جماعة الجهاد طارق أنور سيد أحمد درس في هندسة عين شمس اعتقل عام 1987م في قضية محاولة إعادة تنظيم الجهاد ثم أفرج عنه وسافر وساتقر في أفغانستان وكان محكوماً عليه بالإعدام في قضية العائدون من ألبانيا عام 1999م.

وطارق أنور رحمه الله كان يدرس مادة الطبوغرافيا في معسكرات المجاهدين ويقوم بتدريب الكوادر الخاصة في ما يعرف بحرب المدن العصابات بالإضافة إلى حلاوة صوته تلاوة القرآن الكريم وكان حافظاً لكتاب الله يؤم المجاهدين في المعسكرات وكان أحد الأعمدة التي يثق ويعتمد عليها الدكتور أيمن الظواهري وكان عضواً في مجلس شورى جماعة الجهاد!

وكان قبل استشهادة قد تزوج أرملة الشهيد أحمد السيد النجار الذي نفذ فيه حكم الإعدام في قضية ما يسمى بخان الخليلي ولم يتم الزواج طويلاً حيث قد استشهد رحمه الله تعالى في 2001م إبان الهجوم البربري الهمجي الأمريكي على أفغاستان هو وزوجته الثانية أم محمود وابنها محمود ومسعود وخالد أبناء أحمد السيد النجارقتلوا جميعاً مع كوكبة من خيار المجاهدين وأسرهم!

وكان طارق أنور في رحلة تأمين لأسر المجاهدين بسبب القصف الأمريكي المتواصل في كل مكان حيث استأجروا بيتاً في منطقة خوست وكان من ضمن هذه الأسر زوجة الدكتور أيمن الظواهري الأولى السيدة الفاضلة العفيفة بنت الأكرمين الشهيدة نحسبها كذلك ولا نزكيها على ربها (عزة نوير) أم محمد الذي استشهد معها وفاطمة وأميمة ونبيلة وطفل جديد قتل معها في القصف بصاروخين غادرين على نفس المنزل>

واستشهد في نفس المنزل المسئول المالي وأحد قادة جماعة الجهاد وعضو مجلس شورى الجهاد نصر فهمي نصر الشهير بمحمد صلاح وكان قد اختار لنفسه اسم محمد صلاح لاعتزازه بالشهيد نحسبه كذلك محمد صلاح عبد القادر الذي قتل في أحد المعارك في أفغانستان ضد الروس! حكم عليه بالإعدام في قضية العائدون من ألبانيا، وقد قتل هو وابنه الوحيد إبراهيم وبنات زوجته بسبب وشاية خائن أفغاني وضع شريحة على البيت حيث خرجت أرواحهم في ذلك اليوم إلى سماء أفغانستان شاكية إلى ربها ظلم العباد وتقاعس أهل الإسلام عن نصرتهم! رحمهم الله جميعاً رحمة واسعة!

والسيدة أميمة حسن هي أخت الشهيد نحسبه كذلك شريف حسن الذي حكم عليه بالإعدام في قضية العائدون من أفغانستان عام 1992م ونفذ الحكم عليه بعد ذلك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته! وشقيقها أسامة حسن محكوم عليه في قضية العائدون من ألبانيا، ولها شقيق آخر، ووالدها الحاج أحمد كان متهماً في قضية العائدون من ألبانيا، وولها شقيقة زوجة أحد قيادات جماعة الجهاد تم خطفه من ألبانيا ولا يزال في أحد السجون المصرية شديدة الحراسة!.

سادساً: تعتبر رسالة تطمين لأهلها ولذويها ولأهالي المجاهدين فقد قالت بالنص "لا تقلقوا علينا، فنحن بحمد الله في خير ونعمة من الله عز وجل، وقلوبنا وأرواحنا معكم، وإن تباعدت بيننا المسافات"أهـ، حيث اختفت أخبارهم تماماً منذ سنوات لدرجة أن بعض الأهالي قد اعتقدوا أن بناتهم وأخواتهم قتلن أو مغيبات في أحد السجون! لذلك أعتقد أن أكثر الناس فرحاً هي أسرة السيدة أميمة حسن وأسرة الدكتور أيمن بالطبع.

سابعاً: قد وجهت الرسالة إلى عدة شرائح مسلمة:

الرسالة لاولى إلى "أخواتنا الحبيبات المرابطات في أرض الجهاد في بقاع الأرض"أهـ.

لقد استحضرت من آي الذكر الحكيم، وعبق التاريخ مادة غنية للتثبيت وشحذ الهمم وذكرت شجاعة ورباطة جأش السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها ودفاعها عن حصن النساء يوم غزوة الأحزاب! وموقف السيدة أم عمارة رضي الله عنها حيث كانت تذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف قطعت يدها يوم اليمامة!

أما الرسالة الثانية التي وجهتها زوجة الدكتور أيمن: "أما رسالتي الثانية فلأخواتي المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت"أهـ.
وهذه لفتة طيبة للتأكيد على أن قضية أسر
ى المسلمين رجالاً ونساء لن ينساها المخلصون من أبناء هذه الأمة وعلى رأسها أهل الجهاد والرباط! وقد يقول قائل وكيف ستعلم الأسيرات في سجون طواغيت العرب والعجم بهذه الرسالة؟
أقول: إن الذي وصل لنا هذه الرسالة قادر على أن يبلغها لمن في غيابات السجون! فالذي وصل كلمة إبراهيم يوم أذن في الحج في صحراء قاحلة إلى الدينا بأسرها حتى أتاه الحجيج من كل حدب وصوب ومن كل فج عميق هو نفسه القادرعلى إبلاغ هذه الرسائل إلى حرائر المسلمين اللائي في سجون الطواغيت.

كما أننا لا ننسى أن لهؤلاء الأسيرات أهلين وأقارب قد يطلع أحدهم على مثل هذه الرسائل فيبلغها شفاهة لهن مما يزيدهن صبراً وثباتاً نسأل الله أن يعجل بفرجهن.

__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 12:39 AM   #5
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

أما الرسال الثالثة: فلعامة المسلمات في العالم وقد سلطت الضوء على قضية الحجاب والحملة العالمية المسعورة التي يشنها أعداء الإسلام على الحجاب حيث قالت بالنص: "وكما تعلمن أيتها الأخوات المسلمات فإن الحملة ضد الحجاب من أشد المعارك بين الإسلام والكفر، فهؤلاء الكفار المجرمون يريدون أن تتخلى المرأة عن دينها، وأول ما تتخلى عنه المرأة؛ مظهرها وسترها. فإن تخلت المرأة عن مظهرها وسترها، تتبعه سلسلة التخليات عن بقية دينها" أهـ.

أقول: وهذا يؤكد أن الرسالة كتبت حديثاً وأن السيدة أميمة حسن مطلعة على الأحداث الجارية سواء المتعلقة بالنقاب أوالحجاب، ولسان حالها يقول إذا كان الرجال يخوضون أشد المعارك ضد قوات الاحتلال الغاشم في بلاد الإسلام ويواجهون القنابل الفتاكة والصواريخ المدمرة والنابالم الحارق ولا يخافون في الله لومة لائم، ويبيعون أنفسهم رخيصة من أجلة نصرة هذا الدين العظيم! فهناك معركة أخرى للنساء لا تقل ضراوة وهي تدمير الأسرة المسلمة وتخريب بيوتات المسلمين عن طريق نزع حجابها؛ وحجابها عفافها؛ والمرأة العفيفة المحجبة هي المعين الصافي لتربية المجاهدين الأسوياء! فإذا فسدت المرأة وضاع حجابها؛ ضاع حياؤها وهان دينها.



وإذا النساء نشأن في أمية ** رضع الرجال جهالة وخمولا


ثامناً: لقد دعت النساء إلى التصدق بالمال لمساعدة المجاهدين والتبرع لعوائل الأسرى والجرحى ويتامى المجاهدين.

تاسعاً: وتكلمت عن قضية هامة كان أجاب عليها زوجها الشيخ الدكتور أيمن الظواهري منذ مدة حول سفر المرأة إلى ساحات الجهاد!

وقد قالت متسائلة بالنص: "وبالمناسبة فقد تردد سؤال عن دور المرأة في الجهاد الحالي، فأقول والله والموفق: إن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، ولكن طريق القتال ليس سهلاً بالنسبة للمرأة، فهو يحتاج إلى محرم، لأن المرأة يجب أن يكون معها محرم في ذهابها وإيابها، ولكن علينا أن ننصر ديننا بطرق كثيرة، فنضع أنفسنا في خدمة المجاهدين، وما يطلبونه منا ننفذه، سواء إعانة بالمال أو خدمة لهم أو إمداد بمعلومات أو رأي أو مشاركة في قتال أو حتى بعمل استشهادي، فكم من أخت قامت بعمل استشهادي في فلسطين والعراق والشيشان، وأثخنت في العدو، وألحقت به شر هزيمة. فنسأل الله أن يتقبلهن، ويلحقنا بهن على خير"أهـ .

هكذا قد بينت بجلاء أن أبواب الجهاد بالنسبة للمرأة واسعة وفي مجالات شتى وأن أفضل شئ للمرأة هو حسن تربية أبنائها على العقيدة الصحيحة وأن يعلم الأبناء من الصغر على حب الجهاد في سبيل الله، وإذا دعيت المرأة إلى عملية استشهادية فهي على استعداد كما حدث في فلسيطن والشيشان والعراق! وأشارت تلميحاً وليس تصريحاً إلى أنها والأخوات المهاجرات يقمن بدور طيب في التعاون مع النساء اللائي أزواجهن في الأسر أو قد قتلن وأيضاً تعليم أبناء المجاهدين الذين لا يجدون مدارس يتعلمون فيها العلوم الشرعية والدنيوية نظراً لظروف المطاردة التي يعيشونها.

عاشراً: لقد ختمت رسالتها ببشارة الأمة الإسلامية بانتصار الجهاد وفوزه وأن الإعلام الغربي يعتم على خسائر الصليبيين!

وقالت رغم مرور ثماني سنوات على الحملة الصليبية ونحن أمامكن كمثال حي لا زلنا نجاهد الصليبين من الشيشان إلى المغرب الإسلامي بفضل الله عزوجل.
ونصحت بأخذ الأخبار من إعلام المجاهدين الذين ينقلون الحقائق من الميدان ويكشفون زيف الإعلام الغربي.

وهكذا انتهت هذه الرسالة التي تقطر عزة وكرامة وصبراً وثباتاً وبشارة وثقة بنصر الله تعالى!

فأكرم بها! من رسالة من سيدة مجاهدة فاضلة زوجة شيخ وأي شيخ! الشيخ الزاهد المجاهد أيمن الظواهري!

ولا يسعني في ختام هذا التعليق السريع إلا أن أردد قول الشاعر:



لو كان النساء كمن ذكرن *** لفضلت النساء على الرجال




فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ *** ولا التذكير فخرٌ للهلال




وآخر دعاوانا أن الحمد لله رب العالمية



مركز المقريزي للدراسات التاريخية



غرة المحرم 1431هـ



17/12/2009م



www.almaqreze.net
__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .