ويبقى الحب ما بقي العتاب

[اليمامة]

"الصداقة أو الأخوة" الجسر الذي نقيمه بعلاقاتنا الحسنة مع الآخرين رباط يجب أن نحرص عليه .. ونقيه خطر التداعي والانهيار


الذين يزنون الأمور بميزان الحكمة والروية يرون أن أي خلاف طارئ مهما كان حجمه ..يعترض علاقات الأخوة والصداقة يجب أن لا يفتح ثغرة في جدار الصداقة و الأخوة .. فيؤثر عليها .. ويهز من تماسكها ..

صحيح أن لا صداقة ولا أخوة تخلو من هفوات .. ولا إخوة أو أصدقاء دون عتب .. والعتب بالنسبة لها ظاهرة صحية مطلوبة عند مواقف محددة يتطلبها العتب ..

ويبقى الحب مابقي العتاب

العتب وحده ليس خطراً على العلاقات البشرية .. ولكن الخطر يتمثل في المواقف المختلفة المتصادمة والتي تشكل بعداً بتأثيرها السلبي على مسار العلاقات .. وعلى مستوى الثقة التي تمثل الربط الفاعل الضاغط في بنية الجسر .. وامتداده

وإن كانت الخلافات بأحجامها وأوزانها لا تكاد تمثل إلا شريحه صغيرة في جسم المجهود الضخم من العلاقات القائمة بين الأخوة والأصدقاء .. فإن خطورة الإحباط لهذه العلاقات بفعل نفسي منفعل ومندفع يصعب تجاهله.. أو القبول به حين يقع .. إلا أن تداركه بالتراجع والتسامح أمر ممكن لمن كان الطيب معدنه .. لأن ذلك يعني أن الجسر الموصل بين إنسان وآخر يعني أن يداً مفتوحة تمتد ليد أخرى .. واليد الواحدة لا تصفق كما يقولون ..

[الشيخ]

من المفروض انه ان كانت العلاقة صادقة و متينة فانه لا خوف عليها و هي لا تعني بالضرورة الاتفاق الكلي او التام وفي كل الامور و من ثم انه على كل طرف القبول بالاخر كما هو بايجابياته و محاولة اصلاح سلبياته بحكمة فالاخوة الصادقة تفرض على طرفيها او اطرافها التناصح للخير و على الخير و المسلم مرآة اخيه ...و يبقى و كما يقول المصريون حتى لمصارن تاع العبد و تضارب مع بعضها

[اليمامة]

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال

من المفروض انه ان كانت العلاقة صادقة و متينة فانه لا خوف عليها و هي لا تعني بالضرورة الاتفاق الكلي او التام وفي كل الامور و من ثم انه على كل طرف القبول بالاخر كما هو بايجابياته و محاولة اصلاح سلبياته بحكمة فالاخوة الصادقة تفرض على طرفيها او اطرافها التناصح للخير و على الخير و المسلم مرآة اخيه ...و يبقى و كما يقول المصريون حتى لمصارن تاع العبد و تضارب مع بعضها

شكراً لك ياشيخ أبو الأطفال .. العتاب لا خوف منه .. والله سبحانة وتعالى عاتب الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن في عدة آيات .. والرسول صلى الله عليه وسلم عاتب صحابته ..

العتاب ظاهرة صحيه لايجاد التوازن

فالعتب هو وقود الحب

لابد للحب من وقفة ساخنه هادئة تجدد خلاياه .. وتمنحه دفعة جديدة للاستمرار والاستقرار فالحب الرتيب ممل ..والشجار المتواصل مدمر

وبين رتابة الحب .. وشجار المحبين المتواصل المدمر تأتي الوقفة الساخنة الهادئة .. وهي أشبه بالملح للطعام تزيد في شهيته ..وتساعد على هضمة .

[القوس]

موضوع حلو ويلامس كل فرد في المجتمع

الا ان كثرة العتاب قد تؤدي الى الملل والطفش من ذلك المعاتب المتصيد لكل هفوة ليسعى للعتاب.....

اذا كنت في كل الامور معاتبا

صديقا لم تلق الذي لا تعاتب

تحياتي

[اليمامة]

المشاركة الأصلية بواسطة القوس

موضوع حلو ويلامس كل فرد في المجتمع

الا ان كثرة العتاب قد تؤدي الى الملل والطفش من ذلك المعاتب المتصيد لكل هفوة ليسعى للعتاب.....

اذا كنت في كل الامور معاتبا

صديقا لم تلق الذي لا تعاتب

تحياتي

شكراً القوس ..
صح كثرة العتاب متعبة ...ولكن الانسان إذا نظر الى العتاب على انه توبيخ فهو يعاني من قصر النظر ..
العتاب هو اسلوب للتقويم وتصحيح الاخطاء .. فنحن قد لانرى اخطائنا إلا من خلال الآخرين ومن عتابهم الناصح

[أبو مهند]

مالفرق بين العتب والعتاب

[اليمامة]

العتب مصدر عتاب ومعناها اللوم

يمكن تقصد العتبى؟

[الشــــامخه]

يقال على قدر المحبة يكون العتاب..

العتاب فن واسلوب من خلاله نشعر بعمق الصداقة والعلاقة،،
به تصفى النفوس وتزيد المحبه وتتجدد العلاقات..




تقبلي فائق الاحترام والتقدير..

[على رسلك]

مساء الخير يمامة الخيام



احيانا يحصل خلاف بسبب سوء فهم وهذه الخلافات والتاويلات كثيرة


لهذا اتركها لله لأنه هو المطلع على الضمائر والنيات وانه قادر على ازالة

ما علق في نفوس الأخرين لعلمه بنيتي سبحانه وتعالى


وامور خلاف ارى في من امامي إما مساحة للحب فيقبلها أو مساحة للعقل فيتفهمها

ويأتي العتاب على بعض الالفاظ التي قد تكون جارحة او قوية


اجد اني b احب العتاب كثيرا قد المح ولكن اتراجع حتى لا اغوص أكثر وأكثر

اجد حراجا لا أعرف من أين يأتي


دمتي بكل خير

[غــيــث]

إذا ذهب العتاب فليس ود ..... ويبقي الود مابقي العتاب

الشطر الأول يشرح شطره الثاني