العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-03-2012, 11:24 AM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
Lightbulb قصة ماشطة بنت فرعون


قصة ماشطة بنت فرعون
فرعون كان قد تجبر طغى و ظهر على الناس, ثم أنه تتابع الفراعنة حتى أقبلت إمرأةٌ وأصبحت ماشطة, لم يلعم فرعون أنها مسلمة.... وكان لها زوج صالح قد قتله فرعون لأنه أسلم...وهي قد كتمت إيسلامها... ولها خمسة أطفال أيتام , تأخذ المال من فرعون (الأجرة التي يعطيها) وتنفق على أولادها وتطعمهم وتحسن إليهم...
يوم من الأيام كانت هذه الماشطة تمشط بنت فرعون, أثناء المشط سقط المشط من يدها....فأخذته فقالت: بسم الله..
قالت بنت فرعون: أ تعنين (تقصدين) أبي؟؟
قالت: لا بل الله ربي وربك ورب أبيك..
قالت بنت فرعون: لكِ ربٌ غير أبي ؟؟
قالت: نعم...الله خالق السماوات والأرض..
قالت بنت فرعون: إذن أخبر أبي أنك تعبدين غيره..
قالت: فأخبريه إن شئتِ..
ثم ذهبت هذه الفتاة الى أبيها...قالت يا أبتي هذه الماشطة التي عندك تعبد رباً غيرك...فأقبل إليها فضربها ضرباً شديداً حتى قالت نعم أعبد الله وحده لا شريك له....سجنها حتى طال بها السجن وهي لم ترجع عن دينها....علم فرعون بأن أغلى ما عندها في حياتها هؤلاء الأطفال الصغار الذين تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها الصغار...قد فقدوا بِرَّ أبيهم و إحسانه إليهم وتلطفه معهم ولم يبقى إلا هذه الأم....أقبل أليها ثم جعلها في مكان و أدخل إليها أولادها... فلما أقبل إليها أولادها أخذت تضمهم وتقبلهم... منذ أيام ما رأوها ولا تدري أ هًم جوعى أم غير جوعى؟؟... أ هًم قتلوا أم لم يقتلوا؟؟ وأخذت أصغرهم وقربته الى ثديها ترضعه...
ثم إن فرعون أتى بقِدرٍ كبير من النحاس وجعل فيه الزيت يغلي...ثم قال أنتي إما أن ترجعي عن دينك أو قذفناكِ في الزيت... قالت لا والله ما أرجع عن ديني... أموت ولا أرجع عن ديني....فأشار فرعون الى أكبر أولادها فأخذ من بين يديه وهو يصيح ويستغيث...ثم قُرب الى القِدر وألقيَ فيه... فما هي إلا لحظات حتى أرتفعت عظامه بيضاء يلوح بها القِدر... وهي تنظر الى عظام ولدها... وأخوته الصغار يشمون رائحة اللحم والدم... ويتمسكون بأمهم وينظرون بأبصارهم... ثم أخذوا الولد الثاني.... قربوه الى القِدر و ألقوهُ معه... فما هي إلا لحظات حتى ارتفعت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه... نظرت الأم وهي تغطي عينيها وتضم ولديها بين يديها وتحاول أن تكتم عبراتها... وفرعون يقول أرجعي عن دينكِ... اكفري...أعبديني انا...وهي تقول لا والله ما أعبدك... أعبد الله....أخذ الولد الثالث وألحقه بإخوانه حتى طفت عظامه بيضاء يلوح بها القِدر....واللحم يتقطع في هذا القِدر ... وفرعون يضحك هو وجنوده...وهي تمسك نفسها و أولادها, يصيحون..
لم يبقى إلا ولد صغير قد تعلق بقدميها وهذا الولد الذي بين يديها قد ألقم ثديها... ثم أقبل فرعون الى الولد الرابع وجره اليه وهو يتمسك بثوب أمهِ...تسيل دموعه على قدميها...يا أمي...يا أمي...حتى أخذ من بين يديها... ثم قُرب الى ذلك القِدر ثم ألقي فيه...ولا يزال يصرخ حتى طفت عظامه واختلطت بعظام أخوانه... ثم أقبل اليها وانتزعوا ولدها من بين يديها... حتى اخذوهُ ثم قربوه الى ذلك القِدر وهو يتلبط بين أيديهم ...فلما وجد حر النار بكى وإستغاث...ثم قذفوه في القِدر... قذفوهُ وفي فمه بقايا من لبنها وفي يده شعرةٌ من شعراتها... قذفوه وهي تنظر اليه...طالما ضحكت اليهم وضحكوا اليها... طالما لعبت معهم ولعبوا معها... طالما ضمتهم الى صدرها وارضعتهم من ثديها... ثم هي اليوم تنظر الى أولادها الخمسة... الذين ما يعرفون في الدنيا إلا هي....تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها... وتحوط عليهم وتعتني بهم....ثم بعد ذلك يقذفون في هذا الحميم حتى أنصهر أجسادهم بهذا الزيت..
أمسكت المرأة نفسها وذكرت ربها وعلقت نفسها بخالقها... ثم أقبل اليها اولئك الجنود وربطوها وحملوها معهم... فلما اقتربت من الزيت... نظرت... فإذا هذه العظام البيضاء تلوح على القِدر... عظام خمسة أطفال ما بين أصابع و رئوس وعظام أيد و أرجل... فلما نظرت اليها فإذا هم أطفالها.... فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة... فإلتفتت الى فرعون وقالت: لي اليك حاجة.
قال: وما حاجتكِ؟؟
فقالت: فإذا متُ فأجمع عظامي وعظام أولادي واجعلها في قبر واحد... كما كنا نحتمع في الحياة ونحن احياء... فأجعلنا نجتمع بعد الممات....قال: نعم ذلك حق لكي علينا.... ثم أخذها وقذفها في القدِر... فصاحت صيحةً أخيرة ثم لا زالت في هذا القِدر حتى طفت عظامها مع عظام أولادها....انتهى منها فرعون ... ثم وهو يتعجب من صبرها...
مضى ذلك الطاغية حتى دخل على زوجه ثم قال: أريتِ ما فعلنا بتلك الماشطة... قالت أتقي الله... قال من الله ؟ قالت الله الذي خلقني و خلقك... فإذا زوجته أيضاًَ مسلمة... فأقبل اليها ثم ربطها على خشبة وجعلها في الشمس حتى كادت أن تموت عطشاً... ثم أمر الجلادين أن يضربوها لترجع عن دينها وهي صابرة على دينها... صابرة على عذابها... حتى كادت روحها تخرج الى باريها... نظرت الى السماء ثم ضحكت... ضحكت لما دعت ربها قالت: (ربِ أبنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)... فلما دعت هذه الدعوات: أذن الله تعالى للملائكة... فتحوا أبواب السماء حتى نظرت الى بيتها في الجنات... فلما رأت بيتها في الجنة وهي على هذا العذاب... هانت عليها جميع هذا العذاب وضحكت واستبشرت ثم ماتت... رحمها الله تعالى.

(كانت هذه جزء من محاضرة القاها الدكتور: محمد عبد الرحمن العريفي.)

انظر الى هؤلاء النساء كيف صبرن على هذا العذاب ولم يتراجعن عن دينهن وتمسكن بدينهن... وانظر الى حالنا اليوم في هذا العصر ونحن نعيش بكل حرية وامان ثم وعلى الرغم من ذلك نحن اشد المقصرين على طاعة الله مغفلين ومتمسكين بالدنيا... وانظر الى حالنا كيف نضيع صلاتنا وصيامنا مقابل ملذات عابرة...اعلم يا اخي / اختي ...انما هي ايام معدودات او سنين معدودات ثم نقف بين يدي الله سبحانه وتعالى...

ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2018, 02:34 PM   #3
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة متفااائل مشاهدة مشاركة
سبحان الله ...
جزاكم الله خيرا
شكراً جزيلا على مشاركتك
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .