العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-05-2007, 11:25 PM   #111
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]مجزرة ( قانا )



سالم مبارك الفلق


لا يطفئ الدمع ما قد كان في (قانا) *** ولا السلام الذي بالذلّ أشقانا
ولا الأناشيد لا تبدو بنافعة *** فكفكفوا الدمع لم نستجدِ أوطانا
يا ليت شعري وهذي الحرب قائمة *** هل تنجلي إن لنا في الشام إخوانا
تساوت الناس في البلوى فوحدهم *** هذا المصاب فصار الكل لبنان
لبنان علّمنا معنى توحّدنا *** فترجموه على الأقطار عنوانا
من ذا يغالب ( حزب الله ) يغلبه *** بذا قضى الله في الآيات قرآنا
حقدٌ تكتّم في صهيون يدفعهم *** فترجمته مدافعهم على ( قانا )
دكّوا الملاجئ فالأجساد مزقها *** ضرب القنابل والبارود أطنانا
فيها شيوخ مع الأطفال والثكلى *** فيها الأرامل والأيتام سكانا
ناموا ونامت لهم أحلام مشرقة *** و أشرق الفجر أهوالاً ونيرانا
مناحة تحت جنح الليل قائمة *** ويشهد الليل أنّاتٍ و أحزانا
فالطفل في البيت أشلاء مبعثرة *** والطير في الحقل أصداءً وأغصانا
سلوا أهاليَ مرّوحين مجزرة *** وبعلبكّ وبيروت وبغدان
ولن يعيد الذي بالهدم قد دفنوا *** إلا اتحاد يهز الكون أركانا
شاخت حروفي وبحّت كل أصواتي *** وطار نومي لما يجري بلبنان
ولم يعد في مآقي الشعب من دمع *** جفت مدامعنا والجرح أدمانا
يا غربتي: ما لهذا الوقت من رجلٍ *** يقود ركب الهدى شيباً و شبّانا
هذي الزعامات بات الظلم مبدؤها *** تغلي الشعوب أرى في الأفق طوفانا
ولاتنا قد كشفتم عن نواياكم *** خنتم شعوبا وإسلاما وأوطانا
تصبروا يا بني لبنان إن لكم *** في كل خطب أليم الوقع ميزانا
ما كان أعظم ما قاسيت من ألم *** لبنان فافخر فقد أذللت شيطانا
لا متّع الله إسرائيل بالأمن *** وبارك الله في الأقصى ولبنان


شعر / سالم مبارك الفلق
اليمن / حضرموت
30 يوليو 2006م

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 11:27 PM   #112
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]بركان لبنان



سعد بن ثقل العجمي


أيها الصمت في الزمان الجبانِ
قد سقانا الهوان كأس الهوانِ

أمةٌ تشتكي الطِّعان دهورا
سبب الطعن تركها للطِّعانِ

قد بكينا بالأمس (غزةَ) جمراً
فاض جمري على ثرى (لبنانِ)

البساتينُ نائحاتٌ ثكالى
وبدا الأَرْزُ راثياً للمباني

والمباني تطاولت تتبارى
أيها تفوز بالنيرانِ

أمةٌ في كتابها المجدُ قولٌ
عربيٌّ يروى بكل لسانِ

(أنفروا) للفدا خفافاً ثقالاً
بالصواريخ بالمُدى باليماني

واجعلوا لليهود لبنان حرباً
ذات كربٍ نازيّة الأفرانِ

إن يكن لليهود أمٌ رؤومٌ
حضنها حصنها لطرد الجاني

فبأيلولَ قد نحرنا أباها
بحسامٍٍ بكف حرٍ (يماني)

سرّنا مقتل اليهود ولو كان
رداها من صارم الشيطانِ

بقلم/سعد بن ثقل العجمي
الشام ــ مسجد بني أمية
20/7/ 2006م



[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 11:48 PM   #113
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]فوصالك جنّاتٌ أحلى



أنس إبراهيم الدغيم


آتيكَ و يمنعني الذّنبُ *** و أعودُ فيرجعني القلبُ
ما بينَ الأوبةِ و الرّجعى *** قلبٌ بالشّكوى يلتهبُ
و أنا و اللّيلُ نبيتُ على *** نجواكَ و يوقظنا الحبُّ
و أسافرُ من منفايَ إليك *** إليك فيسكرني القُربُ
ذلّتْ لك مني جارحتي *** و الخافقُ و الخدُّ التَّرِبُ
يا ربّ لك العتبى حتّى *** ترضى و رضاكَ هو الطّلبُ
أطربني نورُكَ يا مولايَ *** و حُقَّ لعاشقك الطربُ
و أحاورُ ذكرَكَ بفؤادي *** كالطّلِّ يحاورهُ العشبُ
ما قصدي جنّاتٌ تجري *** فيها الأنهارُ و تنسكبُ
و النّخلُ الباسقُ و جناهُ *** و الظلُّ الوارفُ و العنَبُ
و قصورٌ بيضُ زخارفُها *** من ماسٍ و الطّينةُ ذهبُ
و الحورُ العينُ على سُررٍ *** بيضاء يخامرُها الطّربُ
لكن مقصودي قربُكَ *** يا مولايَ و وصلُكَ يا ربُّ
فوصالُكَ جنّاتٌ أحلى *** ما فيها تعبٌ أو نصبُ


من كلمات الشاعر : أنس إبراهيم الدغيم

مهداة إلى الشاعر الدكتور عبدالمعطي الدّالاتي
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 11:53 PM   #114
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]أروع القصائد في وصف صورة معبرة (4)








الصخور الثائرة

القصيدة جميلة بحق تدل على نفسٍ متوقدة وعاطفة جياشة مع جمال في
الأسلوب وقوة في التصوير.

أيُطفئُ الشاطئُ الصّخّاب نيراني؟ ............ أم تُخْمِد الموجةُ الهوجاءُ دُخّاني؟

وكَيف يُطَفأ بركانٌ أفجّرهُ ............ من قعْر جوفي ومن أغوار قيعاني

أنا الصخورُ: دموعي في الأسى حُممٌ ............ كانت تُترجمُ آهاتي وأشجاني

كثرُ المآسي وعمق الجرح زَحْزحني ............ فألفِظُ النارَ تنفيساً لأحزاني

ماذا أخبّئ في الأعماق من ألمي؟ ............ وقد رأيتُ بلادي تحت عدوانِ

في دلجة الليل أشباحٌ تحاربني ............ هُمُ عداتي كأمريكا وشيطانِ

وقد مكثتُ طويلاً تحت وطْأتِهم ............ فلم يبالوا بمكثي دون بركاني

إني رأيتُ رُبى كشميرَ باكيَة ............ تلقى الجرائمَ من عُبّاد ثيرانِ

والقدسَ: آهٍ لقدسٍ مَنْ يُحرّرُها؟ ............ ويمسح الغَمَّ من طفلٍ ونسوانِ

وبرَما والفلبين التي صمدتْ ............ وكم شهيدٍ على أطراف شيشانِ

نَعَمْ أُهاجمُ أعدائي لأحْرقهم ............ وهم هنا حولنا في أفقنا الداني

يمشون حولي وحول البحر في ظلمٍ ............ يُخططون لإخمادي وإذعاني

فلا تظنّوا مياهَ البحر تُطْفئني ............ كما ترونَ ولكنْ سوف ترعاني

يومَ القيامة.. حينَ الله يُسْجرُهُ* ............ ويقذف البحرُ ناراً مثل طوفانِ

وما قذفتُ لَهيبي من منابعِهِ ............ إلاّ لأنذِرَهم بطشي وإيماني

وخلف ناري ودخّاني يطالعُني ............ شعاعُ شمسٍ مع الإصباح يلقاني

عند الظهيرة تُذكيني حرارتُه ............ حتى انْفجرتُ على طاغٍ وطغيانِ


* إشارة إلى قوله تعالى: (والبحر المسجور) فقد فسر بأنه يوقد يوم القيامة ناراً.

روي ذلك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنه وغيرهم.



رياض بونمي – حضر موت



تلك القصيدة أخذت المركز الأول في مسابقة مجلة مساء " آفاق صورة "

حصل صاحبها على 555 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


صرخة جزائرية



لن تطفأ يا بحر براكيني..

كلا.. لن تطفأ.. لن تطفأ.

لا.. لن تخمد نيراناً تسري

وسط شراييني..

يا بحر لا تتعب نفسك

نيراني من نوع آخر..

نيراني تكوي يا بحر أيدي المحتال.

نيراني تشوي القلب المختال..

نيراني تصرخ.. تصرخ.. تصرخ..

تصرخ في وجه الأنذال..

نيراني تصرخ في صخري..

يا صخر تحرك.. يا صخر تصدع..

تُقرأ آيات الأنفال..

نيراني تحترق من الداخل..

تبكي أحشائي مستعرة..

تخرج آهاتاً.. دمعاً.. تبكي منفجرة..

هل تدري يا بحر.. ماؤك من أين؟

ماؤك مالح أكثر من كل مياه الدنيا..

هل تدري من أين الملح.. داخل جوفك من أين؟

ماؤك من دمعي المترنح فوق السكين..

تتداعى أختٌ.. يتداعى أطفال..

تُكتم آهاتٌ.. تُقتل آمال..

يتضاءل صوت الصرخة في صوت مبحوح..

يتدثر صبيان بالأمل المذبوح..

أنهارٌ تجري لوناً أحمر قان..

يشبه نيراني..

في أيامي

رأيت رقاباً تتدلى..

علقها رجل يسعى..

ينفلق الصبح ويأتيني رجل آخر..

يمسك سكيناً.. وبيده الأخرى حجرٌ أحمر..

يغمد سكينة في صدري.. يمسح بالحجر دمائي..

قلت له: كلا أرجوك توقف.. لا تمسح بالحجر

دمائي.. إني أتألم.. ليست من حجري.. أرجوك

توقف..

ضحك القاتل.. قهقه..

رفع الحجر وتكلم كالأفعي:

((هذا حجر مسمومٌ

وبقية أحجاري تترى..))

أقسمت بربي لن أهدأ..

ولتسخر مني أو تهزأ..

فلسوف يأتيك جنيني..



هند الخميس - الرياض

المركز الثاني وحصلت على 444 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


ماء ونار



اللوحة الأولى



ماءٌ ونارٌ كيف يجتمعان؟! ............ سبحان ربيّ خالق الأكوانِ

فلكم رأينا من عجائب صنعه ............ وبديعه، فهو العظيم الشّانِ

في البحر في الأفلاك فامض مفكراً ............ في الورد في الريحان والرّمانِ

في الشمس تجري في النجوم لوامعٌ ............ في الماء، في الإنسان والحيوانِ

يا أيّها الرجل الجهول بربّه ............ أوَما رأيت عجائب البستان؟

أوَما قرأت كتاب ربّك مرةً ............ من سورة اليس والعمرانِ؟

فانظر تأمل جل بفكرك يا أخي ............ ولتشعرنْ بحلاوة الإيمانِ



اللوحة الثانية



إني رأيت النّار هذي خلُتها ........... أحزان قلبي أيّما أحزانِ!

فكأنما الأحزان جمرٌ حارقٌ ........... يكوي فؤاد الحائر الولهانِ

نارٌ تأجّج هولَها وتضرّمت ........... أبداً وتلك طبيعة النيرانِ...

فإذا بماء البحر في أمواجه ........... هاجت، لتخمد شعلة الشُّطآن

كالقلب يجلي عنه غمٌ غمّه ........... بقراءة الأذكار والقرآنِ

هي بلسمٌ يشفي الجراح جميعها ........... ويعيد الاستقرار للإنسَانِ

فاعلم بأن ربّك وحده.. ........... ما في الوجود له إله ثاني



أحمد العينزان - الجبيل

المركز الثالث وحصل على 333 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


نار القدس وأمواجه



غضب بصدري بات يعصف كزوابع كالرياح

فلسوف أكتب من دمي والآه عن قصص الكفاح

ولسوف أبعث من جحيم الآه في صدري صلاح

ولسوف أبعث ألف خالد من دمائي والجراح

ماذا تشاهد مقلتي ماذا توافينا المساء

أمن الجبال تصوغها أم من لهيب الكبرياء

أمن البحار وموجها أم من دماء الأبرياء

أم من دخان القصف في شعب كرامته تباح

فلكم أبات على لظى الذكرى إذا جن المساء

ولكم أقاسي من صراع الدمع من عبث الدماء

فإلى متى يا قدس نركض في ميادين الهراء

فلتشعل الأحجار جمراً قددنا عهد الكفاح

سأعود يا أقصى بزحف ليس توقفه السدود

وعلى طريق سوف تنصهر الجبال في عصر الركود

وبما تبقى من دمائي سوف أغسل ما يدنسه اليهود

وسأكسر القيد المكبل معصميك لتنهضي عند الصباح

آه يا عصر الدمار ماذا تقول الأرض في شطئانها ألم ونار

وإلى السماء دخانها تزجيه آلات الدمار

وهناك في الأفق البعيد الفجر يأذن بالنهار

لكنها لم تشك يوماً أو تَئن من الجراح

سأعيش كالشم الرواسي نقذف الأحجار نارْ

لست أبكي قتل طفل قبل أن آخذ ثارْ

ليس في أرضي صغير كل من فيها كبارْ

ليس فيها من صغير قال حين القصف آح

كل فرد في بلادي كالقنابل كالرصاص

سوف يكتسح الأعادي ليس للأعداء مناص

ولسوف تنفجر القنابل كي نري حكم القصاص

ولسوف تختلط الدماء مع الجحيم على البطاح

صبراً أيا وطني سنبلغ ما يسمى بالمحال

فلكم تذوب من الأسى والصبر في قلبي حبال

ولكم نحن إلى لقاء الفجر من خلف التلال

ومع سواد نحكي للصغار عن الصباح



علي محبوب - الحديدة

المركز الرابع وحصل على 222 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


صرخة الحِمَم في وجه البحر



أيها البحر مهلاً لو يُجدي المَهَلْ

ما جئتُك مُنتحراً قد هدَّني المللْ

وليس بي جنونٌ ولا أشكو العلل

ولا جئتك مشتاقاً بالحب والغزل

وماؤك العدو لي إن أدركني قَتَلْ

وما نحيا سويّة من سالف الأزلْ

لكن حكايتي الأكيدة وخطْبي الجَللْ

أني جئت مُكرهاً لا حولَ ولا حيَلْ

فهذه سُنَنٌ مَجْبُولةَ لكل من رحلْ

إن كان مثلي سائلٌ في عاليٍ نَزَلْ

وجاء مكتوف اليدين من قمَّة الجبلْ

حتى يكون منتهاه في بحر أو سَهَلْ

وليس لي من صولةٍ قُبَالة الأجلْ

ولا جدالي طائلٌ وهل ينفع الجَدَلْ

فلا تسيء الظن بي والذنبُ مُحْتَمَلْ

لكن عذري يا فتى ((مرغم أخاك لا بطلْ))



أحمد اليريمي - تعز

المركز الخامس وحصل على 111 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


غضب الصخرة



هذا الجماد بصمته يتكلم ........... والصخر في وادي الحميم يحطم

غضب يزيد من الحميم تدفقاً ........... قل للعصى عليك ليل مظلم

الليل حط على الوجود بظلمة ........... والنار في تلك السواد تقدم

شريان أرضي لا يقرَّ قراره ........... قُطع الوريد وبان منه المعصم

أنا لا أرى غير الحريق بأرضنا ........... إن الجبال بأرضنا تتألم

لا تحسبوا البركان يقذف ناره ........... حمم تطير على الفضاء وتحجم

أنا لا أرى جبلاً يزيد بلاؤه ........... هذا المكفن في البياض لمسلم

هو من رجال الحرب يتقن صنعها ........... هذا الشجاع يفر منه الضيغم

هذي الدواء تفجرت من جرحه ........... بل كله جرح ولحم يفرم

لو صور الصحفي سفح جبالنا ........... لرأيت أعضاء العباد تقلم

ورأيت آذاناً هناك تقطعت ........... فإلى متى يطغى العدو ويجرم

من يعشق الإجرام يصعب رده ........... إن التكبر مبغض ومحرم

لو أن قطاً للنصارى عذبت ........... لرأيت جيشاً في الصباح يقدم

لكن شعبي يستهان بقتله ........... فرؤوسه فوق التلال تحطم

ودماؤه تنحط إثر مذابح ........... فيصيح طفلي ناطقاً والأبكم

قوموا حماة الدين نقبر أهلنا ........... جثت هناك على العراء تلثم

إن شئت أن تكسو الجبال بخضرة ........... فامنع دعاة الشر أن يتقدموا

فلقد عثوا في أرضنا يا إخوتي ........... ولقد تطاول فوق شعبي الأقزم

قد يسلم الكفار من قانونهم ........... لكن شعبي عندهم لا يسلم

عبثاً تصور في المساء جبالنا ........... لاشيء عندك في الجبال يكرم

بمكبر يا قوم ننظر جسمه ........... فهناك يظهر للعيون سقام



طيبة صديقي - بريدة



--------------------------------------------------------------------------------



المصدر: مجلة مساء العدد 16 شعبان 1422هـ

تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 11:56 PM   #115
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]هل عاد صلاحُ لحطين ِ؟!



أسامة العمر


هل عاد صلاحُ لحطين ِ؟ ** أم لاحَ جمالُ فلسطين ِ؟!
ِِ ما بين القبةِ والأقصـى ** مـاجتْ أرواحُ ملايين
***
يا قدسُ شردنا أزمانا ** ورجعنا نحملُ إيمـانا
والآنَ أتيناكِ .. الآنـا ** يا نورَ قلوبٍ و عيون ِ
***
وحماسُ تقودُ الأحـرارا ** للنصرِ تقود الأنصـارا
بالفكر ترودُ الأخيـارا ** للفجر الآتي الميمـون ِ
***
من قدّم سيلَ الشهـداءِ ** لله بأرض الإسـراءِ؟
من يحملُ هم الفقراءِ ؟ ** من يحمي شجرالزيتون ِ؟
***
قم حطِّم كلَّ الأسـوار ِ ** وتقدمْ مثلَ الإعصـار ِ
يا نبضَ قلوبِ المليـارِ ** دمّر أوكارَ الصهيوني
***
قد أورقَ في دمنا الصبرُ ** وسيحلو في فمنا النصرُ
هل أشرق في الدنيا الفجرُ؟ ** أم لاح جبينُ فلسطين ِ؟!
***

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 11:59 PM   #116
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]أروع القصائد في وصف صورة معبرة (3)








كنا سادة الدنيا

تربّص أيها المحتال حيناً *** فلست ببالغٍ منا الظنونا
أغرّك أننا أشلاء شتى *** وأن عدونا أضحى مكينا
وأنا قد تناسينا بعصر *** هويتنا وأنفسنا نسينا
وعطّلنا الجهاد وكان ركناً *** يقوم عليه ملك المسلمينا
تُعزُّ بإخوةٍ لك من يهود *** على صدر العروبة جاثمينا
وتستقوي بأبناءٍ لعمًّ *** نصارى في العراق مخيمينا
وتنسى أننا كنا أسوداً *** نذود عن الحمى نحمي العرينا
ألم نكُ سادة الدنيا وفينا *** أبو حفصٍ أمير المؤمنينا
يوجّه خيله شرقاً وغرباً *** ويبعث بالجيوش الفاتحينا
تدكّ قلاعَ قيصر باسلاتٍ *** وتقتحم المعاقلَ والحصونا
وتطفئ في المدائن نار كسرى *** وتفتح أرضه فتحاً مبينا
ألم نك سادة الدنيا ملوكاً *** تدين لنا ملوك العالمينا
ملكْنا شرقها والغرب فتحاً *** وأخضعنا الممالك أجمعينا
رفعنا راية الإسلام عليا *** ونكّسنا لواء الملحدينا
أغرَّك أن ترى اليوم انتكاساً *** وذلاً وانهزاماً حلَّ فينا
ومجداً شاده الأجداد أضحى *** بأعماق الثرى ميتاً دفينا
سننبشه من الأعماق يوماً *** وحياً سوف نبعثه يقينا
سنبعثه إذا هبّت عليه *** غداة غد رياح الثائرين
غداً ستهبُّ من دم كل حرٍ *** شهيد في سجل الخالدينا
ومن دمع الأرامل والثكالى *** ومن زفرات كل الموجعِينا
رياح صرصر كرياح عاد *** أعاصيراً على المتربصينا
تدمّرُ كل ما تأتي عليه *** وتجتاح السهولة والحزونا
تطهَّر أرضنا من كل رجس *** وتجتث الغزاة الغاصبينا
وتسحق كل عسف واضطهاد *** وتعصف بالطغاة الحاقدينا
وحيئنذ أراك بثوب ذلًّ *** حقيراً خانعاً فينا مهينا

غالب أحمد صلاح – الحديدة

تلك القصيدة أخذت المركز الأول في مسابقة مجلة مساء " آفاق صورة "
حصل صاحبها على 555 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


دمشق وتربص الضاري

غفتِ الشموسُ ونامت الأنسام *** واستيقظت في جرحنا الآلامُ
وتضاءلت عند المساء حياتنا *** وتلاشت الآمال والأحلامُ
ماذا أقول.. وكيف أوصف ما أرى؟ *** والمفردات حجارةٌ وحطامُ
ماذا أقول.. وكيف أرثي أمة *** ذهبت بنور صمودها الأيامُ
باتت بلاد المسلمين فريسة *** ترنو إلى خيراتها الأقوامُ
تمتد من خلف الظلام مخالبٌ *** مسعورةٌ وخناجرٌ وسهامُ
يجترنا الضاري وينهش لحمنا *** وتلوكنا الأنيابُ والأسقامُ
والرعب يفترس النفوس محطماً *** ما شيَّد الإصرارُ والإقدامُ
لف الظلام ربوعنا فأطلَّ من *** خلف التلال الشر والإجرامُ
يرنو إلى خطواتنا متربصاً *** لما غفا عنه الرعاة وناموا
يا أيها الشره المطلُّ برأسه *** ما عاد زادٌ عندنا وطعامُ
فرغت موائدنا وغار شرابنا *** واستنزفت من حولنا الآكامُ
القدس ثكلى والعراق ممزقٌ *** لم تبق إلا فارسٌ والشامُ
إني أراك إلى دمشق ميمماً *** فاحذر.. فإن دروبك الأوهامُ
إن كنت ذئباً غادراً في طبعه *** فدمشق فيها الليث والضرغامُ
جاءت ضواري الغرب قبلك ها هنا *** وعلى صدور البائسين أقاموا
جاءوا لنشر عدالة دولية *** أوصى بها القسيس والحاخامُ
نصبوا بأرض الرافدين مذابحاً *** فجماجمٌ منثورة وعظامُ
الموت في بغداد بات مسيطراً *** ما عاد في ((دار السلام)) سلامُ
طبع الشراسة في العلوج مؤصلٌ *** ومتى الذئاب على العداء تُلامُ؟
باسم التحرر صُودرت أفواهنا *** وأُدينت الكلمات والأقلامُ
لكن صوت الحق أعلن رفضه *** وأطلَّ من غمد الشقاء حسامُ
ما طاب للأعداء في بغداد أو *** في القدس – يوماً – مجلسٌ ومقامُ
إن مزّق الأوغاد وجه حضارتي *** وغدت تسوس أمورنا الأقزامُ
فغداً سينتصر الإباء لنفسه *** ويعود ينشر ضوءه الإسلامُ

محمود وهيب قافر - الحديدة
المركز الثاني وحصل على 444 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


هجير المنافي

قالوا بأنك خلف الريح ترتجف *** مشتت الفكر مسلوب النهى دنفُ
وأن عينيك ترحل في الأسى زمناً *** وقلبك الحرُّ بالأحزان ملتحفُ
قد هدك الجرح والأنواء تشعله *** وشاخ عزمك والأحلام تنقصفُ
وضاع دربك واندست معالمه *** وهد زنديك ما قد صاغه الصلفُ
قد مر عمرك كالأوهام أسغبه *** جدبٌ.. وفي مخدع الآمال تعتكفُ
تصوب الحلم في الأحداق أمنية *** تهوي ((ويسخر من تصويبك الهدفُ))
تفلسف الوجد تستجدي عواصفهُ *** وفي مهاوي الردى يلهو بك الشغفُ
في كل مهد تحس الصمت زلزلة *** يطاول البوح تسترعي له الصحفُ
وفي السماء بروق الوعد ترمقها *** حبلى.. وفي متنها الإملاق والترفُ
ها قد أتى الليل في كفيه ألويةٌ *** من الهموم وفي آفاقه سجفُ
ها قد أتت زمر الآلام متخمة *** من ثقلها وبدا في طيها السرفُ
فأفصحت عن مسير الحزن أسئلة *** طالت كما امتد من إيمائه الشطفُ
وطاولت في شموخ الجرح سوسنة *** وساومت في معاني بدئها الألفُ
ووشوشت عنك أحلام منمقة *** فكنت فوق ما اجترح الواشون متصفُ
ماذا تبقى؟ رمال الأرض ظامئةٌ *** وأنت من وجع الصحراء ترتشفُ
شربت حزنك في صمت وفي ألم *** ويستفز صدى أيامك الأسفُ
منافي العمر في عينيك أحجية *** وفوق ظهرك من أثقالها سدفُ
لبست جلد الصحاري دونما حلل *** ورحت من صلف الأوقات تعتلفُ
رويت من دمك الصحراء وانهمرت *** دموع قلبك تروي بعض ما اقترفوا
ماذا ستنوي؟ مطايا الليل زاحفةٌ *** وفي جفون الضحى من فيضها نتفُ

محمد أحمد فقيه – الحسينية
المركز الثالث وحصل على 333 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


فتربصوا

حُبست خيوط النور في حفر
الضمائر
فإذا القلوب المظلمات كأنها
لشعاعه لحُدت مقابر!
نزل الظلام بساحنا
فتفحّمت آفاقنا!
ودم الأصيل تساقطت
قطراته
قطران يغمر أرضنا
والليل: من قار الدجى
نسج الستائر
والمكر – في خبث – بنا
متربص
يقظان
يستبر الغوائر
أمسى ثعالة كامناً
كالليث
لا يخشى الدوائر
وغدا أميراً
في ثغور
غادرتها أسدها
لتعيش آمنة بأسوار الحظائر
أضحى مليك سهولنا
وجبالنا
يلتذُّ لعق جراحنا
ثملان
يطرب من نشيج اليُتم
من إيقاع أنات الثكالى
إذ تنوء به الحرائر
بقرت مخالبه بطون ترابنا
واستخرجت من رحمه بكر
الجواهر
والعين ترتقب الغد المأمول
تنتظر البشائر
مهلاً
رويدك
قد وطئت على الجمار
تستف مل سعيرها
تصلى
تطاردك الحجار
والموت من كل الجهات
أتاك مُتقداً على موج القفار
يحد بالناب.. الأظافر
ها قد وجدت أبا الحصون
بني الأسود
تفك أغلال القيود
تحطم الأسوار
باسم الله
كالإعصار
لا تخشى المصائر
والنصر
قد رسمت أكف حماسنا
قسماته
كالفجر في بسماته
دوّى له التكبير من كل المنابر

سعيد بن سعيد غالب - تعز
المركز الرابع وحصل على 222 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


ضبابية المشهد

هو المكر في المشهد الحاضر *** يشير إلى الثعلب الماكرِ
ويُلقي الغموض على شاهد *** تمتع بالمنظر الظاهرِ
فراح يُوزع إحساسه *** على صفحة الطرس كالشاعرِ
وطار به الحرف في صورة *** ضبابية اللون للناظرِ
وظل يُجدّف في رقّةٍ *** على صفحة الماء كالفاترِ
وأمسى يغني على مشهدٍ *** يمت إلى ليله الساهرِ
وعن تربة الأرض كيف انطوت *** على رقعة الجدب كالعاقرِ
وعن نزلة الغيم في منزل *** سيذعن – بالطوع – للآمرِ
وعن فطرة الخوف في لحظة *** وعن نظرة الهجرس الحائرِ
تهادى على السطح في حيرة *** وشق عباب المدى السائرِ
فباغته الحس في بُرهة *** مباغتة الصقر للطائرِ
وغاص به الحرف في لجة *** وزجّ به الشعر في الغائرِ
وألقى به الموج في دهشة *** إلى ضفّة المشهد الآخرِ
هو المكر أنشب أظفاره *** طباعاً على المنهج الغادرِ
وفصَّل للغدر أسماله *** لباساً على سنة الحاذرِ
وظل يراقب في خلسة *** ويبدي التمسكن للسائرِ
ويُلقي السلام على أمة *** وينخر في عرضها الطاهرِ
ويرتاد أسواقنا سلعة *** لتلقاه في حلة التاجرِ
فيقرأ في الضعف عنواننا *** ويمتد في غيه السافرِ
ويُشرع في جس أرواحنا *** فيلقى همود الوغى الثائرِ
فيزداد في غيه جرأة *** ويمتد للطيب الطاهرِ
فإن ناله الشد من واحد *** تكور في المكمن الدائرِ
وراح يُخطط من خيفة *** ليضرب بالأول العاشرِ
إذا شب في حيلة هجرسٌ *** وأُرضع من ثديها الزاخرِ
فلا تسأل العهد من ثعلبٍ *** ولا تخطب الودَّ من غادرِ

نذير حازم الشميري – تعز
المركز الخامس وحصل على 111 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------



[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 12:02 AM   #117
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]المتربص بنا الدوائر

قلمي انتضاه الشعر باستنفار *** من غمد فكر الهاجس الموارِ
أجلو به نظرات ذئب قد بدا *** عنوان قصة كل حقد ضاري
رمزاً لكل مختال ينسل في *** شرياننا يُروي هوى استعمارِ
وخلاصة المكر الدؤوب على المدى *** ليلاً نهاراً في لهاث سعارِ
هو للفريسة راصدٌ ولجبنه *** يخفي مخالب حقده بستارِ
فالله قد وصف العدا: ما قاتلوا *** إلا بحصن أو وراء جدارِ
متمترس متربص دوماً بنا *** كل الدوائر خلف كل شعارِ
ذئب ومحض الغدر فيه جبلة *** هل يُرتجى قطر الندى من نارِ؟
هل يُرتجى منه السلام وحقنا *** في جوفه في الشدق في الأظفارِ؟
أنّى سيرعى سلمنا من ذا رأى *** ذئباً رعى غنماً لوجه الباري
وهو الألذ ألذ منه ذيوله *** من قومنا لتشابه الأدوارِ
هل ظنه قومي رسول محبة *** حين ادَّعى التحرير للأقطارِ
أم جاءنا (وهو المسمم فكرنا) *** يتلو علينا نشرة الأخبارِ
لم قد أتى؟ ماذا يجر وراءه *** من بعد أن جاس الحمى بدياري
هل خلفه قاد الذئاب لساحنا *** لما رآنا رهن كل صغارِ
لما رأى رب الشياه مباركاً *** صفقاته السوداء كالسمسارِ
راض به سراً ويشجب جهده *** ليحلنا والقوم دار بوارِ
يرغي ويزبة ثرثرات في الهوا *** وإذا به الحادي لعير العارِ
فإلى متى هذا الهوان؟ أفي بني *** ديني بقايا عزةٍ للثارِ
كي يستفيقوا من سبات سدورهم *** من سكرة دارت مع الدولارِ
فأمامهم ذئب العدو وخلفهم *** بحر التخاذل وهو ذئب ضاري
إن يقدموا سيفر يسحب ذيله *** مثل السراب يضيع بين قفارِ
فلنمض طراً كي يبيد فكيده *** يهوي به من حرف جرف هارِ
ليذوق حشرجة احتضار حضارة *** وغروب وجه الغرب باكفهرارِ
ليشع فجر ظهورنا حتى يرى *** كل الورى وجه الخداع العاري

صالح سعيد المريسي - تعز



--------------------------------------------------------------------------------


إنهم مرتقبون

ثِبْ.. ولا تنتظر الوقت المناسب *** ما الذي ترصده؟ من ذا تراقبْ؟
لا تخف ما دمت في أوطاننا *** هل ترى إلا دجاجاً أو أرانبْ؟
وجيوشاً قد سئمنا عرضها *** دجّنت للحرب آلاف الكتائبْ
من ((أولي البأس)) ولكن.. بينهم *** وأولي القوة.. في فتل الشواربْ
فلمن بت على هذي الدُنى *** تنسج الكيد شباكاً من غياهبْ
ولمن أرصدت فينا أعينناً *** سهرت للغوص في غور العواقبْ
تغتلي غيظاً وأحقاداً وقد *** لاح منها نظر في المكر ثاقبْ
هل ترى دبّابة دَبّت هنا؟ *** أبداً.. أمست بيوتاً للعناكبْ
ما لها في أرضنا من حاجة *** غير تزيين الكراسي والمواكبْ
بُل عليها! إنها أصنامنا *** وقديماً فوقها بالت الثعالبْ
اسحب الذيل على هاماتها *** واستلب ما شئت من هذي الزرائبْ
لك أن تحمي ((دجاجات الحمى)) *** إن تولى أمرها ديك مشاغبْ
ولك الأمر إذا أحببت أن *** تنشب الأنياب فيها والمخالبْ
لست سفاكاً ولا مغتصباً *** إنما أنت لها خل وصاحبْ
حكمة التطبيع – حتماً – تقتضي *** ما ترى فيها لأن الطبع غالبْ
لقن القوم دمقراطية *** لا يعيها متخم منها وساغبْ
كم رعوها بذرة ترجى فما *** حصدوا من زرعها إلا مصائبْ
يا ((مسائي)) لا تلومي إن غدت *** كل أبياتي ثكالى ونوادبْ
اعذريني.. فبلايا أمتي *** مبكيات ومآسيها عجائبْ
بت أبكيها.. وقد غنيتها *** وحداها نغمي نحو الكواكبْ
أمتي.. حتى متى يطغى على *** صرخة الذبح خوارٌ متثائبْ
خبريني.. كيف نرضى ضيمنا؟ *** نقبل الذل.. على أي المذاهبْ
أمتي.. كم خضت من معترك *** صدق القول به والفعل كاذبْ
لا تقولي – أبداً -: ((أنّى)) إذا *** ضاع حقٌ خلفه ذلّ مطالبْ
ليس إدراك المعالي بالمنى *** للعلا مهرٌ.. وللعز ضرائبْ

محمد حزام البردادي – تعز




--------------------------------------------------------------------------------





موضوعا منتقى من مجلة مساء العدد 35 السنة 1427هـ

تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 12:04 AM   #118
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] يا عُمري إياكَ العارْ !!؟



عبدالناصر منذر رسلان


عمْروٌ جاءَ يوماً يشكو *** ويُتمْتمُ ما معنى العارْ
يشكو والدمعُ بعينيهِ *** يتلألأ ُ رَغمَ الأنوارْ
أستاذي ينهرني دوماً *** دعكَ منْ هذي الأفكارْ !
وأراها في بعض ِ الصحفِ *** وتُلاحقني في الأخبارْ
با للهِ أجبني يا أبتي *** هلْ نحنُ ما زلنا صِغارْ ؟

* * *

يا فلذةَ قلبي يا ولدي *** يا عُمري يا عِطرَ الغارْ
لا تسألْ يا ابني عنْ أمر ٍ *** يٌُبكيني ليلاً ونهارْ
إصراركَ يا ابني أرّقني *** فاستيقظَ عندي الإصرارْ

* * *

العارُ هوانٌ يا ولدي *** وتِباعاً تنمو الأخطارْ
أنْ تبقى مغلولَ الأيدي *** تتخفى بينَ الأوكارْ
تتناسى أرضَ الأجدادِ *** تتناسى عِطرَ الأزهارْ
كمْ وصى الهادي يا ولدي *** أنْ نبقى دوماً أحرارْ
أنْ نبقى جنداً للهِ *** لنحطمَ أعتى الأسوارْ
أنْ نرفعَ راياتِ الحقِّ *** نعليها بينَ الأمصارْ
والمنهجُ نورُ القرآن ِ *** والدربُ دربُ الأنصارْ
فالمسلمُ ياابني لا يسْجد *** إلا للباري القهّارْ
والمسلمُ في الصفِّ الأول *** لا يعرفُ معنىالإدبارْ
والمسلمُ مرفوعُ الرأسِ *** أوَليسَ حبيبَ المختارْ

* * *

لكنْ يا ابني بعضٌ منا *** أغراهمْ زيفُ الأنوارْ
منهمْ منْ أغراهُ المالُ *** فانقادَ وراءَ الدولارْ
منهمْ منْ أغراهُ التاجُ *** فانصاعَ لأمرِ الكفّارْ
منهمْ منْ صانَ الأموالَ *** يُهديها للاِستعمارْ
باعوا الحقلَ .. باعوا العقلَ *** باعوها حتى الأفكارْ

* * *

لكنْ منا قومٌ ثبتوا *** قدْ صمدوا رغمَ الإعصارْ
أبكاهمْ - وا أسفي – مجدٌ *** منْ غيرِ جهادٍ ينهارْ
سجدوا للمولىالقدوس ِ *** نادوهُ عندَ الأسحارْ
ياربي يا ذا الإكرام ِ*** اغفرْ وارحمْ يا غفارْ
فالوزرُ مولانا ثقيلٌ *** آهٍ منْ تلكَ الأوزارْ
فأولئكَ يا ابني أطهارٌ *** سماهمْ ربي الأطهارْ
أثلجتَ القلبَ أيا ولدي *** أمسكتَ بنبض ِ الأوتارْ
فاسمعني يا نورَ العين ِ*** ولتخطفْ كُلَّ الأنوارْ
كنْ كالشمس ِ بعدَ الفجر ِ*** وغروباً مثلَ الأقمارْ
وتنقلْ بينَ الأزهار ِ*** ولتحذرْ شوكَ الأزهارْ
وتيقنْ أنَّ الرحمنَ *** لا ينسى يا ابني الأطهارْ
لا تيئسْ فالدربُ طويلٌ *** قدْ حفَّتْ فيهِ الأخطارْ
ولتحمِلْ باليُمنى القلمَ *** واجعلْ باليُسرى البتارْ
واعْمُرْ ياابني أرضَ اللهِ *** منْ (اِقرأ) كانَ الإعمارْ
حانَ الوقتُ أنْ اُعلنها *** ولتكشَفْ كلُّ الأسرارْ
ولتسْمَعْ حتى الأشجار *** وتردِّد كلُّ الأطيارْ
إياكَ العار أيا عُمري *** يا عُمري إياكَ العارْ


عبد الناصر رسلان

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 12:06 AM   #119
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]مَاسَـــة



نور الجندلي


ودّعتُ المطـر .. مبقية دموعهُ على خدّي تذكار عطاء ..ومشيتُ في طريقي .. أتدحرج من قمّة إلى هاوية إلى حفرة موغلة في العمق ..لا ألوي على أمل ..!
صادفتهم في حفرتي ذات حزن ، كانوا غرباء الملامح والوجوه ..
قالوا لي : لم أتيتِ ؟ قلتُ لقد تهتُ طريقي فما اهتديت !
قالوا لي : تعالي فقد آن أوانكِ ..
هيا فلتتجرّدي من شحوبِ الشّتاء ، ولتزيحي الملامح الباردة التي تشي بكِ ، بأنكِ لم تري شمساً قط ..!
وقبل أن أنبس ببنت شفة موافقةً أو رفضاً .. اختطفوني من مكاني .. أو بالأحرى ... اقتلعوني .......
حاولت الصّراخ ........ فمنعوني ! كانوا يبتسمون بطريقة غريبة ، وكأنهم يعرفونني ..
قال أحدهم لي : لقد وقع عليكِ الاختيار ، وسيجرى عليكِ اختبــــارٌ خاص ، لكنّه جداً عسيرٌ فاصبري ، ستتألمين حتماً .. ولكن .. لا تنطقي ، ستصارعين الموت ألواناً .. ولكن .. لا تستسلمي !
أدخلوني كهفاً مظلماً ، وبأيديهم معاول وسكاكين أرعبتني ..
أسقط في يدي فما استطعت صراخاً .. وهرولت غيمتي السّوداء فوقي تظللني ، وعلمت لحظتها بأني أصارع مأساتي .. فقلت لها ارحلي الآن يا غيمة .. أو أرسلي لي عبركِ قبساً من شعاع الشمس يهديني ..
ولم أكمل حروفي .. حتّى غرقت في دوّامة من الألم المبرح .. وابتدأ الطّرقُ على رأسي وقدميّ وسائر جسدي ..
كان الألم رهيباً ، تصحبه الوحشة ،أوجاعٌ شتّى غزتني حتى ما عدت أشعر بالألم ، تمنيت أن أصرخ ، لكنني آثرت الصّمت برضى .. حاولت البكاء لكنّ دموعي تلاشت منذ أن بدأت السّكين تعمل في أطرافي قطعاً .. وتلاشت مني اللغات و حتى دموع المطر ، وعرفتُ أنّي في لحظة قريبة من الموت .. أو ربما من الحياة ..
فأحيانا يكون الموت طريقاً إلى حياة ، وأحيانا لا يكون للحياة طعم سوى الموت !
وتحاملت على نفسي وعزّيتها بوشوشة هادئة نطق بها قلبي من فرط الألم
- اصبري ، وتحاملي على جراحك ، وتماسكي .. تجلّدي وتثبتي أيتها الحرّة ! فستغدين يوماً شيئاً عظيماً ..

لم أدرك حقاً لم أنا هنا ؟ ولم عليّ أن أتقبّل كلّ هذا بصمت ! لكنني فعلت ..
فأحيانا نستجيب لذلك النداء الخافت في ذواتنا دون أن نعترض ، وباستسلام وتسليم ..
وأحيانا نثورُ لأتفه سبب ، ونصاب بلوثة ألم ، نفكّر بالتمرّد على أنفسنا ، أمكنتنا ، أرواحنا ..
كما تمرّدت على بؤسي ومضيت .....

أخيراً ....
حلّت فجأة لحظة صمت ..
عرفت فيها أن الآلام قد ودعتني ..
وأن الصّمت قد بدأ يفرد أجنحته حولي ..
في هدوء مغلف بالحذر ، تأملت الملامح المحيطة بي .. فشعرتُ بأنّي قد تغيّرت في عيونهم !
لم أفهم سرّ التّغيّر .. ولم أسأل ! فقد اعتادني الصمت ..
أتاني أحدهم واصطحبني إلى النّور ..
حملني كما يحملُ شيئاً ثميناً ، وأحاطني بقطيفة فاخرة ، ثمَّ أخفاني بعيداً عن عيون النّاس ..
غادرت الظلمة فجأة ، وبهرني ضوء ساطع ، أغمضت عينيّ ثم فتحتهما ببطء ..
وجدتني في مكان فخم ، أتربع في صدارته ، ورأيت النّاس يتأملونني بانبهار شديد ، وكأنني لوحة نادرة ..
قلّبت نظري أبحث عن مرآة .. فقد غزاني فضول شديد لأتعرّف على نفسي ..
وأخيراً صادفتُ مرآة خلفيّة قريبة ، التفتُّ إليها بلهفة .. ولم أصدّق ما رأيت !
أكان حقيقة أم حلماً .. رأيت ماسة رائعة أمامي .. وعرفت أنّها أنا .. وتوثقت بأنّ هذا لم يكن حلماً .

استرخيت على مقعدي الوثير في معرض الجواهر .. وأخذت أقصّ لرفيقاتي حكايتي .. منذ أن كنتُ قطعة فحم حجريّ بائسٍ .. وحتى تحوّلي إلى ماسة نادرة ..

من مذكّرات مــــاسة

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 12:08 AM   #120
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]متى يتحقق الأمل



دكتور عثمان قدري مكانسي


إني لأرغب أن أعيش سعادة *** وأحب أن تحيا بلادي في سلامْ
وأريد أن يبقى الجميع أحبــة *** يغشاهمُ فيض التـآلف والوئامْ
وشعارهم لاظلمَ لااستعباد لا *** بطرَ القويِّ كأنه المـوت الزؤامْ
لكن نريد سلامَـنا عن قــــوة *** لاذلـةٍ وجباهـُنا تحت الرَّغـامْ
لاسلم إن هضم الأعادي حقنا *** ثم ارتضينا ما يخططه اللئـامْ
وهل الأمــانُ بدون أن نسترجع الـ ... حق السليب وينطوي عهد الظلامْ ؟
ونعيدَ أرض الأنبيـاء نقـيـّة ً *** من رجسهم ونزيلَ آثار القتــامْ
عجباً!همُ يبنون صرح وجودهم *** بعـزيمــة وبُنـاةُ أمتنــا نيـامْ
ويثبـِّتون وجودهــم بركائز *** صبروا لها وجهادُنا لغـوُ الكلامْ
ويخطّطــون لقهرنا ولسحقـنا *** وغبـاؤنا مستحكمٌ فينـا ، ركامْ
قالوا : لحفظ الحق في هــذي البسيـ ..... طة قد صنعـنا للدنى أوفـى نظامْ
وعلى الحقوق إذا اعتدى متجبر *** كنا له النارَ التي تبري العظـامْ
وترى الكثير يصدقون بلاهــة *** تلك الدعاوى دون مَحْص ٍوافتهامْ
أوليس أعداءُ الشعوب بـُناتـَه ؟ *** وهل العدوُّ يريــد خيراً للأنـامْ ؟
إن كان بالأمس انتخى لكويتنـا *** من أختها بالهدم والنـار الضرامْ
ثم اسـتباح عـراقـَنـا فـأذلّـه ! *** وسطا على الأحرار في دار السلامْ
أفلا يثـور لقدسنا من طغمــة *** ذاق الفلسطيني منها ما يضـامْ
مرَّت شهور عدةٌ ثم انبــرى *** باسم النظام العالمي والاحترامْ
يرمي شواظ جهنم فــوق الورى *** لم ينس تدمير الكبيـرة واللمامْ
سنواتِ ضيمٍ دون لأيٍ ، إنمـا *** نسي اليهود بأرضنا خمسين عامْ
ولأن من خُدِعوا به قــد طالبو...... ه بحقهم في القدس والأرض الحرامْ
نادى بأن نظامه لا يرتضـي *** إلا الســلام مهيمنــاً وعلى الدوامْ
لكن يهوذا ! شعبـُه متحضـرٌ *** لا ينبغـي أن نبتديـه بالخصـــامْ!
هو مرهفٌ ! إحساسُـه متوثبٌ ! *** ومهـذبٌ ، فليحظ منــكم بابتسـامْ
أبدوا له حسن النوايا ، واسمعوا *** لا تزعجوا محبوبَ قلب العمِّ ســامْ
وإذا أبــى ! فهبــوه من أوطانكم *** أعطـوه من أموالكـم سيل الغمامْ!
وإذا سمعـتم من ينـادي بالجهـا .... د فكمموا الأفـواه أو شدُّوا اللجام
* * *
ياقومُ : إنَّـــا بالجهاد وبالقتــا .... ل نزلزل الأعداءَ ، نودي بالطَّغام

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .