العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-07-2010, 10:06 PM   #1
الشاعر اسماعيل بريك
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
المشاركات: 50
Lightbulb إلى روح الفنان التشكيلى الراحل عبدالمنعم مطاوع بقلم اسماعيل بريك

إلى روح الفنان التشكيلى الراحل عبدالمنعم مطاوع

اسماعيل بريك

للشاعر اسماعيل بريك من ديوان حديث النفس صدر سنه 2009




لِلْفَنِّ عَاشَ وَلَـمْ يزلْ

بالفَنِّ مَمْـدُوَد الأَجَلْ
وَجْهٌ تُؤرِّقُهُ الدُّنــا
فَيضجُّ يبحث عَنْ أَمَلْ
وَيخُطُّ لَوْحَاتِ الضَّنى
فيها حِكَايـاتُ الغَزَلْ
َقْد كـان مُنْعِمَ دَهْرهِ
وَالدَّهُر أنْعَمَهُ الخَجَلْ
إِنْ كَــانَ غَابَ فَفَنُّهُ
باقٍ عَلَـى مَرِّ الأَزَلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا
يا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَلْ
قَلْبى تقاذفه الأسَــى
وَالشِّعرُ أقفـر وَاعْتَزَلْ
قَدْ كُنْتَ مُلْهِمَ وَحْينـا
وَحَكيمنـا عِنْدَ الجَّدَلْ
قَدْ عِشْتَ فارس فَنِّنـا
واليوم أنت لنــا مَثَلْ
إنــىِّ أَرَاكَ مُدَقِّقَـاً
بين الرسـوم وَلاَ تَمَلّْ






وَأرَى حَوَالىَّ الوَرَى
شهـدوا بمـا شَهِـدَ الأُوَلْ
الرَّسْمُ يحيا مِثْلَمَــا
تحيـا القصيدةُ وَالزَّجَــلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا
يـا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَــلْ

يا كلَّ فَنَّانٍ وَشَاعِـرْ
قَلْبــى تُمزِّقُهُ الخَنَاجِـرْ
خَوْفَ الضياع بحقبةٍ
تَجْنَى عَلَـى أَهْلِ الضَّمَائرْ
الحظ فيهــا لِلَّذىِ
عَرَفَ النفاقَ وَلَـمْ يكابـرْ
أَمَّا الأديبُ فَزَاهـدٌ
يَبْقَىَ عَلَى المكروهِ صَابـرْ
يَجْتُّر أَحْلاَمَ المُنَـى
حَتَّـى يُزَفَّ إلـى المقابرْ
فَتقومُ أَقْلاَمٌ تَــرَى
أنَّ الفقيـد من العَباقِـــرْ
وَتَروح تَبْعَثُ نَعْيـهُ
وَتقول : مَاتَ هُنَاكَ شَاعِـرْ
وَتَظَلُّ تَنْدُبُ حَظَّـهُ
يالَلْفَجيعِة مَنْ يُشَاطِــــرْ
أَمِنَ العدالــة دَفْنُهُ
بَيْنَ التَّجاهُلِ والتَّناكُــرْ ؟!
أَمِنَ العدالــة وَئدُهُ
كَمْ عاش مَجْروحَ الخواطرْ
يا كلَّ فنـانٍ وشاعْر
يَوْمَاً إلى المجهولِ صَائْر ؟!
الشاعر اسماعيل بريك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2010, 11:30 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر اسماعيل بريك مشاهدة مشاركة
إلى روح الفنان التشكيلى الراحل عبدالمنعم مطاوع

اسماعيل بريك

للشاعر اسماعيل بريك من ديوان حديث النفس صدر سنه 2009




لِلْفَنِّ عَاشَ وَلَـمْ يزلْ

بالفَنِّ مَمْـدُوَد الأَجَلْ

وَجْهٌ تُؤرِّقُهُ الدُّنــا
فَيضجُّ يبحث عَنْ أَمَلْ
وَيخُطُّ لَوْحَاتِ الضَّنى
فيها حِكَايـاتُ الغَزَلْ
َقْد كـان مُنْعِمَ دَهْرهِ
وَالدَّهُر أنْعَمَهُ الخَجَلْ
إِنْ كَــانَ غَابَ فَفَنُّهُ
باقٍ عَلَـى مَرِّ الأَزَلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا
يا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَلْ
قَلْبى تقاذفه الأسَــى
وَالشِّعرُ أقفـر وَاعْتَزَلْ
قَدْ كُنْتَ مُلْهِمَ وَحْينـا
وَحَكيمنـا عِنْدَ الجَّدَلْ
قَدْ عِشْتَ فارس فَنِّنـا
واليوم أنت لنــا مَثَلْ
إنــىِّ أَرَاكَ مُدَقِّقَـاً
بين الرسـوم وَلاَ تَمَلّْ








وَأرَى حَوَالىَّ الوَرَى
شهـدوا بمـا شَهِـدَ الأُوَلْ
الرَّسْمُ يحيا مِثْلَمَــا
تحيـا القصيدةُ وَالزَّجَــلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا
يـا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَــلْ

يا كلَّ فَنَّانٍ وَشَاعِـرْ
قَلْبــى تُمزِّقُهُ الخَنَاجِـرْ
خَوْفَ الضياع بحقبةٍ
تَجْنَى عَلَـى أَهْلِ الضَّمَائرْ
الحظ فيهــا لِلَّذىِ
عَرَفَ النفاقَ وَلَـمْ يكابـرْ
أَمَّا الأديبُ فَزَاهـدٌ
يَبْقَىَ عَلَى المكروهِ صَابـرْ
يَجْتُّر أَحْلاَمَ المُنَـى
حَتَّـى يُزَفَّ إلـى المقابرْ
فَتقومُ أَقْلاَمٌ تَــرَى
أنَّ الفقيـد من العَباقِـــرْ
وَتَروح تَبْعَثُ نَعْيـهُ
وَتقول : مَاتَ هُنَاكَ شَاعِـرْ
وَتَظَلُّ تَنْدُبُ حَظَّـهُ
يالَلْفَجيعِة مَنْ يُشَاطِــــرْ
أَمِنَ العدالــة دَفْنُهُ
بَيْنَ التَّجاهُلِ والتَّناكُــرْ ؟!
أَمِنَ العدالــة وَأدُهُ
كَمْ عاش مَجْروحَ الخواطرْ
يا كلَّ فنـانٍ وشاعْر

يَوْمَاً إلى المجهولِ صَائْر ؟!
ما أجمل أن يشارك المبدع أخاه المبدع المأساة ! وهذه هي مصرنا لا تنبت إلا الجراح ، ولا يكون للمخلصين فيها مكان مرموق ، وهذا الفنان قد يكون حلقة في سلسلة لا تنتهي .
لي ملاحظة على أغلب قصائدك وهي أنها تقليدية نوعًا ما ، تشعر مع الصدق بأنها بحاجة إلى العديد من الصور الفنية والأدوات المختلفة التي تثري القصيدة وتخرج بها عن كونها قصيدة تصف حالة خاصة لتمتد وتشمل الإنسان بغض النظر عن خصوصية العلاقة التي تربطك به .
مشكور على هذه الروح الإنسانية الطيبة ، وأرجو لك مزيد التوفيق والإبداع .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .