العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-09-2011, 09:36 PM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي قلبي مَعَكْ

قَلْبي مَعَكْ
قلبي مَعَكْ
فَاسْكُنْ ضلوعي مِثْلَما
سَكَنَتْ حروفي أَضْلُعَكْ
أَشْعِلْ جنوني إنَّني
أهفو إلى سُكْرِ الجنونِ لكي أداعِبَ
ما يُفَجِّرُ أَرْوَعَكْ
حتَّى أسافرَ في المَغيبِ فلا أرى
غيرَ ابْتسامي في وريدِكَ
إذْ يُزَيِّنُ مَخْدَعَكْ
قلبي مَعَكْ
يامَنْ مَلَكْتَ الْقلبَ دونَ ولايةٍ
إلا اسْتباحَ الْحُبِّ مِنْكَ دقائقي
لتُعيدَ رسمَ ملامحِ الوجهِ اَّلذي
مَسَحَتْ يدُ التَّغريبِ فيهِ خرائطي
فَأَعِدْ إليَّ الروحَ مِنْ غيِّ التشظِّي إنِّني
أهفو إلى مَرْساكَ يحوي أشْرعي
وسفائني
فاتْرُكْ رياحي تستفزّ مِنَ الهوى
كلَّ اَّلذي
يُشْجي مَدائِنَ مَسْمَعِكْ
قلبي مَعَكْ
فَامْلُكْ مَمَالِكَ أَحْروفي وقصائدي
وَاسْمَعْ صُراخَ الصَّمْتِ في
صَدْرِ الْمُنى
حينَ الْتَقَتْ عَيْنَاكَ عيْنيّ الّتي
قدْ كحّلتْها نارُ أيّامِ الفراقِ
لِتَجْمَعَكْ
حَطْمْ جِدارَ الصَّبْرِ مِنْ قَلْبِ الحروفِ لكي
تُسامِرَكَ السُّطورُ بِما
يُساوِرُ فِكْرَها
خوفا إذا
جاء الشتاءُ بِبَرْدِهِ
يكسو القلوبَ بِمُرِّهِ
إنْ ضَيّعَكْ
أوْ أنْ تحط َّ على العيونِ ستائرُ الهجرِ الّتي
إنْ لوّنَتْ شفتيْكَ تجْرحْ َأدْمُعَكْ
قلبي مَعَكْ
هذي يدايَ فلا تردَّ مُسافرا
ساق القضاءُ خُطاهُ في دنيا الهوى
فإذا عيونُك كَعْبتي
طافتْ بها
شمسُ القصائدِ كي
تُعانِقَ مَطْلَعَكْ
وَدَعِ الْحروفَ تعبَّ مِنْ كأسِ اللُقا
خمرَ التَّداوي إنَّها
باتتْ على بابِ الرجاءِ ... تهجّدَتْ
حتى أتاها الفجرُ من عَيْنيكَ
يمحو ظلمتي
ويسوقُ سِفرَ الحبِّ ... يقرأ حَرْفَهُ
هذا الذي
أحيَتْ شفاكَ زُهورَهُ
فَتَفَتَّحَتْ دُنياهُ حتَّى أيْنَعَتْ
حُبّا تُفارِقُهُ الحياةُ ولا
يفارِقُ مَرْبَعَكْ
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .