العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-07-2019, 07:57 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب أنساب الخيل

نقد كتاب أنساب الخيل
الكتاب من تأليف ابن الكلبي فكما عند البشر لا نجد أحد يهتم بأنسابه ويكتبها سوى عائلات المترفين المتجبرين الذين تجد عندهم شجرة أنسابهم مكتوبة على ورق فاخر أو جلد حيوان والغريب أن الكثير من تلك العائلات نسبها يكذبه كلام الله تعالى فالكثير من العائلات تنتسب لمحمد (ص) ومع هذا لا توجد ذرية من الرجال البنين له تنتسب له كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "ومن ثم لا يوجد له ذرية يمكن أن تنتسب له لأن الذرية تنسب للرجل كما قال تعالى "ادعوهم لآباءهم "
الكلبى يصدر لنا العنوان نسب فحول الخيل وهو يقصد بالقطع بعض ذكور الخيل الضخمة الجثة فيقول :
"نسب فحول الخيل في الجاهلية والإسلام:
"وكانت العرب ترتبط الخيل في الجاهلية والإسلام معرفةً بفضلها، وما جعل الله تعالى فيها من العز، وتشرفاً بها، وتصبراً على المخمصة واللأواء، وتخصها وتكرمها وتؤثرها على الأهلين والأولاد، وتفتخر بذلك في أشعارها وتعتده لها"
نجد الخبل وهو هنا أن العز والشرف فى الخيل وهو كلام من كلام الجاهلية فالعز هو فى طاعة أحكام الله كما قال تعالى "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا"
ونجد الرجل يؤكد وجهة خاطئة شائعة عن الأفراس والخيل فيقول :
"فلم تزل على ذلك من حب الخيل ، ومعرفة فضلها حتى بعث الله نبيه، عليه السلام، فأمره الله باتخاذها وارتباطها، فقال: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم فاتخذ رسول الله، عليه السلام، الخيل وارتبطها، وأعجب بها، وحض عليها، وأعلم المسلمين ما لهم في ذلك من الأجر والغنيمة، وفضلها في السهمان على أصحابها، فجعل للفرس سهمين، ولصاحبه سهماً فارتبطها المسلمون، وأسرعوا إلى ذلك، وعرفوا ما لهم فيه ورجوا عليه من الثواب من الله، جل وعز، والتثمير في الرزق ثم راهن عليها رسول الله، وجعل لها سبقة، وتراهن عليها أصحابه"
فالخيل فى القرآن لا يقصد بها الأفراس فرباط الخيل يعنى وسائل القوة كلها والخيل فى عصر كعصرنا لا تعتبر من وسائل القوة فهى حاليا تتخذ للرياضة واللهو ورفع الأثقال وتخلت الجيوش عنها تماما إلا فى استخدامها فى حمل الأثقال فى المناطق الجبلية التى لا يمكن ان تسير فيها المركبات
ولو فهمنا تعبير رباط الخيل بالمعنى المشهور وهو قيود الأفراس لكان معناه معنى يضحك علينا الأمم فماذا يستفيد المسلمون من إيجاد قيود الخيل فالتعبير لا يتحدث عن الخيل ولكن وعن أربطة وهى قيود الخيل ومن ثم لا تفسير له تفسيرا صحيحا سوى أن المراد به إعداد أجهزة القوة ولعل وجود روايات تفسر الخيل وهو القوة بالخير فى بعض الأحاديث يدلنا على المعنى الأصلى وهو أن رباط الخيل أى الأجهزة النافعة سواء كانت تستخدم فى الحرب فعلا أو تستخدم فى لإنتاج مواد مفيدة للمسلمين يستفيد منها الجيش كإنتاج الطعام وتوصيل الإمدادات للجيش وغير هذا
ثم تناول الكلبى روايات بض الأحاديث فقال:
"وجاءت الأحاديث متصلة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ذلك
حدثنا الأسدي قال: حدثنا محمد بن صالح قال: قال هشام بن محمد: فحدثنا إبراهيم بن سليمان عن الأحوص بن حكيم عن أبيه عن جبير بن نفير عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فامسحوا نواصيها، وادعوا لها بالبركة"

الخطأ فى الرواية الدعاء للخيل بالبركة وهو أمر متحقق بدعاء أو من غير دعاء فالله خلقها للركوب وخلقها للزينة وكحمل الأثقال وهى فوائد مستمرة بتناسلها ومن ثم لا حاجة بالإنسان لكى يدعو لشىء يحقه الله بقوانينه وفى هذا قال تعالى "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة"
"وحدثنا الواقدي عن عبد الله بن عمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"
هذه رواية صحيحة المعنى فالخيل وهى القوة بسببها يأتى الخير وهو النفع للمسلمين فما داموا أقوياء بطاعة الله فالله يعطيهم الخير العميم كما قال تعالى "لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لنزلنا عليهم بركات من السماوات والأرض"
وأما رواية"وحدثنا الواقدي قال: حدثنا أبو عبد الله القرشي عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هم أن يرتبط فرساً في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد"
فالخطأ فيها أن الله يعطى الأجر بدون عمل على مجرد الهم وهو ما يخالف أن لأجر مرتبط بالسعى وهو العمل كما قال تعالى "وان ليس للإنسان إلا ما سعى" وهو ا فسره قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما رواية"وحدثنا الواقدي قال: حدثنا أسامة بن زيد عن يحيى الغساني قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم " من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه "
فالمعنى فيها يخالف كلام الله فالمرتبط فرسا هو مجاهد بماله والمجاهد لا يستوى بالقاعد الصائم المنفق ليل نهار فالمجاهد أعلى أجرا من القاعد ما صام أو انفق كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ثم ذكر ابن الكلبى حكايات مثل:
"وما جاء فيها من الأحاديث أكثر من ذلك مما قصرنا عنه
قال ابن الكلبي: وحدث أبو يوسف قال: حدثنا الأوزاعي قال: كنا بالساحل فجيء بفحل لينزى على أمه، فأبى فأدخلوها بيتاً، وألقوا على الباب ستراً، وجللوها بكساءٍ قال: فلما نزا عليها وفرغ شم ريح أمه قال: فوضع أسنانه في أصل ذكره فقطعه ومات "

وهى حكاية الله أعلم صحتها من بطلانها وهى تبين جهل الناس الذين اصروا رغم مع معرفتهم بحرمة جماع الابن وأمه حتى فى الحيوان على ان يجتمع بها طمعا فى سلالة ممتازة كما يزعمون
ثم تناول الرجل روايات لا أصل لها تقول أن أصل الخيل هو البحر كما فى الروايات التالية:
"قال: وحدث الكلبي محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال: أول من ركب الخيل واتخذها إسماعيل بن إبراهيم، وأول من تكلم بالعربية الحنيفية التي أنزل الله قرآنه على رسوله بها قال فلما شب إسماعيل بن إبراهيم أعطاه الله القوس فرمى عنها وكان لا يرمي شيئاً إلا أصابه، فلما بلغ أخرج الله له من البحر مائة فرس، فأقامت ترعى بمكة ما شاء الله، ثم أصبحت على بابه فرسنها وأنتجها وركبها"
وهنا خيل البحر بلا أجنحة ولكنها بقدرة مفترى الروايات أصبح لها أجنحة فى الرواية التالية:
"وقال بعض أهل العلم: إن الله تعالى أخرج له مائة فرس من البحر لها أجنحة وكان يقال لتلك الخيل: الخير فكان يراهن بينها ويجريها ولم يكن شيء أعجب إليه منها"
هل يذكرنا هذا بالروايات المفتراة من قبل اليونان الوثنيين عن الخيول المجنحة أو يذكرنا بالثور المجنح فى آثار العراق الحالى ؟
وكذبها بالرواية التالية التى تقول أن أصلها الخيل الوحشية البرية:
"وحدث الواقدي قال: حدثني عبد الله بن يزيد الهذلي عن مسلم بن جندب قال: أول من ركب الخيل إسماعيل بن إبراهيم، وإنما كانت وحشاً لا تطاق حتى سخرت لإسماعيل "
ونجد إصرارا غريبا على أن الخيل لم تسخر سوى لإسماعيل (ص) ومن بعده مع أن الله سخرها هى وكل شىء من بداية آدم(ص) للناس فقال :
"وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه"
ويسير بنا الرجل فى خضم روايات الافتراء فيقول :
"وكان داود، نبي الله، يحب الخيل حباً شديداً، فلم يكن يسمع بفرس يذكر بعرق وعتق أو حسن أو جري إلا بعث إليه، حتى جمع ألف فرس، لم يكن في الأرض يومئذٍ غيرها فلما قبض الله داود ورث سليمان ملكه وميراثه وجلس في مقعد أبيه فقال: ما ورثني داود مالاً أحب إلي من هذه الخيل وضمرها وصنعها"
هنا لا وجود للخيل وهى الأفراس إلا فى بنى إسرائيل وهم أولاد إسحاق (ص)حيث كانت ألف فرس قط وكان الروايات لا تستقيم عند المفترين حتى يعطوا الاسماعيلين الفضل مرة والإسحاقيين مرة
ووصل لرجل رواياته المفتراة فقال:
"ويقال: إن سليمان دعا بها ذات يوم فقال: اعرضوها علي ؛حتى أعرفها بشياتها وأسمائها وأنسابها قال: فأخذ في عرضها حين صلى الظهر، فمر به وقت العصر، وهو يعرضها، وليس فيها إلا سابق رائع، فشغلته عن الصلاة حتى غابت الشمس وتوارت بالحجاب ثم انتبه فذكر الصلاة واستغفر الله، وقال: لا خير في مال يشغل عن الصلاة وعن ذكر الله، ردوها وقد عرض منها تسع مائة، وبقيت مائة فرد عليه التسع مائة فطفق يضرب سوقها، أسفا على ما فاته من وقت صلاة العصر، وبقيت مائة فرس لم تكن عرضت عليه، فقال: هذه المائة أحب إلي من التسع مائة التي فتنتني عن ذكر ربي فقال الله " ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب " إلى آخر الآية فلم يزل سليمان معجباً بها حتى قبضه الله إليه"
فى الرواية سليمان(ص) عرف أنه أذنب عن طريق إعجابه بالخيل لأنها جعلتها ينسى الصلاة ومع هذا ظل الرجل معجبا بها بعد ذلك حتى موته وكأنه لم يتعلم الدرس وأنه لا خير فى مال يشغل عن ذكر لله كما فى الرواية فالرواية إتهام واضح لسليمان(ص) بالضلال
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-07-2019, 07:58 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7757#post87757
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .