العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-11-2009, 08:33 PM   #1
سلفيوم
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: ليبيا العظمى
المشاركات: 1,483
Lightbulb اليد الخفية في تصعيد التوتر بين الدول العربية

تأملوا هذها الرسالة من امازيغ ليبيا إلى كل العرب :
الى الذين ……

أن الذين يعتقدون انهم عرب ، وباسم العربية يدّعون الديمقراطية و هم ابعد ما يكونوا عنها ، عندما يقوموا بأقصاء و تهميش شعب آخر ، وهو من اقدم شعوب العالم ، وهنا اعنى بالتحديد الشعب الامازيغي ( البربري ) .
و الذين يضنون انهم مسلمون، و باسم الإسلام يدّعون العدالة ،وهم ابعد ما يكونوا عنها ، عندما يفشلون في إقناع الناس بأفكارهم العروبية ، يلجأوون الى إستعمال القوة ، حتى وصلت بهم الحقارة الى درجة استغلال الإسلام لأجل التعريب ، و ان صعب التعريب فالترهيب هو الانجع ، و هم يطبقون نفس سياسات الامويين و العباسيين مع الشعوب التى احتلّوها .
حجتهم في ذلك ان القرآن نزل باللغة العربية ، إذاً عليهم بتعريب العالم كله، و لكن
هم غافلون عن ما كان من لغة القرآن ، وانهم لا يعلمون ان لغة القرآن بها من الألفاظ الأعجمية اكثر من الألفاظ العربية .
و منها الألفاظ الفارسية و الكردية و الآرامية و العبرية و الامازيغية و السريانية ..الخ ، و هذا ما ذكره العلماء المسلمون ، ومنهم المعاصرين لنزول القرآن ، وما نؤكده الآن من أن في القرآن ألفاظ من اللغة الامازيغية ، ونحن نعرف معانيها ولكن العلماء العرب مازالوا يجهلونها حتى الان .
و الى الذين يدّعون أن القرآن عربياً ، نحن نرد عليهم ، و نقول إنما القرآن نزل لجميع الشعوب ومن عدة لغات ، و تفسيراً لقوله ( و انزلناه قرآناً عربياً ) ، فكلمة عربياً لا تعني الجنس او العرق و إنما هي ( أعرابياً ) و تعني بدوياً أي أن القرآن نزل الى البدو ، وعن طريق واحد من البدو .
و كما هو معلوم لدينا من ان القرآن قبل موت محمد ( صلَ الله عليه وسلم ) كان غير مكتوب و انما كان يتناقلونه عن طريق الحفظ من شخص الى آخر ، وبعد موت محمد ( صلَ الله عليه وسلم ) قام الأمويون و العباسيون بجمع و ترتيب وكتابة القرآن وهذه الكتابة استمرت سنوات حتى انتهى الى ما هو عليه الآن ، ومن منا لا يخطئ او ينسى ، فلربما عند كتابة القرآن سقطت همزة او حرف من احدى الآيات ، وهذا مما يجعلنا نعتقد ان ( عربياً ) ربما تكون ( أعرابياً ) و بهذ الشكل القرآن أعربياً أي بدوياً .
و العرب قبل الإسلام تقول هذا اعرابي اى بدوي ، ولم تستعمل هذا اللفظ تعبيراً عن الأقوام العربية ، فالعرب كانت في الجاهلية قبائل تتنادى بأسمائها ، وهى قبائل متفرقة و متنازعة في الجزيرة العربية ، ولم تضمها أي رابطة قومية عروبية .
ان الذين يعتقدون ان اللغة الامازيغية هى لغة شفوية ولا تصلح لتكون لغة عصرية و مكتوبة ، فهم مغالطون ، لأن اللغة الامازيغية مازالت حية حتى هذه اللحظة ، و الان دخلت الجامعات و المدارس و هي تدرس في كل من المغرب و الجزائر ، و الذي نطالب به الآن هو إدخالها الى الجامعات و المدارس في باقي أقطار شمال افريقيا .
وهذه الحالة المتقدمة التي وصلت إليها اللغة الامازيغية ، هى نتيجة الكفاح المستمر و إصرار الشعب الامازيغي على التحدي و الصمود في وجه الحكومات التى مارست ضده جميع فنون الإقصاء و التي مازالت تمارسه في بعض اقطار شمال افريقيا .
ان اللغة الامازيغية متعددة اللهجات و هذا يعني التنوع والثراء ، وهي التي ابتكرت اول أبجدية في التاريخ وهي ( تيفيتاغ ) ، والتي مازالت حتى اللحظة تستعمل في الكتابة ، وبعد ان قام المعهد الملكى لثقافة الامازيغية بالمغرب بتطويرها و اقرارها في المناهج الدراسية المغربية مثلها مثل العربية .
و لصعبة تدريس هذه الابجدية في المدارس حالياً فأن كثير من المثقفين الامازيغ ادخلوا الابجدية اللاتينية ( agemmay ) لتكون بديل مؤقت لـ ( تيفيناغ ) ،كما فعلت كثير من شعوب العالم مثل اللغة التركية و الكردية ….الخ
وكذلك هناك من يستعمل الأبجدية الآرامية المعروفة ( بالابجدية العربية )، لأجل تسهيل التعامل بها .
ونحن هنا في ليبيا لدينا كل الإمكانيات لتدريس اللغة الامازيغية في المدارس الليبية ، سواء من ناحية المدرسين او من ناحية المناهج الدراسية ، ولكن العائق الوحيد هو عامل الإقصاء و التهميش الذي يمارس داخل ليبيا .
وفي الوقت الحاضر نطرح سؤال الى متى يستمر هذا الاقصاء و التهميش ، ومادام المعنيين بالأمر يعرفون أن الامازيغية آتية بلا ريب ، و أن التاريخ علمنا ان الملوك و الحكومات و الرؤساء ، لهم سنوات معدودة في الحكم ، وان الشعوب تبقى الى الأبد ، كما بقيت الامازيغية عبر آلاف السنين ، وكم من محتل مر بهذه الأرض ولم يدم طويلاً .النهاية..
وبعد نهاية هذا التهديد المعلن والصريح في هذها الرسالة تنقطع كل شكوك المشككين في خطر هؤلاء البرابرة وماقاموا به من تهييج و تصعيد التوتر بين مصر والجزائر.. تحت إشراف الشبكات الصهيونية


آخر تعديل بواسطة جـاد ، 11-12-2009 الساعة 10:51 PM.
سلفيوم غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .