العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-02-2009, 09:55 AM   #1
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي رحل القطار .. شعر د. عبدالرحمن العشماوي

رحل القطار
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي


رَحَلَ القِطَارُ ودُقَّت الأَجراسُ
فارجع إلى "أُوْلمَرْتَ" يا "عبَّاسُ"

قَفْ عند "لِيفْني" في انكسارٍ، إنَّما
هي للقضيَّةِ عندك النِّبراسُ

واَمدُدْ إلى "بِيريزَ" كفَّ مُفَاوِضٍ
في راحتيه من الخضوع يَبَاسُ

دَعْ عنكَ غزَّةَ والصمودَ وأهله
فهناكَ مَلْحَمةٌ، هي المِقْيَاسُ

وهناكَ ميدانُ الشَّهادةِ أشرقتْ
فيه النفوسُ وقامت الأَعراسُ

طابتْ نفوس المؤمنين بما جرى
للصامدينَ وطابتِ الأنفاسُ

رَحَل القطارُ بمن تسابق للعلاُ
وتخلَّف الجُبنَاءُ و الأحْلاسُ

الوَعْي أكبر من قناعٍ زائفٍ
يُخفي دروساً قد وعاها النَّاسُ

كُشِفَ القناعُ عن العدو ومن مشى
في دربهِ وتهاوتِ الأقواسُ


أرأيتَ يا عبَّاسُ كيف تساقطت
أوهامُ مَنْ ركلوا الإِباء وداسوا؟
أرأيتَ كيف ارتدَّ جيشُ عدوِّنا
وهوتْ حصونٌ ما لهنَّ أَساسُ؟

يكفي اليهودَ من الضَّلالةِ أنَّهم
عاثوا فساداً في البلادِ وجاسوا

عجباً لِوَهْمِ مُفَاوضٍ ، في كفِّه
قلمٌ ، وفي كفِّ المُقابِلِ فَأْسُ

كَسَر المجاهدُ شوكةَ الباغي فما
يُغنيه تضليلٌ ولا إرجاسُ

أنَّى ترى وجهَ الحقيقة مُقْلَةٌ
فيها تُعَشِّش غَفْوَةٌ ونُعاسُ

القولُ قولُ مجاهدٍ ومُرابطٍ
والرأيُ ما تدعو إليه حَمَاسُ

كسِبَ المجاهدُ مَجْدَه وثوابَه
وأصابَ أهلَ الذِّلِّةِ الإفلاسُ

****
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2009, 04:53 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا أخي الفاضل السمو علي قصيدة الدكتور العشماوي .
والتي تعبر عن أحوالنا في هذه الأيام .
تحياتي لكم وكامل تقديري .
تقبل مني المرور . وتقبل مني . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2009, 11:53 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو أن يكون هذا النص بدء انطلاقة الشاعرية المطلوبة لدى الشاعر الكبير عبد الرحمن العشماوي، فهو شاعر الأمة والقضية الإسلامية ، وقرأت له الكثير والكثير مما سار فيه على نهج القدماء بشكل يبنغي معه إعادة النظر .
في هذه القصيدة رأيت تحسنًا كبيرًا قوامه البيئة المتكاملة للتشبيه ، والعلاقات الحجمية ، وهذا أمر يحسب له في القصيدة وأرجو أن يظل كذلك دائمًا .

رَحَلَ القِطَارُ ودُقَّت الأَجراسُ
فارجع إلى "أُوْلمَرْتَ" يا "عبَّاسُ"

الرمز القطار والأجراس أجراس الخطر ، إلا أن الظرف السياسي الحالي وإفرازات الديمقراطية التي يقودها اليمين الأميريكي جعلت للتعبير حالة أكبر من الشمول .
أجراس النواقيس ، فكاننا عن الحرب الصليبية . هنا اكتسب الرمزان القطار والأجراس غير دلالة وهذا في صالح النص.القطار الجيوش الصليبية والأجراس نواقيس الكنائس نكسها الله
.

قَفْ عند "لِيفْني" في انكسارٍ، إنَّما
هي للقضيَّةِ عندك النِّبراسُ

رغم بدائية التعبير فارجع إلى ...، والتعبير قف ..... إلى أن الكلمة النبراس
كانت مؤدية لدور أعمق ،والسخرية لعبت دورًا في تقوية حالة التضليل ،
يرحل القطار ولكن أن تكون نبراسًا فهذه حالة من الظلمة والتخبط الذي
يعشش في رأسه

واَمدُدْ إلى "بِيريزَ" كفَّ مُفَاوِضٍ
في راحتيه من الخضوع يَبَاسُ
أيضًا الشطر امدد.... بدائي للغاية وإنما أعجبني يبس راحة الخضوع ... البيئة
اكتملت بشكل كبير ،فاليبس حصاد وهو من سمات الزرع الذابل والخضوع ه
هذا الذابل ولكن عندما يكون حصادًا فهذه هي التكامليه في التعبير الشاعري.

دَعْ عنكَ غزَّةَ والصمودَ وأهله
فهناكَ مَلْحَمةٌ، هي المِقْيَاسُ
كذلك الحال جاءت دع عنك ... بدائية متشربة من الشعر القديم وأغراض الشعر .
لفظة المقياس شاعرية للغاية .



الوَعْي أكبر من قناعٍ زائفٍ
يُخفي دروساً قد وعاها النَّاسُ

الدروس والتي تختفي وراء القناع الزائف ،
هذه كلها تكاملات في الرؤية والصورة.

كُشِفَ القناعُ عن العدو ومن مشى
في دربهِ وتهاوتِ الأقواسُ
هنا تهاوت الأقواس جاءت في غاية الحرفية ، لتدل على
أنها سلطة وهمية لانها بين الأقواس ، هنا الحجم والتصغير والتكبير
كان عبقريًا ، فهو اختزل السلطة ومن في فلكها إلى أقواس ، تحسب له.




عجباً لِوَهْمِ مُفَاوضٍ ، في كفِّه
قلمٌ ، وفي كفِّ المُقابِلِ فَأْسُ
حالة المقابلة بين الجانبين كانت مشرقة في تبيين الفارق الذي يبين
حالة الانعدام في التكافؤ ، وذلك من خلال آلة حرب في مقابل القلم،
وهنا لم يستخدم للقلم سمة الكفاح كالسيف ليدل على أن أقلامهم
ليست أقلام دفاع عن مبادئ بل أقلام فضائح وتوقيع على الهزائم.

كَسَر المجاهدُ شوكةَ الباغي فما
يُغنيه تضليلٌ ولا إرجاسُ

أنَّى ترى وجهَ الحقيقة مُقْلَةٌ
فيها تُعَشِّش غَفْوَةٌ ونُعاسُ
لفظة تعشش كانت مشعرة بالمعنى والاستغراق في الخمول


القولُ قولُ مجاهدٍ ومُرابطٍ
والرأيُ ما تدعو إليه حَمَاسُ

كسِبَ المجاهدُ مَجْدَه وثوابَه
وأصابَ أهلَ الذِّلِّةِ الإفلاسُ

نهاية تقريرية تقليدية لعله يفطن إلى أهمية الاستغناء عنها بعبارة أشد قوة في الأشعار القادمة
بإذن الله . تحياتنا للقلم المرابط .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .