نبذه من المقال , تلخص الهدف منه :
وفي كتاب " طبائع الاستبداد " نفسه يخاطب الكواكبي أبناء أمته، المسيحيين منهم والمحمديين، هذا الخطاب الجميل، يقول: " دعونا يا هؤلاء نحن ندبّر شأننا، نتفاهم بالفصحاء ونتراحم بالإخاء ونتواسى في الضراء ونتساوى في السرّاء. دعونا ندبّر حياتنا الدنيا ونجعل الأديان تحكم الأخرى فقط. دعونا نجتمع على كلمات سواء ألا وهي: فليحي الوطن فلنحي طلقاء أعزّاء". (21)
====================================
هذه هى الأمنيه الأزليه الأبديه والتى لايمكن تحقيقها ولا فى أى مجتمع ! ! !
ففى المجتمع الأمريكى وهو أقرب ما يكون لنظريه الكواكبى , تجد بوش يقود الحرب ضد أفغانستان والعراق باسم" الصليبيه" وأعلن ذلك ! !
وتجد ـ على الجانب الآخر ـ دولا اسلاميه دستورها ينص على أن :
الشريعه الاسلاميه هى المصدر لقوانينها وتشريعاتها , وتبيح ـ فى ذات الوقت ـ تصنيع , وبيع , وشرب الخمر علنا ! ! !
والسكران علنا " يعملوا له محضر" ! ! !
وفى هذا المثال , كيف يمكن فض التداخل بين "حكم" الدين فى الخمر , و"تحكم" الدوله فى هذا الأمر؟ ؟ ! ! والسؤال موجه "للكواكبى"
(ماجد)
|