العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-11-2008, 03:31 PM   #51
جاسم محمد صالح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: العراق
المشاركات: 24
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جاسم محمد صالح
Post الاديب والمفكر والانسان - لقاء مع الباحث المؤرخ جاسم محمد صالح - القسم الاول

FONT="Arial Narrow"][size="6"][color="Black"]
الاديب والمفكــر والانســان
حوار مع الباحث المؤرخ
جاسم محمد صالح


اقرأوني لتعرفوني
واذا عرفتموني فقد فهمتموني
جاسم محمد صالح
أجرى الحوار
صبحي صبري الجبوري
مدير تحرير صحيفة الموقف البغدادية
نشر اللقاء في صحيفة الموقف العراقية في العدد 45 الصادر في يوم الأحد المصادف 12- تشرين الأول- 2008م
• الفكر الذي يحمله المثقف هو رسالة
• أدعو لان يكون الفكر في خدمة المجتمع
• الإبداع عند الكاتب هو وسيلته للتعبير عما يريد
• غاية الأديب هو التربية من خلال الإبداع
• لا توجد رؤى ثابتة ولا مسلمات ثابتة, وكل شيء قابل للتغيير والتبدل
• أجد نفسي في كل ما اكتب , لان الكتابة مشروع إنساني قبل ان يكون ثقافيا
• اقرؤني لتعرفوني , فإذا عرفتموني فقد فهمتموني
• الكاتب الذي لا تمثله كتاباته هو ليس كاتبا
• لا توجد قياسات ثابتة للانتماء, الظروف هي التي تغيرنا وتدفعنا باتجاه الانتماء او عدمه
• ليس هناك غطاء زمني للإبداع , والإبداع حالة لا تتوقف أبدا
• صحافة الأحزاب وُلدت ميتة في جوهرها لأنها تجتر فكرة واحدة
• ماهية الإبداع من أكثر المسائل المعاصرة غموضا , لأنها ترتبط ارتباطا عميقا بجوهر وخصائص التفكير
• مبادؤنا تتبلور بدون وعي منا, ودورنا هو التعبير عنها بحرارة وحماس
• تنافس الحضارات ... لا تصارعها , هو الأساس في نموها وازدهارها


الحديث عن الفكر والثقافة والإبداع ودور المثقف في بناء المجتمع , أمور تشغل بال الكثير من الأدباء والمبدعين الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا المجتمع من خلال ما كتبوه ... قصة او مقالة او دراسة او بحث او مقالة , ولتسليط الضوء على مجمل هذه المحاور التي تشغل بال الكثير منا , التقينا الباحث المؤرخ الأستاذ جاسم محمد صالح في مبنى صحيفتنا , وهو من الكتاب العراقيين المعروفين الذين اثروا المكتبة العربية بكثير من النتاجات الأدبية والثقافية في مجالات مختلفة, فقد كتب في القصة القصيرة وله ثلاث مجاميع هي : (طقوس في مدن النساء – 1975), و ( وجوه تغني للفرح – 1978) , و(قصصي القصيرة – 2005) وله مسرحيات للكبار من أهمها : ( سقوط الملك شهريار -1977) و (مملكة الذهب – 2000) , وله عدة مجاميع قصصية للأطفال منها : (الشجرة الطيبة -1978) و(عروس البستان -2006) و(السمكة الملونة -2007) و( الحصان الأبيض ) و( العصافير تقاتل) ,أما ما كتبه للأطفال في مجال الرواية فهي روايات كثيرة من أهمها : (الخاتم ) و ( الليرات العشر) و(الحصار ) و( حميد البلام ) و(الصفعة) و(السيف) و(الفأس) و(صالح الخراشي) و(ملكة الشمس) و(منقذ اليعربي) , وله كثير من المسرحيات الموجهة للطفل ,ُمثلت وأخرجت في مسارح متعددة وشاركت في مهرجانات مختلفة من أهمها : (أصدقاء الشمس ) و ( بيت للجميع ) و( الأصدقاء الطيبون ) و(حكاية الفتى لبيب) جمعها في كتاب : ( مسرحياتي للأطفال ) , وهو حاليا يرأس المؤسسة العلمية لتوثيق الأنساب العربية وله كثير من المؤلفات التاريخية والنسبية والدراسات التاريخية المعمقة ألفها بالاشتراك مع زميله في البحث والتأليف الأستاذ الباحث جاسم محمود ذويب و من أهمها : (كتاب الإشراف الهاشميون ) و( كتاب الضياغم ) و (وكتاب قبيلة البو فهد ) و(كتاب عشيرة العبوسي) و(كتاب عشيرة الجلبية والبيكات والعالم ) و(كتاب المختصر المختار في نسب جعفر الطيار) و(كتاب نقابة السادة الأشراف ) و كتاب ( هكذا نفهم التاريخ ؟) و(كتاب الأشراف الحسنيون آل الجربا) , وكتب كثيرة أخرى في مجال اللغة العربية والتربية وعلم النفس جمعها في كتابه : (آراء ومفاهيم في التربية والتعليم) بالاشتراك مع اختصاصية الإرشاد التربوي مها عبد الستار الفدعم , وكتاباته للملفات السرية التي تتناول تاريخ العراق المعاصر كثيرة وتناولت حقبة كبيرة من تأريخ العراق والمنطقة العربية ... نلتقيه في مبنى جريدتنا ليحدثنا عن كثير من الأمور , فمرحبا بواحد من أبناء العراق الخيرين الذين نذروا أنفسهم لخدمة العراق وأبنائه الطيبين .

س1/ أنت باحث ومؤرخ وصاحب فكر ورسالة.... ترى لمن توجه هذه الرسالة ؟ وما هو الفكر الذي تريد أن توصله من خلال كتاباتك ؟

•الفكر الذي يحمله المثقف هو رسالة ، وهذه الرسالة مفتوحة الى شريحة واسعة من المجتمع ، وكلما كانت هذه الشريحة واسعة سيتمكن المفكر من إيصال رسالته الى أوسع مساحة من المجتمع ، الخطأ الذي ما بعده خطأ هو ان يتوجه المفكر في خطابه الى فئة منتخبة من المجتمع ، انا ادعو لان يكون الفكر في خدمة المجتمع , هذا هو شعار العصر الحديث الذي نعيشه بعدما كثرت وسائل الاتصال وتنوعت .

س2/ لفنّ الكتابة طرق وأساليب مختلفة ... كيف تكون برأيك طريقة الكتابة الناجحة وأسلوبها ؟

• لا أريد ان أحيط فن الكتابة بمفاهيم وطرق فيها ترفع وخيال وحتى تعالٍ ، وكانّ الكاتب هو عنصر جاء من كوكب آخر ، الكاتب هو ابن هذا المجتمع , يتأثر بالواقع ويؤثر فيه ، هذه حقيقة يعيشها كل كاتب بشكل يومي ... ولكن لكل كاتب ظرفه الخاص ووضعه الاجتماعي والنفسي ، هذه الأشياء تتدخل في طريقة الكاتب وإبداعه للأساليب التي تسهل له تفجير قدراته و وعرض مخزونه الفكري والثقافي ، لكل كاتب طريقة في التعبير وهذه الطريقة تعبر ايضا عن رؤاه وثقافته وفلسفته في تناول الاشياء والتعامل معها ... ليست هنالك طريقة ثابتة للكتابة ولكن هناك طريقة كتابة دائمة التغيّر بتغيّر الظروف والمؤثرات وحتى الأحداث التي تحدث.

س3/الطيف الثقافي العراقي متنوع, أين موقعك من هذا التنوع ؟ ولا سيما ان المثقف يتعرض إلى ضغوطات كثيرة تؤثر فيه... وربما لا يستطيع التأثير فيها , كيف يمكنك التوفيق بين كل ذلك ؟

•اختزال الطيف الثقافي للكاتب مسألة خارجة عن إرادته من حيث المبدأ ، لان نتاج الكاتب ما هو الا استجابات واعية او غير واعية لما يختلج في أعماقه من فوران فكري وثقافي , فيستجيب الكاتب لهذا الفوران والضغط غير المرئي وتولد القصة والقصيدة والدراسة والبحث والعمل الروائي بأنواعه المختلفة ، طبيعة الضغط تحدد نوع وشكل العمل الأدبي المنجز , فيجد الكاتب نفسه أسيرا لهذه النوع , فيجاريه ويستجيب له , حتى ساعة الولادة واكتمال المنجز ، واذا أراد الكاتب ان يتدخل بإرادة في تحديد نوع ومسار هذا المنجز فانه سيصدم بالمتغيرات وتتعثر مسيرة الاستجابة والإبداع لديه ويحدث توقف مفاجئ في إكمال القصيدة او الرواية او الدراسة , فتركن جانبا وربما تهمل والى الأبد ... الدوافع والإمكانيات التي يمتلكها الكاتب هي التي تحدّد نوع عمله الأدبي وطريقة عرضه واللغة التي يكتب بها ، هناك مسألة مهمة جداً , هي هل ان هذا الكاتب وُفّق في تنوعه ام لم يُوفق ؟ ... ربما يمتلك بعض الكتّاب فيضاً معرفياً واسعاً , وبذلك لا يستطيع أن يكبح جموح إنتاجه وغزارة وتنوع مؤلفاته .

س4/ في كثير من الأحيان تتصارع في ذات الأديب كثير من الوسائل والغايات ويكون إبداع الأديب في النهاية نتيجة حتمية لهذا الصراع , والتاريخ شاهد على ذلك... ماذا تقول في ذلك ؟ وكيف تفسر الصراع ؟

• علينا ان نفرق أولاً بين الوسيلة والغاية ، الإبداع عند الكاتب هو وسيلة للتعبير عما يريد وطريقة للوصول الى الغاية ... الأديب إنسان صاحب رسالة , والرسالة تفعيل اجتماعي لدور الكاتب في مسيرة المجتمع وتصحيح مساره نحو الأفضل ... لهذا فإن غاية الاديب هي التربية من خلال الإبداع شكلاً ومضموناً ... واذا دخلت التجارية والنفعية في تحديد غاية الإبداع والنتائج المرجوة منه , فان الاديب ينسلخ كليا من كونه أديب ويتحول الى صاحب دكان لبيع الأفكار المسطرة على الورق ... يبيع فيه الأفكار لمن يريدها بأي ثمن وحسب ما يشتهي الآخرون ويتذوقون وسيأتي من يشتري الدكان وصاحبه وسيكتشف الاديب نفسه بأنه سلعة وُضعت في ممتلكات من يمتلك المال والقوة والنفوذ , ويتحول الى بوق يردد ما يراد ان يقوله ... التاريخ سجل لنا في صفحاته البيضاء كثيراً من الأدباء الذين حملوا الرسالة بشرف وكبرياء , فعاشوا فقراء ... وماتوا فقراء ، لكن التاريخ خلدهم وأعطاهم المكانة اللائقة التي يستحقونها ... أما أولئك النفعيون من أصحاب الدكاكين فإنهم انتهوا في العصر الذي عاشوا فيه , حتى ولو كانت دكاكينهم الفكرية مليئة بالأضواء البراقة

س5/ أنت أديب وباحث ومؤرخ ولك مؤلفات كثيرة في هذا المجال... ماذا أردت أن تقول من خلال كتاباتك ؟ وفي أي محور تتمحور تلك الكتابات المتنوعة ؟

• كتبي الكثيرة في التاريخ والأدب والإبداع القصص والروائي كلها أكدت على حقيقة واحدة ... حقيقة أزلية خالدة طرحها قبلي أصحاب الرسالات والمفكرون والمنظرون الذين لهم منزلة في الطيف الإنساني الواسع وهي حتمية الصراع الأزلي بين الخير والشر ومهما كان قوياً ومتسلطاً وممتلكاً لوسائل الإنتاج , فان الخير في النتيجة لابد ان ينتصر ، هذه معادلة سماوية أكدتها الديانات ، لان في الخير قوة جبارة وقدرة على المطاولة والتجدد وعدم الهزيمة وما طائر العنقاء أو (الفينكس) أو (سميدغ ) إلا نموذج للخير الذي لا ينتهي ولا يستسلم حتى ولو احترق وأمسى رماداً , فإنه ينتفض في مكانه ويولد من جديد ويطير بقوة أكثر من ذي قبل ويحلق في السماء عاليا ليعيد صراعه من جديد مع الشر حتى الانتصار ، هذه المسلمات والحقائق لم أأت لها وإنما هي كانت موجودة ... ما انا الا فرد بسيط في هذا التيار الجارف، التيار الذي يؤمن بحتمية انتصار الخير وهزيمة الشر الأبدية ... مهما طال الزمان ومهما كثرت الخسائر .

س6/ أنت أديب صاحب رسالة في عالم تتصارع فيه الأهواء والرغبات, عالم متغير الرؤى, كيف يمكنك أداء رسالتك في هذه الأجواء والتوفيق بين كل الرؤى والمتغيرات المطروحة ؟

•كل رسالة لابد ان تكون إنسانية وإلا فإنها ستفشل وتقابل بصدود واسع من الناس ، رسالتي تبدأ من اعتزازي بقوميتي العربية وصولاً الى البعد الإنساني ذلك الوعاء الكبير الذي يحتضن كل الأطياف سواء أكانت إقليمية أم عالمية ، حقيقة أقولها دائماً أنا لست أفضل من الآخرين ... ولكن في الوقت نفسه الآخرون ليسوا أفضل مني ... قوميتي إنسانية ببعدها وليست إقليمية ضيقة , كما رأيتها عند البعض من القوميات المنغلقة حد التعصب المقيت , هؤلاء المتعصبون المنغلقون يبيحون لأنفسهم الاعتزاز بقوميتهم اعتزازاً أعمى ويبررون لأنفسهم ذلك الاعتزاز المليء بالتعصب المقيت والعنصرية الخبيثة ، ولكن المسألة تختلف مع غيرهم ممن يعتزّ بقوميته ويعتبرون ذلك تعصباً ... عجيب أمر هؤلاء حينما يرون القشة بوضوح في عين غيرهم ولا يرون حزمة الأشواك في عيونهم ، هذه المغالطة الخطرة في رؤيا الحقيقة ستعود عليهم سلباً ولا تقدم لهم أي شيء ... إنهم سيخسرون ثقة الناس بهم , فرياح الاحتلال التي تدفع أشرعة السفن لصالحهم ، لابد ان تتوقف يوماً ما ... ولن يبقى هناك احتلال ولا ريح بغيضة ... وقتها سيخسرون كل شيء حتى محبتهم في قلوبنا ومكانتهم في نسيجنا ألفسيفسائي المتداخل.

( هناك قسم ثان وقسم ثالث وقسم رابع وقسم خامس - يتبع)[/[/CSIZE]COLOR]
[/font]
__________________
جاسم محمد صالح
باحث ومؤرخ عراقي
gassim2008@gmail.com
جاسم محمد صالح غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-12-2008, 05:08 PM   #52
عبداللطيف أحمد فؤاد
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 849
إفتراضي

شكرا لك صديقى المحترم على المرور والتعليق
عبداللطيف أحمد فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .