العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-10-2007, 05:46 PM   #1
سيد يوسف
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 163
إفتراضي لو سرقوا ما عزوا

سلسلة يا ليت قومى يعلمون (6)
لو سرقوا ما عزوا
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=327404

تمهيد
هذى سلسلة روايات دون تعليق تتلألأ هكذا لتبحث عن عقول يقظة وقلوب نقية فتستقر بهما محدثة ما نرجو له من اثر فعال مستمر والله من وراء القصد.

لوشبعوا لما أحسوا بالجوعى
روى عن عمر بن الخطاب أنه كان ذا تقوى وعدل وضمير حى وهذا ما حدا به في عام المجاعة المعروف «بعام الرمادة» ألا يأكل إلا الخبز والزيت حتى أسود جلده، فيكلمه بعض الصحابة في ذلك، فيقول: بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع!

لو سرقوا ما عزوا
* ورأى عمر بن الخطاب يوماً فتاة صغيرة تتمايل من الجوع. فقال: من هذه؟ فقال ابنه عبد الله: هذه ابنتي. قال: فما بالها؟. قال: إنك تحبس عنا ما في يدك فيصيبنا ما ترى. فقال: يا عبد الله، بيني وبينكم كتاب الله، والله ما أعطيكم إلا ما فرض الله لكم. أتريدون مني أن أعطيكم ما ليس لكم فأعود خائنا؟!

** ودخل عمر بن عبد العزيز على امرأته يوماً فسألها أن تقرضه درهماً يشتري به عنبا، فلم يجد عندها شيئاً...فقالت له: أنت أمير المؤمنين وليس في خزائنك ما تشتري به عنبا؟! فقال: هذا أيسر من معالجة الأغلال والأنكال غداً في نار جهنم... وقد اجتهد في مدة ولايته - مع قصرها- حتى رد المظالم، وصرف إلى كل ذي حق حقه، وكان مناديه ينادى في كل يوم: أين الغارمون؟ أين الراغبون في الزواج؟ أين اليتامى؟ أين المساكين؟ حتى أغنى كلاً من هؤلاء.

لو عدلوا لساروا بلا حراس
وهذا على بن أبى طالب علي يمشي في الأسواق وحده وهو خليفة، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبياع والبقال، فيفتح عليه القرآن، ويقرأ، (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين) (القصص: 83) ثم يقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع من الولاة وأهل القدرة من الناس.

خاتمة وملاحظات
كانت هذه تذكرة بأحوال حكامنا فى الخلافة الراشدة تلك التى من فرط تشاؤم الناس بالحاضر وقياسهم عليه يئسوا من المستقبل غافلين عن حديث النبى الصحيح " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عضوضا، أو عاضا( وراثيا )، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ."، والأمر عند المؤمنين بكلام النبى صلى الله عليه وسلم إنما هو مسألة وقت، ولنا فى فتح القسطنطينية ما نستأنس به ها هنا.

سيد يوسف
سيد يوسف غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .