إقتباس:
رئيس مطلوب للعدالة الدولية و يترشح للإنتخابات
|
ربما هنا تكمن القضية فالبشير يدخل الانتخابات هذه المرة ليس فقط من أجل الظفر بالكرسي وإنما لتحقيق غاية أخرى وهي التمسح بتلك الحصانة التي قد يتمتع بها بصفته رئيس دولة وإلا فمكانه المحكمة والسجن.
البشير يمارس الآن سياسة أنا ومن ورائي الطوفان وما سعيه لإجراء الانتخابات رغم عدم إعداد بنيتها التحتية، رغم خروج المراقبين ورغم انسحاب أهم المرشحين، ورغم غياب تغطية دولية أو حتى عربية، سيكرر السيناريو نفسه في الوطن العربي ونرى بأم أعيننا تحقق المقولة الماركسية أن التاريخ لا يكرر نفسه، وإن فعل ففي المرة الأولى مأساة، والمرة الثانية مهزلة.