بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الحبيب نزار المصري ها هو أنت ذا تعود مرة أخرى حاملاً إلينا قنديلاً يضيء عتمة الليل الذي نحن فيه . قصيدتك فيها قدر كبير من الانضباط في الوزن والاتساق في القافية ، ويميزها رغم تقليديتها أن حجمها مناسب للغاية ، فلم تصل إلى درجة الإطالة المملة ولا التقصير الغامض.
وكان الإيقاع متماشيًا مع الحالة التي تحاول التعبير عنها.
هذا لا ينفي أن هناك ثمة أخطاء في الوزن لكنها بسيطة ،لكن المكسب الذي أراه قد تحقق -في انتظار باقي أعمالك للحكم بشكل نهائي- هو أنك لم تخرج عن إطار المنطق في الصورة الشعرية وكيفية تكوينها.أرجو لك التوفيق ودام عطاء قلمك الفياض .دمت مبدعًا وفقك الله ورعاك.