– 23/1/2008
تسببت أبيات من الشعر في مدح الرئيس مبارك في إشاعة أجواء التوتر بين أساتذة الجامعات في
المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة للتنديد بالحصار المفروض على غزة، علاوة على عرض النتائج التي توصل إليها اللجان التي شكلها دكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي لوضع حل لمشاكل تدني الاوضاع المادية لأساتذة الجامعات.
ولهذا سارع د.عادل عبد الجواد رئيس النادي بإنهاء المؤتمر، خوفا من المناوشات بين الأساتذة، بعدما تصاعدت الاتهامات بالعمالة والخيانة بين دكتور عصمت زين الدين مؤسس قسم الطاقة النووية بجامعة الإسكندرية والدكتور محمد بدر المعبدي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر بعد تأكيد الأخير على دور الرئيس مبارك في رعاية العلم والعلماء، مرحبا بما تضمنه الرئيس في خطابه خلال عيد العلم بشأن إعادة النظر في الاوضاع المادية والاجتماعية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس، وقام بإلقاء الأبيات الشعرية التالية:
مبارك أعلنها مدويا وقم .... يا نظيف نفذ ما أعلنه رئيسنا
هيا تحرك يا هلال وألف... لجانا وكرم منصف علماءنا
مبارك أعطاك الإشارة فلتكن.... هاني حريصا كي تنال حقوقنا
ولا تتكاسل فالقرار مبارك.... فلبي سريعا نداءنا
ويا مجلسا للجامعة تحركوا.... فكرم كما قال الرئيس شيوخنا
وبعد أن أنهي د.المعبدي إلقاء أبيات الشعر، طلب من مجلس إدارة النادي إرسال برقية شكر إلي الرئيس مبارك مما اعتبره دكتور عصمت استفزازا لأساتذة الجامعات وقال له بالنص:
"روح اجري أنت أبعتها بتوقيعك، كفاية نفاق، بس قولي حتقدر تبعتها بعد قيام أجهزة الأمن اليوم بالقبض على
المتظاهرين المحتجين على حصار غزة"، وقام الأساتذة بتأييد موقف دكتور عصمت، وانتهي المؤتمر سريعاً وسط حالة من الذهول والخجل على وجه دكتور محمد المعبدي الذي انسحب من المؤتمر بهدوء.
================================
بصرف النظر عن جوانب عديده , والتركيز على هذه الواقعه
هل هناك دوله على الخريطه العربيه , يجرؤ مواطنيها على مثل هذه الممارسات ؟؟! ! !
وبما أن الاجابه محسومه ب "لا" اذن هذه دوله تقود العرب الى الديمقراطيه .
(ماجد)
ولو أن الريس لسه عايش وصحته أحسن مني و ربنا يديله الصحه و يدينا أحنا كمان الصبر و دعني أقولها بصراحة إذا كنتم تحبون الملك فأسئل الله أن يطيل لكم في عمره و أهل مكة أدرى بشعابها هذا مليككم و انتم أولى به و من السماجه أن نتدخل فيما يخصكم ولكن إذا بدأنا حملة التخوين و التخاذل و الإتهامات لمصر و شعب مصر و حكام مصر فلا بد من الرد ووضع النقاط فوق الحروف خلاف ذلك فنحن في النهاية أخوة بإذن الله أما بخصوص الظباط الأحرار فمنهم الصالح ومنهم الطالح و أقسم بالله أننا رأينا كل الخير على يد الرئيس أنور السادات رحمه الله و من قتلوه الآن أعترفوا بذنبهم و دعو الله له بالشهادة وكتبوا في ذلك عدة كتب إلا المنشق عنهم الإرهابي المختل أيمن الظواهري
النمط الخطي
