العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-11-2008, 08:07 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation بالوثائق القصة الكاملة للطلاق الفلسطيني ـ الفلسطيني

بالوثائق القصة الكاملة للطلاق الفلسطيني ـ الفلسطيني

الحوار ولو حصل لن يقود الى حلول, ونهج المتخاصمين €فتح * حماس€ نهج إلغائي, ومنذ الانسحاب الاسرائيلي الأحادي من قطاع غزة واتفاق اوسلو يترنح والانقسامات الفلسطينية * الفلسطينية تتعمق.

هذا هو الانطباع الغالب في الساحة الفلسطينية بعد تعثر حوار القاهرة, وسقوط الاتفاقات السابقة, بالجملة والمفرق يكرس هذا الانطباع, بصرف النظر عن كل الدعوات الجديدة والقديمة الى المصالحة والتوافق. والسؤال: هل يمكن, بمعزل عن العواطف والاحقاد المتراكمة حصر الخلاف الفتحاوي * الحمساوي في نقاط واضحة, وتعيين الممكن والمستحيل في هذه النقاط؟ «الكفاح العربي» تحاول الاجابة, من خلال الوثائق المكتوبة المتداولة وغير المتداولة.

أول الرقص حنجلة, وأول القطر في رفض غيث الحوار نقطة, وهذا ما حصل بالفعل في القاهرة عندما امتنعت قيادات معروفة عن حضور حوارات رمضان «لأنها كانت تؤدي العمرة» كما قيل, وقد فهم من فهم ان المهمة المصرية شاقة.

بعدها شهدت الساحة احداثا عدة شكلت مؤشرات على الرغبة في تعطيل الحوار, في مقدمها التوغل الاسرائيلي في غزة, واطلاق صواريخ من قبل كتائب القسام وحركة الجهاد الاسلامي, والحديث عن انتهاء التهدئة التي وافقت عليها حركة «حماس» ورعتها القاهرة. تبع ذلك دخول قوات أمن السلطة الى الخليل المحاذية لقطاع غزة, ما أثار حركة «حماس» وأقام قائمتها, وكان تصادم بين الشرطة وعناصر «حماس». ويقال في هذا الملف الكثير ابرزه أن الخليل هي بوابة «حماس» المتفجرة الى الضفة, وفق المخطط الذي أعلن عنه والذي يتضمن اختراقاً «حمساوياً» مسلحاً للضفة بمساعدة ودعم من «حزب التحرير الاسلامي» الذي قدمت له «حماس» أخيرا دعماً مالياً ولوجستياً ملحوظاً.

ولأن الحطب لا يشتعل الا بالنار, فقد ظهرت على السطح أخيرا تقلبات وتحالفات جديدة أهمها أن الأردن, وحسب ما يظهر في وسائل الاعلام, فك تحالفه مع رئيس السلطة محمود عباس, وهناك اتهامات له بأنه يتآمر مع اسرائيل ضد الأردن, وهذا ما يفسر المصالحة الجارية بين الأردن و«حماس». كل هذا أسهم في تعقيد الامور, ولا أحد يتجاهل مجريات الأمور في لبنان, حيث «فتح الاسلام» وجند الشام, وما يجري في سوريا حيث التفجيرات الارهابية وقصف الطائرات الأميركية للمنطقة الحدودية مع العراق... كل ذلك أسهم بشكل أو بآخر في تصعيب المهمة على المصريين, ناهيك بوجود من ينتظر فشل القاهرة في تحقيق الحوار الفلسطيني ليتلقفه ويعقد مؤتمراً جديداً وهو الأقدر بكل تشديد على ذلك لارتباطه بعلاقات مميزة مع اطراف اقليمية معروفة.

والأمر ليس قراءة في فنجان أو ضرباً في الرمل, فهناك قضايا باتت واضحة اهمها انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس في التاسع من كانون الثاني €يناير€ المقبل, وتشدد قيادة «حماس» في عدم السماح له بتمديد ولايته واتهامها أطرافاً عربية بدعمه في موضوع التمديد. ولعل مخاوف كثيرة تطل برأسها في هذا الموضوع ولا أحد يجزم بما ستؤول اليه الأمور بعد انتهاء الولاية, مع أن الرئيس عباس يهدد بالانتخابات المبكرة أو الاستفتاء.

الورقة المصرية
و«حماس» تتسلح بحزمة من القضايا وهي تنكش أرض الخلاف بفأس حادة وتضع النقاط الخلافية كافة في سلة واحدة, بدءاً من التهدئة والأسير الاسرائيلي *الفرنسي الشاب شاليط والمعابر, إلا أن هذا كله لم يمنع مصر من توزيع ورقة عمل على ممثلي الفصائل الفلسطينية بعنوان «وثيقة الاتفاق» لتدارسها تمهيداً للحوار الوطني الشامل الذي كان مزمعاً عقده في العاشر من الشهر الحالي وهذه اهم بنودها:

1* المصلحة الوطنية الفلسطينية تسمو وتعلو فوق المصالح الحزبية والتنظيمية.
2* وحدة الأراضي الفلسطينية جغرافياً وسياسياً وعدم القبول بتجزئتها تحت أي ظرف.
3* الحوار هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء أي خلافات داخلية.
4* حرمة الدم الفلسطيني, وتجريم الاعتقال الداخلي, ووقف التحريض, ونبذ العنف وكل ما يمكن أن يؤدي اليه من وسائل واجراءات.
5* الديمقراطية هي الخيار الوحيد لمبدأ تداول السلطة في اطار احترام سيادة القانون والنظام واحترام الشرعية, ودعم الديمقراطية يتطلب أن تكون هناك مشاركة سياسية من الجميع بعيداً عن مبدأ المحاصصة.
6* المقاومة في اطار التوافق الوطني حق مشروع للشعب الفلسطيني ما دام الاحتلال قائماً.
7* الاعتماد على المرجعيات الاساسية السابقة €اتفاق القاهرة «آذار€مارس 2005» * وثيقة الوفاق الوطني «أيار€مايو 2006» * اتفاق مكة «شباط€فبراير 2007» * مبادرة الرئيس€ محمود عباس للحوار الشامل «حزيران€يونيو 2008» * قرارات القمة العربية المتعلقة بانهاء حالة الانقسام€.
8* الحكومة: تشكيل حكومة توافق وطني ذات مهام محددة تتمثل في رفع الحصار وتسيير الحياة اليومية للشعب الفلسطيني, والاعداد لإجراء انتخابات رئاسية تشريعية جديدة, والاشراف على اعادة بناء الأجهزة الأمنية.
9* الأجهزة الأمنية: إعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس مهنية ووطنية بعيداً عن الفصائلية, لتكون وحدها المخولة بمهمة الدفاع عن الوطن والمواطنين, وما يتطلبه ذلك من تقديم المساعدة العربية اللازمة لإنجاز عملية البناء والاصلاح.
10* الانتخابات: إجراء انتخابات رئاسية تشريعية متزامنة في توقيت متفق عليه, ومراجعة قانون الانتخابات وفقاً لما تقتضيه مصلحة الوطن.
11* منظمة التحرير: تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني طبقاً لاتفاق القاهرة «آذار€مارس 2005», بحيث تضم جميع القوى والفصائل, والحفاظ على المنظمة اطاراً وطنياً جامعاً ومرجعية سياسية عليا للفلسطينيين, وانتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والخارج حيثما أمكن.
12* الحفاظ على التهدئة في الاطار الذي توافقت عليه الفصائل والقوى الفلسطينية خلال اجتماعاتها في القاهرة يومي 29*30€4€2008.
13* توفير المناخ الداخلي الملائم من أجل إنجاح مرحلة ما بعد الحوار الشامل والتنفيذ الكامل لمقتضيات هذه المرحلة, وما تفرضه من حتمية وقف وانهاء أي أعمال أو اجراءات داخلية من شأنها الإضرار بالجهد المبذول لإنهاء حالة الانقسام وضرورة التفاعل بإيجابية مع متطلبات المصالحات الداخلية.
14* الاتفاق على تشكيل اللجان التي تتولى مهمة بحث التفصيلات المطلوبة وآليات عملها, لوضع ما يتم التوصل اليه موضع التنفيذ, وذلك في اطار معالجة قضايا الحوار والمصالحة كافة €لجنة الحكومة *لجنة الانتخابات *لجنة الأمن *لجنة منظمة التحرير *لجنة المصالحات الداخلية€ على أن تبدأ هذه اللجان عملها بعد انتهاء اجتماعات الحوار الشامل المباشر, ولا مانع من مشاركة عربية في أي من هذه اللجان اذا ما طلبت التنظيمات ذلك.
15* اتفقت جميع الفصائل وقوى الشعب الفلسطيني على أن ادارة المفاوضات السياسية هي من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية والمبنية على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية, على أن يتم عرض أي اتفاق بهذا الشأن على المجلس الوطني للتصديق عليه أو اجراء استفتاء حيثما أمكن.
16* خامساً: اتفق المجتمعون على أن المشروع الوطني بما يحمله من آفاق واضحة, وتطلعات مشروعة, وطموحات ليست بمنأى عن امكانية التحقيق, يتطلب أن تتحول النيات الحسنة والارادات الصادقة الى برنامج عمل يتم تنفيذه في اطار من المسؤولية والقناعة والالتزام أمام أجيال سوف تحاسبنا على المسؤولية التي تحملناها, وأجيال من حقها أن تحيا في استقرار ورخاء في ظل دولتنا المستقلة.

شيطان التفاصيل
وعلى ما يبدو فإن القدرة على التلاعب بالموقف قد تجلت هنا حيث واصلت حركة «حماس» انتقادها بعض بنود هذه الوثيقة, فيما أكد عباس تأييده الشامل لها. وقد تبودلت الرسائل والردود بين جناحي «حماس» غزة *دمشق, وقراءة تفصيلية للورقة الأولية للمدارسة «الحمساوية» تكشف أن الشيطان قابع في التفاصيل, ولا تستقيم الأمور الا بالاطلاع على نصها. وأول ما يركزون عليه هو الحيلولة دون تشكيل موقف سلبي عربي من الحركة وقطع الطريق على أي غطاء عربي لتمديد شرعية عباس. وتتهم عباس بتصفية القضية الفلسطينية وتقول إن التمديد له ينقذ «فتح» من أزمتها, وهذا ما لا تريده.

وليس سراً القول إن حركة «حماس» تعاني بدورها من خلافات بين قيادة غزة, التي يترأسها هنية وقيادة دمشق التي يتزعمها خالد مشعل, وقد اتضح أن قيادة غزة كانت معتدلة بعض الشيء, لكن ضغطاً مورس عليها من قبل قيادة مشعل, الامر الذي دفع هنية الى مصاف الصقور, الأمر الذي عقد التواصل بين الضفة وغزة.
لكن اين اسرائيل في هذا كله؟

الذين يرصدون رقعة الشطرنج الفلسطينية يقولون إن قبلت اسرائيل التهدئة ومصر اصرت على تمديد هذه التهدئة بعدما أعلن عباس قبوله بالحوار الشامل من دون شروط. وهم يرون أن هناك أهدافاً خفية لإسرائيل من وراء ذلك, فهي تستفيد من الأحداث وتتدخل فيها. ويقول المراقبون أن اسرائيل ترغب في تعزيز قوة «حماس» في غزة لقطع الطريق على أي تقدم للحوار واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني لأطول فترة ممكنة, حسب ما ورد على لسان شيمون بيريز الذي قارن الانقسام الفلسطيني بإنجازات اسرائيل في العام 1948, ولا شك في أن اجراءات اسرائيل في تخفيف الحصار عن «حماس» في غزة, مرة بالإغلاق ومرة بفتح المعابر التجارية, برنامج تدريبي لضبط قدرة «حماس» على مواصلة التهدئة, كما أن اسرائيل تقوم بين الفينة والأخرى باستفزازات لفصائل أخرى كامتحان لـ«حماس» في غزة.

وهناك من يقول إن المعادلة أصبحت كالآتي: «كلما زادت «حماس» من تعنتها في رفض الحوار ستخفف اسرائيل من الحصار», وليس سراً إن ملف شاليط أصبح شبه جاهز للحل مقابل «فتح» معبر رفح.

وما هو واضح ايضا أن فتح المعابر مع غزة سيزيد من قوة «حماس», وعندها ستوافق اسرائيل على هدنة طويلة مع هذه الحركة, شرط استمرار الانقسام بين غزة والضفة, ومن ثم تقوم بإلقاء غزة و«حماس» معاً في حضن مصر.
في هذا السياق يفترض ان يتمركز الرئيس عباس في رام الله, وأن يبحث عن طوق نجاة, قد يكون في كونفدرالية مع الأردن, أو في الاندماج بالمملكة الأردنية* الفلسطينية, وإذا هو لم يقبل فستعمل اسرائيل على تقسيم الضفة الى أربعة كانتونات منفصلة عن بعضها بعضاً ولن تكون القدس أو بيت لحم من ضمنها.


الكفاح العربي
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .