العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-11-2008, 04:46 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Post الاعتماد على المرتزقة فى خوض الحروب الأمريكية

الاعتماد على المرتزقة فى خوض الحروب الأمريكية


كان متوقعا لإدارة بوش، التى ذهبت فى تطلعاتها للسيطرة على مقدرات العالم، أن تغرق فى الفوضى التى أرادت إحداثها فى المناطق التى ذهبت إلى غزوها، عبر تسويقها لمبررات واهية تساقطت تباعا، حين انكشفت أبعاد هذه الغزوات وارتباطها بخطط التحكم بالطاقة العالمية عبر السيطرة على القوس النفطى الممتد من قزوين إلى خليج العرب، والذى تحول إلى قوس للازمات بفعل السياسة الأمريكية.

الحروب التى ذهبت إليها إدارة بوش، أحدثت تآكلا فى أداء الجيش الأمريكي، فالجيش الذى ذهب لتطبيق خطط الصدمة والترويع، أصبح هدفا لنفس الخطة، كما أن الانتصارات التى كانت الإدارة الأمريكية تعلن عنها بين الفينة والأخرى، ثبت أنها انتصارات نظرية، أما الحديث عن الاستقرار والأمن الذى جلبته هذه القوات للمناطق التى قامت بغزوها، فلم يكن سوى كذبة أخرى نسجتها إدارة بوش، ومررتها وسائل الإعلام وعزفت على وقعها الحكومات التى تحالفت مع أمريكيا لغزو أوطانها.

من بغداد إلى كابول، لا شيء سوى القتل، والجيوش الأمريكية المكلفة بهذه المهمة، يبدو أنها لم تعد تكفي، لذلك، فقد أصبحت ظاهرة مشاركة المرتزقة غالى جانب هذه الجيوش، أمرا ضروريا.

المرتزقة التى يختفى منتسبوها خلف يافطات الشركات الأمنية، جاءت إلى العراق لترتكب أفظع الجرائم ضد العراقيين دون أية مسائلة، ومع ذلك، فإنها لم تستطع تغيير المعادلة الطبيعية، القائلة بأنه أينما يحل الاحتلال تكون المقاومة، وكما سقط الجيش الأمريكى فى فخاخ سياسة قادته ومسؤوليه السياسيين، فى المستنقع العراقي، سقطت معه مرتزقته، فماذا حدث؟.

التحول نحو أفغانستان

لم يكن الحديث عن التحسن الأمنى الذى يردده المسؤولون الأمريكيون بخصوص العراق، سوى مقدمة لتحويل الجيوش إلى أفغانستان، خاصة مع التردد الذى يغلف دول الناتو، وعدم رغبة هذه الدول فى التورط فى أفغانستان كما تورطت كل من بريطانيا وأمريكا فى العراق، وامتناع بعضها على زيادة عدد قواته المشاركة إلى جانب القوات الأمريكية، خاصة بعد ارتفاع عدد القتلى من هذه القوات إلى أعداد غير مسبوقة، والتى ترافقت مع تحذيرات بان الآتى سيكون صعبا بالتأكيد.

يقول الجنرال جفرى شلويسر قائد قوات حلف الاحتلال "الناتو" فى الجزء الشرقى من أفغانستان، "إن قوات الناتو التى تعانى من نقص فى العدد قد تواجه أصعب شتاء من ناحية التعرُّض لهجمات المسلحين منذ عام 2002"، أى بعد بداية احتلال أفغانستان بقليل.

يعترف القائد العسكرى الذى يتولى أيضًا قيادة الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جوًا، بأن معدل الهجمات التى تتعرض لها قواته فى قاطع عملياتها ارتفع بمعدل 20 إلى 30 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي" وهذا مؤشر يدل ان تصاعد وتيرة الهجمات على قوات الاحتلال "الناتو" انما يعنى تصاعد حركة المقاومة التى تثير قلقًا أمريكيًا متصاعدًا.

تعليقات شلويسر، تعتبر حلقة فى سلسلة من التحذيرات أصدرها قادة "الناتو" حول ضرورة تعزيز قوات الاحتلال، من هنا، جاءت توصيات المسئولون العسكريون ألامريكيون الذين طالبوا الرئيس جورج بوش بإرسال فرقة جديدة "أى حوالى 4000 جندي" إلى أفغانستان بعد سحبها من العراق، ولهذا السبب أعلن الرئيس الأمريكى اعتزامه سحب بعض الفرق العسكرية من العراق وإرسالها الى أفغانستان، ولم يكن السبب أبدا، هو ما جاء على لسان بعض المسؤولين الامريكيين حول تحسن الوضع الأمنى فى العراق، استنادا الى ما قالوا انها استراتيجية باتريوس الذى تم استبداله مؤخرا، بجنرال أعلن فور تسلمه قيادة الجيوش، ان الوضع الامنى فى العراق، هو هش للغاية، مترافقا ذلك مع تصاعد العمليات العسكرية والتفجيرات بشكل لافت.

الشركات الامنية والمهام الجديدة

الحاجة الامريكية الملحة لمواجهة التصاعد المستمر للمقاومة فى افغانستان، دفعت باتخاذ قرار لا يقضى بتعزيز الجيش الامريكى هناك فقط، وانما بزج المرتزقة أيضا، فى محاولة لاستعادة المبادرة التى لم تعد فى قبضة الامريكيين وحلفائهم.

فعلى الشريط الحدودى بين باكستان وأفغانستان الان، ينتشر عملاء "بلاك ووتر"، التى ساءت سمعتها بشدة فى الآونة الخيرة بعد تورطها فى قتل مئات المدنيين فى عدة حوادث بالعراق، وذلك بزعم العمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف. بي. آي"؛ لحماية مشروعات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، علما ان شركة "بلاك ووتر" الأمريكية للخدمات الأمنية تعمل سرًا فى باكستان منذ فترة.

يكشف مسؤول استخباراتى باكستانى انه "يوجد ما بين 20 و25 عميلا تابعًا لبلاك ووتر يتخفون فى صورة مسؤولى استخبارات ودبلوماسيين، يعملون فى المنطقة الحدودية فى الشمال الغربى المتاخمة لأفغانستان"، وانهم "يحاولون تثبيت أقدامهم فى المنطقة، لذا لجأوا للتنكر والتخفى بوسائل عدة.. إنهم يعملون هنا منذ عام على أقل تقدير"، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم أيضًا بـ"نشاط قوى فى أفغانستان".

وبجانب "بلاك ووتر"، ينتشر فى مناطق مختلفة على مستوى باكستان منذ خمس سنوات عناصر "مجموعة العقارب" التى تعمل تحت إشراف "إف بى آي"، وتعتمد على رجال استخبارات باكستانيين وضباط جيش متقاعدين، وتعمل "مجموعة العقارب" فى التجسس، وقد قُتل عدد منهم فى المناطق القبلية على يد مسلحين.

القتل وانتهاكات الحقوق

الحكومة الافغانية وشركاؤها الدوليون عاجزون عن توفير الأمن لأبناء أفغانستان، والقوات الغازية، متورطة فى حروبها مع المقاومة، ولانها تواجه مازقا ، تلجأ الى وسائل القتل، من خلال القصف، الذى تعتقد انه سيكون سبيلا لتحريض الافغان ضد المقاومة، ولانه ايضا، يحد من حدة الخسائر التى تقع فى صفوف جيوشها.

لقد ادى القصف الاحتلالي، الى قتل الالاف من المدنيين الافغان، كما أدى ضعف الحكم، ونفوذ قادة الأقاليم فضلاً عن آثار الفظائع إلى تقويض حكم القانون وحقوق الإنسان.

الجيش الاحتلالي، وكذلك أجهزة الأمن الحكومية وبحسب تقارير بعثة الامم المتحدة، ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان وهى بمنأى عن العقاب والمساءلة، وبالرغم من اعراب هيئات معنية بحقوق الإنسان عن القلق العميق بشأن مسلك القوات الأفغانية والدولية، وادانة بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان أعمال قتل المدنيين ، فان هذا القتل، يزداد قتلا، ومن الامثلة على ذلك:

* نفذت القوات الحكومية وقوات الاحتلال، عملية مشتركة يومى 21 و22 مايو/ أيار فى بنجواى فى قندهار، أسفرت عن مقتل 16 مدنياً، بينهم نساء وأطفال وكهول، فى قرية عزيزي.

• وفى يوليو/تموز، قصفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مناطق بالقرب من تارين كوت، فى ولاية أورزغان، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وأفادت "اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان" فى قندهار أن ما لا يقل عن 22 مدنياً قُتلوا فى منزلين فى غاشى زاري.

• فى 24 أكتوبر/ تشرين الأول، قُصفت قرية زنغوات فى بنجواى خلال عملية نفذتها "القوة الدولية للمساعدة الأمنية"، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 70 مدنياً، بينهم أطفال.

• فى أواخر مايو/ أيار، شُرد ما يزيد عن ثلاثة آلاف قروى من بنجواى و200 من ضارى دشت فى قندهاربسبب قصف بلداتهم وقراهم.

• بلغ عدد الذين شُردوا قسراً من ديارهم بسبب عمليات القصف الجوى نحو 15 ألف شخص، من ولايات قندهار وأورزغان وهلماند.

بعيدون عن مساءلة القانون

لا تستطيع الحكومة الافغانية الاعتراض عى جرائم الاحتلال، فهى مشاركة بها، ولا يمكن مساءلة جنود الاحتلال لانهم محصنون ضد القوانين، ولذلك، فان عمليات القصف الجوى التى تنفذها القوات الأمريكية والتابعة لحلف الناتو، تضاعفت ثلاث مرات، هذا اضافة الى اخفاء الحقائق، وخداع الراى العام، فالجيش الامريكي، يعلن احيانا انه سيحقق فى مسالة قصف المدنيين، وفى نفس الوقت، يعتمد على الوقت لاهمال الحدث، فمثلا، تتهم الحكومة الافغانية الجيش الامريكى بان قصفا جويا نفذته قواته فى 22 أغسطس/ آب، تقول الحكومة الأفغانية إنه أودى بحياة 90 مدنيا، فيؤكد المحققون الامريكيون إنه أودى بحياة خمسة مدنيين فقط.

لكن تقارير دولية تقول: ان عمليات القصف الجوى قتلت 116 مدنيا عام 2006 وفى عام 2007 ارتفع عدد الضحايا الى 321، وفى العام الحالى بلغ العدد حتى الآن 119 من دون احتساب حصيلة عملية القصف التى وقعت فى 22 أغسطس/آب والتى هى موضع تحقيق، هذا اضافة الى تضاعف حجم أطنان القنابل التى تمّ إطلاقها فى عمليات القصف الجوى فى 2007 مقارنة بالعام الذى سبقه، ففى شهرى يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز من 2008 فقط، ألقت القوات الأمريكية "تقريبا كمية من القنابل مماثلة لما ألقته خلال عام 2006 بأكمله".

اما احدث تقرير للامم المتحدة، فقد ذكر أن عدد القتلى المدنيين فى أفغانستان، زاد هذا العام بنسبة 40 فى المئة، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ احتلال هذا البلد قبل سبع سنوات، كما سجلت المنظمة مقتل 1445 شخصاً، بين مطلع العام ونهاية آب الماضي، مقارنةً مع 1040 فى الفترة ذاتها العام الماضــي، وقد أشار رئيس حقوق الإنســان فى المنظــمة نافى بيلاى إلى أن الشهر الماضى اغسطس/ آب كان الأكثر دموية منذ العام 2001 مع تسجيل مقتل 330 مدنياً، بينهم 92 قتلوا فى غارات لقوات الاحتلال الأمريكية على منطقة عزيز آباد، وهو ما يمثل أكبر عدد من الضحايا المدنيين منذ سقوط نظام حركة طالبان عام 2001.

توسيع القتل الى الجوار

لا يقتصر القتل على الافغان وحسب، وانما توسعت الدائرة لتشمل الباكستانيين ايضا، والمسالة هنا ليست عشوائية، فقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" أن الرئيس الامريكى جورج بوش وافق سرا على السماح لقوات أمريكية خاصة بشن هجمات برية داخل باكستان دون موافقة الحكومة الباكستانية، اضافة الى استخدام القصف الجوى فيما لو "دعت الحاجة"!!، وبالرغم من تحذير قائد الجيش الباكستانى "11-9-2008" من أن قواته ستمنع من الآن وصاعدا، القوات الأجنبية من دخول باكستان، وذلك بعد أسبوع على غارة شنها جنود أمريكيون يتمركزون فى أفغانستان وقتل فيها 15 مدنيا فى شمال غرب باكستان، الا ان القصف استمر وبوتيرة اكبر، ففى اخر قصف جوى امريكي، قتل ثلاثة أطفال وامرأتين جراء قصف طائرات أميركية بدون طيار منطقة شمال وزيرستان القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية، وذلك فى ثالث هجوم من نوعه خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبالرغم من طمانة وزير الدفاع الامريكي، الحكومة الباكستانية بان هذا لن يتكرر، الا ان القصف لم يتوقف، فقد شنت الطائرات الامريكى هجوما اوقع نحو عشرين مدنيا بينهم نساء وأطفال، وعندما احتجت الحكومة الباكستانية،رفضت وزارة الدفاع الاميركية التعليق على اتهام باكستان بانتهاك سيادتها.

يستبعد مبعوث الاتحاد الأوروبى السابق إلى أفغانستان، تحقيق تقدم ما دام جورج بوش فى السلطة، وهذا امر يجمع عليه المحللون السياسيون، ذلك ان ادارة بوش، لا تعرف سوى هذه الاساليب، باعتبارها ضربت بعرض الحائط كل الشرائع والقوانين التى تؤسس لاستقرار عالمي، فى سبيل تحقيق مصالح حكام البيت الابيض، لكنها فى نفس الوقت، تدرك ان العد العكسى لغطرستها، ولاحلامها الامبراطورية قد بدأ، وان المصالح لا يمكن تحقيقها بهذه الاساليب مهما طال الزمن.


alarabonline
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2008, 07:23 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أثبتت المقاومة الإسلامية في العراق قدرتها على الوصول لهؤلاء المجرمين وقتلهم وصلب جثثهم على أسوار الفلوجة وذلك في الفيلم(عقود دامية) للجيش الإسلامي في العراق.

من المؤكد أن منهم قتلى كثيرين وغالبًا فإن أي زيادة في الهجمات على المدنيين تكون ناتجة عن ارتفاع عدد قتلى هؤلاء المجرمين .
لقد كان محقًا جيش أنصار السنة والتوحيد والجهاد في قطع رقاب الكوري والبلغاري فلقد كانا يعملان في شركة أمنية ولم يكونا مدنيين كما يصور الناس .

وكما تمكنت المقاومة العراقية في قتل عدد لا بأس منهم فالأفغان قادرون على ذلك . شيء وا حد يجب قوله : ينبغي على المهرجين في هذا الموقع ألا يتهموا طالبان بالتخاذل والتسبب في قتل المدنيين ؛فهناك من هم شر منهم وهي الحكومة الأفغانية .
على حركات المقاومة العراقية والأفغانية أن تصور -قدر استطاعتها- الأعمال التي قامت بها ضد هؤلاء وأن تعود للتكتيك القديم المعتمد على قطع الرقاب حتى تكون الرسالة إليهم أخطر وأوضح .
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين"
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .