أثبتت المقاومة الإسلامية في العراق قدرتها على الوصول لهؤلاء المجرمين وقتلهم وصلب جثثهم على أسوار الفلوجة وذلك في الفيلم(عقود دامية) للجيش الإسلامي في العراق.
من المؤكد أن منهم قتلى كثيرين وغالبًا فإن أي زيادة في الهجمات على المدنيين تكون ناتجة عن ارتفاع عدد قتلى هؤلاء المجرمين .
لقد كان محقًا جيش أنصار السنة والتوحيد والجهاد في قطع رقاب الكوري والبلغاري فلقد كانا يعملان في شركة أمنية ولم يكونا مدنيين كما يصور الناس .
وكما تمكنت المقاومة العراقية في قتل عدد لا بأس منهم فالأفغان قادرون على ذلك . شيء وا حد يجب قوله : ينبغي على المهرجين في هذا الموقع ألا يتهموا طالبان بالتخاذل والتسبب في قتل المدنيين ؛فهناك من هم شر منهم وهي الحكومة الأفغانية .
على حركات المقاومة العراقية والأفغانية أن تصور -قدر استطاعتها- الأعمال التي قامت بها ضد هؤلاء وأن تعود للتكتيك القديم المعتمد على قطع الرقاب حتى تكون الرسالة إليهم أخطر وأوضح .
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين"
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|