العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-11-2008, 09:25 PM   #1
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي الرجل الأسطورة ..

بالأمس، كان الجزائري يفتخر بالشبه ديمقراطية التي تلون الوجه الخارجي لسياسة أمته، وجملة من الصور الكاريكاتورية المعارضة للحكم التي لم تسمن ولم تغني راسميها من جوع، وقتها توهم الرأي العام أنه في أوج لحظات حريته، وأن الجزائر بدأت تحذو حذو الدول الديمقراطية، التي يكاد يُثقل وزن الرأي العام فيها أنانية الإنسان الحاكم وطبعه التسلطي..

بالأمس أيضا، انتقد الجزائري في أسطر جرائده وبين جٌمل العامة المتجولة بين طاولات المقاهي وكراسيها، الحكم الشبه ملكي إن لم نقل الملكي، في دول اتخذت من الديمقراطية شعارا في كل خطواتها الديبلماسية والسياسية عدا قضية الكرسي ومن يجلس عليه.

اليوم تجد الجزائر نفسها تمضي على نفس مسار تونس، ليبيا ومصر السياسي...

قيل أن أقرب مسافة بين نقطتين هو الخط المستقيم الذي يربطهما، وأقرب مسافة – مع تضايق المجال الزمني- بين بوتفليقة والعهدة الثالثة هو جملة بسيطة من شانها تعديل الدستور وتقديم أصول العرش على طبق من ذهب مجددا إلى بوتفليقة والكتلة التي دفعت به إلى فوهة المدفع إرضاء لمصالحها ومآربها الشخصية، أكان من الصعب استشارة الشعب في استفتاء وطني حول العهدة الثالثة للرئيس الحالي ؟ أم أن المستقيم قد ينكسر ولا أحد يحرز ما قد ينجم عن انكساره أو حتى عن انحنائه؟ ولا أسهل من تعديل القانون في دولة يسودها الفساد والفوضى، لا على الصعيد القانوني فحسب وإنما على كل الأصعدة، أو ستقضي هذه الخطوة على حرية الرأي في الجزائر ؟ أم أنه قُضي عليه حتى قبل تاريخ ميلاده..

مع اقتراب تاريخ انتهاء العهدة الثانية لحكمه، بوتفليقة يبحث عن عهدة ثالثة أو بالأحرى الكتلة المستفيدة من العهدتين تناضل من أجل الثالثة، ما السبب ياترى؟

شلت الأزمة المالية العالمية كل السبل، وكبلت أياد كم تلذذت في عد الأوراق النقدية وفي إمضاء الصفقات هنا وهناك، فاتجهت إلى إمضاء الصفقة الأربح، والتي قد تحجب ضوء الشمس بغربال، فلا قانون فوق الدستور ومع تعديله سيقدم مٌخرِج الفيلم للعصابة، مجالا زمنيا سانحا لها من خلاله بإتمام العملية بسلام، قبل أن تسمع صوت سيارات الشرطة قادمة نحو البنك الذي لا تنفذ ذخائره حتى ولو كان للفيلم مئات الأجزاء...

لو نلقي نظرة بين أسطر التاريخ بعين سياسوية، نلاحظ أن الذكاء السياسي اتخذ عدة سبل واستراتيجيات الهدف منها إما المحافظة على الحكم أو توسيعه من خلال توسيع نطاق النفوذ في المجال الزمني أو المكاني، تنوعت السبل بين مفهوم الخير والشر، النفاق والنزاهة، الوفاء والخيانة... وغالبا تحت عنوان الوطنية تمضي الناس حكاما ومحكومين من اجل قضاء مآرب شخصية محضة، قد نتساءل هل ما ذكره التاريخ عن هتلر كله صحيح؟ أو مؤخرا عن صدام حسين أو حتى بن لادن؟ أم هي شخصيات صنعها التاريخ لا صنعته، وما هي إلا فراغات ملئت بأسمائهم.

أمريكا وبن لادن، من بين أجمل روايات ألف ليلة وليلة التاريخية حيث نشأت هذه الشخصية مباشرة بعد هجومات سبتمبر أيول 2001، ومع الإعلام والدعاية، غدت هذه الشخصية أسطورة، وغدا بن لادن الرجل الشرير الذي لا موطن لقدميه، وما إن يحدث الشر في أي ركن من أركان المعمورة، إلا وكان بتوقيعه أو بتوقيع منظمته القاعدة...

الجزائر و بوتفليقة، الرجل الذي صنعه التاريخ للجزائر، الملاك الطاهر الذي وضع أوزار حرب أهلية كادت أن تبيد الأخضر واليابس و أن تفرق بين المرء وأخيه وغدا الأب الروحي والرئيس بدون منازع لبلد اسمه الجزائر..

هل خلت أرض الجزائر من الرجال القادرين على حمل الأمانة من بعده؟ أم أننا نجوب في الحلقة المفرغة ذاتها وما بوتفليقة إلا شخصية أرادت بقائها على عرش الحكم جهات أخرى، لا لشعبية أكسبته إياها من خلال إعلامها، ولا لأن سفينة الحكم ستغرق من بعده، ولكن لحاجة في نفس يعقوب قضاها ....
__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2008, 12:19 AM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

مايحدث في الجزائر مهزلة الله يمهل ولايهمل ومايحدث في الجزائر شيء مؤسف لايرضي احد من سلب ونهب وسرقة وتقتيل ولا اظن ان الامر سيستمر لانه القدر سيتدخل والله بقدرته سيغير الجزائر
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-11-2008, 11:08 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

هذه ليست إلا إرهاصات لثورة شعبية عارمة والتجارب كثيرة في ذلك منها الفلبين ، أندونيسيا ، نيبال .. والدور علينا قادم بإذن الله .المسألة مسألة وقت . هذه هي سنة الله في خلقه .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .