وصفت صحيفة المدينة الحكومية السعودية اللقاء بين رئيس تيار المستقبل النائب "سعد الحريري" والأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"بأنه شكل خطوة كبيرة على طريق تحقيق وحدة مسلمي لبنان سنة وشيعة.
وأضافت الصحيفة في عددها ليوم 29/10/2008 إن هذا اللقاء وفر الفرصة للتباحث بين قطبي الموالاة والمعارضة في آخر المستجدات السياسية في البلاد والمنطقة، وكان مناسبة لمراجعة مبدئية للمرحلة السابقة من أجل استيعاب تداعياتها وتجنب الوقوع في أخطائها مستقبلاً.
وسخر متخصص في الشأن اللبناني من هذا الكلام المعسول الذي تطلقه هذه الصحيفة الحكومية المعروفة بدأبها على تلميع حكام آل سعود والدعاية لهم..متناسية دعم حكام آل سعود المادي والمعنوي للمسلمين السنة في لبنان على حساب الشيعة الذين تعتبرهم رافضة من أتباع إيران.
وأكد المتخصص أن الأجهزة الأمنية السعودية تمارس القمع الوحشي والعسف ضد المواطنين الشيعة في السعودية وتمنعهم من تقلد المناصب الأمنية والمهمة في البلاد ،فكيف ستقوم بدعم الشيعة في لبنان على حساب السنة التي دخلت معهم في صفقات سياسية واستثمارية معروفة.
وقال المتخصص إن هذه اللقاءات وغيرها لن تثمر ما لم ترفع السعودية يدها على لبنان وخاصة على الحريري وفرق لبنانية أخرى حيث تدق الأسافين وتنشر الفتنة بين الفرقاء وتضرب فريقاً بآخر على حساب الوحدة الوطنية اللبنانية لصالح أهدافها المشبوهة.
السعودية بين السنة والشيعة في لبنان
النمط الخطي
