10-04-2008, 12:41 PM
|
#29
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
|
.
.
69- الخاطرة والفكرة بداية التوجه والسلوك :
لا تستهن بالخاطرة والفكرة والأمنية، بل حاسب نفسك عليها ، ناظراً في نوعها هل هي خاطرة حسنة أو سيئة ؟ هل هي فكرة أو أمنية حسنة أو سيئة ؟ فإن كانت حسنة نًميَّتَها وإن كانت سيئة قضيت عليها بما يضادها. وإلا فإن معظم النار من مستصغر الشرر، وبداية الشر في الغالب خاطرة أو فكرة عنّت لصاحبها، كما أن الخير كذلك.
وتستطيع أن تتعرف على توجهات نفسك هل هي إلى الخير أم إلى الشر، بالتعرف على خواطرها وأفكارها وأمانيها ... ولا ترض من نفسك إلا بأن يكون همّها وتوجُّهها في الظاهر والباطن نحو الخير.
70- إذا أردت اكتساب الأخلاق الفاضلة والابتعاد عن الأخلاق السيئة فعليك باستعراض ما في القرآن الكريم؛ فما وجدت فيه من أوامر وتوجيهات فخذ بها، وما وجدت فيه من نواهٍ فابتعد عنها.
71- لنا في قول الله تعالى وقول رسوله غنى عن أقوالنا ولكنها خواطر.
والخلاصة : تخلق بأخلاق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تكن أحسن الناس خلقاً، وأقربهم مجلساً من النبي .
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى : ( من جهل معرفة الفضائل، فليعتمد على ما أمره الله ورسوله ؛ فإنه يحتوي على جميع الفضائل ).
|
|
|