العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2008, 06:42 PM   #33
ودق
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 685
إفتراضي


قصيدة ذكرى لقاء


قد انتصف الليل فاطو الكتاب عن الريح و الشمعة الخابية
فعيناك لا تقرآن السطور و لكنها العلة الواهيه
فأنت ترى مقلتيها هناك و ذكرى من الليلة الماضيه
فتطوي على ركبتيك الكتاب و ترنو إلى الأنجم النائيه
**


هنا أنت بين الضياء الضئيل و بين الدجى في الفضاء الرحيب
و كم من مصابيح تفنى هناك تنير الثرى و الفراغ الرهيب
**


مصابيح كانت تذوب


و تنحل في شعرها:س


خطانا و لون الغروب


و ما ضاع من عطرها


و تلقي على ذكريات الشتاء ستاراً من الأدمع الراجفة
فتخبو مصابيحهن البعاد بطيئاً كما تبرد العاطفة
كما افترقت يوم حان الرحيل يد صافحتها يد واجفة
كرجع الخطى في الطريق البعيد كما انحلت الرغبة الخائفة
**


وتصغي و لا شيء إلا السكون و إلا خطى الحارس المتعب
وإلا ارتعاش الضياء الضئيل و خفق الظلال على المكتب
**


و أسفارك البالية


كأشباح موتى تسير


حياري إلى الهاوية


وحلم أدكار قصير


**


و تنساب مثل الشراع الكئيب وراء الدجى روحك الشاردة
ترى وجهها كالتماع النجوم و تطويه عنك اليد الماردة
إلى أن يذوب الضباب الثقيل و تنهار ألوانه الجامدة
فها أنت ذا تستعيد اللقاء كما عادت الجثة الباردة
**


و تمتد يمناك نحو الكتاب كمن ينشد السلوة الضائعة
فتبكي مع العبقري المريض و قد خاطب النجمه الساطعة
**


تمنيت يا كوكب


ثباتا كهذا أنام


على صدرها في الظلام


وافني كما تغرب


و يغشى رؤاك الضياء القديم بطيئاً كما سارت القافلة
ترى الباب مثل انعكاس المغيب على صفحة الجدول الناحلة
و يغشى رؤاك الضياء القديم ينير لك الغرفة الآفلة
و يغشى رؤاك الضياء القديم فيا لانتفاضتك الهائلة!
**


ترى الباب ألقى عليه الأصيل ظلالاً من الكرمة العارية
فما كان غير اعتناق طويل عصرنا به القوة الباقية
**


و ألقيت عبء السنين


و رأسي على صدرها


فشدت عليه اليمين


و أدنته من ثغرها


**


و أيقنت أن الحياة الحياة بغير الهوى قصة فاترة
و إني بغير التي ألهبت خيالي بأنفاسها العاطرة
شريد يشق ازدحام الرجال و تخنقه الأعين الساخرة
__________________
إنّنــا محكومون بالأمل
ودق غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .