مسألة فقهية

[ياسمين]

قصة مرببة ..شايلاه يا بوي عمر.
هههههههههههههههههههههههههه
لكن الذي لفت انتباهي هو استراقك السمع من تحت الغطاء، لماذا
تقدم على فعل ذلك وتتجسس على شيوخنا أما علمت أن التجسس خيانة عظمى !!
في الحقيقة أرى أن شيخنا لم يفكر مليا في علاج المشكلة ،بشكل جذري مادام
قد سمح بتزويج المرحومة للرجل فحسب !! لسبب وجيه :
فهل يا ترى سيتمكن كل من وقع في هذه الورطة أن يلهمه عقله المربب
للتصرف بروية كصاحبنا؟ أوفكورس لا وألف لا..هذا من جهة لكن لو فرضا
أن الرجل كانت في عصمته أربع شيطانات ههه فماهو العمل إذن؟
أنا أفتيك بلسان حال عقل شيخك المربب
أن تضحي بواحدة من نسائك في سبيل إنقاذ الموقف على أساس
القول الحكيم ،الضرورات تبيح المحضورات ، فليسامحني الإمام
الشاطبي حفظ الله سره.
وعليه، نكون قد أوجدنا حلا لهذه المشكلة وخلصنا الإنسانية من
الوقوع في شرك الشيطان مستندين في ذلك إلى أمرين شرعيين :
١ ـ قصور عقل الإنسان عن التصرف بروية في أمر جلل كهذا
والإنسان كائن ضعيف..
٢ ـ جواز الطلاق لدرء الضرر وهذه لعمري غاية الشرع العظمى .
طيب ستقول لي : يا شيخنا إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
فأثني على عقلك المربب فأفتيك بقولي : لك الحق أن تردها بعد
أن تطلقها بعد إنهاء مهمتك وقطع مسالك الشيطان..هههههههههه
طيب إن قلت لك أن عقدة النكاح ميثاق غليظ عند الله يحرم التلاعب
بها، لنطلق..و.....
ستكون حينها قد فقدت أعصابك، وخانتك حكمة العقل، وسعة
صدرك، فترميني بألوان القدح وتلعنني من يوم ولدت إلى اليوم الذي
أبعث حيا ولاحول ولا قوة إلا بالله.
زهيرو بلا ما نوصيك خليك دايما