العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-12-2023, 08:27 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي قراءة في بحث ديرنكويو مدينة في باطن الأرض

قراءة في بحث ديرنكويو مدينة في باطن الأرض
الباحثان هما ياسمين عبد الكريم ورامي الثقفي وهو يدور حول وجود بلدة منحوتة داخل صخور الأرض وقد استهل الباحثان البحث بالكلام عن منطقة تسمى كابادوشيا أو كابا دوكيا فقالا:
"حتى وقت قريب من القرن العشرين لم يكن إسم كابادوشيا معروفاً لمعظم الناس إلا أنه ورد ذكرها مرة واحدة في رسالة القديس بطرس التي وجهها لأهل كابادوشيا، أما اليوم فهذا الجزء من تركيا أصبح معروفاً في شتى أنحاء العالم بعد اكتشاف مدينة ديرنكويو في هذا الإقليم عام 1963 م بعد أن أدت عملية هدم حائط إلى اكتشافها."
وتحدث الباحثان عن كون المدينة تحت الأرض فقالا :
"إذ تم اكتشاف مدينة كاملة تحت الأرض وعلى عمق 85 متر وكانت وما تزال تثير حيرة العلماء والباحثين حيث يعتقد أن هذه المدينة من عجائب الدنيا ولغز القرن ومن الاكتشافات الأثرية الأكثر إثارة للجدل والفضول في العالم، ليضاف سر جديد آخر إلى أسرار العالم القديم."
وتحدث عن تسمية المدينة وتقسيمها فقال :
"وتعني "ديرنكويو" (البئر العميق) وفي الواقع هذه المدينة لم تكن تضم مساكن للمعيشة ومطابخ مشتركة ومياه وممرات للتهوية فحسب، بل ضمت أيضا معاصر للنبيذ والأقبية والإسطبلات وغرف دينية وحتى المقابر وكانت قناديل الزيت تنير الغرف والممرات، وعندما كان يهدد المدينة خطر ما، كانت الصخور الكبيرة الاسطوانية الشكل تتدحرج عبر مداخل النفق لتسد منافذ المدينة."
وتحدثا عن تسمية أخرى للمدينة بمدينة الجن فقالا :
"وأطلق البعض على "ديرنكويو" اسم مدينة الجن لأن الاعتقاد السائد أن هذه المدينة بنيت بأيدي غير بشرية، كما يعتقد بعض الباحثين أن من الممكن أن تكون هذه المدينة ممتدة إلى أكثر مما يظن وأنها قد تحوي أنفاق تصل بين مدن العالم ويعتقد الباحثون أن المدينة كانت مسكونة لمدة ليست بالقصيرة بدليل وجود آثار الزيت والنار والأبخرة على الجدران والمطابخ."
وتحدث عن بناء المدينة فقالا :
"هندسة وطريقة بناء غريبة
منظر خارجيإن هندسة مدينة ديرنكويو صعبة ودقيقة ومدهشة حقاً وهي مبنية داخل صخور بركانية لينة والتي تتطلب بناء أعمدة أساس تتحمل طبقات الأرض هذا يعني أنها بنيت من مواد بناء دقيقة جداً حيث تم التعامل مع تلك الصخور بعناية فائقة.
ويقول المهندسون أن بناء ديرنكويو كان بمثابة تحدي كبير لأي حضارة وهذا العمل في تلك الأيام الموغلة في القدم يبدو إعجازياً ولا يقل عن أهرامات الجيزة أو "بوما بونكو" لأنه عمل يوصف بأنه في غاية الإتقان ولهذا يصعب على العقل استيعاب طريقة بنائه.
ومن الغريب عدم وجود أدلة على وقوع كوارث انسداديه مما يشكك بطبيعة التكنولوجيا المتقدمة التي كانت تمتلكها المدينة وأصل سكان هذه المدينة والتي جعلت العلماء يتساءلون عن طبيعتهم البشرية أو إذا ما تم الاستعانة بحضارات أخرى؟
ويقول المهندسون في العصر الحديث أن مشروع ديرنكويو يعتبر مهمة صعبة وشبة مستحيلة حتى لو استخدمت في كيفية بناءها آلات ومعدات العصر الحديث."
خريطة لطبقات المدينة وحجراتها
يبلغ عمق المدينة أكثر من 85 متر تحت سطح الأرض وهي مجهزة تجهيزاً كافياً للرجال والنساء والأطفال وحتى لمواشيهم وتمتلك هذه المدينة كل وسائل الراحة وهي تحتوي على 13 طبقة مكتشفة حتى الآن تحت سطح الأرض مع وجود فتحات تهوية وهي قادرة على توفير الهواء النقي إلى أدنى الطوابق مع رافد يمر بها يصل لنهر الفرات وحوالي 15,000 ألف فتحة تنفسية صغيرة تسمح بدخول الأوكسجين لأعمق الطبقات كما يوجد عدد كبير من الغرف وفي الواقع في هذه المدينة مساحة كافية لإيواء من 30 إلى 50 ألف شخص! و يوجد أيضا عدد من المعابد الدينية، خزانات طعام، مجاري مياه عذبة و أماكن للحيوانات الحية ووسائل أمن غريبة وذكية. وهذا مما يجعلنا نتساءل لماذا أراد الناس في ذلك الوقت مغادرة منازلهم والذهاب للعيش تحت الأرض! مع أبواب تزن من 200 إلى 500 كجم ويمكن فتحها وتحريكها لكن من الداخل فقط مما يثبت للعلماء أن من كان يعيش في هذه المدينة كان مختبئ من شيء ما"
وتحدثا عن فرضيات وجود هذه المدينة بهذا الشكل فقالا :
"فرضيات التفسير
ظهرت الكثير من الفرضيات لحل لغز مدينة ديرنكويو الغامضة وبالنسبة لعدد من علماء الآثار أن ديرنكويو بنيت كملجئ مؤقت من غزو ما، حيث لم يستطع أي باحث إيجاد الحقيقة الكاملة حول ديرنكويو
1 - ملاذ للمضطهدين من المسيحيين الجدد؟
مكان للعبادة
هناك بعض النظريات تقول أن ديرنكويو كانت عبارة عن ملجأ مسيحي ضخم بدليل أن بعض الغرف كانت تمثل كنائس صغيرة للعبادة ومدارس تبشيرية حيث يقول أصحاب هذا الرأي أن إقليم كبادوشيا يحتوي على العديد من المدن تحت الأرض واستخدمت أغلبها في العهود المسيحية المبكرة كأماكن للاختباء قبل تحوّل المسيحية إلى ديانة مقبولة.
حيث تحتوي هذه المدن التي تقع تحت الأرض على شبكات وأنظمة دفاعية في العديد من طبقاتها السفلية وكانت هذه الأنظمة الدفاعية تستخدم بشكل أساسي ضد الرومان.
وكانت منظومة الأنفاق هذه قد بنيت بممرات ضيقة، لمواجهة الأسلوب القتالي الروماني الذي كان يعتمد على القتال الجماعي، وكانت تلك الأنظمة تجبر المقاتلين على المرور فرادىً لتسهيل عملية اصطيادهم. وكان الكابادوشيين في القرن الرابع من الركائز الأساسية للفلسفة المسيحية آنذاك."
وهذه الفرضية عقب عليها احد الباحثين وهو رامى الثقفى فقال :
"تعقيب وفرضية رامي الثقفي
لماذا لا نفترض أن مدينة ديرنكويو استخدمت فعلاً كملجأ مسيحي بعد ما اكتشفت الأقليات المسيحية هذه المدينة أو هذا الوكر الكبير إذا جاز التعبير في فترات سابقة وذلك بعد بناءها بسنوات طويلة مضت واستخدمت هذه الغرف كمعابد أو كنائس بفترة لاحقة أثناء عمليات الحروب أو الاضطهاد حيث أن المسيحية تعود إلى أكثر من 2000 عام وأن وجود الكنائس دليل على أنها استخدمت كملاذ آمن من قبل الطوائف المسيحية ولكن هذا لا يعني أن صانعيها كانوا من المسيحيين أو أن سبب بناءها هو اتخاذها كملجأ لهم، ثم اكتشفت في العصر الحديث مره أخرى في العام 1963."
وقطعا كلام رامى فيه صحة للأن نحت تلك البيوت والشوارع وغيرها يتطلب زمن كبير لن يكون فيه النصارى المضطهدين مختبئين وإنما عرضة لكشفهم أمام مضطهديهم
نحت بلدة كهذه يتطلب أدوات لا يحملها الهاربون في الغالب ويتطلب إقامة تلك البيوت والشوارع والمعابد وغيرها سنوات طويلة
والفرضية الثانية أنه ملجأ أمر رب الزاردشتية ببنائه كما قال الباحثان :
2 - الزرادتشية وكارثة الانهيار الجليدي
يعتقد الباحثين أن حضارة كابادوشيا في تركيا كانت امتداداً وجزءاً من حضارة الزاردشتية الفارسية والتي يعتقد أنها من أقدم الديانات على وجه الأرض.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .