فلسطيني الاصل وسني المبدأ :
عماد فايز مغنية ويلقب بالحاج قيادي في حزب الله من مواليد 7 ديسمبر 1962
لبناني من أصل فلسطيني صاحب تاريخ كبير في المقاومة و الجهاد
بدأ طريقه في المنظمات المقاومة سنة 1976م
وقام بالالتحاق بالقوة 17 التابعة لحركة فتح وكان يعمل كقناص في فترة الحرب الأهلية بلبنان وبعد إقامة حزب الله عام 1982م انضم مغنية للتنظيم وشغل منصب المرافق الخاص للقائد الروحي محمد حسين فضل الله وبزمن قصير لمع بريقه وتقدم لمنصب قائد العمليات والعملية الكبرى الأولى التي نسبت له كانت في 18 أبريل 1983م عندما قام استشهادي بتفجير سيارة بالسفارة الأمريكية في بيروت وتدمير جزء من المبنى وقتل 63 شخص بينهم مسؤولين بالمخابرات الأمريكية".
وفي العام 1983م فجر استشهاديان شاحنتين من المتفجرات بقوات الأمن الوطني ببيروت دمرت المباني وقتل مئات الأشخاص تحت الأنقاض ووصل عدد القتلى إلى 241 أمريكي و58 فرنسي حيث كانت هذه الفترة الأصعب على أمريكيا منذ الحرب العالمية الثانية
واستنادا إلى وكالة المخابرات الأمريكية فإنه كان
أحد الحراس الشخصيين لياسر عرفات بل كان المرافق الشخصي لياسر عرفات
ومتهم باغتيال الجنود الأمريكيين "المارينز" في بيروت
وهو من أكبر الشخصيات الأمنية والعسكرية في حزب الله
ومن ابرز المطلوبين عند الأمريكيين
وتعتقد المخابرات الأمريكية انه المسؤول الأمني بحزب الله
ووضعت جائزة تقدر ب 25 مليون دولار للقبض عليه
واسمه على رأس قائمة من 22 اسم للولايات المتحدة
و هو مهندس الحرب الاخير بين حزب الله و بين العدو الصهيوني
والمسؤول عن مقتل 17 جندي أمريكي في الخبر بالسعودية
الشهيد كان يطارده الموساد منذ 20 عاما
واتهم الحزب في بيان بثه تلفزيون المنار التابع لحزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال مغنية في دمشق
الإعلام العبري ذكر بإسهاب العمليات المتهم بها مغنية ومنها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت
وضرب القوات الفرنسية في منطقة صور ببعلبك
وتفجير السفارة العراقية عام 1985م
وهو القائد العسكري الأول في الحزب والمسؤول عن عملية اختطاف الجنود الإسرائيليين قبل يوم من حرب تموز حيث كان مشرفا مباشرا على هذا الهجوم
وكان المشرف على العمليات العسكرية التي يقوم بها حزب الله وخاصة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
صحيفة معاريف العبرية على موقعها الالكتروني وصفت مغنية بالمطلوب رقم "1" والمسؤول عن عشرات العمليات في شوارع العالم وأحد أهم المطلوبين الكبار في أل25 سنة الأخيرة وحتى ظهور تنظيم القاعدة
رحم الله الشهيد عماد فايز مغنية الفلسطيني الأصل
واقول للدخلاء والعملاء على الاسلام وعلى المقاومة الاسلامية حق لحماس ان تنعى شهيدها وابنها الفلسطيني
ثانيا اذا كان كل هذا الكلام اعترفت به اسرائيل وتشهد للرجل بهذه الخطورة وتكن له كل هذا الحقد فلماذا تدافعون عنها بانها ليست هي من قتله فلا توجد دولة عربية واحدة غير مخترقة من الموساد بعلم الحكام العرب وبغير علمهم
رحم الله الشهيد رحمة واسعة، سائلين المولى عز وجل له الفردوس الأعلى
وانا لله وانا إليه راجعون
هنا تقبل التعازي بالشهيد الفلسطيني عماد فايز مغنية
النمط المتطور