العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-02-2021, 09:56 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي النبراس ببيان كذب التقاء النبى (ص)بإلياس

نقد كتاب النبراس ببيان كذب التقاء النبى (ص)بإلياس
الكتاب بلا مؤلف فى مكتبة الإكسير وهو يبحث فى موضوع إلتقاء نبيين هما محمد(ص) وإلياس) فى عهد محمد(ص) وفى هذا قال المؤلف:
"وبعد فقد يلهج كثير من الخطباء والوعاظ، بذكر هذه القصص الواهية، التى ابتدعها الوضاعون من القصاص، وجهلة الزهاد والعباد، سيما قصص الأنبياء من بنى إسرائيل"
واستهل المؤلف الكتاب بالقول أن تاريخ رسل بنى إسرائيل وهو تاريخ ملىء بالخرافات والأباطيل وفى هذا قال:
"ولا يغيبن عنك أن تاريخ أنبياء بنى إسرائيل مفعم بالأمور العجائب، والأقاصيص الغرائب، مما جعله مرتعا خصبا لاختلاق الأحاديث وتلفيقها، ونسبة هذا الغثاء إلى الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى
يقول محقق ((موضوعات ابن الجوزى)) (1/ 10): ((لم تكن حركة وضع الأحاديث المكذوبة على رسول الله (ص)حركة ارتجالية عفوية في كل الأحيان، إنما تطورت إلى حركة مدروسة هادفة، وخطة شاملة، لها خطرها وآثارها كان من نتائجها المباشرة على العديد من أجيال المسلمين في العديد من أقطارهم، شيوع ما لا يحصى من الآراء الغريبة، والقواعد الفقهية الشاذة، والعقائد الزائفة، والافتراضات النظرية المضحكة، التى أيدتها، وتعاملت بها، وروجت لها، فرق وطوائف معينة، لبست مسوح الدروشة والتصوف حينا، والفلسفة حينا، والعباد والزهاد أحيانا وجافت في غالب أحوالها السلوك السوى، والفكر والعقل السليم، فضلا عن مجافاتها الصارخة لكتاب الله العظيم، وهدى نبيه الكريم (ص)"

ثم ذكر المؤلف روايات إلتقاء النبيين(ص) المزعوم فقال:
"ومما أوردوا من الواهيات الموضوعات: قصة التقاء النبى (ص)بإلياس (ص) وذكروا حديثين:
[الأول] حديث أنس بن مالك

قال ابن أبى الدنيا (( الهواتف ))(102) : حدثنى إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يزيد بن يزيد الموصلى التيمى مولى لهم حدثنا أبو إسحاق الجرشى عن الأوزاعي عن مكحول عن أنس بن مالك قال : (( غزونا مع رسول الله (ص)، حتى إذا كنا بفج الناقة عند الحجر ، إذا نحن بصوت يقول : اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة ، المغفورة لها ، المتاب عليها ، المستجاب لها ، فقال رسول الله (ص): يا أنس انظر ما هذا الصوت ، فدخلت الجبل ، فإذا أنا برجل أبيض الرأس واللحية ، عليه ثياب بيض ، طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع ، فلما نظر إلى قال : أنت رسول النبي (ص)؟ ، قلت : نعم ، قال : ارجع إليه فأقرئه منى السلام ، وقل له : هذا أخوك إلياس يريد يلقاك ، فجاء النبي (ص)وأنا معه ، حتى إذا كنا قريبا منه ، تقدم النبي (ص)وتأخرت فتحدثا طويلا ، فنزل عليهما من السماء شبه السفرة ، فدعواني ، فأكلت معهما ، فإذا فيه كمأة ورمان وكرفس ، فلما أكلت ، قمت فتنحيت ، وجاءت سحابة ، فاحتملته ، أنظر إلى بياض ثيابه فيها ، تهوى به قبل الشام ، فقلت للنبى (ص): بأبى أنت وأمى ، هذا الطعام الذى أكلنا من السماء نزل عليك ؟ ، فقال النبي (ص): سألته عنه ، فقال : أتانى به جبريل في كل أربعين يوما أكلة ، وفى كل حول شربة من ماء زمزم ، وربما رأيته على الجب يمد بالدلو ، فيشرب ، وربما سقاني ))
وأخرجه كذلك ابن الجوزى (( الموضوعات ))(1/200) من طريق ابن أبى الدنيا بسنده ومتنه سواء وأخرجه أبو الشيخ بن حيان (( العظمة ))(5/1530) قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن داود ثنا أحمد بن هاشم ثنا يزيد أبو خالد البلوي ثنا أبو إسحاق الجرشي به نحوه
وتابعهما عن يزيد بن يزيد : أحمد بن عبد الله البرقى ، إلا أنه خالفهما على سنده ، فقال (( أبو إسحاق الفزارى )) ، وأتى بمعان مغايرة فى وقت فطره ، ووصف المائدة ، ولم يذكر شربه من زمزم مرة كل عام
فقد أخرجه الحاكم (2/674) قال : حدثني أبو العباس أحمد بن سعيد المعداني ببخارا أنا عبد الله بن محمود نا عبدان بن سيار حدثني أحمد بن عبد الله البرقي ثنا يزيد بن يزيد البلوي ثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن مكحول عن أنس بن مالك قال : (( كنا مع رسول الله (ص)في سفر ، فنزلنا منزلا ، فإذا رجل في الوادي يقول : اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة ، المغفورة المتاب عليها ، قال : فأشرفت على الوادي ، فإذا رجل طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع ، فقال لي : من أنت ؟ ، قلت : أنا أنس بن مالك خادم رسول الله (ص)، قال : فأين هو ؟ ، قلت : هو ذا يسمع كلامك ، قال : فائته فاقرئه السلام ، وقل له : أخوك إلياس يقرئك السلام ، قال : فأتيت النبي (ص)، فأخبرته ، فجاء حتى لقيه فعانقه وسلم ، ثم قعدا يتحدثان ، فقال له : يا رسول الله إني ما آكل في السنة إلا يوما ، وهذا يوم فطري ، فآكل أنا وأنت ، قال : فنزلت عليهما مائدة من السماء ، عليها خبز وحوت وكرفس ، فأكلا وأطعماني ، وصلينا العصر ، ثم ودعه ، فرأيته مر في السحاب نحو السماء ))
وأخرجه البيهقى (( دلائل النبوة ))(5/422:421) قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بسنده ومتنه سواء وأخرجه ابن عساكر (( تاريخ دمشق ))(9/212) من طريق البيهقى به مثله وقال أبو عبد الله الحاكم : (( صحيح الإسناد ولم يخرجاه )) وقال أبو بكر البيهقي : (( إسناد هذا الحديث ضعيف بمرة )) وتعقبه الحافظ الذهبى بقوله : (( هذا موضوع ، قبح الله من وضعه وهذا مما افتراه يزيد البلوي )) "

وقد ذكر المؤلف لنتقاد النقاد لروايات فنقل التالى عن ابن الجوزى فقال:
"وقال أبو الفرج بن الجوزى : (( هذا حديث موضوع لا أصل له ويزيد الموصلي ، وأبو إسحاق الجرشي لا يعرفان وقد روى أبو بكر النقاش أن محمد بن إسماعيل البخاري سئل عن الخضر وإلياس هل هما في الاحياء ؟ ، فقال : كيف يكون هذا ، وقد قال النبي (ص): (( لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على ظهر الأرض أحد )) قلت : وهو كما قال الحافظان ابن الجوزى والذهبى ، وقد افتضح واضع هذا الحديث بالجهل والسذاجة فأمارات الوضع لائحة عليه ، لا تخفى على من له أدنى معرفة بحقائق الشريعة ، ومن الدلائل على وضعه :
[ أولا ] قوله (( طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع )) ، فهذا من أسمج الكلام وأبعده عن حقيقة خلق بنى آدم ، بله وخلق أبيهم آدم (ص)، فإنه لم يزد على ستين ذراعا ففى (( كتاب الأنبياء )) من (( صحيح البخارى ))(3079) قال : حدثني عبد الله بن محمد ثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال : (( خلق الله آدم ، وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب ، فسلم على أولئك من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك : تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ))
فهذا بين أن طول إلياس (ص) دون الستين ذراعا (( فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ))

[ ثانيا ] أنه لو كان إلياس (ص) حيا زمن بعثة النبي (ص)؛ ما وسعه أن يجوب الفلوات ، ويسكن الكهوف والمغارات ، ويأوى مجاهل الشام ، ولا يأتى بين يدى رسول الله (ص)ليؤمن به ويؤازره وينصره ، ويندرج فى جملة أصحابه وأتباعه ، تصديقا لقول الله تعالى (( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ))
وقد قال الإمام أحمد (3/387) : حدثنا سريج بن النعمان ثنا هشيم أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي (ص)بكتاب ، أصابه من بعض أهل الكتب ، فقرأه النبي (ص)، فغضب ، فقال : (( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء ، فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى (ص)كان حيا ، ما وسعه إلا أن يتبعني ))

ولو كان باقيا بعد رسول الله (ص)، كما يدعيه غلاة الصوفية ، لكان تبليغه للبراهين القرآنية ، والأخبار المصطفوية ، وقتاله مع المسلمين فى الغزوات ، وشهوده للجمع والجماعات ، ومؤازرته للعلماء والحكام ، وبيانه لأصول وفروع الأحكام ، وإحياءه للسنة النبوية ، وإماتته للمذاهب البدعية ، أزكى وأنفع وأفضل له ولأمة محمد من كمونه بالمغارات ، وجوبه الصحارى والفلوات !! وهذا من أوضح الأدلة وأنصعها على كذب من ادعى حياته ، والتقاءه بسيد المرسلين ، واجتماعه بالخضر كل عام فى الحج ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى العام المقبل
[ ثالثا ] هذا الاضطراب فى وقت أكله وإفطاره ، ففى رواية الجوهرى (( في كل أربعين يوما أكلة )) ، وفى رواية البرقى (( ما آكل في السنة إلا يوما )) !! ، وقد ذكروا عن وهب بن منبه : أنه لما دعا إلياس ربه أن يقبضه إليه ، جعل له ريشا ، وألبسه النور ، وقطع عنه لذة المطعم والمشرب ، وصار ملكيا بشريا ، سماويا أرضيا وهذا من تناقض من يثبت وجوده وحياته وبقائه فهذه أوصاف متعارضة متضاربة ، ينقض بعضها بعضا ، ولا يصح منها شئ البتة !
[ رابعا ] قوله عن جبريل (ص) (( وربما رأيته على الجب يمد بالدلو ، فيشرب ، وربما سقاني )) ، من الكذب المحال ، أيصدق مؤمن عاقل أن سيد الملائكة وأعظمهم ، الموكل بالوحى إلى رسل الله ، يقوم على بئر زمزم ، لينزع دلوا ، فيشرب منها ؟! أما علم هذا الوضاع المتهوك أن الملائكة لا يأكلون ولا بشربون ، غذاؤهم التسبيح والتقديس والتهليل ، ولا يفترون عن ذكر الله طرفة عين ، يلهمون الذكر كما يلهم أحدنا النفس والطرف

[ خامسا ] إن قول الله تعالى لنبيه (ص)(( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون )) ، مما دل على أن إلياس (ص) ليس بحى إلى الآن ، ولا إلى زمن رسول الله (ص)، لأنه من جملة البشر ، يدركه الموت كما أدركهم ، فليس لواحد من البشر خلودا فى الدنيا ، (( كل من عليها فان )) ولله در الإمام الشافعى ، فقد كان يكثر يتمثل بهذين البيتين لطرفة بن العبد :
تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد
فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها بالحق "

فيما سبق أن ذكره المؤلف كلام كثير حسن فى انتقاد الرواية نزيد عليه التالى:
البقيةhttps://betalla.yoo7.com/t317-topic#327
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .