أول سطـــور صفحـتي.....

[صفحـ كتاب ــة]

في نهر من الكلمات أسبح ....كنت خرقت كل مراكبي

و اخترت أن أمضي بهذا الجسم نحو صلابة الأشياء

والان اذ تتلوّن الأبعاد عندي بلون سنابل الصيف المليئة

تتجول الكلمات قلبا نابضاً ويصير للطبقات ملمس كسرة الخبز النظيفة

وينبع من ثنايا الارض صوت كارتعاش الطين صوت لاحتداد العنف للتدمير للخلق البديع

لنشوة الجسد المصادر من منابعه.........يصير الحب أن ألغي المسافة بين أول دورة للأرض

وقد استعادت في سديم الأرض شهوتها وآخر دورة بين اشتعال حمامتين ودهشتي :

ما أوسع الزمن الذي يغلي بحبك

ما أوسع الحقل المهيأ لامتصاص الغيم.

[lilaa]

اللة ما اجمل كلماتك واصابعك الذهبية

[salsabeela]

ما أجمل ان تسبح حروفنا وتغرق فى بحورها

صفحة كتاب ... سطور صفحاتك رائعة تنطق حروفها مع النغمات

[محمد الحبشي]

المشاركة الأصلية بواسطة صفحـ كتاب ــة

أرسم نجمة وأمد وجهي للندى، وأحول الجدران محبرة، وأكتب نشوتي الاولي:

ما أوسع الزمن الذي يغلي بحبك


ثَــمل الجدار الجهم من لفح ارتعاشي حين احتملت نضارة الاسمنت فاستعملت اسمك لاختراق حدوده

وخطوت نحو مباهج البحر القريب ونحو جسمك..... يا لجسمك حين يهمزني الحديد فأشتهي لهب

الاساطير القديمة واشتعال زوارق تجتاز جسم الريح بحثا عن شعاع آبق وسراب عشب قاهر والهة

للحب والجزر الطليقة ......

أزنبقة السفح ما لى أراك تعانقك اللوعة القاسية ؟
أفى قلبك الغض صوت اللهيب يرتل أنشودة الهاوية ؟
أأسمعك الليل ندب القلوب أأرشفك الفجر كأس الأسى ؟
أصبّ عليك شعاع الغروب نجيع الحياة ودمع المسا ؟
أأوقفك الدهر حيث يفجر نوح الحياة صدوع الصدور ؟
وينبثق الليل طيفا كئيبا رهيبا ويخفق حزن الدهور ؟

[عصام الدين]

لا لن أغيب عن صفحتك.
يا للخشب يلين تحت أصابعك فيغدو ربابا.
يا لفراخ الطيور تهجر أوكارها لتعشش في دفء كفيك.
أمن ميسة السنبلة تحت جناح العصفور أم من إطلالة خصلات الحرير من النول اصابعك ؟

كما يرسم الحفيف دلاله في ميسة الغصن، وكما تترجم العصفورة نفسها إلى ضمة غناء وزقزقات، ها أنت تترجمين نفسك بدلال الحرف وسكر اللون وارتماء المعنى ومسراه في انتشاء العطر وشهقة الظل يا فلة الفل.
هاهي الحروف حروفك، تترجمك إلى نسيم هادئ لتقرأك الحدائق والخمائل والعطور والزهور والطيور.
وأنا أترجم أصابعك العشرة إلى عشرة..
موسيقى، حلم، نور، شعر، فن، جمال، ربيع، عطر، حب، فتنة.
عندئد ولأول مرة تعرف الموسيقى تاريخ ميلادها فتفرح، ولأول مرة كذلك يكتشف الحب أنه ولد مؤنثا وأن العربية جنت عليه فذكّرته كما ذكّرت الجمال.
كل الترجمات محاكاة وعجز أما ترجمتك.. فإعجاز وابتداع.
يا لأصابعك المضيئة في زحمة الملايين، ملايين الأصابع، وكأنها وحدها رقيقة.. كامتداد "آه" تغري الشفاه بالتقبيل والأوتار بالتغريد.

صفحة كتاب يا ابنة الزرقة والبياض، يا مغربية، تمتد في الفضاء كزهرة، كفراشة، كنجيمة هبطت من السماء تبحث عن صورتها في صفحة الغدران.
وتميس فيميس معها قارئ مثلي.. وتشير فتشير معها أصابعي وكاننا في مظاهرة للجمال.
يا للخشب يلين تحت أصابعك فيغدو ربابا.
يا لفراخ الطيور تهجر أوكارها لتعشش في دفء كفيك.
أمن مسية السنبلة تحت جناح العصفور أم من إطلالة خصلات الحرير من النول أصابعك.

[صفحـ كتاب ــة]

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow

أزنبقة السفح ما لى أراك تعانقك اللوعة القاسية ؟
أفى قلبك الغض صوت اللهيب يرتل أنشودة الهاوية ؟
أأسمعك الليل ندب القلوب أأرشفك الفجر كأس الأسى ؟
أصبّ عليك شعاع الغروب نجيع الحياة ودمع المسا ؟
أأوقفك الدهر حيث يفجر نوح الحياة صدوع الصدور ؟
وينبثق الليل طيفا كئيبا رهيبا ويخفق حزن الدهور ؟

لم أصل بعد الى اللوعة القاسية التي ستملىء قلبي بصوت اللهيب الذي يرتل انشودة الهاوية

ولم يرشفني الفجر كأس الاسى بعد............

ما كتبته أخي الكريم من نسج الخيال لا غير

فاذا وصلتُ الى ما ذكرتَ ، أعتقد أنني لن أكتب وقتها

تقبل خالص التحيات أخي rainbow

[صفحـ كتاب ــة]

المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين

لا لن أغيب عن صفحتك.
يا للخشب يلين تحت أصابعك فيغدو ربابا.
يا لفراخ الطيور تهجر أوكارها لتعشش في دفء كفيك.
أمن ميسة السنبلة تحت جناح العصفور أم من إطلالة خصلات الحرير من النول اصابعك ؟

كما يرسم الحفيف دلاله في ميسة الغصن، وكما تترجم العصفورة نفسها إلى ضمة غناء وزقزقات، ها أنت تترجمين نفسك بدلال الحرف وسكر اللون وارتماء المعنى ومسراه في انتشاء العطر وشهقة الظل يا فلة الفل.
هاهي الحروف حروفك، تترجمك إلى نسيم هادئ لتقرأك الحدائق والخمائل والعطور والزهور والطيور.
وأنا أترجم أصابعك العشرة إلى عشرة..
موسيقى، حلم، نور، شعر، فن، جمال، ربيع، عطر، حب، فتنة.
عندئد ولأول مرة تعرف الموسيقى تاريخ ميلادها فتفرح، ولأول مرة كذلك يكتشف الحب أنه ولد مؤنثا وأن العربية جنت عليه فذكّرته كما ذكّرت الجمال.
كل الترجمات محاكاة وعجز أما ترجمتك.. فإعجاز وابتداع.
يا لأصابعك المضيئة في زحمة الملايين، ملايين الأصابع، وكأنها وحدها رقيقة.. كامتداد "آه" تغري الشفاه بالتقبيل والأوتار بالتغريد.

صفحة كتاب يا ابنة الزرقة والبياض، يا مغربية، تمتد في الفضاء كزهرة، كفراشة، كنجيمة هبطت من السماء تبحث عن صورتها في صفحة الغدران.
وتميس فيميس معها قارئ مثلي.. وتشير فتشير معها أصابعي وكاننا في مظاهرة للجمال.
يا للخشب يلين تحت أصابعك فيغدو ربابا.
يا لفراخ الطيور تهجر أوكارها لتعشش في دفء كفيك.
أمن مسية السنبلة تحت جناح العصفور أم من إطلالة خصلات الحرير من النول أصابعك.

أخي عصام الدين....

حضور اسمك هو شرف عظيم ..

فكيف بك وانت تشاركني صفحتي..

حضورك أعاد الحياة لكلماتي المتواضعة..

وحروف زدت بها صفحتي جمالا..

حتى اني عدت لأقرأها مرات ومرات

لــم اجد رد يليق بكلماتك

وقفت عاجزة امام تلك الحروف المبهرة

امام تلك الكلمات المعبرة

عجز لساني عن التعبير لك عن اعجابي بحروفك ووصفك الرائع


فكم يسعدنى اخي اعجابك واطرائك لقلمى وحروفى التي تتواضع خجلا امام روعة حروفك ......انه لشرف عظيم لي...

وسيسعدني أخي الكريم دوام تواصلك

اشــــكرك جزيل الشكر

تقبل خالص تحياتي