العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-12-2008, 05:06 PM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Arrow الذكريــــات !!

لكل منا ذكريات ليست جيدة طوال الوقت ولا سيئة طوال الوقت

ومع المواقف اليومية نستعيد الذكريات بحلوها ومرها

منا من يتعلم منها ومنا من يظل طوال حياته عاجزا عن التعلم

وتظل ذكريات عالقة في أذهاننا مدى الحياة لا نستطيع ان نفارقها كما الظل في نهار مشمس

نرجو أن تغيب لنمارس حياتنا من جديد مع بداية جديدة واسلوب جديد

احيانا نصاب بالخوف كنتيجة حتمية لذكريات مؤلمة

وأحيانا لا نستطيع ممارسة بعض المشاعر مع اناس غيرهم

كما الحب الأول مثلا

ويفرض تساؤل نفسه لماذا يحاول الطفل عمل أمر سبب له الألم من قبل

ولا يحاول المرء البالغ تجربة امور مؤلمة من جديد لعلها تفيده كما أصبح الطفل يمشي مثلا

ويظل التعامل مع الذكريات فن لا يتقنه كثيرا منا وانا منهم



كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد

تحياتي
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2008, 09:01 AM   #2
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس مشاهدة مشاركة

كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد


الطبيعى فى حياة أى شخص أن تتعدد لحظات الحزن والألم وتندر فيه لحظات السعادة ..

البعض يلتمس من لحظات الفرح والإبتسام حافزا لتكرار هذه اللحظات فهو يضعها نصب عينيه ويتأملها كل دقيقة كما يتذكر الجائع طعم اشهى أكلة يحبها كى تمنحه الصبر والأمل ..

البعض يضع من لحظات الألم نفس الحافز كى لا تتكرر فهو يجتنب كل سبب قد يدفعه إلى هذه النهاية ..

والبعض له حس وروح المغامر فهو يخوض كل التجارب كأنها المرة الأولى بكل نتائجها فهو فى خسائره / مكاسبه .. جدير بالمحاولة بحثا عن هدف قد يعرفه وقد لا يعرفه ..

لذا قد تصبح الذكرى لهم قصيدة شعر أو دمعة فضية الملامح تذوب معها أكثر ملامحها ولا يبقى منها سوى لذوعة الفكرة لكنه يمضى ويمضى وليس هاما أن يمضى قدما أو فى أى اتجاه ما دام يمضى عن مكانه ..

أنا هذه اللوحة الأخيرة ..

فارس الخيام ..

كياسمينة بيضاء هذا القلب
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2008, 10:01 PM   #3
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس مشاهدة مشاركة

ويظل التعامل مع الذكريات فن لا يتقنه كثيرا منا وانا منهم
كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد


أخي الفاضل / الفارس

ميّز الله الإنسان بالعقل ، وجعله على قسمين
قسم ( واعي ) ومدرك لما يقوم به في ذات اللحظة
وقسم ( لا واعي ) وهو مدرك لكل ما مر بالإنسان من تجارب وخبرات ومعارف وعلوم وووو إلخ ، لكنه ليس حاضرا في ذات اللحظة
ومثله كمثل من يشاهد محطة تلفاز على الرسيفر ، وفي الرسيفر آلاف المحطات الأخرى تحتاج إلى إحضار فقط
وفي التقسيم بين القسمين نجد النسبة تفوق ( 9 : 1 ) لصالح العقل اللاواعي
وهذا يعني أن إستدعاء الذكريات من العقل اللاواعي بشقيها السعيد والمؤلم يحتاج إلى بعض الجهد
أو ( رابط ) من نوع ما يجلبه دون أن نشعر
فأغلب لحظات ضعفنا أو مخاوفنا أو فرحنا أو حزننا مرتبط بروابط لمواقف سابقة
وعندما نجد ذلك الرابط حاضرا فإن العقل الواعي يستدعي من اللاواعي الموقف كما هو ويصبح حاضرا فيه
ومن ذلك نظرية الخوف من أشياء بذاتها ، والتي عند البحث عن أساسها نجدها كانت نتاج تجربة معينة مرّ بها هذا الشخص في أحد مراحل حياته سواء كانت في القريب أو البعيد
وغالبا ما ترتبط الأشياء عندنا والحوادث بأشياء في عقولنا اللاواعية يتم إستدعائها عند وجود الرابط
فمثلا لو أن شخصا مر على حادث سير وفيه موتى ، وكان له بن قد مات في حادث مماثل
فإن الحادث الحاضر يكون رابطا لإستخراج الموقف السابق مع الإبن بكل تفاصيلة الصغيرة والكبيرة
ويعود الألم كما كان في ذات اللحظة التي وقع فيها حادث الإبن
وهذا أيضا ينطبق على حالات الفرح والسعادة
فغالبا ما ترتبط هذه الحالات بأشياء معينة سواء لباسا أو هدية أو صوتا أو لمسة أو ما شابه ذلك
فنجد أن البعض يستدعي حالات الفرح السابقة بمجرد ما يرى أمامه ما يربطه بها
فقد وجدت أحد الإخوة ذات يوم يضحك بهستيرية من لعبة أطفال رأيناها أثناء تسوق
وأستغربت من ضحكاته التي فاقت المعقول
ولكنني في النهاية اكتشفت أنه قد ( سرق ) لعبة مثلها من طفل آخر عندما كان صغيرا
ونال على إثرها ( علقة ساخنة ) من والده ، فماكان منه إلا أن كسرها

وأخيرا أصل إلى طريقة صناعة الروابط للحالات السعيدة أو الفرح
حتى يتمكن الإنسان من إستعادتها عندما يريد هو ذلك

والأمر ببساطة هو أن يتنبه الإنسان للحظات الفرح والسعادة
وفي قمتها يقوم بعمل حركة في جسدة تكون مؤلمة بعض الشيء
كأن يقرص كفه الأيسر أو خده أو جبهته بقوة مؤلمة

فإنه وفي كل مرة يضع يده على ذلك المكان المؤلم ستعود تلك اللحظات كما كانت
وأعرف بعض من يدخنون ( هداهم الله ) يضعون حرقا صغيرا على أكفهم في قمة حالات الفرح
كيوم زواج أو تعيين أو ما شابه ذلك
ويبقى هذا الأثر علامة لا يمكن أن تزول إلا بزوال الأثر

وجميعنا نملك في أيدينا أو وجوهنا ندبا في جرح أو أثرا لحبة شباب أو ما شابه
وبالتأكيد كلما نراها نستدعي مباشرة الموقف الذي كانت فيه ، أو المرحلة كاملة

موضوعك رائع أخي الكريم جعلني أسهب بعض الشيء فاعذرني

تحياتي


__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}



آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 14-12-2008 الساعة 10:19 PM. السبب: صياغة
الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2008, 10:32 PM   #4
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد
حياة الانسان واستمراريتها تقتات من ذكرياته و أفضل تعامل يمكن أن يمنحنا استمتاعا بذكرياتنا هو أن نتقوى من لحظات الحزن والألم ونحمد الله على متين خطواتنا بعدها و الذكريات السيئة نعنبر منها لنتفادى أخطاءها أما الجيدة والسعيدة نغدي بها أملنا لمستقبل أفضل.
هذا ما يظنه رأيي البسيط وشكرا على الموضوع.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2008, 11:42 PM   #5
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس مشاهدة مشاركة
كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد

تحياتي
أهلاً ياباشمهندس

ان شاء الله راجع للخيمة الى الأبد

الذكريات السعيدة .. بالنسبة لي محطة راحة عندما تضيق بي الدنيا .. لذلك أدونها بذاكرتي دائماً لاسترجعها بالذاكرة
أما الذكريات المؤلمة فأدونها بمذكرة خاصة .. وسبحان الله إن لم أقرأها أنسى كثيراً من تفاصيلها .. لأنني بمجرد كتابتي لها فأشعر وكأني نفست عن همومي وألقيت بها بمذكرة .. بعكس الذكريات السعيدة التي أرجع لها دائما
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2008, 12:05 AM   #6
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

ليس هنالك في دفتر ذكرياتى ذكري سعيدة ما ذكرياتى مؤلمة فانى ابكى بصمت معها
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2008, 09:47 PM   #7
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

قديمًا كانت الذكريات شيئًا ذا قيمة بالنسبة لي أتذكر، فأفرح أو أحزن ، أما الآن فلم تعد في ّ الطاقة لذلك ولم تعد لي الرغبة في أن أفرح أو أحزن . الكل يتساوى والقيمة تقريبًا = صفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2008, 01:44 AM   #8
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس مشاهدة مشاركة
لكل منا ذكريات ليست جيدة طوال الوقت ولا سيئة طوال الوقت

ومع المواقف اليومية نستعيد الذكريات بحلوها ومرها

منا من يتعلم منها ومنا من يظل طوال حياته عاجزا عن التعلم

وتظل ذكريات عالقة في أذهاننا مدى الحياة لا نستطيع ان نفارقها كما الظل في نهار مشمس

نرجو أن تغيب لنمارس حياتنا من جديد مع بداية جديدة واسلوب جديد

احيانا نصاب بالخوف كنتيجة حتمية لذكريات مؤلمة

وأحيانا لا نستطيع ممارسة بعض المشاعر مع اناس غيرهم

كما الحب الأول مثلا

ويفرض تساؤل نفسه لماذا يحاول الطفل عمل أمر سبب له الألم من قبل

ولا يحاول المرء البالغ تجربة امور مؤلمة من جديد لعلها تفيده كما أصبح الطفل يمشي مثلا

ويظل التعامل مع الذكريات فن لا يتقنه كثيرا منا وانا منهم



كيف تتعامل مع ذكرياتك بشقيها المؤلم والسعيد

تحياتي

عزيزي الفارس

بصراحة ...كثير من الذكرايات المؤلة اتعامل معها كعبرة ...اتالم جدا من ذكراها لكن امنع صوتي من ان يعلن المي عنها ...وفي نفس الوقت اعتبر مرورها تحذير لكي نحاول قدر الامكان في المستقبل ان نتجنبها


الذكرايات الجميلة ...تساعدني على ان امضي في الحياة وان اتذكر ان الدنيا فيها المر والحلو ... وبالتالي كلما ريات احدا سعيدا افرح له لاني مررت بسعادة مشابهة وكلما رايت احدا حزينا اشعر بحزنه لاني اعرف الالم نفسه تقريبا




عزيزي الفارس اشتقنا لمواضيعك
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .