إليكم هذا الخبر المهم جدا. تري ماذا يحدث لو تكثل الهنود في شكل
منظمة العمال الهنود في الإمارات؟ أو
الحزب الهندي الإماراتي؟ سيقضى على المواطنين و الوافدين العرب - إليكم الخبر و هل من حلول ؟؟؟
لا أجد أي حل حقيقي
أبو ظبي - إمارات نيوز :
أعتبر أكاديمي وباحث في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن معظم الاستراتيجيات الحكومية الخاصة بإحداث توازن في التركيبة السكانية في بلاده "أخفقت"، محذرا من تنامي الخلل في هذه التركيبة قائلا إن الإمارات "ستدفع الثمن غاليا بخصوص هذه المشكلة في زمن أقصاه خمس سنوات".
وتعاني دولة الإمارات من خلل في التركيبة السكانية، جعل السكان من المواطنين أقلية، تشير تقديرات إلى أنها لا تتجاوز 12 في المائة من مجمل سكان الدولة، التي تشهد نموا اقتصاديا كبيرا أسفر عن جلب عشرات الألوف من الخبراء والموظفين والعمال من معظم الجنسيات العالمية، إلا أن معظم هؤلاء أتوا من شبه القارة الهندية.
وأوضح الدكتور جمال السويدي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة /الاتحاد الظبيانية الثلاثاء (9 أيار/ مايو) أن الإمارات دولة نفطية "وبالتالي فإن القطاع لا يتطلب سوى عدد محدود من الفنيين في حين أن معظم العمالة الوافدة التي يتم استقدامها للعمل بالدولة تجلب للعمل في قطاع الخدمات" مضيفا "بصراحة بتنا نحن الإماراتيين كأننا غير موجودين".
وتحدث السويدي، عن الحياة السياسية في الإمارات، حيث استبعد فكرة إنشاء أحزاب سياسية في بلاده، وذلك حينما قال "لن يتم إنشاء أحزاب في الإمارات لا في المستقبل القريب ولا حتى البعيد"، مشيرا إلى أن التركيبة السياسية والأجواء العامة في الإمارات لا تسمح بمثل هذا النوع من النشاط السياسي.
كما استبعد السويدي، الذي يدير مركز للدراسات مقرب من حكومة أبو ظبي ودولة الإمارات، أن يؤثر انضمام الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية على شكل الحياة الديمقراطية في بلاده، وقال في هذا الصدد إن "الولايات المتحدة تراجعت عن تبني الديمقراطية والدليل على ذلك عدم اعترافها بفوز (حركة) حماس في الانتخابات الفلسطينية" التي جرت نهاية كانون ثاني (يناير) الماضي.
وأعرب عن رأيه بأن أمريكا "ليست على استعداد لان تحكم الحركات الإسلامية في العالم العربي في حال وصولها إلى السلطة من الخليج إلى المحيط".
ما هو مستقبل الإمارات الغالية؟
النمط الخطي
