إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
|
يعتبر عنوان المنتدى (الخيمة) إشارة تغمز للمكان ويقدم كأول بطاقة تعريفية تعرض للزائر وإن ظل هذا الأخير غالبا ما يقفز عليه ليستقر في فناء المنتديات الرئيسة أو الصفحات المتفرعة مباشرة باعتبار أن هذا العنوان (خيمة دوت كوم) لن يقدم للمضمون شيئا، وهذا خطأ كبير..
أتخيل أن صياغة العنوان عند افتتاح الموقع كانت تتأثر بالأجواء الثقافية كما الاجتماعية السائدة والدافعة لانشاء هذا العمل في تلك الفترة كما هو الحال مع كل تلك الموضوعات التي تم تناولها..
وتسمية (الخيمة) بحمولتها العروبية والإسلامية، كإحالة على وسط معين، ومجتمع الخيام، "بدوي، صحراوي، عربي، تقليدي"، جعلت الأمر ينحو باتجاه تبين القصد وفلسفة المعنى..
كأن صاحب الموقع يحاول أن يجعل من العنوان توضيحا كافيا منذ البدء ودالا على موضوعة عربية اسلامية وكأنه بمثل هذا التركيب يقدم إيضاحا كافيا وملزما للزائر عند الزيارة.
وأيضا لا يمكن بحال من الأحوال تجاهل "استايل" المنتدى، لما له من دلالة تساهم في توجيه توقع الزائر/القارئ ورسم أفق انتظاره. ألوان صحراوية بلون الكثبان الرملية، صقر، إبريق، جمل.. مما يذهب بالتخيل إلى مداه.
والملاحظ هنا أن كل هذه الصور والرموز تشير فقط إلى المنطقة الجغرافية الخليجية، ولا ترى أية إحالات على منطقة الشمال الإفريقي أو بقية العالم.
كما أود الإشارة إلى أن الستايل من إنجاز المصمم ليث مسلم الكعبي ابن البصرة وهذا التصميم يقع ضمن خانة الاستايلات المجانية.
وتبقى أي مقاربة للوحة الستايل من قبل مشاهد عادي قاصرة عن سبر أغوارها واستكناه دلالاتها، ومع ذلك فإنه من خلال تأمل مقارن بينها وبين المضمون إلى جانب اقترابها من المنحى الانطباعي يجعلها تخلو من التعقيد الدلالي وتحيل مباشرة إلى دائرتها الممثلة في الجماعة الخليجية وفقط.. جغرافيا، فكريا، ايديولوجيا، لغويا، وحتى ذوقيا.
ورغم هذه القراءة، فلقد كان لي كعضو مشارك في المنتدى، وحاضر منذ سنين، الحق في اكتشاف المنتدى دون توجيه، حتى من قبل صاحبه، اكتشاف ما يقوله وما لا يقوله، في قراءته وإعادة كتابته، فالأساسي هنا، ليس هو الكلمات أو الصور التي تقال وتعرض ولكن كيفية بناء عالم وتأثيثه بأعضائه.
والحق يقال، يبقى هذا المنتدى متواضعا جدا، بقيمته الأدبية أو العلمية، وأقرب إلى التجمع العائلي أو الدردشة اللاهية، وسيطرة بعض الأسماء والتوجهات وأدلجة الخطاب، وضعف تكوين أغلب المشرفين وهشاشة مستواهم الفكري مما حكم على المنتدى بالانغلاق الذاتي.
وبالتالي، وعلى ضوء ما سبق، يبقى تبني استايل بهذا الشكل، كعدمه، وتربع الصقر أو الأسد، أو ألوان الطيف أو خضرة الجبال كأي صورة أخرى، لا تقدم ولا تؤخر.
وهكذا لا يملك عضو مشارك مثلي سوى أن يقول لكم :
مبروك الستايل الجديد.
شكرا لي.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 13-12-2008 الساعة 05:46 PM.
|
أنت شرير 
وكأنها لم تمر)
أو الصقر وكأنه من الاستخبارات جاحض العينين ككاميرا تجسس(يا لطيف من ذكر الاستخبارات)
فقدت التركيز منذ السطور الأولى. لكن طبعا بامكاني أن أؤيدك في الطرح بالرغم من تواجد الجمال والنوق عندنا حتى الصقور في صحارينا وشكرا لي أيضا
النمط الخطي
